إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تهافت مقولة: هذا جناه أبي عليَّ...

كيف اكون انا سبب و اعيش حياة بائسة بسبب شيء قام به اب الم يقل الله سبحانه وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ادا كيف اكون انا مدنب في شيء قام به هو؟؟ و سؤال اخر انا لم اطلب ان اكون في هدا عالم فا كيف اتحاسب على شيء رغم عني؟! كيف ادخل لجهنم و انا لم اطلب ان اكون موجود

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما ذكره السائل في رسالته هو معنى ما ذكره الفلاسفة حيث يعدون اتخاذ الولد وإخراجه إلى الدنيا جناية عليه، ومعناه أن أباه بتزوجه لأمه أوقعه في هذه الدار، حتى صار بسبب ذلك إلى ما إليه صار، لأنه يتعرض للحوادث والآفات، وهذا ... أكمل القراءة

حكم من يعاني من استمرار خروج الريح والبول

أنا في 35 من العمر، وأعاني من مرض القولون وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان (باستمرار) أتوضأ أربعَ مرَّات لإقامة الصَّلاة؛ وذلك بِسبَبِ خُروج الرِّيح المُتواصِل، وفي أغلب الأوقات يَخرج منّي بعض القَطَرات من البول وكأنَّه لا ينقطع حتَّى يزول تمامًا ثُم أقوم لأتوضَّأ وأصلّي والشيء الَّذي يَجعَلُني أغيّر التبَّان لعدّة مرَّات. فهلْ يَجوزُ لي التَّيمُّم؟ أم أطّهر حتَّى تول المنقضات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ خروجَ الرّيح ناقضٌ من نواقض الوُضوء، وإذا حصل ذلِك للمصلّي أثناءَ صلاتِه بَطَلَتِ الصلاة؛ لانتِقاض الطَّهارة التي هي شرطٌ من شروط صِحَّة الصَّلاة، وهذا إذا كان خروج الرّيح طبيعيًّا، أمَّا إذا كان الخروج ... أكمل القراءة

حكم الرجوع عن الطلاق المعلق

قلت لزوجتي: "إن ذهبت إلى بيت أخيك فأنت طالق"، ولكنني تراجعت عن ذلك، وأود أن آذن لها بالذهاب إلى بيت أخيها، فما حكم ذلك؟
الواجب على الزوج أن لا يستعمل الطلاق في مثل هذه الحالات لأن الطلاق شرع كآخِرِ حلٍ إن استعصت الحلول الأخرى للمشكلات الزوجية. وما صدر عن السائل يعرف عند أهل العلم بـ: "الطلاق المعلق"، أي أنه علق طلاقها على شرط، وهو ذهابها إلى بيت أخيها، والطلاق المعلق يقع عند جمهور أهل العلم بما فيهم الأئمة الأربعة ... أكمل القراءة

حكم شبكة الانترنت الموزعة على الغير

إني أمتلِكُ شبكة إنترنِت، وهي عبارةٌ عن أجهزة وخطوط، أقوم بتوزيعِها على المشتركين، علمًا بأنَّ المشترِكين هم جيراني وأهل منطقتي، فأريد أن أعرِف حكم مَن يستغلُّ هذه التِّقْنية -وهي الإنترنت– في الاستِخْدام الخاطئ لها، مثلُ الدخول على المواقع الإباحيَّة، فهل من ذنبٍ عليَّ؟ علمًا بأن الأشياءَ لها مُميِّزاتُها وعيوبُها، وتتوقَّف على استخدامِنا لها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ توزيع -خدمة- الإنترنت على الأشخاص مَبنِيٌّ على ما يغلِبُ على الظَّنِّ من استِعْمال كلِّ شخص؛ لأنَّ شبكة النت فيها الكثير ممَّا يُحرِّمُه الشَّرع: كغُرف المُحادثة الفرديَّة بين الجِنْسين، والغناء، ... أكمل القراءة

حالات ميراث بنات الابن من الجد

زوج تُوُفي في حياة أبيه، وترك زوجة وبنتين إناثًا، ثم بعد ذلك توفي أبوه، وهو جد البنتين، فما ميراث البنتين والزوجة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن لم يكن للزوج المتوفَّى ورثة سوى من ذكرتَ من الأب والبنتين والزوجة، فلوالد المتوفَّى سُدُس التركة؛ لوجود الفرع الوارث من الإناث؛ قال الله - تعالى -: {وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ ... أكمل القراءة

حكم غسل الملابس المتنجسة مع الملابس الطاهرة

هل تنتقل النجاسة من الثياب التى غسلت مع ملابس أخرى بها نجاسة الى ملابس طاهرة؟ وهل إذا ارتديتها تنقل النجاسة إلى جسمى ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن النَّجاسة متى زالت بأي وجهٍ كان، زال حُكمُها، فإن الحُكم إذا ثَبَتَ بِعِلَّةٍ زال بزوالها، والسُّنَّة المطهرة قد دلت على أن الثياب المتنجسة إذا غسلت بالماء طهرت كما في الحديث الصحيح عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

تفسير كلمة «أمة» الواردة في القرآن الكريم

قرأت المصحف الكريم فوجدت فيه كلمة تكررت في أكثر من موضع وهي كلمة (أُمَّة)، وتأملت معناها فوجدت معناها يختلف في بعض الآيات عن بعض، فهل لي أن أعرف معنى (أمة) الواردة في القرآن؟

كلمة (أُمَّة) تأتي في القرآن لمعان متعددة: . فترد تارة ويراد بها (المدة من الزمن)، مثل قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} (1) أي: بعد مدة من الزمن. . وتارة تأتي بمعنى (الملة) كقوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} (2). أي: ملتكم ملة ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة

زيارة المسجد النبوي

إذا أراد الحاج والمعتمر أن يزور المسجد النبوي فهل ينوي زيارة المسجد أم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وما هي آداب زيارة المسجد النبوي؟

الحمد لله قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: "إذا أحب الحاج أن يزور المسجد النبوي قبل الحج أو بعده فلينو زيارة المسجد النبوي لا زيارة القبر، فإن شد الرحل على وجه التعبد لا يكون لزيارة القبور وإنما يكون للمساجد الثلاثة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى كما في الحديث الثابت عن ... أكمل القراءة

آية العز وما ورد في فضلها

سائل يسأل عن آية العز وما ورد فيها.

آية العز هي الآية الأخيرة من سورة: (سبحان) (الإسراء). وهي قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} (1). روى الإمام أحمد (2) بسند ضعيف عن معاذ الجهني، عن رسول الله ... أكمل القراءة

ما يدركه المسبوق مع الإمام في الصلاة هل هو أولها أو آخرها؟

إذا دخل المسبوق مع الإمام في الصلاة، فهل يستفتح -بناء على أن ما يدركه معه أول صلاته- أم يؤخر ذلك لما يقضيه بعد سلام إمامه، بناء على أن ما يدركه معه آخر صلاته؟ أرجو إيضاح هذه المسألة لكثرة وقوعها.

هذه المسألة مما اختلف فيه العلماء. فالمشهور من المذهب -عند المتأخرين- أن ما يدركه المسبوق مع إمامه هو آخر صلاته، وما يقضيه بعد سلام إمامه هو أولها. ويروى ذلك عن ابن عمر، ومجاهد، وابن سيرين، ومالك، والثوري، وحُكي عن الشافعي، وأبي حنيفة، وأبي يوسف. ذكره في (الشرح الكبير) (1).واستدل أصحاب هذا القول ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً