إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

قرض ووكالة!

سؤالي يتعلق بمسألة أخذ قرض (سلفة) من البنك بضمان الراتب؛ يسدد على عدد محدد من السنوات، حيث يعرض أحد البنوك الإسلامية عرضاً يتمثل في تسليف مبلغ من المال بحسب الراتب الذي هو محول أصلاً عن طريق هذا البنك؛ ويقوم بمساعدتك بشراء أسهم بهذا المبلغ ومن ثم بيعها، وقد تتعرض للربح أو الخسارة؛ وهذا بعد موافقة الشخص على هذا البند بواقع عقد مبرم بينه والبنك، ثم يقوم بتسليمك المبلغ بعد عملية الشراء باسمك؛ ويستقطع مبلغاً معلوماً من الراتب الشهري، بذلك يسدد المبلغ خلال فترة زمنية محددة (أربع سنوات)، يتقاضى البنك ربحاً يقدر بـ 2.95% من مبلغ السلفة مقابل الخدمة التي قدمها لك في شراء الأسهم وبيعها، كثيرون يقبلون هذا العرض وأنا أتردد. هل هناك شبهة ما في هذا؟ علماً بأن البنك من أكبر البنوك الإسلامية في العالم العربي!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فهذه المعاملة قد اجتمع فيها قرض ووكالة؛ فالبنك يقرضك مبلغاً من المال على أنه قرض حسن، ثم توكله أنت في شراء الأسهم ثم بيعها في مقابل نسبة يتفق عليها بينكما، والذي أنصحك به ... أكمل القراءة

حكم من أخر الحج

ما حكم من أخر الحج متعمداً وهو قادر على أدائه؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن الحج في قول جمهور العلماء واجب على الفور، لا يحل للمسلم تأخيره متى ما كان قادراً على أدائه؛ اعتباراً بنصوص القرآن والسنة، كقوله سبحانه: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض}، وقوله: ... أكمل القراءة

حكم حلق اللحية للعمل في مجال الإعلام!

أنا شاب عندي 19 سنة، وفى مجال الإعلام؛ أي يؤهلني للعمل في الصحافة، وأنا والحمد لله أعلم حكم اللحية، وقدرها؛ ولكن عند التحاقي في هذا المجال قد يطلب مني حلق لحيتي، وقد سألت أحد العلماء في مصر فأفتاني بعدم حلقها وعدم الالتحاق، وقال لي: كيف يبارك لك في مكان تعصي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وسألت عالماً آخر فقال لي: هذا واقع، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أمرتكم بشيء فافعلوا منه ما استطعتم"؛ ماذا أفعل؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم رعاك الله أن إعفاء اللحية من الأوامر الشرعية الأكيدة، التي يجب على المسلم امتثالها، ففي الصحيحين وغيرهما عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفوا الشوارب". والأحاديث في ... أكمل القراءة

يصلون الجمعة في صالة تستخدم لتعليم الرقص!

تعيش مجموعة من المسلمين بإحدى الولايات الأمريكية، ولا يوجد في هذه الولاية مسجد فقامت هذه المجموعة باستئجار صالة لأداء صلاة الجمعة، فاتضح لهم فيما بعد أن هذه الصالة تستخدم بالنهار لتعليم الرقص، فما الحكم الشرعي في هذه المسألة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: - أولاً: الواجب عليكم الانتقال للإقامة في دار الإسلام حتى يتسنى لكم إقامة شعائر دينكم في يسر وأمان، وما ينبغي لمسلم أن يقيم بأمريكا إلا من ألجأته الضرورة، كأولئك المطاردين من قبل الطواغيت والظلمة ولم ... أكمل القراءة

ضابط البدعة

ما ضابط كون الأمر بدعة؟ وهل يشترط للتحريم قصد التعبد؟ وهل من ذلك الاحتفالات السنوية التي تقوم بها بعض الجهات؟ وكذا أعياد الميلاد؟

الحمد لله، البدعة في الدين هي التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" (أخرجه أحمد وأهل السنن بسند صحيح) فما أحدث في الدين فهو البدعة، فهي كل ما تديّن به الإنسان مما لم يشرعه الله ورسوله، فمن تديّن باعتقاد أو عمل ظاهر أو باطن ... أكمل القراءة

التهديد بالطلاق

ما رأي الدين فى الرجل الذي يهدد زوجته بالطلاق إذا فعلت كذا؟ مع العلم بأنها نفذت ما نوته! أفتونا: هل يقع هنا طلاق أم لا؟ وجزاكم الله ألف خير.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما ينبغي للرجل المسلم أن يكثر من التهديد بالطلاق؛ لأنه أبغض الحلال عند الله؛ والواجب عليه عند حصول النشوز من الزوجة أن يلجأ إلى العلاج القرآني: {فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن}، وقال سبحانه: {وإن خفتم شقاق ... أكمل القراءة

لايملك مالاً وعنده عروض تجارة هل يبيع منها ليحج

شخص لديه عروض تجارة وليس لديه نقد فهل يلزمه أن يبيع من عروض التجارة ما يتمكن من الحج به حتى ولو باع ذلك بالخسارة؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: 97]، وفي الحديث: "قيل يا رسول الله ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة" (أخرجه الدارقطني وصححه)، فمن كان عنده من المال ما يبلغه إلى البيت، ويمكنه من أداء مناسك الحج فإنه يجب ... أكمل القراءة

أرباح المساهمين فى الشركات

سؤالي هو شراء الأسهم من الشركات، حيث تدفع الشركة للمساهمين أرباحاً في نهاية العام بحسب عدد الأسهم المشترك بها وكمية الربح في الشركة، وإذا لم تربح الشركة لا توزع للمشتركين أموالاً، هل يجوز الدخول في مثل هذه الشركات أم تعتبر رباً؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فلا مانع من شراء الأسهم من الشركات، شريطة أن يكون تعاملها في المباحات؛ لعموم قوله تعالى: {وأحل الله البيع وحرم الربا}، أما إذا كان تعاملها في المحرمات -كشركات التبغ مثلاً- فلا يجوز شراء أسهمها. ويشترط أيضاً لهذا الجواز أن يكون الربح ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

هل يجوز استعمال الخمائر والجلاتين؟

هناك الخمائر والجلاتين توجد فيها عناصر مستخلصة من الخنزير بنسب ضئيلة جداً فهل يجوز استعمال هذه الخمائر والجلاتين؟
للمسلم استعمال الخمائر والجلاتين المأخوذة من الخنازير في الأغذية وفي الخمائر والجلاتين المتخذة من النباتات أو الحيوانات المذكاة شرعاً غنية عن ذلك. المجمع الفقهي الإسلامي أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة

من طلع عليه الفجر وهو جنب في رمضان

ما الحكم الشرعي في من طلع عليه الفجر وهو جُنُب في رمضان؟
صومه صحيح؛ لما روته عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جُنُب من أهله ثم يغتسل ويصوم (رواه الشيخان ومالك في الموطأ). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً