إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الإسلام هو الدين الحق وما سواه من الأديان باطل

الإسلام هو الدين الحق وما سواه من الأديان باطل
الحمد لله الذي ارتضى لأمة محمد صلى الله عليه وسلم دين الإسلام، وجعل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم خاتمة الشرائع وأكملها، وأرسل بها أفضل خلقه محمداً صلى الله عليه وسلم وبعد: فقد- اطلعت على ما نشر في جريدة اليوم العدد 4080 وتاريخ 12 / 8 / 1404 هـ الصفحة الأخيرة تحت عنوان معبد غريب للسيخ في الإمارات ... أكمل القراءة

دخول الشرك الأصغر في عموم الشرك

يقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. هل يدخل فيه الشرك الأصغر؟ وما هو تعريف الشرك الأصغر؟
بعض العلماء قال: إنه يدخل الشرك الأصغر في الشرك الأكبر لعموم الآية، يدخل الشرك الأصغر مع الأكبر تأدبا مع القرآن، ومعنى الآية: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [سورة النساء: الآية 48]. أما ... أكمل القراءة

ما هي شروط الحكم بتكفير المسلم؟ وحكم من عمل شيئاً مكفراً مازحاً؟

ما هي شروط الحكم بتكفير المسلم؟ وحكم من عمل شيئاً مكفراً مازحاً؟
للحكم بتكفير المسلم شرطان: أحدهما: أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر. الثاني: انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالماً بذلك قاصداً له، فإن كان جاهلاً لم يكفر، لقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}، وقوله: {وما ... أكمل القراءة

ما حكم الأناشيد الإسلامية؟

ما حكم الأناشيد الإسلامية؟
إن النشيد إذا كان مضمونه طيباً كالثناء على الله، والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، وتحفيز الهمم للخير فهو سنَّة، بشرط أن لا يكون معه آلة طرب كالمزامير، ويجوز للرجال الإنشاد بحضرة النساء ولا يجوز للنساء الإنشاد بحضرة الرجال، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم المشاركة فيه، ففي صحيح البخاري أنه ... أكمل القراءة

هل يجوز للصائم أن يُقبِّل زوجته وأن يداعبها؟

هل يجوز للصائم أن يُقبِّل زوجته وأن يداعبها؟
يجوز للصائم أن يقبل زوجته ويداعبها وهو صائم إلا أن يخشى فساد صومه بإنزال المني، فإن أمنى من ذلك فإن صومه يفسد، فإن كان في نهار رمضان لزمه إمساك بقية اليوم، ولزمه قضاء ذلك اليوم، وإن كان في غير رمضان فقد فسد صومه ولا يلزمه الإمساك، لكن إن كان صومه واجباً وجب عليه قضاء ذلك اليوم، وإن كان صومه تطوعاً ... أكمل القراءة

تفسير: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً}

لقد قرأت آية من سورة مريم وهى الآية ( 71-72 ) التي تقول : بسم الله الرحمن الرحيم: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً}، أنا أريد أن أعرف معنى هذه الآية الكريمة، وخاصة معنى الورود، فقد قرأت في كتاب التخويف من النار لابن رجب الحنبلي يقول أن الأئمة قد اختلفوا في تفسير معنى الورود، فهل معناها الدخول في النار ثم ينجي الله المؤمنين من النار؟ أم المقصود منها السير على الصراط الذي هو مثل حد السيف فتمر الطائفة الأولى كالبرق والثانية كالريح والثالثة كأجود الخيل والرابعة كأجود الإبل والبهائم ثم يمرون والملائكة يقولون: رب سلم سلم؟
قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن المراد بالورود هو المرور عليها فوق الصراط، وهو منصوب على متن جهنم أعذنا الله والمسلمين منها، والناس يمرون عليه على قدر أعمالهم كما ذكر ذلك في الأحاديث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ سعيد عبد ... أكمل القراءة

حكم إعادة الصلاة عند كثرة الوساوس

عندما أريد أن أؤدي الصلاة أكون شاردة الذهن وكثيرة التفكير ولا أشعر بنفسي إلا إذا سلمت ثم أعيدها مرة ثانية وأجد نفسي مثل الحالة الأولى لدرجة أنني أنسى التشهد الأول ولا أدري كم صليت مما يزيد اضطرابي وخوفي من الله ثم أسجد سجود السهو؟
الوساوس من الشيطان والواجب عليك العناية بصلاتك والإقبال عليها والطمأنينة فيها حتى تؤديها على بصيرة، وقد قال الله سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [سورة المؤمنون: الآيتان 1-2]. ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم صلاته ولا يطمئن فيها أمره ... أكمل القراءة

الكلام على التعصب في الدين

بعض الناس من الذين ينتسبون للدعوة يتعصبون لآراء بعض الفقهاء، ويحسبون أنها من الدين الذي نزل من عند الله عز وجل، ولا يرون الدين غيره، ما تعليقكم على ذلك؟
إن التعصب مقيت مذموم، والله سبحانه وتعالى لم يتعبدنا باتباع أحدٍ غير رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد جعله أسوة حسنة لنا، وأما من دونه من غير المعصومين فلم يأمرنا بلزوم طريقه مائة بالمائة، بل المعصوم وحده هو الذي لا يقع منه الخطأ أو لا يقر عليه، وأما من سواه فيمكن أن يقع منه الخطأ، ولذلك ففعل غير ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم كامل القدرة?

هل الرسول صلى الله عليه وسلم كامل القدرة?
إن أريد بكمال قدرة الرسول صلى الله عليه وسلم الكمال النسبي بالنظر إلى بني جنسه من البشر فهو مُسلَّم به. وإن أريد به الكمال المطلق فهو باطل، وغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم وتشبيه للمخلوق بالخالق; لأن الكمال المطلق في القدرة ونحوها من اختصاص الله جل شأنه، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فقدرته ... أكمل القراءة

حكم عقد النكاح إذا كان أحد الزوجين لا يصلي قبل الزواج

ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب من أحد المشايخ أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي يكون العقد باطلاً ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا 50 في المائة لا يصلون قبل الزواج؟ نرجو التوضيح.
لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها، وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه وتعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}، وقال تعالى: {فَإِنْ ... أكمل القراءة

هل يُجزئ الغسل من الجنابة عن الوضوء؟

هل يُجزئ الغسل من الجنابة عن الوضوء؟
إذا كان على الإنسان جنابة واغتسل فإن ذلك يجزئه عن الوضوء، لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا}، ولا يجب عليه إعادة الوضوء بعد الغسل، إلا إذا حصل ناقض من نواقض الوضوء، فأحدث بعد الغسل، فيجب عليه أن يتوضأ، وأما إذا لم يحدث فإن غسله من الجنابة يجزئ عن الوضوء سواء توضأ قبل الغسل أم لم ... أكمل القراءة

حلف يمينًا على شيء أنه لم يحدث ولم يعلم بحدوثه

ما حكم من يحلف يمينًا في حدوث شيء على أنه لم يحدث ولكنه لم يعلم بحدوثه فقد حصل أن عملنا عملاً يسيء إلى أحد الناس، وسأل والدنا هل عملنا نحن ذلك العمل، ولكن والدنا أنكر وحلف يمينًا أننا أبرياء من ذلك مع أننا قد فعلنا ذلك، ووالدنا لا يعلم فهل يجوز أن نُكفّر وهو لا يعلم أم نخبره وهو يكفّر بنفسه أم ليس في ذلك إثم؟
أولاً: يجب على المسلم أن يحافظ على يمينه ولا يتسرع إلى اليمين إلا عند الحاجة وكان متأكدًا مما يحلف عليه، أما بالنسبة إذا حلف الإنسان على عمل أنه حصل أو لم يحصل بناءً على غالب ظنه فيتبين خلاف ذلك فإنه لا إثم عليه، لأنه حلف على غالب ظنه فلا إثم عليه، ويكون هذا من اللغو في اليمين، أما إذا حلف كاذبًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً