الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالأصل منع المرأة من السفر بلا محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر إلا مع محرم"، إلا ما استثناه أهل العلم من سفر المرأة لحجة الفريضة أو خروجها من دار الكفر إلى دار ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: هذا كلام منكر قبيح لا يصدر عمن يؤمن بالله ورسوله فقد دل القرآن والسنة المتواترة أن الصحابة رضي الله عنهم خير هذه الأمة، فلا يجوز أن يفضل عليهم أحد جاء بعدهم ولو كان من العلماء أو العبّاد الصالحين، فكيف بتفضيل عامي جاهل أو فاسق، والحامل ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: الفتح على الإمام ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: فتح واجب فهو أن يخطئ الإمام خطأ يفسد الصلاة كما لو نسي ركنا من أركان الصلاة أو زاد ركعة، أو نسي آية من سورة الفاتحة، وكذا لو لحن لحناً يخلُ المعنى في الفاتحة كما لو قال {صراط الذين ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: إذا كان هناك شدة زحام ولم يتمكن المصلي من أن يركع ركوعاً تاماً ولا أن يجلس جلوساً تاماً فإنه يومأ بالركوع والسجود، وفي هذه الحالة يكون حاله كحال المريض، فالمريض الذي لا يستطيع أن يركع ركوعاً تاماً ولا يسجد سجوداً تاماً فإنه يكفيه ... أكمل القراءة

المسائل الخلافية هي التي تكون محل اجتهاد، وليس فيها نص صريح، ولا دليل صحيح يرجح أحد القولين، ووقع فيها الخلاف بين الأئمة المشهورين، وهي تتعلق بفروع الشريعة، فهذه لا ينكر فيها بشدة على أحد المجتهدين مثل الجهر بالبسملة، والقراءة خلف الإمام، والتورك في الثنائية، وقبض اليدين بعد الرفع من الركوع، وعدد ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فتقبيل الحجر الأسود سنة في كل شوط إذا تيسر ذلك للطائف من غير أن يؤذي أو يؤذى، وإن لم يتيسر له ذلك اكتفى باستلامه، وإلا أشار إليه وكبر ثم مضى، كما هو هدي نبينا صلى الله عليه وسلم، وكذلك الركن اليماني إذا تيسر للطائف ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: . أولاً: التوسل بشخص النبي صلى الله عليه وسلم محل خلاف بين أهل العلم في القديم والحديث، وهي من مسائل الفروع لا العقائد، والخلاف فيها سائغ، والمالكية في ذلك كغيرهم من الناس، ولو أردت السلامة لدينك فاسلك سبيل ... أكمل القراءة