إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم جعل ما يسمى بالجمعة السوداء يوما لتخفيض الأسعار

ما حكم ما يُسمى بالجمعة السوداء؟ وهل تجوز هذه التسمية؟ وهل تعتبر من التشبه بالكفار؟ وهل تُحرّم لمجرد فتحها الباب لمعظم الناس للإسراف والتبذير أي بذريعة دفع المفاسد؟ وهل البيع والشراء فيها حرام؟

لا حرج في شراء السلع في يوم ما يسمى بـ الجمعة السوداء، والاستفادة من العروض والتخفيضات التي تمنح فيه، ولو كان هذا مرتبطا بعيد الشكر، أو تابعا له، أو تتم فيه التخفيضات لشراء هدايا أعياد الميلاد، ما دام المشتري يشتري المباح، ولا يشتري ما يستعان به على الاحتفال بأعياد الميلاد من هدايا أو غيرها.وإذا ... أكمل القراءة

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

هل يعتبر التوقف عن الدعاء بالزواج من فتاة معينة نوع من القنوط أو اليأس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا كنت قد رأيت فتاة واعجبت بها وأرسلت أهلي لخطبتها لكن تم الرفض من قبل ام الفتاة بدون سبب وبدون ان تشاور الفتاة " مع ان الفتاة موافقة " ومن دون مشاورة احد من اهل البيت ... كنت ادعي لمدة شهور في كل صلاة ان يجمعني الله بها ان تكون نصيبي وفي نفس الوقت كنت ارسل اشخاصاً الى والد الفتاة لمحاولة تغير رآيهم والتفكير مره أخري ... لكن قبل كل هذا بالرفض .. هل إذا توقفت عن الدعاء وتنازلت عن خطبة هذا الفتاة يعتبر يأس من رحمة الله او نوع من القنوط ؟؟ وبارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن التوقف عن الدعاء ليس دائمًا يأسًا من الاستجابة، فأحيانًأ يدعو المسلم بشيء ثم يصرف عنه بسبب ما يظهر فيه من  شر، أو غير ذلك، أو يستخير الله تعالى، فيصرف قلبه عنه، ففي تلك الحال يترك الدعاء بحصول هذا ... أكمل القراءة

حكم إقامة البنت الرشيدة وحدها بعيدا عن أبويها

أسأل عن حكم الشرع في أن أبي يأمرني أن أترك وظيفتي، وحياتي الآمنة في السعودية، وأن أسافر معه للسودان، حيث لا وظيفة لي، ولا حياة، لمجرد أنه ذاهب إلى هناك، وهو بصحة جيدة، لا يحتاجني، ويقول لأن ليس عندي محرم في السعودية، يجب أن أذهب معه. مع العلم أنا أعمل بالمستشفى بمجال صحي، وعمري 29 سنة، راشدة، ولدت وعشت هنا، وأبي يعلم مكان عملي، ومكان سكني، وأشعر بالأمان هنا، ولا أرى مصلحة لي بالذهاب لبلد لا أعرف أشق طريقي فيه لمجرد أني ما تزوجت، وليس هناك محرم لي في السعودية.


هل في الشرع هذا حلال لأبي أن يأمرني بترك حياتي وعملي لأني ما تزوجت؟ ويأخذني لبلد ليس عندي فيه عمل، والأوضاع فيه سيئة؟
علما أنه يمكنني بالقانون أن أعصيه من ناحية الإجراءات، فليس له سلطة؛ لأن كفالتي ليست عليه، وقد حدثته، وشرحت له عن حياتي، ومستقبلي، فقال أنا سيسألني الله عنك؛ لأنك لم تتزوجي، ولن أتركك هنا بدون محرم. وقد سبق أن تركني أسافر للعمل بالرياض، وهو في جدة، ولم يمانع. أما الآن فيأخذني لبلاد أخرى، ويقول الشرع هو السبب.


أرجو إفادتي في الأمر. هل يحق لأبي ذلك؟ وهل عليَّ شيء إن أنا رفضت طاعته في الذهاب؛ لأن فيه مفسدة، وضررا لي في حياتي، ومستقبلي، وصحتي الجسدية، والنفسية؟ هل عليَّ إثم؟ مع العلم أنا أسكن بسكن المستشفى، ويوجد حارس أمن، وسكن نظامي، وأمن، ولا يوجد أدنى خطر عليَّ هنا، ولا ضرر. عكس في حال ذهبت هناك للسودان، لا أشعر بالأمان. فما رأي الإسلام في ذلك؟ أرجو إفادتي. وجزاكم الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فوجود المحرم مع المرأة يشترط في السفر دون الإقامة. لكن في جواز إقامة البنت الرشيدة وحدها بعيدا عن أبويها عند أمن الفتنة؛ خلاف بين أهل العلم.جاء في الدر المختار وحاشية ابن عابدين: وأفاده بقوله بلغت الجارية مبلغ النساء، إن ... أكمل القراءة

الصداقه علي الفيسبوك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته في عصرنا الحديث أصبح الفيسبوك اهم مواقع التواصل الاجتماعي و انتشرت الصداقه بين الجنسين عبر الفيسبوك و سؤالي هنا ما حكم اضافه الفتيات كصديقات عبر الفيسبوك او قبول طلبات الصداقه منهن؟ مع العلم انه لن يوجد بيني و بينهم اي محادثه إلا الحاجه أو لن تحدث أي علاقة عاطفية مع أي فتاة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالشريعةُ الإسلامية جاءتْ بما يُلائم فطرة الإنسان وتركيبه وغرائزه، فلم تَغفلْ عن طبيعة النفسَ البشرية؛ فصان الإسلامُ العلاقاتِ بين الجنسين، وجعل لها ضوابطَ صارمةً، ومن تلك الضوابط قاعدة سدُّ الذرائع؛ أي: غلق الأبواب ... أكمل القراءة

حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى

ما حكم قول: (رحمــه الله) للمتوفى؟
لا بأس بأن يقول الإنسان في دعائه للميت والحي: رحمه الله أو: رحم الله فلاناً، فإن هذا القول جاء بصيغة الخبر ومقصوده الدعاء لا الخبر بأن الله قد رحمه ودلائل هذا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عديدة منها ما في البخاري (1301) ومسلم (1301) من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رحم ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

هل صح أن النبي منع علياً أن يتزوج على فاطمة ...

هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم منع علياً أن يتزوج على فاطمة، وهل في ذلك نهي عن تعدد الزوجات؟

القصة المشار إليها صحيحة ثابتة في الصحيحين، فعن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وهو يقول: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي ... أكمل القراءة

التوبة من القرض الربوي

لقد أخذْتُ قرضًا منَ البنك، وسددتُ 70 % منه، وعندما علمْتُ بأنه قرْض ربوي، امتنعْتُ عن تسديد المبلغ الباقي، وفيه نسبة الفائدة إلى الآن حتى التوصُّل إلى حلٍّ شرعي لتَبْرئة المال الذي حصَّلْته بجهدي منَ العمل بهذا القرض.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ ... أكمل القراءة

ميراث بنات الابن المتوفي في حياة أبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جدتي توفت وكان لها ابن وبنتان وتوفي الأبن قبلها وله أربع بنات وللجدة أخوة ذكور، كيف يتم توزيع الميراث في هذة الحالة وهل لبنات الأبن نصيب في الميراث مع العلم أن الجدة لم توصي بوصية واجبة وما هو نصيب أخوة الجدة الذكور مع العلم أن الجد زوج جدتي قد سبقها بالوفاة. وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن لم يكن للزوج المتوفَّى ورثة سوى من ذُكر، فإن للبنتين الثلثين فرضًا؛ قال الله - تعالى -: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ... أكمل القراءة

هل يكشف الله تعالى لبعض خلقه عن الغيب ؟

في سورة الجن الآيات 72:26,27,28، من الواضح أن الله لم يُطلِع أيّ أحدٍ على الغيب باستثناء الذين اصطفاهم من الرسل ، لكن الآية 11:71,72 في سورة هود ، والآية 19:16-19 سورة مريم تشير أن الله يكشف عن الغيب ليس فقط للرسل ولكن أيضاً لأولياء الله، فكيف يمكننا تفسير الآيات في سورة الجن 72: 26،27،28 ؟ البعض يقول أنّ الآيات في سورة هود ومريم تخبر عن إرسال الرسل، لذلك فهي تأتي تحت المعجزة، والبعض الآخر يقولون: إن الله يكشف عن الغيب لمن يشاء، بهذا أنا مشوّشٌ جدا.

الحمد لله.أولًا :الغيب نوعان:1- غيب مطلق، كمعرفة موعد الساعة، ونزول الغيث، ونحو ذلك؛ وهذا النوع لا يعلمه إلا الله .2- غيب نسبي، وهو ما غاب عن بعض الخلق عِلْمُه، وبلغ بعضَهم، فهذا إنما يسمى غيبا بالنسبة للجاهل به الذي لا يعلمه، وليس بغيب للذي يعلمه.وهذا الغيب النسبي يمكن للإنسان أن يعرفه إما بطريق ... أكمل القراءة

حكم صلاة الجمعة خلف إمام يعامل الناس بسوء وغلظة

أنا شخص مقيم في أمريكا في مدينة صغيرة . ولايوجد سوى مسجد واحد في هذه المدينة ولا يفتح سوى مرة واحدة في الأسبوع ولا تقام فيه سوى صلاة الجمعة.. عندما فتح هذا كانت مجموعة من الناس تتردد على المسجد و أصبحت لا أراهم لمشكل يقع بينهم وبين الخطيب وهو صاحب المسجد كقذف الخليفة مروان بن الحكم بالفاسق أو تغيير بعض الحقائق التي جاءت في السيرة أو االتشهير بالناس والإشارة لهم بالإصبع أثناءالخطبة ونصح الناس أمام الملأ. و في يوم تأخر الخطيب عن وقت الصلاة فقام أحد الإخوة مقامه بعد اختيار طبعا ولما عاد الخطيب بعد الانتهاء من الصلاة كان جد غاضبا لما وقع للأمانة هذا شيء لم أعاينه بل نقل إلي من طرف شخص آخر وعندما قام يومئذ بغلط في كيفية موت أحد الصحا بة في إحدى الغزوات قام رفيق لي وبعد بحث في موضوع الغزوة قام بالحديث مع الخطيب وشكره ولكن لم يصحح للناس ما قاله في موضوع الغزوة كما أنه يطيل جدا في الخطبة ويجيز جدا في الصلاة مع أن مخارج حروفه بالعربية ليست جيدة وسريع القراءة في الصلاة.. سؤالي هو هل تجوز الصلاة في هذاالمسجد ووراء هذا الإمام بهذه الموصفات؟ وما حكم الشرع في هذا الإمام غفرالله لنا وله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة في المسجد المشار إليه وخلف الإمام المذكور جائزة، وكون الإمام فظا غليظا في تعامله مع الناس لا يبطل الصلاة خلفه، ولا يبيح التخلف عن صلاة الجماعة لأجل سوء معاملته، وكذا كونه صاحب بدعة لا يبطل الصلاة خلفه، فإن من عقيدة أهل السنة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً