إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة في الديات

لدي طفل وله خمسة شهور من عمره، وقد أخذته أمه معها في الليل، وأصبح متوفى، ولم يدر ما سبب ذلك، ويجوز أنه توفى من أمه؛ بحيث أنها لما صحت من النوم وهو تحت الكتفين وهي نائمة؟ 

إذا كانت لا تعلم بذلك فليس عليها شيء؛ يعني إذا كانت لا تعلم أسباب موته فليس عليها شيء، أما إذا كانت نامت عليه، رصته بثديها أو بصدرها أو بغطاء ثقيل، فعليها الدّية والكفارة؛ الدية على العاقلة، والكفارة عليها. من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط العاشر. أكمل القراءة

التبرع بنفقة حج النافلة للمجاهدين أفضل

أيهما أولى للمسلم الذي قد أدى ما فرضه الله عليه من الحج: هل الأولى تأديته نفلاً -أي للمرة الثانية- أم التبرع بقيمة تكاليف الحج للمجاهدين؛ كي يستطيع أولئك الصمود أمام أعداء الله؟

من حج الفريضة، فالأفضل أن يتبرع بنفقة الحج الثاني للمجاهدين في سبيل الله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي العمل أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله»، قال السائل: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله»، قال السائل: ثم أي: قال: «حج مبرور» (متفق على صحته) [1].فجعل ... أكمل القراءة

الواجب المحافظة على وقت الدوام

أعمل خارج مكة المكرمة، حيث يستغرق مدة الذهاب بالسيارة خمساً وأربعين دقيقة أو ساعة، فأخرج بعض الأحيان للذهاب إلى المستشفى أو لحاجة، وتنتهي حاجتي قبل نهاية الدوام بساعة ونصف؛ أي إذا ذهبت إلى العمل لا يستغرق بقائي فيه إلا نصف ساعة أو أقل؛ فأبقى في مكة المكرمة؛ أي لا أذهب للعمل، فما حكم ذلك؟

عليك أن تجاهد نفسك وتذهب إلى العمل حسب الطاقة؛ حتى تؤدي العمل كما يجب عليك، ونصف الساعة قد تقضي فيه حاجات كثيرة، فعليك أن تؤدي العمل إذا كان لخروجك مسوغ شرعي. أكمل القراءة

فـَصْــل في تفسير {حتى إذا استيأس الرسل}

فـَصْــل في تفسير قوله تعالى {حتى إذا استيأس الرسل}
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا}‏‏ الآية ‏[‏يوسف‏:‏110‏]‏ قراءتان في هذه الآية‏:‏ بالتخفيف والتثقيل‏.‏ وكانت عائشة رضي الله عنها تقرأ بالتثقيل وتنكر التخفيف، كما في الصحيح عن الزهري قال‏:‏ أخبرني عروة عن عائشة، قالت ... أكمل القراءة

فَصــل في نكتة الإعراب في{إن هذان لساحران}

فَصــل في نكتة الإعراب في قوله تعالى {إن هذان لساحران}
في قوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}‏‏ ‏[‏طه‏:‏63‏]‏، فإن هذا مما أُشْكِلَ على كثير من الناس، فإن الذي في مصاحف المسلمين ‏{‏إِنْ هَذَانِ‏}‏ بالألف، وبهذا قرأ جماهير القراء، وأكثرهم يقرأ‏:‏ ‏{‏إنَّ‏}‏ مشددة، وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم‏:‏ ‏{‏إنْ‏}‏ مخففة، لكن ابن كثير يشدد نون ‏{‏هذان‏}‏ ... أكمل القراءة

هل قتل سعيد بن العاص أهل طبرستان بعد إعطائهم الأمان؟

أردت أن أسألكم عن صحة هذا الأثر في موضوع فتح طبرستان، وإن كان صحيحا أليس هذا الفعل - قتل الناس بعد إعطائهم الأمان - يعتبر خيانة للأمانة؟ ففي أحد المقالات: "في عام 30 للهجرة، خرج سعيد بن العاص من الكوفة متجهاً الى طبرستان ليغزوها، ومعه مجموعة من الصحابة، بالإضافة الى الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، حاصر سعيد بن العاص وجيشه المدينة، فسألوه الأمان، فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعاً، أي أن الجيش قام بقتل الرجال جميعاً، وسبي نساءهم، واستعباد أطفالهم، والاستيلاء على أرضهم، ونهب وسلب أموالهم، وكان من ضمن هذا الجيش الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا الرسول، وابن عباس حبر الأمة الإسلامية، وعبد الله أحد أبناء عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة العادل، وعبد الله أحد أبناء الزبير بن العوام، حواري النبي وأحد المبشرين بالجنة، وصحابة آخرون، بالإضافة إلى أن الحاكم في ذلك الوقت كان أحد الخلفاء الراشدين، وأحد الصحابة المقربين، والمبشرين بالجنة وذو النورين، وهو عثمان بن عفان" المصدر: تاريخ الطبري (4/ 269)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (5/7).

الحمد لله.ما ذكر في السؤال: رواه الطبري في "التاريخ" (4 / 269)؛ عن عمر بن شَبّة، قال: حدّثني عليّ بن محمد، عن عليّ بن مجاهد، عن حنَش بن مالك، قال:"غزا سعيد بن العاص من الكوفة سنة ثلاثين يريد خُراسان، ومعه حُذَيفة بن اليمان وناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الحسن، ... أكمل القراءة

لا يجوز العمل في البنوك ولو لسداد الدين

أفيدك أنه لي ولد اسمه: ع. ع. م، وأنه مديون نحو مائة ألف ريال في زواج وفي سيارة يركبها، وأنه دخل في البنك الأهلي بعمل مراسل براتب نحو ألف وخمسمائة ريال، ويقول بعض الناس: إن راتبه حرام، وناس يقولون: حلال، والله يعلم أنه دخل في هذا البنك لضرورة الدين ومصاريف أهله.

لذا نرجو الإفادة حالاً عاجلاً. هذا والله يحفظكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: لا يجوز العمل في البنوك الربوية؛ كالبنك الأهلي المذكور. والواجب على ابنك المذكور أن يدع العمل المذكور، ويلتمس العمل في جهات أخرى سليمة.يسر الله أمره، وأصلح حاله وحال كل مسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسؤال مقدم لسماحته من الأخ ع. م. من ... أكمل القراءة

حكم التأمين على الحياة والممتلكات

ما حكم التأمين -سواء كان على الحياة أو على الممتلكات-؟

التأمين على الحياة والممتلكات محرم؛ لا يجوز لما فيه من الغرر والربا.وقد حرم الله عز وجل جميع المعاملات الربوية، والمعاملات التي فيها الغرر؛ رحمة للأمة، وحماية لها مما يضرها، قال الله سبحانه وتعالى: «وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا» [البقرة من الآية:275].وصح عن رسول الله ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الصائم يستقيئ عمدا

أنا أعاني من التهابات في المرارة ونصحني الدكتور بإجراء عملية إزالة المرارة إذا لم تتحسن حالتي ولكنى بعد تغير نوع طعامي، أحسست نفسي أحسن. ذات يوم أحسست بمغص فظيع في المعدة لا يقاوم اضطرت إلى أن أدخل أصبعي في فمى للتقيؤ (إخراج ما في المعدة) وفعلت وأحسست بعدة بالارتياح وأكملت صيامي؟ سؤالي هو هل أعيد صيام يوم واحد أو ماذا؟
 

خلاصة الفتوى: إدخال الأصبع واستدعاء القيء من مبطلات الصيام، وبالتالي فمن فعله فقد بطل صومه ووجب عليه القضاء.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإدخال الأصبع واستدعاء القيء من مبطلات الصيام عند أهل العلم، وبالتالي فمن فعله فقد فسد صيامه ووجب عليه القضاء، وعليك أن تقضي ... أكمل القراءة

العمل في البنوك لا يجوز والواجب التوبة

أنا أعمل في أحد البنوك، فهل مرتبي من هذا البنك حرام؟ وإذا كان كذلك فماذا أفعل، علماً بأنني أعمل في هذا البنك من مدة خمس سنوات؟ وما حكم الرواتب التي تقاضيتها في هذه المدة، ولم أوفر شيئاً، فهذه الرواتب إنما أصرف بها على أولادي، وأسدد بها الديون.

أفتوني في ذلك جزاكم الله خيراً.

عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله عز وجل مما سبق، وبعدما علمت – الحمد لله –. والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: {فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ} [البقرة: 275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في المسابقات التي تشترط إرفاق الكوبونات

تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة.

لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر.

فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات، المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته - أعني احتمال الفوز بالجائزة - فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟

وجزاكم الله خيراً كثيراً. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذه المعاملة من الميسر؛ وهو القمار؛ لأن المشارك فيها قد يخسر ولا يفوز، وقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن ... أكمل القراءة

العمل في مطاعم الكفار

يضطر الكثير من الطلاب المسلمين إلى العمل في هذه البلاد لتغطية نفقات الدراسة والمعيشة، لأن كثيراً منهم لا يكفيه ما يرده من ذويه مما يجعل العمل ضرورة له لا يمكن أن يعيش بدونه، وكثيراً ما لا يجد عملاً إلا في مطاعم تبيع الخمور أو تقدم وجبات فيها لحم الخنزير وغيره من المحرمات، فما حكم عمله في هذه المحلات؟

وما حكم بيع المسلم للخمور والخنازير، أو صناعة الخمور وبيعها لغير المسلمين،علماً بأن بعض المسلمين في هذه البلدان قد اتخذوا من ذلك حرفة لهم؟
للمسلم إذا لم يجد عملاً مباحاً شرعاً، العمل في مطاعم الكفار بشرط أن لا يباشر بنفسه سقي الخمر أو حملها أو صناعتها أو الاتجار بها، وكذلك الحال بالنسبة لتقديم لحوم الخنازير ونحوها من المحرمات. المجمع الفقهي الإسلامي أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً