هذا ينبني على معنى الموالاة وعلى كونها شرطاً لصحة الوضوء، وللعلماء في أصل المسألة قولان: أحدهما: أن الموالاة شرط وأنه لا يصح الوضوء إلا متوالياً فلو فصل بعضه عن بعض لم يصح، وهذا هو القول الراجح، لأن الوضوء عبادة واحدة يجب أن يكون بعضها متصلاً ببعض، وإذا قلنا بوجوب المولاة وأنها شرط لصحة الوضوء ... أكمل القراءة

إن النشيد: أي الصوت المطرب، إذا كان من رجلٍ لنفسه كالراكب الذي يُنشد وهو سائر في الطريق، أو كان هذا النشيد كذلك مسجلاً في أشرطة يسمعها، ولم يكن بآلة، وكان الذي فيه غير معصية بأن كان ثناءً على الله أو على رسوله أو على المؤمنين فلا حرج فيه شرعاً، بل هو من السنن، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به في ... أكمل القراءة

إن كيفية العمرة هي أن ينوي الإنسان النسك فيذهب، فإذا وصل إلى ميقات من المواقيت أو وصل إلى جدة، فجدة ليست ميقاتاً لكنها محاذية لميقاتين هما يلملم والجحفة فهي بينهما، فيُحرم منها الإنسان، يغتسل ويتنظف ويلبس ملابسه التي يريد أن يؤدي فيها النسك، ويقول: "لبيك اللهم عمرة"، ويدخل في إحرامه، ويبدأ التلبية ... أكمل القراءة

لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق، لأن قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} يشمل البدن كله، وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب تطهيره، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضة والاستنشاق في الوضوء، لدخولهما في قوله تعالى: {اغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} فإذا كانا داخلين في غسل ... أكمل القراءة

يكفي صب الماء وإسباغه على البدن في غسل الجنابة والحيض والنفاس؛ لعموم الآيات والأحاديث في ذلك. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر. أكمل القراءة

في مسند الإمام أحمد: "صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده خالفوا اليهود". ومخالفة اليهود تكون إما بصوم اليوم التاسع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، يعني مع العاشر، وتكون بصوم يوم بعده، لأن اليهود كانوا يفردون اليوم العاشر، فتحصل مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعده، ... أكمل القراءة

حلق اللحى وقصها محرم ومنكر ظاهر، لا يجوز للمسلم فعله ولا الإعانة عليه، وأخذ الأجرة على ذلك حرام وسحت، ويجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله منه، وعدم العودة إليه، والصدقة بما دخل عليه من ذلك إذا كان يعلم حكم الله سبحانه في تحريم حلق اللحى، فإن كان جاهلاً فلا حرج عليه فيما سلف، وعليه الحذر من ذلك ... أكمل القراءة

زيت الحشيش إن كان من الحشيش المسكر بالفعل فهو نجس عند الجمهور، فلا ينبغي أن يستعمل، وقد أمرنا باجتناب النجاسات إلا في حال ضرورة، والضرورة تقدر بقدَرها وإن كان مجرد اسم فالاسم لا يضر فيجوز استعماله ما دام نافعاً ولا يترتب عليه أي مفسدة، والله أعلم. أكمل القراءة

هذا اللفظ لا ينبغي التلفظ به، وإن كان المقصود به إضافة المخلوق إلى خالقه، لأن المخلوق يضاف إلى خالقه على وجه التشريف والتكريم لذلك المخلوق المضاف مثل‏:‏ ناقة الله، وبيت الله، وعبد الله، وليس ما ذكر في السؤال من ذلك، وإن كانت الشعرة من خلق الله تعالى‏.‏ ولا يجوز جمع شعر رأس المرأة فوق رأسها حتى ... أكمل القراءة

الحمد لله رفع اليدين في الدعاء من أسباب إجابة الدعاء كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ""الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول يارب يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام فأنى يستجاب لذلك ... الخ الحديث "فهذا دليل كون رفع اليدين من أسباب الإجابة ولكن منعه أكل وشرب الحرام من إجابة دعائه . قال ... أكمل القراءة

كل القرآن شفاء، وتختص سورة الفاتحة ، وسورة قل أعوذ برب الفلق ، وسورة قل أعوذ برب الناس ، بمزيد تأثير في الشفاء يقرأ المريض السورة سبع مرات في كفيه مع شيء من ريقه ينفثه بعد كل مرة ، ويمسح على الجزء المصاب ، ويتعلق قلبه بالله تعالى فهو الشافي قال تعالى { وإذا مرضت فهو يشفين } ـ وأما حفظ البصر ، فإذا ... أكمل القراءة

ذهب جمهور العلماء من الحنفية(1) والمالكية(2) والشافعية(3) والحنابلة(4) وغيرهم إلى أنه ليس لمن علق طلاق امرأته على شيء أن يرجع في ذلك، بل إنه لازم له لا يمكنه إبطاله، لا فرق في ذلك بين ما إذا كان قاصداً وقوع الطلاق عند الشرط وبين ما إذا كان قاصداً اليمين، وذلك بأن يكون كارهاً الشرط والجزاء. وعلة ... أكمل القراءة