إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أحوال ميراث المطلقة التي طلقها زوجها في مرضه قبل موته

هل لزوجة أبي حق في ميراث أبي -رحمه الله- وفق التفصيل التالي:
انفصل والدي -رحمه الله- عن والدتي بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، ثم تزوج أخرى وطلقها بعد 4 سنين، حيث إنهما لم يكونا في عيشة هادئة، بل على خلاف دائم أيضًا، وكانا كثيرًا ما يفتحان مسألة الطلاق؛ حتى مرض أبي -رحمه الله- وذهب إلى المستشفى، وكانت زوجته في هذه الفترة عند أهلها نتيجة خلافات بينهم كالمعتاد، ولا أتذكر أذهبت بعد المرض أم قبله، وبقي فترة في المستشفى، وعاودوا الحديث في مسألة الطلاق، وتم الطلاق بالفعل طلقة بائنة بينونة صغرى، وأخذت من والدي -رحمه الله- مبلغًا من المال، وأبرأته في عقد الطلاق من جميع حقوقها، وكان ذلك الطلاق قبل وفاته بشهر تقريبًا، فلم ترث معنا شيئًا.
ثم بعد مرور أكثر من سنتين قرأت أن هناك خلافًا في مسألة الطلاق في المرض على أقوال عدة، وشعرت -على حد فهمي- أنه ليس هناك دليل صريح على ذلك، وإنما هو اجتهاد فقهي؛ لسد ذريعة تعمّد منع أحد الورثة من الميراث؛ فكان الحكم بعكس مراده، وهو أن يرث، وقرأت أن هذا الوضع لو كان مع الزوج، وكتبت له زوجته مبلغًا من المال مقابل الطلاق ثم ماتت، فلا يرث، لكنه يأخذ المبلغ الأقل، وعلل -حسب ما قرأت- بأنه هو الذي تسبب في إضاعة الميراث منه، وطمع في المبلغ المالي، فلم لا تكون المسألة بالمثل مع الزوجة؟
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه مع خلافهم الدائم، وعزمهم على الطلاق كثيرًا، إلا أني لا أستطيع نفي شبهة إرادة منع زوجة أبي من الميراث، خاصة مع شعور أبي بالتقصير تجاه أولاده ووالدتهم سابقًا.
وقد أرسلت الفتوى لإحدى الجهات المعتمدة في الفتوى، وكان ردهم أنها لا ترث، لكن عندما مرت بي هذه المسألة مرة ثانية في أحد الكتب بعد فترة، أردت أن يطمئن قلبي لهذه المسألة، ولا أدري أكان علّي عدم السؤال مرة أخرى بعد أول فتوى أم لا بأس بتكرار السؤال لأكثر من جهة؟ فما تفصيل القول في ذلك؟ جزاكم الله كل خير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد :فلا شك أن أهل العلم اختلفوا في ميراث الزوجة التي طلقها زوجها في مرضه المخوف:فذهب الشافعية إلى أنها لا ترث، وذهب الجمهور إلى أنها ترث, جاء في الموسوعة الفقهية: وَإِنْ كَانَ مَرِيضًا مَرَضَ مَوْتٍ عِنْدَ الطَّلاَقِ، ... أكمل القراءة

ما الحكمة من إباحة طعام ونساء النصارى وهم مشركون

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. هل النصارى في يومنا هذا مشركون بما أنهم يعبدون غير الله ربا لهم ؟ و إذا كان الأمر كذلك فهل الإسلام عندما أحل لنا بعض الاشياء من النصارى كالأكل و الزواج، فهل المقصود بهم النصارى المشركون أم الموحدون بالله ؟ بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الديانة النصرانية منذ دخلها التحريف إلى يوم الناس هذا تحولت من ديانة توحيد إلى ديانة شركية، فالعقيدة التي يعتنقها جميع فرق النصارى على اختلاف مذاهبهم هي  القول بألوهية المسيح عليه السلام، وأنه نزل ليُصلَب تكفيراً ... أكمل القراءة

حكم من تجاوز الميقات من غير إحرام

من جاء من بلده قاصداً الحج فجاوز الميقات ولم يحرم ثم أحرم من جدة، فما حكمه، علماً بأن ميقاته: "يلملم"؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

رجل اقترضت منه خمسين جنيها، أو اشترى مني سلعة وبقي له خمسين جنيها من ثمنها، ثم فارقني ...

رجل اقترضت منه خمسين جنيها، أو اشترى مني سلعة وبقي له خمسين جنيها من ثمنها، ثم فارقني ولا أعلم أين هو؟ فهل أتصدق بها عنه؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما المقصود من قولهم إن صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الاحاد

قرأت أن صفات الله الفعلية والتي تتعلق بمشيئته قديمة النوع حادثة الاحاد وفهمت معنى ذلك فيما يخص صفتي الكلام والخلق،ولكن هل ذلك ينطبق على جميع صفاته الفعلية كالغضب مثلا هل هي صفة قديمة النوع حادثة الاحاد بمعنى أن كل غضب مسبوق بغضب،أم انها حادثة النوع والاحاد فيصح أن يقال اول مرة غضب اول مرة نزل اول مرة استوى،ارجو شرح الظابط في ذلك لاني بحثت ولم اجد جوابا لتلك النقطة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند أهل السنة والجماعة أن صفات الله تعالى منها صفات ذات وهي قديمة لازمة للذات أزلاً وأبداً كالحياة. ومنها صفات فعلية متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها؛ كالمجيء، ... أكمل القراءة

بعض شيوخ الصوفية يقوم بما يسمى: "فتح الكتاب"

يقوم بعض شيوخ الصوفية بما يسمى: "فتح الكتاب"، حتى يعلموا ما أصاب الإنسان من مرض، فهل هذا من الشعوذة والدجل أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حساب وقت الصلاة باستخدام الظل، وهل نصلي خطأ

لقد قمت بحساب صلاة الظهر عملياً باستخدام عود فوجدت أن ظل العود وقت الزوال أطول من طول العود نفسه، فهل هذا ممكن؟
هذا الأخ لم يحسن ضبط وقت الظهر، فلو أردنا ضبط وقت الظهر فكيف نضبطه؟ فالشمس كما تعلمون تسير من جهة المشرق وتتحول إلى جهة المغرب، وتكون قبل وقت الظهر في كبد السماء، ولو كنا في منطقة خط الاستواء فإن الظل في هذا الوقت يتلاشى بالكلية، ولكن في بلادنا هذه فإن الظل لن يتلاشى أبداً، لأن الشمس لا تكون ... أكمل القراءة

تفسير: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}

كيف نجمع بين قوله تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}، ونعرف أناساً صالحين يبتلون ببلاء، كفقد أولادهم واحداً بعد واحد، مع أنهم لا يرتكبون المعاصي الكبيرة (ولا نزكي على الله أحداً)، ولأن سبب كثير من المصائب الذنوب كما نسمع ونقرأ من كتب التفسير.. آمل إزالة الإشكال، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: سبحان الله، كيف تقول هذا؟ وما يدريك عن عمل قلوبهم، وقوة إيمانهم، ألم تسمع إلى قوله سبحانه: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19]، ألم تقرأ قوله سبحانه: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"؟

ما صحة حديث: "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"؟
هذا حديث شاع على ألسنة العوام هذه الأيام، ويقول المحدثون: هذا حديث لا أصل له، فيحرم على الرجل أن يقول قال صلى الله عليه وسلم ويذكر الحديث، فهذا حديث لا وجود له بإسناد في كتب الحديث، وقال الإمام السيوطي في كتابه (الدر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة)، بعد أن قرر أنه لا أصل له، قال: ويغني عنه قوله صلى ... أكمل القراءة

خاطب أعرج صاحب دين

فتاة في سن الزواج تقدم لخطبتها شاب متدين ولكنه أعرج فرفض أهلها زواجها منه وهي ترغب فيه فما الحكم الشرعي في ذلك؟

 إن الإسلام قد جعل للمرأة حق إختيار الزوج، فتبقل من يتقدم لخطبتها أو ترفض ولا ينبغي لأهلها أن يقوموا بتلك المهمة نيابةً عنها، والإسلام قد جعل اعتباراً لإختيار كل من الزوجين. فمثلاً اختيار الرجل المناسب للزواج لا يكون على أساس المال والجاه أو المظهر فقط وإنما فلا بدّ من مقياس التقوى والعمل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً