إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

العبادة من اجل مصلحة دنيوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا احبك في الله سؤالي هو انا اي عمل اقوبم به لاجل مصلحة دنيوية علم اني اكره هذا الشيء ودائما ادعو الله في صلاتي وفي يوم الجمعة وفي كل وقت ايظا ان يخلصني من هذا الشيء الكريه وان يجعل عملي خالصة لوجهه الكريم @سؤالي اولا: هل يعتبر عملي لله لاني انا اكره هذا الشيء وادعوالله ان يجعل عملي خالص ام لايعتبر حتى ولو كنت ادعوالله واكره ذلك ياشيخي @سؤالي الثاني: كيف اجعل عملي لوجه الله علما اني سمعت احد شي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعْدُ:فإن تحقيق الإخلاص من أعظم الأصول التي حث عليها الإسلام؛ قال الله – تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ ... أكمل القراءة

لا حرج على المرأة في الاستشارة الطبيبة دون علم زوجها

امرأة تذهب بابنها مع زوجها لطبيبة نفسية، مسلمة.
وهناك بعض المشاكل بين الزوجة وزوجها، وتريد الزوجة الذهاب لتلك الطبيبة لاستشارتها في أمورها الزوجية، ومشاكلها الخاصة، لكن دون علم زوجها؛ لأنه لو علم بالأمر فإنه سيمانع.
هل لها ذلك؟
وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج على المرأة في استشارة الطبيبة في أمور تتعلق بالعلاقة الزوجية، أو تخصها، دون علم زوجها.وإذا احتاجت إلى الخروج من البيت لهذا الغرض، وعلمت أنّ زوجها لن يأذن لها في الخروج، فلا مانع من خروجها دون علمه لهذا الغرض.والله أعلم. أكمل القراءة

الخلوة في المصلَّى

السلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالب في ألمانيا وعندنا في الجامعة مصلًّى للصَّلاة، وهو عبارة عن غُرفة في السِّرْداب – أي: تحت الأرْض - وكانت للرِّجال فقط، ولكن بعض الأخَوات جئْن ووضعْنَ في نصف الغُرفة حاجزًا من قماش، كستارة أو ما يسمَّى "شرشف".

 وفي بعض الأحيان تأْتي أخت لتصلِّي، وتَجد أحدَهم في المصلَّى، وتدْخُل وتصلِّي، فيقع نوع من الخلْوة؛ إذ في تلْك اللَّحظة لا يوجد إلاَّ هذا الرجُل وتلك المرْأة في المصلَّى، والعازل بينَهما هو ذلك الشرشف، فأنكرت عليهم ذلك و لكنهم لم يستمعوا لي ، فما هو الحكم في ذلك؟ هل تُعتبر تلك خلوة؟ أم أنَّه لا بأس من الصَّلاة في تلك الصُّورة؟ وما العمل المناسِب بِحيث إنَّ الإخوة والأخوات لا يضيعون الصَّلاة ولا تحدُث خلوة؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق أن بيَّنَّا حكمَ وضْع الحاجز بين النِّساء والرِّجال في المصلَّى، في فتوى: "ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل". أمَّا الخلوة الممنوعة شرعًا بين الرجال والنساء، فهي: أن تَخلو به عن مشاهدة ... أكمل القراءة

ميراث أهل الزوجة

توفِّيت زوجتي وتركتْ لي ثلاثة أطفال (ولدًا وبنتين)، ما حكم ميراث أهل زوجتي؟ وما هي حقوقُهم الشَّرعيَّة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالسَّائل الكريم لم يحصُر لنا الأهْل كي يتسنَّى لنا معرِفة الورَثة، وعلى كلِّ حالٍ، فإنَّ ميراث هذه الزَّوجة ينحصِر في الزَّوج والولَد والبنتَين.وإن كان لها والِدانِ، فسيرِثُ كلٌّ منهما السُّدُس.أمَّا إخوة الزَّوجة، ... أكمل القراءة

حكم العمل في مؤسسة تقوم على صيانة البنك المركزي

أنا مهندس تخرجت منذ ما يقارب العامين، وبحثت عن عمل مناسب ولم أوفق في ذلك - ولله تعالى الحمد - أنا في حالة مادية جيدة وأعيش مع والدي، ولكن أرجو من الله تعالى أن يوفقني في عمل يرفع حمل التفكير في جلوس بلا عمل أو نفع.
الآن توفرت لي فرصة عمل في شركة خاصة تقوم بصيانة وتشغيل "البنك المركزي" عن طريق عقد سنوي وبراتب مناسب، فهل حكم العمل فيها كحكم العمل في البنوك؟ أرجو منكم إجابتي على هذا السؤال ... وماذا لو اشترطت على الشركة عدم العمل البنك المركزي وطلبت نقلي لمكان آخر، فهل يجري عليها نفس الحكم؟ علماً بأنني لم أباشر العمل حتى الآن.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.لا يجوز لك العمل في "البنك المركزي" لا مباشرة ولا في شركة تقوم بتشغيل أجهزته وصيانتها؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان.وهذه البنك المركزي هو المسؤول عن البنوك ... أكمل القراءة

ارتداء الملابس السوداء على الميت

هل يوجد أصل في ديننا لارتداء الملابس السوداء على الميت؟
ليس للبس السواد في المصائب أصل في الشريعة وليس معروفاً في زمن الصحابة رضي الله عنهم، وقد استحسنه بعض الفقهاء للمحادة لكونه لا زينة فيه والصواب أن السواد منه ما هو زينة لا يجوز لبسه ولا مزية فيه بل هو كسائر الألوان. 7-6-1425هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم الزواج من غير ولي للضرورة

السلام عليكم، أنا إمام مسجد في رومانيا يأتيني بعض الرجال المتزوجين من نصرانيات للزواج من امرأة ثانية ، وبسبب قوانين البلد التي تحرم الزواج من الثانية فإنهم يطلبون مني أن أتولى عقد الزواج مكان ولي المرأة لدفع الأضرار القانونية التي قد تترتب على علم أهلها وغيرهم، فهل يجوز دفعا للضرر الذي يتسبب للمتزوج إن علم أحد من الناس بأنه الزواج الثاني ، ودفعا لمفسدة الوقوع في الزنى أن أتولى عقد نكاح هذه المرأة ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:نص الرسالة:فالذي يظهر من كلام الأخ السائل أن الزواج يتم بدون علم أهل الزوجة، فإن كان كذلك فلا يجوز للسائل أن يساعدهم في إتمام عقد الزواج؛ لأنه حينئذ من زواج السر، ولأن الولي ركن من أركان عقد النكاح.فإن كان ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

ما صحة هذا الحديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً". أكمل القراءة

الإفادة من القرآن في النمو والتقدم الاقتصادي وبناء القوة

كيف نأخذ من القرآن ما نتعلمه للنمو والتقدم الاقتصادي حتى نصل إلى قوة دولة مثل ألمانيا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن دين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه لعباده، وكل خير للعباد في دينهم ودنياهم فهو مبين في كتاب الله أحسن بيان وأتمه، قال سبحانه: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى ... أكمل القراءة

حكم الزواج العرفي بأرملة دون علم الزوجة الأولى

هناك مسألة لأحد زملائي، يقول فيها: زوجتي سيدة محترمة، وصالحة، وتعطيني كافة حقوقي وزيادة، ولي منها أربعة أبناء.
تعرفت على سيدة أرملة، كانت زوجة لأحد زملائي في العمل. وقد اشتدت العلاقة بيننا، وهي تطالبني دائما بأن أتزوجها؛ حتى أعفها، زواجا عرفيا صحيحا حتى لا ينكشف الأمر. ولكنني أخشى أن ينهدم بيتي وأبنائي، وهي دائما تطالبني بالزواج؛ لأن كلا منا قد أحب الآخر، ونخشى الوقوع في الحرام.
فماذا علي أن أفعل؟ وهل هذا يعد خيانة، أو غشا لزوجتي أم لأبنائي؟
أرجو الإفادة، وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن زواج زميلك من هذه المرأة، جائز إن كان قادرا على تحقيق العدل بين زوجتيه، قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3]. ... أكمل القراءة

ما هي كفارة يمين الطلاق المعلق

حلفت وقت الغضب والعصبية على زوجتى بعد الذهاب الى اهلها وفى نفسي حددت المدة لمدة شهر ولا ترا احد من اهلها وولدتها مريضة ضغط وسكر واعصابوزوجتى هى التى تقوم برعيتها هى واخواتها البنات وكنت حالف للتهديد والتخويف فهل يمكن الرجوع فى الحلفان والكفارة له ولا الطلاق يقع اذا ذهبت الى بيت اهلها وهل لو رات اخواتها فى مكان عام يقع الطلاق ايضا افيدوني بالله عليكم ضرورى ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت إنك قصدت تهديد زوجتك بيمين الطلاق، ولم ترغب في طلاقها، بل تكره وقوع اللازم وهو الطلاق وإن وجد الشرط الملزوم وهو الذهاب لأمها-: فأنت حالف بالطلاق لا يقع بالحنث، وإنما يجب عليك كفارة يمين؛ ... أكمل القراءة

معنى حديث الولد من كسب أبيه

هل الأب الذي لا يعلِّم ابنه أمور الدِّين، ويقِف عقبة في طريقِه والتزامِه بشرْع الله، ويهمِلُه تمامًا، ثمَّ بفضْل الله دون أي تدخُّل من الأب يَصير الولد صالحًا، هل نقول للولد: إنَّه من كسْب أبيه، وأنَّ جميع حسناتِه في ميزان حسنات ذلك الأب المفرِّط؟

أم أنَّ هذا الحديث تَجري عليْه ضوابط أخرى مثل: الدَّال على الخير كفاعلِه، والنّيَّة في العمل، وأمور أخرى؟

أم أنَّه على ظاهرِه يشمل كلَّ والدٍ، سواء أصلح ولده أم أهمله، وبذلك يستوي العامل وغيرُه، والمجتهد وغيرُه؛ لاشتِراكِهِم في علَّة واحدة، هي أنَّه السَّبب في إيجادِه؟

أفيدونا وجزاكُم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا نعلم دليلاً صحيحًا يُفيد أنَّ الأب يُكْتَب له مثلُ ما يعمل ابنُه من أعْمال صالحة، إلاَّ أن يَكون هو مَن دلَّه على الخير، أو دعَاه إلى الهدى، من تعليم علم، أو عبادةٍ، أو أدبٍ، أو ما شابه.وأمَّا قولُه - صلَّى الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً