إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا قام المصلي للركعة الخامسة في الصلاة الرباعية، فماذا عليه

إذا صلى الرجل منفرداً (صلاة من أربع ركعات)، ثم سها وقام للركعة الخامسة، فماذا عليه أن يفعل؟

 

 

الحمد للهالإمام والمنفرد والمأموم حكمهم واحد بالنسبة للزيادة، فمن زاد منهم ركعة عامداً، ذاكرا لزيادتها: بطلت صلاته، ومثل هذا لا يكاد يفعله أحد. وأما إذا كانت الزيادة في الصلاة سهواً، فلا يخلو: إما أن يعلم المصلي (سواء كان إماماً، أو مأموماً، أو منفرداً) بالزيادة في أثناء الركعة الزائدة، ففي ... أكمل القراءة

الحكم الشرعي في استعمال "الفيزا كارت"

ما هو الحكم الشرعي في استعمال "الفيزا كارت" التي تمنح من البنوك؟
علمًا أنَّه كارت ائتمان من البنكِ لحدِّ 150 - 200 ألف جنيه مصري، وعند استخدامِه في الشَّهريْن الأوليْن لا يتمُّ إضافة أي فائدةٍ، ثُمَّ بعد شهريْن تُحسَب زيادةٌ على قيمة المبلغ المسحوب، بِمعدل ثمانيةٍ من عشَرة بالمائة شهريًّا، لحين سداد المبلغ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ التعامُل بِهذا النوع من "الفيـزا" غيرُ جائزٍ شرعًا؛ لاشتِمال عقد الفيزا -وهو عقْدُ قرْضٍ- على شرطٍ فاسدٍ مُبْطلٍ للعقْد، وهو اشتِراطُ الزِّيادة على أصْلِ المبلغ المُستخْدم، وهو عيْنُ الرِّبا ... أكمل القراءة

رمضان.. وأحكام قد تخفى

أريد كلمة موجزة عن شهر رمضان وأحكامه يمكن قراءتها على عامة الناس لعل الله ينفع بها، أو تصويرها وتوزيعها عليهم.
لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان، ويخبرهم عليه الصلاة والسلام أنه شهر تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنة وتغلق فيه أبواب جهنم وتغل فيه الشياطين، ويقول صلى الله عليه وسلم:"إذا كانت أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وغلقت أبواب جهنم فلم ... أكمل القراءة

الاستفراغ في الصيام

لقد تسحرت وصليت الفجر ونمت وبعدها بساعة تقريبا استيقظت على الم في بطني نتيجة عسر هضم والالم هذا مر علي مسبقا عدة مرات لايزول الا اذا قمت بالاستفراغ عمدا .. حاولت ان اخفف الالم بعدة محاولات لمدة ساعة ونص تقريبا ولا فائدة واخيرا قمت بالاستفراغ عمدا حتى يزول الالم وبالفعل استفرغت قليلا حتى زال الالم وتوقفت . هل علي ذنب في ذلك ؟ علما ان هذا الالم اتاني عدة مرات ولا يزول الا بهذه الطريقة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذهب جمهور الفقهاء أن الصائم إذا استقاء متعمدا أفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض"  قال ابن قدامة في كتاب "المغني"(3/ 131):"(ومن ... أكمل القراءة

هل يعم النهي عن نكاح المشركات أهل الكتاب؟

أنا أعلم حكم زواج المسلمة من الكتابي وأنه حرام؛ لأنه مشرك ولكن؛ لماذا أُحل للمسلم الزواج من الكتابية برغم أنها مشركة والقرآن حرم الزواج من المشركات؛ قال تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [المائدة:5]، وقوله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [البقرة:221]، فالتحريم مشترك، والمرأة الكتابية مشركة؛ لأنها تقول: عيسى ابن الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن قوله تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [البقرة:221]، وقوله: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} [الممتحنة:10]، يعم جميع الكافرات؛ من الكتابيات وغيرهن من المشركات، ولكن الله تعالى قد ... أكمل القراءة

هل الخوف من الجن شرك بالله

السلام عليكم و حمة الله وبركاته انا شخص اخاف الله كثيرا لكن بدأت لي أفكار وخوف من الجن ومس الجن حتى انصدمت عندما اكتشفت ان الخوف من الجن شرك فأنا اخاف من الجن عندما أقول الجن ضعفاء كأني اتحدلهم قا فلخاف أن مسني الجن فهل هذه الخوف شرك بالله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فليس كل خوف من الجن يعتبر شركًا؛ لأن هناك الخوف الطبيعي كالخوف من الأسد مثلًا، وإنما الخوف الذي هو شرك: وهو خوف التذلل والتعظيم والخضوع، أو يخاف العبد من غير الله تعالى أن يضره وينفعه، بمعنى أن الجن يستقل بالضر بمشيئته ... أكمل القراءة

حكم التوكيل في رمي الجمار وعدم المبيت بمنى بغير عذر

 رجل رمى جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر ثم وكل رجل في رمي الجمار اليوم الحادي عشر والثاني عشر مع أنه مستطيع وأقام اليومين وليلتهما في مكة، فماذا عليه؟ 

عليه يوم من اليومين، الليلة أو غداً بعد الزوال ولا يجزئه رمي وكيله وهو مستطيع.  أكمل القراءة

حكم منع الزوجة أو الخطيبة من مقابلة رجل يعلمها القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قابلت فتاة بعلم أسرتها وكنت أخطط للزواج منها. هي تعيش في بلد أوروبي وهي مسلمة وترتدي الحجاب، الحمد لله. قابلت تلك الفتاة رجلاً في مكتبة في بلدها، واتفقت هي وصديقتها معه على أنه سيعلمهم قراءة القرآن الكريم ولم أعترض على ذلك في حينه. ثم بدأ يتحدث معهما عن أمور الشخصية، وأنه يريد الزواج، رغم أنه متزوج بالفعل، يريد أن يكون له زوجة ثانية، وبدأ يقول إنه يستطيع مساعدتهم في البحث عن رجال صالحين للزواج وأخذ يسأل عن حياتهم الشخصية ومن يجب أن يتزوجوا وبدت تلك الجلسات تأخذ طابع اجتماعي أكثر من مجرد دروس لتعلم قراءة القرآن. أخبرتها أنه من الأفضل التوقف عن مقابلته، وإيجاد طريقة أخرى لتعلم القرآن، إذا كان هذا هو النية بالفعل، وشرحت لها، أنني كرجل، أعرف أشياء قد لا تعرفها، بسبب دائرة علاقتي الواسعة واختلاطي مع الناس وخبراتي التي تمكنني من رؤية ما لا تستطيع هي رؤيته. لكنها رفضت، وقالت في البداية إنها ألمحت إليه ألا يسأل عن حياتهم الشخصية وأن يلتزم فقط بتعليمهم، لكنه لم يفعل، وتذرعت بعد ذلك أنه من الصعب عليها أن تجد شخصًا آخر لأنها تستخدم كرسيًا متحركًا والمسجد الموجود في المدينة التي يعيشون فيها يوجد به مصعد ولكن الشخص الذي يملك مفتاح المصعد ليس موجودًا دائمًا. قلت لها، يمكنها أن تجد سيدة وتتفق معها على المجيء إلى منزلها وتعليمها هي وصديقتها هناك أو الذهاب إلى منزل سيدة أخرى حيث تتجمع الأخوات وتعلم بعضهن القرآن، وقد أوضحت أن هناك الكثير من الطرق الأخرى، وأنا لا أحب استمرارها في مقابلة هذا الرجل بشكل خاص. قالت إنها لا تريد أن يسيطر أحد على حياتها، وأنها لا تفعل شيئًا خاطئًا، وإذا لم يعجبني، فإن الأمر متروك لي. وبالفعل قررت إنهاء علاقتي معها لأنه لا يمكنني الوثوق بها وأنني أرغب في الزواج من فتاة يمكنها الحفاظ علي سواء في وجودي أو غيابي، خاصةً أنها كانت تلتقي به دون علمي بعد أن علمت أن هذا الأمر يثير استيائي، وواصلت مقابلته وعرفت بالصدفة بعد ذلك. بصراحة، شعرت أنه لا يمكن الوثوق بها كزوجة، فهي تريد أن تعيش حياتها كما تشاء، دون أي اعتبار لأي شيء، وتقول دائمًا، إنها لا أفعل شيئًا خاطئًا ولا تحب أن يسيطر علي أحد. على الرغم من أن تلك هي المرة الوحيد على الإطلاق التي أصريت فيها على فعلها لشيء معين. أشعر بالضيق الشديد حول هذا الوضع برمته لأنني أحببتها حقًا وتمنيتها أن تكون زوجتي، سؤالي هو، هل أنا ظالم لها عندما طلبت منها التوقف عن مقابلة هذا الرجل؟ وإذا كنا متزوجين، فهل للرجل الحق في أن يطلب من زوجته أشياء من هذا القبيل؟ وهل مثل هذا الأمر لا يدخل في نطاق طاعة المرأة لزوجها؟ وجزاك الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ من مقاصد الشريعة سدَّ الذرائع التِي قد يتوصَّل بِها إلى الحرام، والاختلاط بين الجنسين من أبواب الحرام المَحفوفٌ بالمخاطر والفِتَن، ومن أخطر ما يُزَيِّنُ به الشيطان للعلاقات بين الجنسين أنَّ ذلك على سبيل الدَّعوة ... أكمل القراءة

ما هو التورق؟

هل بإمكانكم أن تعطي لنا تعريف مبسط حول التورق داعمين ذلك ببعض الأمثلة؟

قبل شرح التورق، أوضح بيع العينة الذي يرى جماهير علماء المسلمين تحريمه. فلو أن شخصًا اشترى من تاجر سلعة بالأجل (مثلًا بمائة وعشرين على أن يسددها بعد سنة)، ثم قام على الفور وباعها على البائع نفسه بثمن فوري ولنقل إنه مائة ريال، فهذه المسألة تسمى العينة، وهي حرام على الصحيح من أقوال أهل العلم لما ... أكمل القراءة

حكم تارك الصوم تهاونًا

ما حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه، وهل يخرجه من الإسلام تركه الصيام تهاونًا أكثر من مرة؟

من أفطر في رمضان عمدًا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة كثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرًا أكبر إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلًا وكسلًا. وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر ... أكمل القراءة

وجوب تسوية الصفوف قبل تكبيرة الإحرام

إذا كبر الإمام قبل تراص الصفوف. وهذا أكثر حال الأئمة هداهم الله، فهل الأولى للمأموم المبادرة بالتكبير؛ اغتناما لفضل تكبيرة الإحرام أم تأخير التكبير؛ حتى تقل الحركة والمشي والتقدم والتأخر؟
الحمد لله وحده. المشروع في حق الإمام أن لا يكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف؛ لأن تسوية الصفوف من تمام الصلاة. فإن خالف المشروع وكبر تكبيرة الإحرام قبل تسوية الصفوف فقد أساء؛ لتركه السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما المأموم، فينبغي له إذا سمع تكبيرة الإحرام أن يكبر معه؛ ... أكمل القراءة

حكم تهنئة الكفار بأعيادهم

ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم؟

الحمد للهتهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم -يرحمه الله- في كتاب (أحكام أهل الذمة) حيث قال: " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً