إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

راتب الزوجة هل هو للزوج؟

زوجتي موظفة فهل لي شيء من مالها؟

ما تكتسبه المرأة من مال ناتج عن عملها هو لها وليس لزوجها منه شيء إلا ما طابت به نفسها لقول الله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} ولما في صحيح مسلم (1554) من حديث جابر مرفوعاً: "بم يأخذ أحدكم مال أخيه من غير حق" والأدلة في ذلك كثيرة أما إذا جرى بينكما اتفاق على أن تسمح لها ... أكمل القراءة

الصدقة بنفقة الحج على أقاربه المحتاجين أفضل من حج النافلة

رجل له أقرباء - أولاد أخته، أو هم أولاد خالته- يتامى، توفي أبوهم. وهم فقراء، ويريد الحج. فقلنا له: تصدق بنفقة الحج على هؤلاء الأيتام أفضل لك. فأبى وصمم على الحج. والسؤال: أيهما أفضل: الحج أو التصدق بنفقته على قرابته وذوي رحمه الفقراء؟ 

إن كان الرجل قد حج فريضة الإسلام، وكان قرابته بهذه الصفة التي ذكرتم، فينبغي له أن يتصدق عليهم بهذه النفقة؛ فهي أفضل وأعظم أجرا. ومن ترك شيئا لله عوضه اللَّـه خيرا منه. وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -يرحمه اللَّـه- على معنى هذا.قال في «الاختيارات» (1): والحج على الوجه المشروع أفضل من ... أكمل القراءة

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة

الشرط الجزائي

أنا في المَمْلكة العربيَّة السُّعوديَّة، مقيم فيها ومتزوِّج، ولكِنْ عِنْدي كفيلٌ مُلتزِم ومطوّع، وخطيب جامع وإمام، ويُصْلِح بيْن النَّاس، ورئيس جَمعيَّة تَحفيظ القُرآن، وطلبتُ منه خروجًا نِهائيًّا؛ وحيثُ إِنَّنا قدِ اتَّفقْنَا في العقْدِ على: أنَّه في حال عدم استِمْرار الطَّرَفِ الثَّانِي لدى الطَّرف الأوَّل، فإنَّهُ يدفَعُ عن كُلِّ شهرٍ قضاهُ معه 1000 ريال، وأنا راتِبِي 1500 ريال سعودي، فهل هذا جائزٌ في الشرع؟ وهل سوف تَحكُم له المحكمة بذلك؟
أفتوني، أثابكم الله -يا شيخ- فكيْفَ الخَلاصُ من هذا الرجُل السوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الصورةَ المذكورةَ في العَقْدِ المُبْرَم بيْن الكفيل ومَكفولِه في سؤالِ السَّائل - هو ما يُعْرَف عند أَهْلِ العِلْم بـ"الشَّرط الجزائي"، وهُو من الاصطِلاحات الحديثة، وهو اتِّفاق المُتعاقِدين في ... أكمل القراءة

المُسَاقَاة

ما هي المساقاة في الفقه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلعلَّ السَّائلَ الكريم يَقْصِد المُسَاقَاةَ، فإِنْ كان كذلك، فالمساقاةُ في اللغة: مُفَاعَلَةٌ من السَّقْيِ -بفتح السّين وسكون القاف- وهي دَفْعُ النَّخيل والكروم إلى مَن يعمره، ويَسْقِيه، ويَقوم بِمصلحته، على ... أكمل القراءة

الصيام بأكثر من نية

هل يصح الصِّيام بأكثرَ من نيَّة؟ بِمعنى أنَّه يصحُّ صيام الأيَّام السِّتة من شوَّال أو التِّسعة الأوائِل من ذي الحجَّة تطوُّعًا وممَّا عليَّ من (صيام الأيام التي أفطرتها من رمضان بعذر)؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَن كان عليْه صيام واجب، من قضاءٍ، أو كفَّارة يمين، أو نذر، أو غير ذلك - فلا يصحُّ أن يجمعه مع صوم التَّطوُّع بنيَّة واحدة؛ لأنَّ كلاًّ منهما عبادةٌ مقصودة بذاتها، ولا تندرِج إحداهُما تحت الأخرى. والجمع ... أكمل القراءة

حكم صلاة العيديْن مع الدليل على المذاهب الأربعة

ما حكم صلاة العيديْن مع الدليل بِجميع المذاهب الأربعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجْمَعَ المسلمونَ على مشروعيَّة صلاةِ العيد، واختَلَفُوا في الوُجوب على ثلاثةِ أقوال: الأوَّل: أنَّ صلاةَ العيد واجبةٌ على الأعيانِ، وهذا هو القَوْلُ الصَّحيح المُفْتَى به عند الحنفيَّة، قال في ... أكمل القراءة

تأخير قضاء رمضان عشر سنوات

ما حكم تأدية دين صوم رمضان لكن بعد مُرُور عشر سنوات؛ لكَوْني أجْرَيْتُ عمليَّة جراحيَّة في القلب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد اتَّفَق العلماءُ على وُجُوب القضاء على كلِّ مَن أفطر في رمضان لعُذْر شرعيٍّ مِنْ مرَض وغيره -إن كان قادرًا على الصيام- قبل مجيء رمضان التالي؛ لحديث عَائِشة رضي الله عنها قالت: "كان يكون عليَّ الصوم من ... أكمل القراءة

لاطاعة للوالد فيما يخالف الشرع

أنا طالبة حاليا في كلية التمريض، علمت حكم النقاب؛ فنويت لبسه.
رفض والديَّ بشدة، وأنا حاليا مخطوبة من شاب -أحسبه على خير- المشكلة هي أنني لا أريد أن أكشف وجهي، أو أغضب ربي.
فمنعني والدي من النزول، بمنعه لبس الحجاب؛ فأقسم والدي، أني لن ألبسه أبدا إلا إن تزوجت.
فماذا أفعل؟
هذه الأولى.
أما الثانية فإني -كما ذكرت- في كلية التمريض، وهذه الكلية مختلطة، ولم أكن أعلم بحكم الاختلاط قبل ذلك، وهذه ليست المشكلة الكبيرة، إنما هي مشكلة سنة الامتياز. فأنا حاليا في السنة الخامسة، وتسمى سنة الامتياز، وبدونها لا أحصل على شهادة البكالوريوس.


المشكلة أنني سأضطر إلى خلع النقاب في بعض المناطق في المستشفى، ولبس ملابس غير فضفاضة، وسأضطر إلى تمريض الرجال الكبار منهم، والشباب. وللأسف أيضا الاختلاط هناك في المستشفيات الحكومية يكون بصورة مشينة، وأخشى على نفسي من الفتنة؛ لأن الشباب في المستشفيات -كما علمت- للأسف أخلاقهم متدنية، بالإضافة إلى المبيت خارج المنزل، وسوف أعود في وقت متأخر من الليل؛ ولذلك أيضا أخاف على نفسي؛ لأن المنطقة عندنا عشوائية؛ فقررت بعد استخارة الله، أني لن آخذ هذه السنة، ولا أريد الشهادة؛ لأني لن أعمل بها إطلاقا، وسيعوضني الله خيرا.
فوجدت معارضة عنيفة من والدي، تصل إلى السب، وأحيانا التعدي، ومؤخرا هددني بعدم إتمام الزواج لو لم آخذ هذه السنة.
الشاب الذي خطبني، أجمع الناس على حسن خلقه، والتزامه، وجديته في عمله، وبره بوالديه ولا أرى، أو يرى والدي فيه عيبا.
وإن لم آخذ هذه السنة، ربما يعاقبني والدي بفسخ الخطوبة.
فماذا أفعل هل أستمر في ما أفعله، وسيعوضني الله خيرا أم ماذا؟
عفوا على الإطالة.
وأيضا هل يحق لوالدي أن يرفض مثل هذا الشاب بدون سبب، أم يعتبر عضلا كما سمعت؟ وماذا أفعل في هذه الحالة؟
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فتغطية المرأة وجهها واجب على الراجح من أقوال الفقهاء، كما هو مبين بأدلته، وهو واجب في حق كل امرأة بالغة، ولا علاقة له بأمر الزواج.وطاعة الوالدين إنما تجب في المعروف، فإن أمرا بمعصية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ففي ... أكمل القراءة

الإفطار في شهر رمضان بعذر

أنا رجلٌ مصابٌ بمرض السكري، وبتاريخ 20 رمضان الساعة الواحدة ليلًا أخذت حقنة أنسولين حسب ما هو مقرر من الطبيب بعدها نمت، ولم أقم للسحور، وقمت من النوم لصلاة الفجر، وعند الانتهاء من الصلاة، أحسست بتعب، وكثرة التعرُّق، وعندما قستُ مستوى السكر بواسطة الجهاز الطبي وجدت نسبة السكر منخفضة إلى حد كبير، بعدها سارعت بأخذ معلقتين من العسل، وذلك لرفع نسبة السكر. فما حكم إفطاري؟ هل هو متعمد؟ وبماذا ترشدونني؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فنسأل الله عز وجل أن يشفيك شفاءً لا يغادر سقمًا، وفي الجواب على سؤالك نقول: إن كان الأمر كما ذكرت، أن إفطارك كان بسبب انخفاض نسبة السكر، فلا إثم عليك فيه -إن شاء الله- لأنك معذورٌ، ولكن يجب عليك قضاء ... أكمل القراءة

حكم استعمال الصائم حقن المضاد الحيوي

هل استعمال حقن المضاد الحيوي يبطل الصيام؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالحُقَنُ الطبيَّة نوعان: الأول: ما يحصل به التغذية وبناء الجسم، ويمكن أن يَستغني به الإنسانُ عن الطعام لفترة من الزمان وهذا مفطر. لأنه في معنى الأكل والشرب ولا يجوز استعمالُها في نهار رمضان إلا عند الضرورة، ... أكمل القراءة

الغسيل البريتوني في نهار رمضان

أنا بَحثتُ عن مسألة الغسيل البريتوني، وهل يفطر مَن يغسل الغسيل البريتوني في نهار رمضان؟ ووجدتُ تفاصيل واختلافًا، ومَن قال: لا يُفْسِد الصَّوم، ومَن قال: يُفْسِده.
وأنا في حيرة من أمري؛ حيث إنَّ والدي يغسِل الغسيل البريتوني ويرْغَب في الصيام، وهو يغسل 8 ساعات يوميًّا، وليس لديْه المدَّة الكافية في اللَّيل ليقوم بالغسيل.
فهل يفسد صومه لو غسَل في النَّهار وهو صائم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسألُ الله الكريمَ ربَّ العرْشِ العظيم أن يَمُنَّ على والدِك بالشِّفاء العاجل. أمَّا الغسيل البريتوني، فهو أحد الوسائل الطبّيَّة لعلاج حالات الفشَل الكلوي النّهائي، والتي تُعْتَبر سهلة، وفي نفس الوقت فعَّالة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً