إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
عبد العزيز بن باز
شرح معنى القاسطين والمقسطين في القرآن الكريم
ما الفرق بين الآيات الكريمة الآتية في الآية الخامسة عشرة من سورة الجن، قال تعالى: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} وفي الآية الثامنة من سورة الممتحنة: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}، وفي الآية الثانية والأربعين من سورة المائدة: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
مرض اضطراب الهويه الجنسيه في الطفوله
أسألكم بالله أن تفيدونا، واعلموا أن هناك مرضى تتوقَّف حياتهم الدُّنيا على هذا الردّ، كل أملهم في الحياة أن يعيشوا كباقي البشر، لذا أسألكم سرعة الرَّد.
وأبدأ بتوضيح آخِر ما توصَّل إليه الطب في فَهْم هذا المرض:
إن مرض اضطراب الهُويَّة الجنسية المذكور في كل مراجع الطب النفسي العربية والعالمية: هو مرضٌ يولد به الإنسان، وكانوا يُرجعون سببه إلى البيئة أو التربية، لكن مع التقدم الطبيِّ؛
اتَّضح أن هناك ما يسمى بـ (الخطوط الجندرية) أو (الجنسية) بالمخ، هي المسؤولة عن تعريف وشعور المخ بالجنس الذي ينتمي إليه، وهو ما يسمى بالهُويَّة الجنسيَّة، وقد توصَّل العلماء إلى أن هذه الخطوط تكون مختلفةً في هؤلاء المرضى؛ بحيث يشعر الإنسان منذ ولادته أنه ينتمي للجنس المعاكس لجنسه التَّشريحي!
وتبيَّن أن هذا الاختلاف يرجع إلى اضطراب في (الهرمونات) التي يتعرَّض لها الجنين قبل الولادة، مما يؤثِّر على (جِيناته)، وعليه يؤثر على الخطوط الجنسية بالمخ، فتبدأ مأساة اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة.
تبدأ الأعراض بالظهور منذ الولادة، وحيث إنه يختلف سلوك الرَّضيع الذَّكر عن الأنثى؛ فيتبع الرَّضيع المريض سلوك الجنس المعاكس، ثم تزيد وتتضح الأعراض أثناء الطفولة المبكرة، فيشعر الطفل الذَّكر - مثلاً - الذي لم يتعدَّ 3 سنوات أنه أنثى، ويسلك سلوك الطفلة الأنثى في مختلف نواحي حياته، بدايةً من أسلوب اللعب، وحتى طريقة قضاء حاجته!
وتعدد ظهور هذا المرض في واحدٍ من التوائم المتماثلة دون الآخَر - هو إثباتٌ قطعيٌّ لا يقبل النقاش - أن هذا المرض يولد به الإنسان، وليس له أدنى علاقة بالبيئة أو التربية أو هوى النفس أو وساوس الشيطان - لطفل لم يتعدَّى الثالثة من عمره - كما يدعي الجاهلون - فمن المستحيل أن تختلف تربية أحدهما عن الآخَر، لذا؛ فليس هناك أيُّ سببٍ لاضطراب الهُويَّة الجنسيَّة في أحدهما منذ الطفولة المبكرة، سوى عيبٍ مخِّيٍّ غير ظاهر وُلِدَ به.
ويتبين من هذا العرض المبسَّط للمرض: أنه وإن كانت أعراضه تبدو نفسية، فإن سببه عضوي، وهو عيبٌ خِلْقي في المخ، يجعل صاحبه ذا هُويَّة جنسيَّة تخالف جنسه التَّشريحي و(الكروموسومي)، مما يؤدِّي إلى صراع شديد بين العقل والجسد، يجعل المريض يكره أعضاءه الجنسية ومظاهر بلوغه كرهًا شديدًا، ويرغب في استئصالها بأيِّ كيفية حتى يتحرَّر من سجنه في هذا الجسد، الذي يرى المخ أنه ليس بجسده!
ويختلف هذا تمام الاختلاف عن الشذوذ الجنسي أو (الجنسيَّة المِثْلِيَّة)، التي لا يرغب صاحبها في تغيير جنسه مطلقًا، ويؤمن بإمكانية الممارسة الجنسيَّة بين شخصَيْن من نفس الجنس، في حين أن مريض اضطراب الهُويَّة لا يؤمن بهذا مطلقًا، ويعتبره شذوذًا عن الفِطْرَة، غير أنه قد يقوم بتلك الممارسة - يائسًا وآسفًا - تحت سيطرة شعور أنه من الجنس الآخَر، ورغبته الملحَّة في تغيير جسده!!
ومع كل هذا التقدم الطبي المذهل، فإن العلاج النفسي لم يتمكن من علاج أيٍّ من هؤلاء المرضى، ولم يُفلح في تعديل هُويَّتهم الجنسيَّة (المُخِّيَّة)، حتى تناسب أجسادهم، ولم يبق أمام الطب سوى العلاج الجراحي؛ حتى ينقذوا هؤلاء المرضى من يأسهم الشديد من الحياة، وتفضيلهم الموت على العَيْش في أجساد ترفضها؛ بل وتشمئزُّ منها عقولهم.
إن الفتاوى التي تحرِّم عمليات تحويل الجنس لهؤلاء المرضى لم تقدِّم لهم الحلَّ البديل، ولم تراع عدم قدرتهم على الاستمرار في الحياة في ظلِّ تمزُّقهم بين العقل والجسد؛ بل وتؤدِّي بهم إلى الوقوع في الرَّذيلة التي طالما تمنُّوا أن يتطهَّروا منها بالعمليَّة والزَّواج الشَّرعي.
إن الذي يولد بأي عيبٍ خِلْقِيٍّ ظاهرٍ أو خفيٍّ - كالأعمى مثلاً - إذا وجد فرصةً للعلاج تَرُدُّ له بصرَه، فهل يعتبر هذا تغييرًا لخَلْق الله؟ ألم يكن الله قادرًا على أن يخلقه مبصرًا منذ البداية إن شاء؟ فلماذا لا تحرَّم هذه العمليات ومثيلاتها أيضًا؟
فالذي ولد أعمى كالذي ولد باضطراب الهُويَّة تمامًا.
إن مَنْ يقول: إن المقصود بالآية الكريمة: {وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} هو عمليات تحويل الجنس يتجاهل بذلك مسائل أخرى؛ فلماذا لا يعتبر (الحَقْن المِجْهَري) تغييرًا لخَلْق الله ومشيئته؛ [{وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا}][ الشورى: 50]، وأيضًا وسائل منع الحمل وزراعة الأعضاء، والأدوية التي تحتوي على (هرمونات)، وغيرها الكثير.
فهل يمكن أن يخلق الله بشرًا، ويخلق به غريزة جنسيَّة، ويحرمه من ممارستها في الحلال، ويُحلُّ ذلك لباقي البشر؛ بل وحتى للحيوانات؟ كيف هذا وهو الرحمن الرحيم، الذي قال: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} [البقرة: 187]. وهنا نرى سَعَة رحمة الله - تعالى - وهو أعلم بخلقه من أنفسهم؛ فهو يعلم أن هذه الغريزة قويَّة جدًّا، وأن الإنسان خُلِقَ ضعيفًا .. فما أرحم الله - عزَّ وجلَّ - وما أقسى البشر!!
فهل نقول لهؤلاء المرضى: عليكم بالصيام حتى يرحمكم الله بالموت؟ عليكم بالإكثار منه قدر استطاعتكم، وتحملوا مشقَّته وحرمانه، إضافةً إلى معاناتكم وعذابكم وحرمانكم؛ فليس لكم أي حظٍّ في الدنيا، ولكم الجنة - إن شاء الله؟
ولا تحاولوا البحث عن دواء؛ لأن حديث الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: " " ليس موجَّهًا إليكم؛ لأنَّ الفقهاء قالوا: إن الله أراد إن يعذِّبكم في الدنيا، فلا تعملوا لدنياكم كأنكم تعيشون أبدًا؛ بل فقط اعملوا لآخِرتكم كأنكم تموتون غدًا، وتمنُّوا الموت لأنه ليس لكم من حلٍّ غيره؟!
هل هذا هو معنى الفتوى بتحريم عمليات تحويل الجنس لمرضى اضطراب الهُويَّة الجنسيَّة؟
إنه من المستحيل أن يتخيَّل الأصحَّاء مدى المعاناة والألم والعذاب الذي يعيش فيه ذلك المريض منذ ولادته، مرورًا بطفولته الحزينة، ثم صراعات مراهقته؛ وصولاً إلى يأسه من الحياة بأسرها في شبابه، ورغبته المُلِحَّة في الموت؛ لأنه الحلُّ الوحيد.
ومع هذا فنحن لا نطلب أن يُفتَح باب تلك العمليات لكلِّ مَنْ يرغب في تغيير جِنْسه؛ بل أن يسمح بها فقط للمريض المصاب باضطراب الهُويَّة الجنسيَّة منذ الطفولة المبكرة، كوسيلة للتَّداوي، ولتخفيف آلامه، بتحرُّره من جسده الذي عاش طوال عمره يشعر بالنفور منه، وهو شعورٌ قهريٌّ لا يستطيع أحدٌ منعه، مهما كانت قوَّته أو إيمانه، ومع أنه يعلم أنه سيعيش عقيمًا بتلك العملية؛ إلاَّ أنه يشعر بالرِّضا الشديد والراحة، لمجرَّد تخلُّصه من أعضائه التي طالما اشمأزَّ منها عقله ورفضها بشده، حتى من قبل ظهورها.
نسألكم أن تدرسوا هذه القضية بتمعُّن، وأن تفتونا في أمرنا هذا بناءً على ما تقدَّم، ولتعلموا فضيلتكم أن هناك العديد من المسلمين حياتهم متوقِّفة على رأيكم الحكيم، نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية.
ولكم جزيل الشكر.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل مع نفسي؟
أما مشكلتي فهي نفسي الأمارة بالسوء، فمن أيام المراهقة اعتدتُ على تفريغ هذه القوة الجنسية إما بالاستمناء، أو أن أغويَ شخصًا لذلك في سني أو أقل مني.
وكنتُ لا أُفَكِّر في إنشاء علاقات عاطفيَّة مع البنات؛ لإدراكي أن البنت في هذا الوقت تُريد مشاعر الحب أكثر منَ الجنس، فكنتُ أتعرف بسرعة على الشخص بسبب شخصيته الجذابة، وأغويه إلى ذلك، وكنتُ أفْشَل بواقع 2 من عشرة فقط مع أي شخص أتعرف علية.
وفي هذا الوقت أيضًا كنتُ أصَلِّي، وأحافظ على الصلاة في الجماعة، وصلاة الفجر خاصة، وكنتُ أدعو الله كثيرًا أن يرحمني مِن هذا الفعل؛ لأني أعلم كل شيء عنه، ولأنِّي مُطَّلع إلى حدٍّ كبير على الكُتُب الإسلاميَّة، وأعرف الحُدُود والقصاص، وكل شيء أعلمه جيدًا.
ولكن رأيتُ بعد زواجي بفترة اتِّجاهي إلى إغواء النساء، فقلتُ: قدر أخف من قدر، وكنتُ عندما أغوي امرأة، وتميل إليَّ، أذهب لأصلي وأبكي بين يدي الله ألا يوقعني في الفاحشة، وكنتُ لا أقطع العلاقة، وكان الله يستجيب لي، وفي مُعظم الأوقات كنتُ أخلو بفريستي، ومنَ الداخل أدعو الله، ولكن تغيَّرت حالتي، فأصبحْتُ أزني وأبكي، وأدعو وأغوي، واتَّجَه إغْوائي إلى الصِّغار ثانية، وأنا أحتقر نفسي، وفكَّرْتُ في الانتحار أفضل مِنْ غضَب الجبَّار، ولكنِّي تذكَّرْتُ آيات الرَّحمة، وعدم القُنُوط مِن رحمة الله، ولكنني أُصبح شخْصًا ثانيًا عندما أجد الهدف ولا أتركه إلاَّ بعد أن...
أنا إنسان مُحب للدِّين، والصلاة، والصدَقات، وكل فِعْل الخَيْرات، وقراءة القرآن، فهل أنا مريض، أو مفتون؟
مِنْ فضلك لا تنصحني بشيء، فأنا فعلْتُ كل شيء إلاَّ الذهاب لدكتور نفسي، مع العلم أنِّي أستغفر وأفعل صدقات جارية لكلِّ مَن أغويتهم، وإن كانوا صغارًا فأفعل لوالديهم، وأدعو لهم كي يرضوا عنِّي عند الحساب، أرجو الرد سريعًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاقتراض من أجل الأهل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
المشايخ الفُضلاء، أرجو أن تكونوا بخير.
أنا إمام مسجد، والابن الوحيد الذكَر لوالدي، وقد تَحَمَّلْتُ جزءًا منَ الدَّيْن عن والدي، وهو كبير في السِّنِّ يُقارب الثمانين.
وقد سَمعْتُ مِن أهل العلْم مَن ينهى ويُحَذِّر منَ الدِّيون، وأنا كثيرًا ما اضطرُّ للدَّيْن؛ مِنْ أجل أهلي، والحمد لله أقوم بالسداد في أسْرع وجْه ممكن، ودون تأخير، ولكن يبقى السؤال: هل فعلي هذا جائز أو لا؟
أفيدوني وفَّقكم الله.
علمًا بأنني موظّف في جِهة حكومية، ومتزوِّج ولديّ أطفال.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الميراث في حال الموت الحكمي!
السلام عليكم اختطف الجد في العشرية السوداء من طرف جماعة مسلحة في 1995م حيث دلت التصريحات من تقرير المحكمة على وفاته لوجود علامات الضرب المبرح واثار من فكه وجسده في مكان الاختطاف وعليه حكمت المحكمةبالوفاة 1995 ابي توفى سنة 1996 بحكم المحكمة مغتالا دون ان يعرف قبره. بعد صدور قانون المصالحة الوطنية سعى اعمامي لاخذ تعويض الدولة بحيث وجب تغيير الحكم وحكمت المحكمة بالفقدان ثم الوفاة بتاريخ اصدار الحكم يعني 2002 القانون الجزائري يورثنا في كلتا الحالتين تنزيلا ما موقف الشرع من هذه المسألة؟
محمد بن صالح العثيمين
زيارة القبور يوم العيد وما يحصل فيها من بدع
هناك أهل قرية عندهم عادة دون غيرهم من أهل القرى والقبائل؛ وهي أنهم عقب انتهائهم من صلاة المشهد من كل يوم عيد سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر يذهبون إلى زيارة قبور أهليهم ومن في تلك المقبرة من أموت المسلمين وذلك من أجل السلام عليهم، وفي أثناء الطريق يتضرعون إلى الله ويدعون، ومن جملة تضرعهم ودعائهم قوله الله، الله، أنا يا الله عبد ضعيف يطلب الغفران. إلى أن يقولون أربع تكبيرات وهم واقفون، ولكنهم لم يشدوا رحالاً وعند مشاهدتهم للمقبرة وعلى بعد حوالي ثمانين متراً تقريباً يرفعون أصواتهم بتذللٍ وخشوعٍ بقول لا إله إلا الله، ثم يتقدم أحد القراء وهم واقفون ثم يسلم على الميتين بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم «السلام عليكم». إلى آخر الدعاء، لا نريد الإطالة بذكره. يقول: نريد أن تذكروا لنا حكم هذه الزيارة وحكم ما يقال فيها وما يُفعل.
الإسلام سؤال وجواب
حكم شراء حلوى عيد الهالوين في غير وقت الاحتفال
قام والدي بشراء بعض حلوى عيد الهلاوين في تأريخ مبكر جداً عن التأريخ الذي يجري فيه الاحتفال بهذه المناسبة من قِبل الكفار، لقد اشتراها فقط لأنها تعجبنا، وإلا فهما يعرفان تماماً أنه لا يجوز الاحتفال به ولا لبس عندهما في هذا الموضوع . فهل يجوز أكل هذه الحلوى؟
الأعمال الصالحة
ما هي الأعمال الصالحات؟ أعرف بعضها ولكنني لا أظن بأنني أعرفها كلها.
محمد بن صالح العثيمين
هل لقيام رمضان عدد معين أم لا
هل لقيام رمضان عدد معين أم لا
عبد العزيز بن باز
من الاعتقادات الباطلة في التداوي من السحر
هناك بعض الاعتقادات عند بعض النله، وهي عبارة عن أخذ شيء من الرصاص المذاب على النار وسكبه في إناء فيه ماس لإفساد السحر وإبطااء ثم يوضع على رأس المسحور، وتعاد العملية ثلاث مرات في اليوم، فهل هذا له أصل؟ وما حكم الشرع فيه؟
عبد العزيز بن باز
حكم تقبيل الأضرحة والنذر لها
هناك أناساً يقومون على مسجد فيه ضريح ويقبلون هذا الضريح، وينذرون له النذور، فإذا نصحناهم قالوا: إننا ملحدون وكفار وسوف يصيبنا سوء وعاهات بالرغم أننا نصحهم باللجوء إلى الله عز وجل، وترك الاعتقاد بهذا الضريح، وقد لا يكون لنا قدرة على إزالة الضريح، أو هدم المسجد، فماذا نفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يقبل ربي توبتي بعدما تجرأت على عصيانه عدة مرات
السلام عليكم. انا طالب في الثانوية. ملتزم. بطاعة الله. اصلي. أصوم. اقرأ القرءان. لكن في الآونة الأخيرة بعدما وفر لنا ابي الإنترنت في المنإلى . أصبحت استغلها في ما حرمه الله. أصبحت اتفرج في مواقع غير أخلاقية واتفرج على فيديوهات غير أخلاقية .ففي كل مرة اعاهد ربي واقسم له اني لن اعود الى هذه المعاصي الا انني اعود اليها وانقض عهدي بعد أيام ففي كل مرة اتوب لكن أعود الإلى المعصية هكذ حتى اصبحت اعصي ربي في الأشهر الحرم حتى أنني أصبحت اتفرج على تلك الفيديوهات الخليعة في شهر رمضان.فانا الان في ضيق وهم وحزن وأخشى أن يطردني ربي من رحمته لاني اعتبر نفسي متخطيا ومنافقا. خاصة بعدما عصيته في احدى ليالي هذا رمضان وصلاة التروايح تؤدى في المسجد. وأخشى أن افشل في دراستي ولن اوفق فيها بسبب هذه المعاصي وان لا يستجاب دعائي
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |