إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شروط ترجمة أسماء الله تعالى، وكتب مزكاة في الموضوع

أنا من " بلغاريا "، فهل يجوز لي عندما أقوم بترجمة أسماء الله سبحانه وتعالى أن أزيد أداة على الاسم في حالة الرفع؟ فقد أخبرني أخ لي في الإسلام أنه لايجوز زيادة أداة على أسماء الله تعالى إلا فى حالة كونه مفعولاً، وأن هذه قاعدة لغوية، فهل هذا صحيح؟ رجاء راسلوني بأسرع ما يمكن! بارك الله فيكم.

الحمد للهأولاً:لا يوجد في الشرع ما يمنع المسلم من ترجمة معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، لكن لا بدَّ من أن يكون القائم على الترجمة بصيراً باللغة العربية، وبصيراً باللغة التي يريد الترجمة لها، ولا بدَّ أن يكون أميناً في نقله وترجمته، ولابدَّ أن يكون على علمٍ بالشريعة، وأن يكون على اعتقاد أهل ... أكمل القراءة

بيع وتأجير الأرض لبنك ربوي، أو فندق سيضع أطباق الدش. ما حكمه؟

هل يجوز بيع أرض أو تأجيرها لبنك ربوي أو غيره؟ وبالنسبة لتأجير الأرض؛ فما رأيك بتأجيرها لإقامة عمارة للشقق ونحن على علم بأن صاحبها سيضع أطباق الاستقبال الفضائي (الدش)؛ فهل أكون شريكاً في الإثم؟ و إذا كان كذلك؛ فلِمَ أكون شريكاً في الإثم؟ فإنما بعت إليه أرضاً خالية وليس لي علاقة بما سيستثمرها المشتري؟

أما تأجيرها على بنك ربوي فلا شك في حرمته. وأما تأجيرها على الآخرين فاشترط في العقد ما تشاء. وإن فعل محرما فلا إثم عليك، إن لم تعلم به. وإن وضع دشا، فالأثم عليه، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 7-9-2005. أكمل القراءة

نزول القرآن ليلة خمس وعشرين هل يعني أنها ليلة القدر

 استوقفني حديث رواه الطبراني في الكبير وأحمد وابن عساكر وحسنه الألباني في صحيح الجامع وهو: عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان ... الحديث حتى قال صلى الله عليه وسلم: وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ـ فهل بحثي صحيح في تحسين هذا الحديث وإذا كان حسنا، فهل معنى أربع وعشرين خلت أي أنه تم نزوله في الخامس والعشرين من رمضان فتكون هذه الليلة هي التي قال عنها المولى عز وجل: إنا أنزلناه في ليلة القدر ـ لاسيما وهي ليلة وتر وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم أن نتحراها في الأوتار من العشر؟ وما القول الراجح فيها؟ وهل هي ثابتة؟ أم أخفيت ليتحراها الناس ولا تكون محددة بذات ليلة.


والسؤال الثاني: هل تنقضي المجالس بالسلام؟ وهل ورد في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ أي هل ودع أصحابه بالسلام؟ أجيبونا نفع الله بعلمكم وجمعكم مع من أحببتموه وأحبكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:أحبنا الله وإياكم وجمعنا في مستقر رحمته وبعد: فإن الحديث المشار إليه رواه أحمد في المسند والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان، وقد تكلم بعض أهل العلم في سنده، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة ... أكمل القراءة

فض غشاء البكارة باليد بعد العقد وقبل الزفاف

ما حكم افتضاض الزوج لغشاء بكارة الزوجة باليد اثناء المداعبة بعد العقد وقبل موعد الزفاف. هل يعتبر ذلك في حكم من دخل بها وهل إن طلقها يلزمها ايام عدة واذا اراد أن يراجعها يكون بالكلمة والدخول بها او لابد من أن يعقد عليها عقدا جديدا. افيدونا اثابكم الله وجزاكم الله خيرا وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة إنه بمجرد عقد القران تصير المرأة زوجة للعاقد، ويشرع لهما من الحقوق الشرعية ما هو معلوم، من التوارث، والخلوة، والاستمتاع، وغير ذلك، حاشا البناء بالزوجة، أو فض البكارة فلا يجوز إلا ... أكمل القراءة

التعامل مع من في ماله حرام أو شبهة

سائل يسأل عن حكم التعامل مع بعض الناس الذين يشتبه في أموالهم أنها حرام؛ لأنهم يتعاملون بالربا كالبنوك ونحوها، أو يتعاطون عقودًا محرمة، أو أن أصل أموالهم غير حلال: كالذي يسرق أموال الناس ويتحيَّل عليهم، أو يتحيَّل على الأخذ من بيت المال من غير حله. فهل يجوز التعامل مع هؤلاء، والبيع لهم، والشراء منهم، وإيداع الفلوس عندهم، مع أنه لا يستعمل معهم إلا العقود الشرعية، ولا يقرب شيئاً مشتبهاً بالنسبة إليه؟
هذا مما اختلف العلماء فيه: - فمنهم من غلب جانب الحظر، ونهى عن ذلك: إما نهي تحريم، أو نهي تنزيه. - ومنهم من أباحه مطلقاً، أو للحاجة، مع اتفاقهم على أن الورع ترك مثل هذا، وهو يَخِفُّ، ويَغْلُظُ بحسب كثرة الحرام المختلط بالحلال وقلته. . وإليك ما قال بعض العلماء في هذا: ▪ قال الإمام الموفق ابن قدامة ... أكمل القراءة

هل يجوز حجز محل في المسجد للصلاة؟

بعض المسلمين في بلد أجنبي يقولون: نحن نتحرى الخير، وبعضنا يتقدم إلى المسجد يوم الجمعة وغيرها، وبعضنا يضع سجادته، أو عصاه، أو منديله في موضع من الصف الأول، قريب من الإمام، ويخرج لحاجته، وربما بعث الرجل ولده؛ ليضع له ذلك في الصف، فجاءنا شيخ وأنكر علينا ذلك. وقال: إنه حرام، وقام يزيل ما يراه مفروشاً من سجادة، أو منديل، أو نحوه، وأفتى الناس بإزالته، والصلاة في محله. ويقول: إنه مغصوب، وصار أخذٌ وَرَدٌ في ذلك، فلهذا كتبنا لفضيلتكم؛ مؤملين إيضاح حكم هذه المسألة؛ لأنها مما يهم الجميع، جزيتم خيراً.
المساجد بيوت الله، ومن سبق إلى محل فيها فهو أحق به من غيره، ولا يجوز لأحد أن يحجز فيها محلاً دون أن يجلس فيه، وهو بحجزه هذا لا يسمى سابقاً لغيره إلى ذلك المحل، بل هو ظالم بصنيعه هذا؛ لأن السبق والتقدم إلى المسجد إنما يكون بالبدن لا بالفراش والوطاء. ففعل هذا ومنع الناس من هذه البقعة -والحالة هذه- ... أكمل القراءة

حكم حج من أحرمت وهي حائض

نويت الإحرام من الميقات، ثم بعد ذلك نزل علي الحيض قبل الوقوف بعرفة، ثم طهرت في الحادي عشر وسعت وطافت بدون إعادة للإحرام، أي: أنها لم تذهب مرة أخرى للميقات لتجدد إحرامها بعد أن طهرت، فهل فعلها صحيح؟

نعم فعلها صحيح، وليس هناك حاجة للتجديد، إذا أحرمت من الميقات ثم أصابها الحيض تبقى على إحرامها وتفعل أفعال الحج، ما عدا الطواف والسعي يؤجل، فتقف مع الناس بعرفة، وفي مزدلفة، وترمي الجمار، وتقصر من رأسها أو تحلق، فإذا طهرت طافت وسعت والحمد لله، وليس عليها أن تعيد الإحرام، إحرامها من الميقات كافي، ... أكمل القراءة

قصة واقعية تدل على عذاب القبر

سائل يسأل بقوله: سمعنا بقصة الرجل الذي تناقل الناس كلامه منذ أيام، حيث ذهب للمقبرة، وحضر جنازة امرأة، فلما وضعوها في اللحد، ووضعوا عليها اللبن، وأهالوا عليها بعض التراب، تذكر أبوها أن مفاتيحه سقطت داخل اللحد؛ فرفعوا التراب وأزالوا أول لبنة مما يلي رأسها، فما كان إلا أن سمعوا صوت ضربة من داخل اللحد، وفوجئ الذي أزال اللبنة بنار تلتهب في اللحد، وقد أثرت في رأسها، وشم رائحة احتراق الشعر، وشاهد جوانب القبر سوداء من لهب النار؛ فانزعج لذلك حتى فقد وعيه، وأخرجوه من القبر، وردوا اللبن والتراب كما كان، وأنهوا دفنها، وذكروا من أسباب ذلك أنها كانت تُفَرِّطُ في الصلاة -أو قالوا: تؤخر الصلاة- فما صحة هذا الخبر؟ وهل ورد مثل هذا فيما سبق، أو ذكر أهل العلم شيئًا من ذلك؟ نرجو أن توضحوا لنا ما بلغكم من ذلك.
أما القصة التي ذكرتم، فلا تُستبعد، وقد سمعنا هذا من أفواه الناس، والرجل الذي تروى عنه معروف بالصدق فيما بلغنا. وهذا مما يدل على عذاب القبر الذي شرع لنا الاستعاذة منه، لاسيما في التشهد الأخير من كل صلاةٍ -فريضة أو نافلة-، وبعض أهل العلم أوجب ذلك وحمل الأمر على الوجوب، وأوجب إعادة الصلاة على من لم ... أكمل القراءة

حكم شراء المال المصادر بالباطل

صادرت البلدية أرضاً لجارنا بالباطل ثم عرضتها بعد مدة للبيع فتقدمتُ لشرائها، فقيل لي لا يجوز لك شراؤها، فما الحكم في ذلك؟

اتفق العلماء على تحريم شراء المال المغصوب والمأخوذ من صاحبه عنوةً، سواء كان من المنقولات أو غيرها كالأراضي والعقارات، لأن الغاصب فرداً كان أو جهةً أو مؤسسةً أو دولةً، لا يملك المال المغصوب، فالغصب محرمٌ شرعاً وليس من طرق التملك المعتبرة شرعاً، وقد نص الفقهاء على أن العدو إذا استولى على أموال ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة

هل كان الرسول يقرأ ويكتب

السلام عليكم ورحمة الله ان احد اصحابي يقول ان الرسثل لم يكن يقرا ولا يكتب (أمي) ويستشهد بان الله قال ذلك في القران فهل كان الرسول يكتب ويقرا او لم يعلمه جبريل القرائة عندما قال له اقرا بسم ربك الذي خلق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد دلّ الكتاب والسنة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يكتب ولا يقرأ قبل الرسالة وبعدها، وهي معجزة وكمال في حقه؛ كما قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ... أكمل القراءة

ما حكم التدخين

هل يجوز أن يدخل المصلي المسجد وأن يصلي وعلبة السجائر معه؟ وهل الدخان حرام؟ وما هو الدليل؟
نعم يجوز أن يصلي ومعه السجائر. ▪ والدخان حرام، والدليل قوله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُم}، وقوله تعالى: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، وقوله: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً