إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السنة التي فرض فيها الحج

في أي سنة فرض الحج؟
 

الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف في أي سنة فرض الحج على أقوال: فقال بعضهم: فرض سنة ست، واستدل بقوله تعالى: {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة: 196] وقد نزلت في الحديبية، والحديبية كانت سنة ست.وقال بعضهم: فرض سنة سبع.وقال آخرون: فرض سنة ثمان.وقال ... أكمل القراءة

لا مانع من الاعتمار قبل أداء فريضة الحج

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سؤالي إذا سمحتم ينقسم إلى شقين، الشق الأول: هل يجوز أداء العمرة قبل الحج؟ الشق الثاني: هل يجوز أداء مناسك الحج قبل قيام الوالدين بذلك؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع شرعاً أن يعتمر المسلم قبل أن يؤدي فريضة الحج، وبالنسبة للجزء الثاني من السؤال: فيجوز للمسلم أن يحج قبل والديه، ولا علاقة بين أداء الولد لفريضة الحج وبين أداء والديه لها، لأن كلا منهم مسؤول عن نفسه فقط، ويجب عليه أداء الحج عن ... أكمل القراءة

من اعتمر في ذي القعدة ثم حج في العام نفسه صار متمتعا وإن كانت العمرة لغيره

أنا أردني مقيم في الرياض، وفي 20 من شوال من هذا العام تم نقلي إلى مكة المكرمة للعمل والإقامة فيها، وفي يوم 22 من نفس الشهر قمت بعمل عمرة وأحرمت من التنعيم ـ مسجد عائشة ـ حيث سألت أحد المفتين في الحرم، فقال بما أنني أصبحت من سكان مكة فإنني أحرم من هنالك حتى وإن لم يمض على إقامتي بها سوى 3 أيام، وفي يوم 27 من نفس الشهر سافرت إلى الأردن لحضور عزاء جدتي وعدت إلى مكة المكرمة في يوم 5 من ذي القعدة، وقمت بأداء عمرتين عن جدتي المتوفاة، وأريد أن أحج متمتعاً، فهل تحسب إحدى هذه العمرات لحج التمتع؟ أم علي أداء عمرة لأكون متمتعا؟ وهل يجب أن أنوي أن تكون العمرة لحج التمتع؟ أم تكفي نية العمرة؟ وإن كنت متمتعا، فهل أحرم من مكاني يوم التروية؟ أم يجب أن أخرج للتنعيم؟
وجزاكم الله ألف خير.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت قد اعتمرت عند رجوعك من الأردن في ذي القعدة ثم حججت من نفس السنة فإنك تكون متمتعا حتى على القول بأن سفرك بعد عمرتك الأولى قطع عنك حكم التمتع، ولا يلزمك دم تمتع ما دمت تقيم بمكة ـ كما ذكرت ـ لأنك من جملة حاضري المسجد ... أكمل القراءة

حكم قلع النباتات من الحرم

قمت بتقديم بحث علمي عن النباتات وأخذت عينات من داخل الحرم مع علمي بحرمة ذلك ولكني أقنعت نفسي بجواز هذا العمل في حالة البحث العلمي.
ما الحكم في ذلك؟ وهل علي كفارة؟ وما هي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت في صحيح البخاري النهي عن قطع شجر الحرم كما في الحديث: «إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليهم رسوله والمؤمنين، ألا وإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه ... أكمل القراءة

استمنى في نهار رمضان وعجز عن القضاء

إني شاب تبت إلى الله من مهلة قصيرة، فأرجو من الله أن يتقبلها، وسؤالي هو: من استمنى في رمضان عامدا ولا يستطيع الصيام فما هو الحكم المتعلق به؟ أفيدونا بالتفصيل أفادكم الله، لأنه أمر وإن تقادمت عليه السنون لا يزال يؤرقني.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهنيئا لك التوبة، ونسأل الله تعالى أن يتقبلها منك، وأن يثيبك على الاستقامة حتى تلقاه.وأنه يلزم من فعل ذلك القضاء فقط على الراجح، فإن كان عجزك عن الصوم لعذر يرجى زواله، فإنك تقضي بعد زوال هذا العذر، وإن كان لعذر لا يرجى زواله كمرض مزمن، ... أكمل القراءة

لا يشترط في حج التمتع أن يكون النسكين عن شخص واحد

ذهبت إلى مكة لعمل مؤقت في شهر رمضان لمدة شهرين قمت خلالهما بعمل عمرة في شهر شوال عن نفسي، ثم منَّ الله علي بمد فترة العمل حتى نهاية ذي الحجة، فنويت الحج في هذا العام ـ ولله الحمد ـ وحين اتصلت بهاتف الفتاوى أفتاني الشيخ بأنني على هذا الوصف أكون متمتعا، وعند الحج نويت الحج عن خالتي المتوفاة، وكنت قد حججت من قبل، فقمت بالحج عن خالتي وأديت كل مناسك التمتع على حسب الفتوى، والسؤال هو: ماذا علي الآن حيث إن العمرة كانت عني والحج عن خالتي، ومع ذلك أديت الحج بنية التمتع، وحينما انتهى عملي قمت بطواف الوداع وغادرت مكة ونسيت استحضار نية أنه عن خالتي، ولكنني أديته كجزء من مناسك الحج؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما دمت قد اعتمرت في شوال وحججت في نفس السنة، فإنك تكون متمتعا ولا يضر كونك اعتمرت عن نفسك وحججت عن غيرك، قال قليوبي في حاشيته: ولا يشترط في التمتع وقوع النسك عن واحد، فلو استأجره واحد للحج وآخر للعمرة فتمتع ... أكمل القراءة

اعتمر في أشهر الحج ورجع لبلده ويريد التمتع

أنا مصري أعمل في تبوك ومعي زوجتي وأتى والدي ووالدتي لأداء الحج وسنذهب لعمل عمرة ـ إن شاء الله ـ في منتصف ذي القعدة ونعود إلى تبوك ـ مقر عملي وليس بلدي الأصلي ـ على أن نعود للحج ونود التمتع، فهل عودتنا تقطع التمتع؟ وإن كانت لا تقطعه، فهل أنوي في هذه العمرة لبيك عمرة متمتعا بها إلى الحج؟ وعندما أعود إلى جدة في السابع من ذي الحجة فهل أكون مرتديا ملابسي على أن أحرم من منى يوم الثامن ثم الطواف والسعي يوم العيد؟ وما هو أفضل النسك بالنسبة لي؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا اعتمرت في أشهر الحج ثم رجعت إلى بلد يبعد عن مكة مسافة قصر فأكثر ـ كما هو الحال في مسألتك ـ زال عنك اسم التمتع الموجب للهدي، فإن أحرمت بالحج مفردا لم يجب عليك الهدي، والواجب عليك إذا رجعت إلى تبوك ثم أردت الحج أن تحرم به من ... أكمل القراءة

الأيام التي يجوز صومها تطوعا

أنا رجل سعودي أبلغ من العمر حوالي 27 سنة، دخلت السجن وقد لجأت إلى الله في العبادة وإنني أصوم ما يلي: أصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وأصوم ثلاثة أيام من كل شهر، وأصوم شهر رجب كاملاً من كل سنة، وأصوم عشر أيام ذي الحجة أي تسع أيام في عرفة، وأصوم عاشوراء قبله يوم وبعده يوم، وأصوم ستًا من شوال، وأصوم نصف شعبان. وإن السؤال هو ما يلي: يقال: إن الصيام رمضان فقط والباقي بدعة، وليس يوجد حديث صحيح، علمًا بأنني وجدت حديثًا صحيحًا في كتاب تنبيه الغافلين للشيخ أبي الليث السمرقندي أرجو رد الجواب، هل صيام هذه الأيام صحيح أم بدعة، علمًا بأن زملائي في السجن يقولون: إن هذا بدعة ولا يجوز الصيام فيه. 

صوم الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم تسع ذي الحجة وصيام اليوم العاشر من محرم وتصوم يومًا قبله أو يومًا بعده، وصيام ستة أيام من شوال، كل ذلك سنة قد صحت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهكذا صيام النصف الأول من شعبان، وصيامه كله أو أكثره، كله سنة، أما تخصيص ... أكمل القراءة

أفطر أياما بدون عذر في رمضان

كنت أعمل بالعراق منذ حوالي 3 سنين عند رجل مسيحي وسرقنا بعض النقود من ورائه لأنه كان يعطينا أجرًا منخفضًا بالنسبة لعملنا الشاق، حيث كنا نعمل طوال الشهر ولا يعطينا أيام راحة حتى يوم الجمعة كنا نعمل فيه، وكل ذلك مقابل أجر بسيط، وبعد أن رجعت إلى وطني أحسست بالذنب وأحاول أن أتطهر من ذنبي هذا، فماذا أفعل حتى أُبرئ ذمتي من هذه النقود وبماذا تنصحني؟

وأيضًا أفطرت عدة أيام من شهر رمضان في هذا البلد (العراق) فماذا أفعل؟ وقد قرأت أنه من أفطر يومًا من رمضان بدون عذر فلن يقضيه صيام الدهر كله وإن صامه.  

أولاً: عليك أن تتوب إلى الله توبةً نصوحًا فتندم على ما حصل منك وتعزم على ألا تعود لمثله وترد المظالم إلى أهلها، ولو كان نصرانيًا إن استطعت فإن عجزت فأنفقها في وجوه البر.ثانيًا: صم أيامًا بعدد ما أفطرت من رمضان قضاء مع التوبة أيضًا عسى أن يتوب الله عليك، ويغفر ذنبك، وأطعم عن كل يوم أخرت قضاءه إلى ما ... أكمل القراءة

أفطر أياما لعذر منذ سنوات ولم يقضها

أفيد فضيلتكم بأنني كنت ضمن القوات السعودية المتواجدة في نجران عام 1389هـ وقد حدثت مشكلة شرورة في شهر رمضان من هذا العام، وقد كلفنا بالسفر من نجران إلى شرورة اعتبارًا من يوم 17 رمضان وقد اضطررنا للإفطار بقية شهر رمضان أي أربعة عشر يومًا، وللجهل لم أقض هذه الأيام حتى الآن، وقد أديت فريضة الحج عام 1397هـ وأفطرت الأيام متفاوتة من سنين متتابعة بعد عام 1389هـ، ولم أعرف عددها. أرجو إفتائي عن حكم الحج، علمًا بأنني لم أفطر من رمضان بعده إلا لضرورة، وأقضي ما أفطرته، وهل يلزمني قضاء ما قد سلف وأي شيء حول ذلك بالتفصيل؟ 

أولاً: إذا كان الواقع كما ذكرت فإنك تقضي جميع الأيام التي تذكر أنك أفطرتها وتجتهد في تقدير عددها حسب الإمكان، ولا تعود، وتطعم مع ذلك عن كل يوم مسكينًا لتأخيرك لها عن شهر رمضان الذي مر عليك بعد الترك.ثانيًا: لا أثر لإفطارك المذكور على صحة حجك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ... أكمل القراءة

حكم ترديد الذكر والتسابيح بصورة جماعية

في مجال العمل الإسلامي في الغربة ضمّنا اجتماع مع بعض الإخوة في إطار دراسة أمور الدعوة، وبرمجة أنشطة مختلفة للجالية المسلمة طرحت فكرة الاجتماع في حلقة ذكر لله عز وجل، بحيث تكون فقرة ضمن برنامج شامل من الدروس والقيام والتلاوة وما إلى ذلك، فواجهوني الإخوة بالرفض والتهكم!!! ولتمسكنا بمنهج السلف والحمد لله تعالى، ومقاومتنا البدع والإنحرافات في أنشطتنا العامة، وبعيداً عن شطحات الصوفية وترهاتهم، فإني الآن في غاية القلق والاضطراب النفسي لما أكده لي بعض الإخوة من أن ذلك مقطوع في كونه بدعة، وأن أهل السنة والجماعة لم يختلفوا في ذلك، وتلك من انحرافات الصوفية.
لم أحاول الدفاع عن شيء قد يجرنا إلى الجدال وإلى ما يضر بأخوتنا وترابطنا في أمر لا يعدو أن يكون مشروعاً في استحباب (كما أعلمه)، أمام وجوب الأخوة والتلاحم بيننا.
فرجعت إلى نفسي أقرأ في هذا الباب، وذلك طرداً للهموم والوساوس، ورغبة في الفائدة دون التعصب لما أحببت أن يكون.
وأمام رجائي منكم في إفادتي بما فتح الله تعالى عليكم من العلم والتحقق فيه، أحببت أن أشير إلى النقاط التالية:
1 - لا أعني بمجالس الذكر أن تكون بغير المأثور، أو تكون مجالس رقص وطرب أو أن يخالطها شطحات الصوفية، ولا أن مجالس التلاوة أو العلم والمدارسة ليست مجالس ذكر بل هذا هو الأفضل، إلا أن النفس تحب تغير الأحوال وتنشط عند التحول من صورة إلى أخرى، كما أن ذلك من حكمة الله تعالى في تنوع صور العبادات في ديننا.
2 - هنا المسلمون الجدد من الغربيين يحبون اللقاء بالمسلمين، وبالأخص في مجالس الذكر فهم يعشقون ذلك بأي صورة كانت لما هم فيه من المادية والخواء الروحي، وهذا من أسباب توجههم إلى الصوفية بشرها وخيرها، وهناك لقاءات كثيرة ومنتشرة بينهم في السويد وعلى الإنترنت تدعو إلى التصوف، وقد عمت البلوى وانتشر.
3 - يسهل على من لا يستطيع التلاوة من غير العرب أن يشارك في حلقات الذكر وأن لا يحس بالوحشة بينهم وهو يردد معهم كلمات قلائل من مثل: التهليل والتسبيح والتحميد.
4 - لا يعني الجواز في هذا الأمر أن نهمل جانب العلم والتلاوة وما إلى ذلك، بل إن هذا عملنا وديدننا، واعتقد أن نجاح المتصوفة والشيعة مع المسلمين الجدد قد يكمن وراءه إهمالنا الكلي لمثل هذه اللقاءات الروحية الخاصة التي يحتاجونها من حين لآخر.
سرتني كثيراً رسالتك الطيبة وسؤالك عن حلقات الذكر وفقك الله وجميع إخوانك في ديار الغربة على التمسك بالإسلام والعمل له حتى تلقوا ربكم. وأقول أخي الكريم: لم يثبت قط أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين جلس فريق منهم يذكرون الله على ذلك النحو الذي فهمه بعض الناس من عموم الأحاديث التي ذكرتها، وهي أن ... أكمل القراءة

أثر الاحتلام على الصيام

هل المرأة تحتلم وكيف تعرف متى يكون هذا احتلاما وإن أتاها وفيها الحيض؟
وهل الاحتلام بالعادة السرية يعد احتلاما وإن كان الاحتلام بالإحساس فقط دون رؤية شيء يعد احتلاما؟
وإن حدث أحدهما في رمضان هل على المرأة الاغتسال إن حصل؟ وإن حصل في رمضان هل يبطل الصيام وهل عليها قضاؤه، حيث إنه من خوفي من الاحتلام فأنا في أيام كثيرة أسهر فيها ولا أنام خصوصا في رمضان حيث أخاف منه ومن الاغتسال لأني أكرر الوضوء أكثر من مرة.
أعلم أن الدين يسر وليس عسرا لكن هذان السببان يؤثران على حياتي جدا، وهذا يؤثر على دراستي وعلى صحتي، أرجو منكم أن تعذروني على أسئلتي؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أجاب النبي صلي الله عليه وسلم إجابةً شافيةً كافية عن أسئلتكِ الخاصة باحتلام المرأة، فعن أُمِّ سَلَمَةَ: قَالَتْ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً