إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سبب نزول الآية"ولقد علمنا المستقدمين منكم"

ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية
ما حكم الحديث الذي رواه النسائي والذي فيه أن أناسا كانوا يرجعون للصفوف في آخر المسجد لينظروا لامرأة حسناء كانت تصلي فأنزل الله: {ولقد علمنا المستقدمين. . الآية}؟ هذا الحديث رواه أحمد و الترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم من طريق نوح بن قيس عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: "كانت امرأة ... أكمل القراءة

شراء سلعة من البنك، والتوقيع على السندات قبل تملكه لها

ما حكم شراء السيارة من البنك، والتوقيع على السندات قبل تملك البنك السيارة، ولم أعلم بذلك إلا في الأخير؟
أولاً: لا يجوز أن تشتري سلعة من شخص لا يملكها؛ لأنك بذلك تعينه على هذا الأمر المحرم، فلابد أن يكون البائع مالكاً للسيارة، وإذا تم هذا الأمر وأنت لم تعلم به إلا في الأخير، يعني بعد أن وقعت، واستملت السيارة، وبعتها، ما عليك حينئذ إلا التوبة والاستغفار؛ لأن هذا أمر لا يمكن تلافيه، فعليك أن تتوب وتندم ... أكمل القراءة

أخذ التمويل أو التورق من البنوك الإسلامية

ما حكم أخذ التمويل أو التورق من البنوك الإسلامية مثل بنك الراجحي أو البلاد، هل الأفضل ترك أخذها من البنوك لأنها قد تكون بها شبهة؟
الراجحي والبلاد والإنماء وفروع الأهلي الإسلامية معاملاتها صادرة عن فتاوى علماء معتبرين والأصل فيها الجواز، والله أعلم. المصدر: موقع الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل أكمل القراءة

ميراث الزوجة الثانية

رجلٌ تزوَّج امرأةً ورُزِقَ منها بأولاد، ثُمَّ توفِّيت هذه الزَّوجة قبْل زوجِها، ثُمَّ تزوَّج من واحدة ثانية، ولَم يُرْزَق منها بالأولاد.

ما هو حكم الشَّرع في تقسيم ترِكة المتوفَّى، وحقِّ الزَّوجة الثَّانية منه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول، فما ترَكَهُ ذلك الزَّوج يوزَّع على أولادِه وزوْجَتِه الثَّانية، إنْ لَم يكن له ورثةٌ غيرُهم، فتأخُذُ الزَّوجة الثَّانية الثُّمُن لوجود الفرْع الوارث، ثُمَّ يقسَّم الباقي على أولادِه: ... أكمل القراءة

الفرقة الناجية

نسمع عن الفرقة الناجية وعن أهل السنة والجماعة وعن أصول أهل السنة والجماعة ولكنا نسمع هذا ولا نعرف شيء من ذلك وإذا رجعنا إلى الكتب لم نجد كتاباً يعالج هذا الموضوع بشيء من الاختصار دون الإطالة، ونسمع عن الجماعات الإسلامية التي تعمل في الساحة وأن كل جماعة تدعي أنها هي الفرقة الناجية وإنهم هم أهل السنة والجماعة فهل من بيان يكشف هذا اللبس، وهل من توضيح لهذا الموضوع؟
أهل السنة والجماعة (الفرقة الناجية) هم الذين اتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع أمور الدين أصوله وفروعه، عقائده وشرائعه، وهم الذين سلكوا سبيل القرون الثلاثة المفضلة في تلقي العقيدة والشريعة والاستدلال عليها. والعبرة والميزان بصدق الإتباع وسلامة المنهج، وليس بمجرد الدعاوى والأقاويل. ومن ... أكمل القراءة

ضاق عليه الوقت ولم يجد إلا مسجد على قبر

هل إذا خشِي فواتَ الوقْت، وليس أمامه سوى مسجدٍ به قبرٌ، هل يصلِّي أو يُخرِج الصَّلاة عن وقتِها؟ أم ماذا يفعل؟ وإذا صلَّى، فهل عليْه الإعادة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بيّنا حكم الصلاة في المساجد المبنيّة على القبور في الفتويينِ: "حكم الصلاة في المساجد التي فيها مقامات"، "الصلاة في مسجد نُبشَ قَبرُه".  أما من خَشِيَ فواتَ -خروج- وقت ... أكمل القراءة

ترجمة المقالات التي بها الكثير من الكفر

أعمل مترجمة وكثيراً ما أترجم لطلاب الدراسات العليا بعض البحوث والكتب، مؤخراً جاءني نص فلسفي قيل لي أول الأمر إنه ديني، ثم بعد أن باشرت بترجمته وجدت أن فيه الكثير من الكفر الذي عليّ أن أنقله إلى العربية، لم أستطع أن أفعل ذلك وأخبرت زبونتي بأني لا أشعر بالارتياح، فأخبرتني بأن هذا الموضوع سيفيدني لمحاججة من قد أصادف من ملاحدة ومن شابههم، وقيل إن ناقل الكفر ليس بكافر، فترجمت الموضوع وتحايلت على النص بحيث كلما وردت كلمة تنكر وجود الله أختار كلمة تشير إلى أي من أولئك الذين يعبدون دونه.
أريد المشورة أأترك هذا النوع من النصوص؟ فرؤية الكفر أو القراءة عنه ثقيلة على نفسي، فكيف بي وأنا أكتبه بيدي، وأنا بصراحة لست مهتمة بمحاججة الملحدين، وأظن أنني لست أهلاً لذلك.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: على المسلم أن يتقي الله تعالى وأن يعظّم ربّه ويقدّره حق قدره، فيتجنب الكفر وكل وسيلة تفضي إليه، فلا يسوغ له أن يحكي أو ينقل الكفر، إلا إذا كان لمصلحة شرعية راجحة، كأن تكون هذه المقالة الكفرية ظاهرة منتشرة، فله أن يحكيها من أجل التحذير منها والزجر عنها، ... أكمل القراءة

حكم فتح محل بيع المستلزمات القرطاسية والمكتبية

ما حكم فتح مكتبة (كمكتبة جرير والعبيكان) مع محاولة البعد عن الاشياء المحرمه كالمجلات والأفلام، والتركيز على بيع المستلزمات الدراسيه من دفاتر وأقلام، ولكن المعروف أن أكثر هذه الأدوات لا تخلو من الصور الكرتونيه فما الحكم؟

يجوز فتح مكتبة لبيع المواد القرطاسية والمكتبية حتى لو اشتملت على شيء من الصور الكرتونية المبتذلة، كالتي توجد على بعض الدفاتر والأقلام، وإن كان الابتعاد عن الصور بجميع أنواعها هو الأولى. ويجب البعد عن بيع المحرمات من الكتب والروايات والمجلات والأشرطة السمعية والبصرية وبرامج الحاسب الآلي التي ... أكمل القراءة

حمل المصحف في الصلاة

هل يجوز في الصلاة القراءة من المصحف، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة؟
لأهل العلم في القراءة من المصحف في صلاة النافلة ثلاثة أقوال: الأول: الإباحة، وهو مذهب الشافعي وأحمد. الثاني: الكراهة, وهو مذهب مالك ورواية في مذهب أحمد، و به قال صاحبا أبي حنيفة، محمد وأبو يوسف. الثالث: التحريم وبطلان الصلاة بذلك، وهو مذهب أبي حنيفة، وعلته في البطلان أنه يحتاج في ذلك إلى فكر ... أكمل القراءة

حكم ترسية عقود على مقاولين، وأخذ موظف الحكومة نسبة من الربح من الباطن

الرشوة هل تحصل في هذا التعامل أو لا؟ أنا أعرف صديق لي يعمل مدير عام للمناقصات والمشتريات في أحد المشاريع الكبيرة في الدولة، وأنا لدي مؤسسة طبية، وأخبرني بأنه يستطيع دعمي بمناقصه كبيرة بالملايين، على أنه يريد اسم مؤسستي فقط، وإذا كان لدي القدرة على التوريد فلا مشكلة في ذلك، علما بأن ليس لدي القدره على التوريد، فاقترحنا بأن نتضامن مع شركه كبيرة من الباطن عند ترسية المناقصة على مؤسستي، على أن يكون هناك اتفاق مسبق على تقسيم الأرباح بالشكل العادل .. نقطة الخلاف هنا هي في صديقي، فهو يطلب نسبة من الأرباح قد تكون من طرف واحد أو من الطرفين، أقصد مؤسستي والشركة الباطنة، وقد اقترحت بأن أتفاهم معه حول هذا الموضوع، فلا أريد أن أضيع الفرصة عليه، بأن أكسب ولا أريد كذلك الدخول في الرشوة؟

فجاء في بالي بأن أقترح عليه عدم تحديد نسب إلا بيني وبين الشركة الباطنة، وبعدها بما تجود به كلتا الشركتين بأن نعطيه أو لا نعطيه؟ فلا أعلم هل اقتراحي هذا سليم، علما بأنه لايستطيع دعمي بشكل مستمر، لأنه يتوجب عليه دعم كل الشركات والمؤسسات، وقد لا أحظى بفرصة مثل هذي الفرصة إلا مرة واحدة كل عام. وبحكم العلاقه التي بيننا هو أحضرني لكي يضمن حقه في المناقصه وأقصد من باب الثقة.

وكما تعلم يا فضيلة الشيخ، هذا مال يتوجب عليه صرفه لتوريد بضاعة، واختلافي مع صديقي بأني لا أريده أن يشرط علي نصيبه، ويقتنع بما تجود به نفسي أن أعطيه حتى ولو لم أعطه شيئا.

أرجو توجيهي في هذا التعامل بشكل عام، وعدم قطع الطريق عليه، أقصد إيجاد حل لي كي أكسب فوالله إنني محتاج، وربي يعلم بهذا، ولايوجد ضرر أو ضرار على أحد، لأن المناقصات والطلبات لديه بكثرة، فالكل سوف يأكل ويأخذ نصيبه، ولكن هو من باب والله أنه يريد أن يدعمني، وفي نفس الوقت يريد أن يحصل على فائدة، وكلنا نريد أن نستفيد ولكن بما يرضي الله.

فلا شك في حرمة ذلك، فمن المتقرر شرعا أن موظف الحكومة لا يجوز له أن يستفيد من منصبه البتة. وإن حصل أن أخذ شيئا فلا بد أن يسلمه لبيت المال، ولا يجوز له التصدق به أو التخلص منه، وإلا كان ذلك منه غلولا. وحديث ابن اللتبية نص صريح في ذلك، والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم: "أفلا قعد في بيت أبيه ... أكمل القراءة

متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟

متى تُطلق المرأة؟ ومتى يُكره طلاقها؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أصل مشروعية الطلاق؛ لقوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}، وقوله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}، ولحديث عمر رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

الحج بدون محرم وحكم التوكيل في رمي الجمرات

والدتي حجت مرتين: في الأولى بدون محرم (أي لم يذهب معها أبي ولا أخي ولا خالي ولا أي محرم آخر) لعدم علمها بذلك، وعند رمي الجمرات رمت في الرمية الأولى بنفسها، والباقي رماها عنها الحجاج الموجودون معها. أما في الحجة الثانية فقد ذهب معها أبي، ولم ترمِ الجمرات بنفسها، بل رماها عنها أبي.

أرشدونا ما حكم الإسلام في هذه الحالات؟ بارك الله فيكم.

حجها صحيح والحمد لله، وعليها التوبة إلى الله والاستغفار لكونها حجت الحجة الأولى بدون محرم، عليها التوبة إلى الله من ذلك، وإذا كانت وكلت في الرمي لعجزها عن الرمي فلا حرج عليها، والحمد لله، أما إن كان التوكيل تساهلاً وليس هناك موجب: لا زحام شديد خافت منه، ولا مرض؛ فعليها دم يذبح عنها ذبيحة في مكة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 جمادى الأولى 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً