إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الخروج من المطاف أثناء الطواف

حججت قبل سنتين ومعي زوجتي وعمتي، ولشدة الزحام أثناء طواف الوداع وكنا نطوف من على السطح، ونخرج للمسعى أول كل شوط مسافة 30 متر تقريبا ثم نعود للمطاف فما حكم ذلك وما الواجب علينا الآن؟
إن كان خروجكم إلى المسعى في الطواف بسبب الزحام فلا شيء عليكم وطوافكم صحيح. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

ميراث القبيلة!

نأمل منكم المساعدةَ في حلِّ النِّزاع القائم بين أفراد القبيلة، وذلك بإبْداء الرَّأي الصَّحيح والسَّليم، وبما لا يتعارض مع الشَّريعة الإسلاميَّة بشكل عام، وفي حقوق الأبناء في الميراث بشكْلٍ خاصٍّ، وإليْكم القصَّةَ باختِصار:

نَحن قبيلة الشرق، تتكوَّن من عشرة بيوت: (زيد، عمر، جبل، أسد، خير، زياد، رزق، خاطر، حسين، حمزة)، وإنه بتاريخ 1 /6 /1962، قام أجدادُنا بمنازعة إحْدى القبائل المقيمة معنا في نفس المنطقة (قبيلة الغرب)، حيثُ قام أجدادُنا بمنازعتها على قطعة أرض وبجوارها بئر للمياه، واتفق الطَّرفان – القبيلتان - على أن تقوم قبيلة الشَّرق – قبيلتنا - بِحلف اليمين - القسم بالله العظيم - على حقِّها في ملكيَّة قطعة الأرْض والبئر، وأن تَختار قبيلة الغرب - الطرف الآخر في النزاع على قطعة الأرض - خمسة وعشرين من رجال (عقلاء) قبيلتنا للقِيام بذلك - وهو القَسَم بالله العظيم - وكل ذلك موثَّق بشكْلٍ رسْمي في مديرية أمن المدينة في ذلك الوقت، وكلَّفت المديريَّة الكاتِبَ المساعد لِحضور الميعاد في التَّاريخ المتَّفق عليه، وهو 1 /6 /1962، وإعْداد المحضر، والتَّوقيع عليْه من قِبَل الطَّرفين.

وبعد أن تمَّ الحلِف (القسم بالله العظيم)، وبحضورِ أفراد القبيلتين، وبِحضور الشهود، تقرَّر أن تَؤُول قطعة الأرْض والبِئْر ملكًا إلى قبيلة الشَّرق بالتَّراضي بين القبيلتَين، وقامت قبيلة الشَّرق بالاتِّفاق على أن توزَّع تلك الأرض على البُيوت (الأبناء) العشَرة للقبيلة بالتَّساوي.

ومرَّت الأيَّام، ومات حمزة - وهو شقيق حسين الوحيد - دون أن يترُكَ ولدًا أو بنتًا.

الآن يُنازع أحد أحْفاد حُسين قبيلتَه – الشَّرق - (حسين شقيق حَمزة المتوفَّى، وحسين له ولدان: الصَّابر وعبدالحفيظ)، ويُطالِب هذا الحفيد القبيلةَ بِحقِّ حَمزة المتوفَّى (حصَّته في قِطْعة الأرض)، وأن يؤُول هذا الحق إلى عبدالحفيظ أحد أبْناء حُسَين؛ للأسباب أو الحجَج الآتية:
1- حمزة الشَّقيق الوحيد لحسين.
2- حمزة موجود في محْضر القِسمة عند توْزيع قطعة الأرْض بين بُيوت القبيلة العشَرة.
3- أنَّ أبناء حسين الاثنين (الصابر وعبدالحفيظ) حضرا ميعادَ فضِّ النِّزاع مع قبيلة الغرب، وحلَفا عن أبيهِما حسين، وتوقيعهما موْجود بِمحضر الصُّلح، في حين كان يكْفي أن يحلف واحدٌ فقط منهما عن أبيهِما حُسين، أمَّا باقي البُيوت الأُخرى، فكلُّ بيتٍ أو عائلةٍ حَلَف منْه واحد فقط، ويقال - وهذا غير مؤكَّد -: إنَّ عبدالحفيظ حلَف عن عمِّه حمزة، وأنا لا أستطيع أن أجزم بذلك؛ ولكن يُذْكر.

يقول هذا الحفيد: إنَّ أجدادَنا قالوا: إنَّ حصَّة حمزة (بعد وفاته) تؤُول لأحد أبناء حسين وهو عبدالحفيظ؛ لأنَّه حلف باليمين مع إخوانه، وللأسَف لا يُوجَد دليلٌ قاطِع أو شاهد عيان على هذا القول، وأجدادُنا الَّذين على قيد الحياة في هذه الأيام (كبارنا وهم اثنان)، والَّذين يُمكن الاعتِماد على ذاكِرتِهم وأهليَّتهم للشَّهادة، أنْكرا هذا القول، وقالا: لَم نسمعْ بِهذا الكلام أبدًا من آبائِنا من قبل، وهو أن تؤول حصَّة حمزة إلى حسين، أو أحد أبنائه؛ هبةً أو عطاءً أو غيره، من إخوانه الآخرين الثمانية. المطلوب:
1- الرَّأي، أو فتوى شرعيَّة، في حقِّ حُسين، أو أحد أبنائه، في حصَّة شقيقه حَمزة من قطعة الأرض، بِمعنى آخَر، وبعد كلِّ ما تقدَّم: هل يَحقُّ شرعًا أن يَمتلِك أو يرِث حُسين حصَّة أخيه له أو لأحد أبنائه؟
2- لو افترضْنا أنَّ أجدادَنا لم يُعْطوا أو يَهبوا حصَّة حَمزة من الأرْض بعد وفاته لأخيهم حسين، هل تقسَّم قطعة الأرْض الآن على البيوت التسعة - لأنَّ حمزة لا وريثَ شرعيًّا له - أو العشرة؟
للأهميَّة: نأْمل منكم الإسْراع بالجواب، وإذا هناك أي معلومات أو تفاصيل قد تكون ناقِصة أو غائبة عنكم، نأمُل طرْح أسئِلَتكم حوْلَها دون أي حرَج، وأن تطرحوا أسئلتكم مهْما كان نوعها، ومراسلتنا على العنوان أدناه.
نأْمُل ألاَّ تبخلوا عليْنا بأي رأْيٍ أو نصيحة، أو أي شيء قد يكون غائبًا عنَّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمْرُ كما ذكرتَ، من كوْنِ حسين الشَّقيق الوحيد للمتوفَّى، وأنه توفي في حياة ذلك الأخ الشقيق – فإن حسينًا يرِثُ كلَّ التَّركة؛ ما لَم يكُن هناك وارثٌ غيره. أمَّا إن كان هناك إخْوة لأم، ... أكمل القراءة

لبس الخف على طهارة ثم نزعه

لو لبس رجل خفه بعد كمال طهارة، ثم نزعه لحكة في الرجل وما أشبه ذلك، ثم أعاد لبسه، فهل يجوز له أن يمسح عليه ويستكمل المدة، أو يبدأ مدة جديدة؟
إن كنت قد نزعته قبل المسح، وقبل الحدث، فلا يضرك، وأما إن كنت قد أحدثت، أو مسحت عليه بعد حدث، فلا يجوز لك المسح عليه، ولا بد من الوضوء بغسل القدمين. 13-7-1427هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم السعي قبل الطواف

يقول: من من الأئمة يرى جواز سعي بدون طواف القدوم للقارن خاصة إذا جاء ورأى زحاماً فرغب أن يسعى، استدلالاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "افعل ولا حرج" (1)؟

عرفنا أن قول جماهير أهل العلم أن السعي لا يصح إلا بعد طواف ولو كان مسنوناً ولو كان الطواف سنة، لكن مقتضى قوله عليه الصلاة والسلام في حديث أسامة بن شريك (2): "افعل ولا حرج" أن السعي يصح قبل الطواف، لكنهم حملوا ذلك على أعمال يوم النحر وعلى هذا لا يقدم السعي على الطواف في غير هذا ... أكمل القراءة

هل آخذ الزكاة من أجل الزواج؟

أنا شاب أعزب وأريد الزواج، فهل يحق لي أخذ الزكاة؟ مع أنني حاولت إكمال المبلغ المطلوب فعجزت.
لا بأس بالأخذ من الزكاة لأجل تحصيل النكاح. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

يزيد بعض الباعة نسبة 4% على المشتري إذا دفع الثمن عن طريق الفيزا فما حكمه؟

عند شراء بعض المستلزمات وطلب دفع القيمة بفيزا الراجحي فان التاجر يضيف نسبة 4% تقريبا التي يتم استقطاعها لصالح البنك من البائع حسب النظام إلا أن التاجر يضيفها على المشتري. فما حكم ذلك؟

هناك من العلماء من يحرم تلك الزيادة لأنها تصبح فائدة على القرض الذي قدمه البنك للعميل. والذي يظهر لي أنها تكلفة سمسرة جعلها البائع على المشتري، ولا بأس بها. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 9-30-2005. أكمل القراءة

هل ختان الإناث واجب؟

ما صحة القول في أن الختان للإناث ليس واجبا وأن الإمام أحمد ابن حنبل هو وحده الذي يقول بالوجوب وأن باقي الأئمة الأربع لا يقولون بذلك؟ وما هي دلالة الوجوب من الكتاب والسنة؟
الحمد لله أما بعد. ختان النساء مشروع في حقهن على سبيل الاستحباب لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس وذكر منها الختان" ولما روى الخلال بإسناده عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء". المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي المشيقح أكمل القراءة

ما حكم أذونات الخزانة ذات العائد السنوي وكذلك "الشهادة البلاتينية"؟ وكيفية إخراج الزكاة عنهما؟

السلام عليكم.

1- ما حكم أذونات الخزانة ذات العائد السنوي - ومدتها عام واحد فقط، ولا يحق للعميل سحب المبلغ الأصلي إلا بعد مرور العام -؟

2- ما حكم "الشهادة البلاتينية" ذات العائد الربع سنوي - ومدتها ثلاث سنوات لا يحق للعميل سحب المبلغ الأصلي إلا بعد ثلاث سنوات -؟

3- ما حكم الزكاة فيهما أن كانتا حلالاً؟ بارك الله فيكم.

Video Thumbnail Play

دخول شيء من الدم لبلعوم الصائم

إذا كان الإنسان صائما ثم جرح فمه ودخل الدم في بلعومه فهل يكمل صومه، أو يكون قد أفطر؟
يشترط لحصول الفطر للصائم في جميع المفطرات، أن تكون عن علم واختيار وذكر، فما يحصل من وصول شيء إلى الجوف من غير اختيار فإنه لا يفطر، لعدم القصد والاختيار، قال الله تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب:5]، وجاء في الحديث الذي أخرجه ... أكمل القراءة

تعليق نية الصوم برؤية الهلال

ما حكم تعليق نية الصوم برؤية الهلال؟
سبق الكلام عما لو قال: إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، عرفنا أن المذهب لا يصح صومه؛ لأنه متردد في النية، وعرفنا أن شيخ الإسلام رحمه الله يرى أن صومه صحيح؛ لأن هذا التردد لا في الصيام وإنما هو في ثبوت الشهر، والجهة عنده منفكة. أكمل القراءة

قضاء الحائض للصيام

أتتني الدورة الشهرية وعمري 11 سنه في أول شهر رمضان ولم أصم هذا الشهر حيث كنت جاهلة ولم أخبر أهلي، والآن لدي أطفال ولدي طفل عمره شهر أرضعه فهل أقضي ذلك الشهر؟
نعم يجب قضاء ذلك الشهر قبل رمضان القادم، ولكن لا يلزمك التتابع فلكِ أن تصومي يوماً وتفطري يوماً أو تصومي يوماً وتفطري يومين أو أكثر حتى ينتهي الشهر والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

شراء الأسهم بالتقسيط وبيعها

أرغب في شراء أسهم من إحدى شركات الاستثمار الإسلامية، وسيكون شراؤها عن طريق التقسيط من الراتب، وفي نيتي أن أبقيها في ملكي ثم أبيعها متى ارتفع سعرها، وربما يتم بيعها والأقساط لم تنته بعد، وسؤالي هو عن حكم هذه المعاملة، وهل تكون داخلة في بيع الدين بالدين؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: حكم هذه المعاملة جائزة ولا بأس بها إن شاء الله، لكن بشرط أن تكون هذه الشركة لا تتعامل بالربا، فمثلاً إذا اشتريت أسهماً لمصنع من المصانع أو شركات تبيع عروضاً تجارية أو نحو ذلك، وهي لا تتعامل بالربا فإن هذا جائز ولا بأس به، ولا بد أن تكون الشركة من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً