إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من نام قبل الأذان أو بعده ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة

يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل، ورجعت للنوم وأخذت قيلولة وقمت والصلاة قد انتهت، هل أكون متعمدا ترك للصلاة، وأكون قد كفرت؟ أو بعد إذا قمت على المنبه وانتهى الأذان وبعدئذ راودني فكر أن أرجع وأنام قليلا، أو أتاني خمول من أجل النوم وأخذت قيلولة وتعمقت في النوم، وحينما استيقظت انتهت الصلاة، هل بعد ذلك أكون تاركا للصلاة وأكون قد كفرت؟. ويا شيخ ما حكم تأخير صلاة العشاء للرجل سواء كان نائما أم مستيقظا؟ أم حكمها كبقية الفروض تؤدى في وقتها الحاضر؟ وهل أكون إذا أخرت الفرض متعمدا أكون كافرا؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن العلماء اختلفوا في حكم من ترك الصلاة متعمدا هل يكفر أو لا؟ والذي نفتي به أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وأما استيقاظك قبل دخول وقت الصلاة ثم معاودتك النوم فلا إثم عليك فيه، فإنه لا إثم على من نام قبل دخول وقت ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين علي الصدر

هل هناك حديث ثابت في أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم كان يضَع يديْه على صدْرِه في الصَّلاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الأصل أن يضع المصلي يده اليمنى على اليسرى إذا كان في الصلاة، وقد جاءت بذلك عدة أحاديث منها ما أخرجه البخاري في "صحيحه" من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد الساعشدي رضي الله عنه قال: "كان الناس ... أكمل القراءة

المحافظة على الصلاة سبب خير الدنيا والآخرة

يا شيخ، أنا عمري الآن 17 سنة، ومتعب نفسيا جدا وبدنيا وكل شيء؛ فأنا عندما كنت صغيرا كنت أحب الصلاة جدا في المسجد، وأجد فيها متعة، فكان كل شيء أفعله في الوضوء بالطبع لم يكن صحيحا عندما كنت صغيرا، ولهذا كنت أتوضأ بسرعة جدا، فكانت الصلاة بالنسبة لي متعة تنتهي بسرعة وكانت لا تأخذ وقتا، فكنت أذاكر حتى كنت من المتفوقين في صغري. عندما بلغت فهمت كيف أتوضأ وأصلي وهكذا. وأنا عندي مذي كثير؛ فعندما أبلّ مكانه على الملابس رائحة الملابس تصبح كريهة، والجو بارد والملابس تبقى باردة، فكنت أخصص ملابس للصلاة وملابس لباقي اليوم. أعاني من الوسواس الشديد، وأعرف أن الحل هو أن لا أنصت إليه ولا أهتم به، ولكن لم أستطع أبدا. وأنا أستغرق في الاغتسال ساعة، وأصبح مرهقا؛ حيث إن السخان يبدو أن به عطلا؛ فالمياه الساخنة لا تبقى سوى وقت قليل. وفي كل يوم خميس أغتسل من الجنابة احتياطا، وفي آخر مرة اغتسلت كان يوم الخميس ونمت، ثم استيقظت لصلاة الجمعة، فوجدت منيا، وأني قد احتلمت، فلم أستطع الاغتسال ثانية، فتيممت وصليت الجمعة، ومن هذا اليوم لم أغتسل، أتيمم فقط، وقررت ألا أصلي. وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي، والامتحانات يوم 4/1، وأحاول ألا أضيع وقتا، وأذاكر كي لا أرسب. فطيلة الدراسة أقضي اليوم في الدروس، والأكل، والصلاة، والنوم فقط. والصلاة تأخذ مني وقتا طويلا وتؤخرني، وأنا أريد في الصف الثالث أن أدخل كلية الطب؛ لهذا يجب ألا أضيع وقتا وأجتهد جيدا، فهل من الممكن ألا أصلي إلى أن أنتهي من دراستي، وأبدأ في علاج الوسواس؛ حيث إني حاولت كثيرا ولم أستطع لأن الله تعالى قال: ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة. وأيضا لأني مريض. إذا كانت الإجابة نعم ستريحني، وإن كانت لا فهذا سيؤثر سلبيا جدا في مستقبلي وسأصبح فاشلا، مع أني أعرف أن الصلاة فرض وتاركها يعد كافرا، ولكن لا أعرف ماذا أفعل؟! لقد تعبت تعبت تعبت جدا! والله أعلم بحالي، لقد كرهت العيش، وحاولت أن أشتري دواء فافرين ولم أجده تماما، ولا ترسل إلي يا شيخ فتوى أخرى غير هذه كإجابة سريعة، أجب علي مباشرة بالله عليك، فلولا أن الانتحار حرام لانتحرت. وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لمسلم ترك الصلاة بحال ما دام عقله ثابتًا، والتهلكة الحقيقية هي التفريط في هذه الشعيرة العظيمة، والتعرض لعقوبة الله وسخطه. والأمر أيسر بكثير مما تتصوره؛ فما عليك إلا الاستعانة بالله تعالى، ومجاهدة هذه الوساوس ومدافعتها، بحيث ... أكمل القراءة

من نسي الجلوس للتشهد الأول ولم يذكره حتى استتم قائما

كنا في صلاة العشاء وفي الركعة الثانية بعد أن سجد الإمام السجدة الثانية قام ولم يجلس للتشهد فقال بعض المصلين سبحان الله فرجع الإمام من الوقوف إلى السجود ثم جلس للتشهد وأكمل الصلاة فما حكم الصلاة؟ وجزاكم الله خيره

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن نسي الجلوس للتشهد الأول ولم يذكره حتى استتم قائماً اختلف العلماء فيما يفعله، هل يرجع إلى الجلوس أو لا؟ والصحيح من أقوالهم أنه لا يرجع سواء بدأ في القراءة أو لم يبدأ لما روى أحمد وابن ماجه عن المغيرة بن شعبة قال: أمنا ... أكمل القراءة

هل صيام الأيام البيض يلزم أن تكون ثلاثة أيام؟

هل صيام الأيام البيض لابد أن تكون ثلاثة أيام كاملة، أم لو صام يومين من البيض يحصل له الأجر كاملا؟

 

من صام يومًا فإنه يرى أن يكتب له أجرها، ثبت في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام، من حديث أبي أمامة عند النسائي بإسناد صحيح أنه سئل عن الصوم أو عن العمل أو نحو ذلك، قال: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له» (1).وجاءت الأحاديث كثيرة بالمتواترة، من جهة التواتر المعنوي، في فضل الصوم، ... أكمل القراءة

مَنْ تذكر أنه لم يجلس للتشهد الأول إلا في أثناء الركعة الثالثة

 صليت العصر أربعا ولكن في الركعه الثانية نسيت أن أقعد وتذكرت أني لم أقعد في الركعة الثالثة، خلال الركعة الثالثة ماذا يجب لي أن أفعل، هل أقعد ثم الركعة الرابعة ثم أقعد للتشهد الأخير، أم أكمل صلاتي بجلوس واحد، أفيدوني أنا أكملت صلاتي بحيث إني أجهل ماذا أفعل بقيام للركعة الثالثة وجلوس للتشهد الأخير في الركعة الرابعة، هل يجب أن أعيد الصلاة، أم أسجد للسهو، أنا في حيرة من أمري؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا صلى الإمام أو المنفرد الصلاة الثلاثية أو الرباعية فقام ساهياً إلى الركعة الثالثة ولم يجلس للتشهد الأوسط، ولم يذكر إلا بعد أن استتم قائماً، فإنه يواصل صلاته حتى يتمها ويسجد سجدتين للسهو قبل السلام، لما في الصحيحين عن عبد ... أكمل القراءة

حكم عدم سجود المأموم للسهو مع الإمام

1. جلس الإمام بعد الركعة الأولى في الصلاة الرباعية ثم تذكر قبل التسبيح له ثم سجد للسهو قبل السلام ما حكم ذلك؟ وهل يعتبر ذلك سهوا؟
2. وإذا أحد المصلين لم يسهُ مع الإمام في نفس الصلاة السابقة وسجد مع الإمام سجود السهو ما الحكم؟
3. وآخر لم يسهُ مع الإمام ولم يسجد معه السهو بحجة أنه لم يسهُ ما الحكم؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف العلماء فيما إذا جلس الإمام في الركعة الأولى سهوا بعد السجدة الثانية هل عليه سجود سهو أم لا؟ فمنهم من قال: إذا طال قعوده سجد للسهو وإن لم يطل قعوده كجلسة الاستراحة فإنه لا يسجد، وهذا قول الشافعية وهو مشهور في مذهب ... أكمل القراءة

حكم الصلاة إذا ركع الإمام سهوا بلا تكبير ثم قام وركع مرة ثانية

صلى بنا إمام بعد أن أتم قراءة الفاتحة والسورة ركع بدون تكبير أو أنه كبر ولم نسمعه ولم نتبعه، وأثناء الركوع تذكر فرجع واقفاً ثم ركع مرة ثانية مكبراً بصوت عال فتبعناه إلى أن أكمل الصلاة، وبعد السلام سجد سجود سهو. فهل ما قام به الإمام صحيح، أفيدونا أفادكم الله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فما فعله هذا الإمام لا شك في كونه من الخطأ الواضح، فقد كان الواجب عليه إذا ركع أن يستمر في ركوعه، سواء كان أسر بالتكبير ولم يجهر به أو لم يأت به أصلاً، وكان الواجب عليكم إذا شعرتم بركوعه أن تتابعوه عليه وتمضوا في صلاتكم ما دام قد حصل ... أكمل القراءة

حكم من كان كثير الشك في الصلاة، ومتى يسجد للسهو؟

دائمًا أسهو في السجود، فإذا أطلت السجود وأثناء السجدة أتساءل أي سجدة هذه: الأولى أم الثانية؟ وربما تكون الثانية، فهل يجب عليّ أن آتي بسجدة، ثم بعد ذلك أسجد للسهو قبل السلام؟ وعندما أقف قبل أن أقرأ أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين؟ فماذا أفعل حينها؟ وقبل الصلاة أحاول أن لا أحدث نفسي، ولكني منذ أن أبدأ في الصلاة يبدأ حديث النفس رغمًا عني، ودائمًا أثناء الصلاة أقف عند الركوع، أو السجود، أو بين السجدتين، أو عند القيام، ولا أعرف أين أنا، وفي أي ركعة، أو في أي سجدة، وأقف لدقائق عديدة، وأحاول أتذكر وأحاول، ولكن لا أتذكر أي شيء مما يجعلني أقطع الصلاة، فهل فعلي صحيح؟ وإذا أتاني هذا النسيان فماذا أفعل؛ لأني لا أتذكر شيئًا أبدًا؟ أرجو التوضيح متى يكون سجودي قبل السلام ومتى يكون بعده في هذه الحالات؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الشك يأتيك يوميًا، ولو تنوعت مواطنه، فإنه يكون شكًا مستنكحًا، وحينئذ يجوز لك البناء على الأكثر، وعلى ذلك فإن شككت في كونك في السجدة الأولى أو الثانية، فلك أن تعتبريها الثانية، وكذلك إن شككت هل سجدت سجدة أم سجدتين فلك أن ... أكمل القراءة

حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما حصل لك من خطأ في تكبيرة الانتقال، لا يلزم فيه شيء، عند الجمهور؛ وبالتالي فإنك تتمادى في صلاتك، فهي صحيحة, ولايلزمك سجود سهو.أما على مذهب الحنابلة، فإنه يشرع لك السجود للسهو قبل السلام؛ لترك واجب، فهذا التكبير يعتبر عندهم ... أكمل القراءة

حكم شك الموسوس في الصلاة

سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمصاب بالوسوسة لا يلتفت إلى الوساوس، بل يعرض عنها ولا يعيرها اهتماما، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك ما دمت موسوسة ولا تسجدي للسهو إلا إذا ... أكمل القراءة

لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع

أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي ـ عافاك الله ـ أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا بد أن تجاهدي نفسك في طرح هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، ومتى شككت في خروج شيء منك فلا تلتفتي إلى هذا الشك مهما زاد أو تكاثر، ولا تعيدي طهارتك أو صلاتك ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً