إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حصلت على تصريح لتحج ثم توفي زوجها

امرأة حصلت على تصريح لتحج حجة الإسلام هذا العام ثم توفي زوجها، وهي مصر، ولو جلست للعدة لحسب عليها التصريح الرسمي ولم يؤذن لها بالحج إلا بعد سنين، فهل يجوز لها أن تحج لهذا العذر؟
لا يجوز لها الحج لهذا العام، بل عليها أن تعتد في بيتها، وهذا قول جمهور العلماء، ونرى أن تتقدم إلى جهة الفتوى الرسمية في بلدها لتأخذ فتوى بذلك ثم تقدمها إلى الجهات المسئولة ليؤجل حجها إلى العام القادم، ونسأل الله لها أن ييسر أمرها، إنه على كل شيء قدير. 23-7-1431هـ 5-7-2010 المصدر: موقع الشيخ عبد ... أكمل القراءة

ميراث القبيلة!

نأمل منكم المساعدةَ في حلِّ النِّزاع القائم بين أفراد القبيلة، وذلك بإبْداء الرَّأي الصَّحيح والسَّليم، وبما لا يتعارض مع الشَّريعة الإسلاميَّة بشكل عام، وفي حقوق الأبناء في الميراث بشكْلٍ خاصٍّ، وإليْكم القصَّةَ باختِصار:

نَحن قبيلة الشرق، تتكوَّن من عشرة بيوت: (زيد، عمر، جبل، أسد، خير، زياد، رزق، خاطر، حسين، حمزة)، وإنه بتاريخ 1 /6 /1962، قام أجدادُنا بمنازعة إحْدى القبائل المقيمة معنا في نفس المنطقة (قبيلة الغرب)، حيثُ قام أجدادُنا بمنازعتها على قطعة أرض وبجوارها بئر للمياه، واتفق الطَّرفان – القبيلتان - على أن تقوم قبيلة الشَّرق – قبيلتنا - بِحلف اليمين - القسم بالله العظيم - على حقِّها في ملكيَّة قطعة الأرْض والبئر، وأن تَختار قبيلة الغرب - الطرف الآخر في النزاع على قطعة الأرض - خمسة وعشرين من رجال (عقلاء) قبيلتنا للقِيام بذلك - وهو القَسَم بالله العظيم - وكل ذلك موثَّق بشكْلٍ رسْمي في مديرية أمن المدينة في ذلك الوقت، وكلَّفت المديريَّة الكاتِبَ المساعد لِحضور الميعاد في التَّاريخ المتَّفق عليه، وهو 1 /6 /1962، وإعْداد المحضر، والتَّوقيع عليْه من قِبَل الطَّرفين.

وبعد أن تمَّ الحلِف (القسم بالله العظيم)، وبحضورِ أفراد القبيلتين، وبِحضور الشهود، تقرَّر أن تَؤُول قطعة الأرْض والبِئْر ملكًا إلى قبيلة الشَّرق بالتَّراضي بين القبيلتَين، وقامت قبيلة الشَّرق بالاتِّفاق على أن توزَّع تلك الأرض على البُيوت (الأبناء) العشَرة للقبيلة بالتَّساوي.

ومرَّت الأيَّام، ومات حمزة - وهو شقيق حسين الوحيد - دون أن يترُكَ ولدًا أو بنتًا.

الآن يُنازع أحد أحْفاد حُسين قبيلتَه – الشَّرق - (حسين شقيق حَمزة المتوفَّى، وحسين له ولدان: الصَّابر وعبدالحفيظ)، ويُطالِب هذا الحفيد القبيلةَ بِحقِّ حَمزة المتوفَّى (حصَّته في قِطْعة الأرض)، وأن يؤُول هذا الحق إلى عبدالحفيظ أحد أبْناء حُسَين؛ للأسباب أو الحجَج الآتية:
1- حمزة الشَّقيق الوحيد لحسين.
2- حمزة موجود في محْضر القِسمة عند توْزيع قطعة الأرْض بين بُيوت القبيلة العشَرة.
3- أنَّ أبناء حسين الاثنين (الصابر وعبدالحفيظ) حضرا ميعادَ فضِّ النِّزاع مع قبيلة الغرب، وحلَفا عن أبيهِما حسين، وتوقيعهما موْجود بِمحضر الصُّلح، في حين كان يكْفي أن يحلف واحدٌ فقط منهما عن أبيهِما حُسين، أمَّا باقي البُيوت الأُخرى، فكلُّ بيتٍ أو عائلةٍ حَلَف منْه واحد فقط، ويقال - وهذا غير مؤكَّد -: إنَّ عبدالحفيظ حلَف عن عمِّه حمزة، وأنا لا أستطيع أن أجزم بذلك؛ ولكن يُذْكر.

يقول هذا الحفيد: إنَّ أجدادَنا قالوا: إنَّ حصَّة حمزة (بعد وفاته) تؤُول لأحد أبناء حسين وهو عبدالحفيظ؛ لأنَّه حلف باليمين مع إخوانه، وللأسَف لا يُوجَد دليلٌ قاطِع أو شاهد عيان على هذا القول، وأجدادُنا الَّذين على قيد الحياة في هذه الأيام (كبارنا وهم اثنان)، والَّذين يُمكن الاعتِماد على ذاكِرتِهم وأهليَّتهم للشَّهادة، أنْكرا هذا القول، وقالا: لَم نسمعْ بِهذا الكلام أبدًا من آبائِنا من قبل، وهو أن تؤول حصَّة حمزة إلى حسين، أو أحد أبنائه؛ هبةً أو عطاءً أو غيره، من إخوانه الآخرين الثمانية. المطلوب:
1- الرَّأي، أو فتوى شرعيَّة، في حقِّ حُسين، أو أحد أبنائه، في حصَّة شقيقه حَمزة من قطعة الأرض، بِمعنى آخَر، وبعد كلِّ ما تقدَّم: هل يَحقُّ شرعًا أن يَمتلِك أو يرِث حُسين حصَّة أخيه له أو لأحد أبنائه؟
2- لو افترضْنا أنَّ أجدادَنا لم يُعْطوا أو يَهبوا حصَّة حَمزة من الأرْض بعد وفاته لأخيهم حسين، هل تقسَّم قطعة الأرْض الآن على البيوت التسعة - لأنَّ حمزة لا وريثَ شرعيًّا له - أو العشرة؟
للأهميَّة: نأْمل منكم الإسْراع بالجواب، وإذا هناك أي معلومات أو تفاصيل قد تكون ناقِصة أو غائبة عنكم، نأمُل طرْح أسئِلَتكم حوْلَها دون أي حرَج، وأن تطرحوا أسئلتكم مهْما كان نوعها، ومراسلتنا على العنوان أدناه.
نأْمُل ألاَّ تبخلوا عليْنا بأي رأْيٍ أو نصيحة، أو أي شيء قد يكون غائبًا عنَّا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الأمْرُ كما ذكرتَ، من كوْنِ حسين الشَّقيق الوحيد للمتوفَّى، وأنه توفي في حياة ذلك الأخ الشقيق – فإن حسينًا يرِثُ كلَّ التَّركة؛ ما لَم يكُن هناك وارثٌ غيره. أمَّا إن كان هناك إخْوة لأم، ... أكمل القراءة

هل المسح على الخفين يجوز مطلقا؟

هل المسح على الخفين يجوز مطلقا؟
لابد من لبسه على طهارة. 7-9-1426هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم السعي قبل الطواف

يقول: من من الأئمة يرى جواز سعي بدون طواف القدوم للقارن خاصة إذا جاء ورأى زحاماً فرغب أن يسعى، استدلالاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "افعل ولا حرج" (1)؟

عرفنا أن قول جماهير أهل العلم أن السعي لا يصح إلا بعد طواف ولو كان مسنوناً ولو كان الطواف سنة، لكن مقتضى قوله عليه الصلاة والسلام في حديث أسامة بن شريك (2): "افعل ولا حرج" أن السعي يصح قبل الطواف، لكنهم حملوا ذلك على أعمال يوم النحر وعلى هذا لا يقدم السعي على الطواف في غير هذا ... أكمل القراءة

زكاة أرض كانت معروضة للبيع

لدي أرض زراعية منحه من الدولة، وقد حاولت بيعها مرتين إلا أنة لم يكن هناك سوق عليها من قبل المشترين، وهي الآن موجودة لدي وليست معروضة للبيع في السوق، فهل عليها زكاة سنوية أم لا؟
ليس فيها زكاة واجبة. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

يزيد بعض الباعة نسبة 4% على المشتري إذا دفع الثمن عن طريق الفيزا فما حكمه؟

عند شراء بعض المستلزمات وطلب دفع القيمة بفيزا الراجحي فان التاجر يضيف نسبة 4% تقريبا التي يتم استقطاعها لصالح البنك من البائع حسب النظام إلا أن التاجر يضيفها على المشتري. فما حكم ذلك؟

هناك من العلماء من يحرم تلك الزيادة لأنها تصبح فائدة على القرض الذي قدمه البنك للعميل. والذي يظهر لي أنها تكلفة سمسرة جعلها البائع على المشتري، ولا بأس بها. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 9-30-2005. أكمل القراءة

شراء الإماء في الوقت الحاضر

رجل مسيحي عرض أن يبيعني إمرأة مسيحية جاء معها من خارج المملكة بعد أن أخبرني أنه اشتراها من أفريقيا أو أوروبا، وأخبرتني هي أنه يملكها حسب قولها، والله أعلم إن كانا صادقيين أم كاذبين،وأيا كان ما يحصل الآن من سرقه للبشر وغير ذلك، وبغض النظر عن كل ما يحصل أنا سؤالي: هل يجوز شراء تلك المرأة كملك يمين أم أن شرائها غير جائز؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد. الجواب: لا يجوز شراءها. وثانيا: يجب عليك إبلاغ الجهات المختصة بقضايا الأخلاق. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياك لطاعته. والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ خالد بن علي ... أكمل القراءة

ما حكم أذونات الخزانة ذات العائد السنوي وكذلك "الشهادة البلاتينية"؟ وكيفية إخراج الزكاة عنهما؟

السلام عليكم.

1- ما حكم أذونات الخزانة ذات العائد السنوي - ومدتها عام واحد فقط، ولا يحق للعميل سحب المبلغ الأصلي إلا بعد مرور العام -؟

2- ما حكم "الشهادة البلاتينية" ذات العائد الربع سنوي - ومدتها ثلاث سنوات لا يحق للعميل سحب المبلغ الأصلي إلا بعد ثلاث سنوات -؟

3- ما حكم الزكاة فيهما أن كانتا حلالاً؟ بارك الله فيكم.

Video Thumbnail Play

الحقنة الوريدية للصائم

من المعروف أن حقن الدواء في الوريد يتبعه حقن كمية قليلة من الماء لدفعه بسرعة إلى داخل الجسم، فهل يعتبر هذا من المفطرات؟
حقن المريض بالعلاجات من طريق الوريد لا يفطر في قول جماهير الفقهاء المعاصرين، وذلك أن حقن الدواء في الوريد ليس بأكل ولا شرب، ولا في معنى الأكل والشرب، والأصل صحة الصيام حتى يقوم الدليل البَيِّن على فساده، وليس هناك ما يدل على لذلك. أما ما ذكرت من أن عملية الحقن تحتاج معها إلى حقن شيء من الماء، ... أكمل القراءة

تعليق نية الصوم برؤية الهلال

ما حكم تعليق نية الصوم برؤية الهلال؟
سبق الكلام عما لو قال: إن كان غداً من رمضان فهو فرضي، عرفنا أن المذهب لا يصح صومه؛ لأنه متردد في النية، وعرفنا أن شيخ الإسلام رحمه الله يرى أن صومه صحيح؛ لأن هذا التردد لا في الصيام وإنما هو في ثبوت الشهر، والجهة عنده منفكة. أكمل القراءة

أصلي في مسجد بعيد عن مسكني فهل هذا من شد الرحال؟

أصلي الفجر في مسجد لأحد القراء الذين أرتاح لهم، علما بأن المسجد بعيد عن مسكني، غير أن أخا لي أخبرني أن هذا من شد الرحال الغير جائز، فهل عليَّ إثم في ذلك؟
الأظهر والله أعلم أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ؛ لأنه ما كل صوت يريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على حسب نيته، والإنسان قد يخشع خلف ... أكمل القراءة

شراء الأسهم بالتقسيط وبيعها

أرغب في شراء أسهم من إحدى شركات الاستثمار الإسلامية، وسيكون شراؤها عن طريق التقسيط من الراتب، وفي نيتي أن أبقيها في ملكي ثم أبيعها متى ارتفع سعرها، وربما يتم بيعها والأقساط لم تنته بعد، وسؤالي هو عن حكم هذه المعاملة، وهل تكون داخلة في بيع الدين بالدين؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: حكم هذه المعاملة جائزة ولا بأس بها إن شاء الله، لكن بشرط أن تكون هذه الشركة لا تتعامل بالربا، فمثلاً إذا اشتريت أسهماً لمصنع من المصانع أو شركات تبيع عروضاً تجارية أو نحو ذلك، وهي لا تتعامل بالربا فإن هذا جائز ولا بأس به، ولا بد أن تكون الشركة من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً