إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة

ماهو حكم الجمع بين الاضحية والعقيقة والشروط المتبعة في ذلك وخصوصا اذا كانت الاضحية من البقر او الجاموس وماهو العمر المناسب للاضحية والعقيفة في هذه الحالة لذكر وهل في فرق في البقر بمعني في العقيقة للذكر بالنسبة للخرفان عدد ٢ خروف ماهيا الحالة بالنسبة للبقر هل السبع او السبعين ؟ وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء  في الجمع بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، والراجح من قولي أهل العلم عدم صحة الجمع لاختلاف المقصود من كل منهم، وهو ما رجحه الإمام ابن القيم في كتابه "تحفة المودود بأحكام ... أكمل القراءة

مسائل في قضاء الصوم وكفارات الإفطار

سؤالي هو: شخص يريد أن يقضي ما عليه من صيام شهر رمضان، فإذا كان لمدة 10 سنوات لا يصوم، أو أحيانا لا يؤدي أركان الصيام والواجب فعله في رمضان، فهل الواجب قضاء 300 يوم تقريبا بحيث تكون كل 30 يوما متواصلة؟ أم له الحرية في قضائها في أي يوم من السنوات المقبلة؟ وهل من أفطر متعمدا تجب عليه الكفارة ويرجى تأكيد ما ورد في الموقع أدناه: http://www.youtube.com/watch?v=1Qdg_G--iSQ ومن كان أحيانا يفعل العادة السرية وهو يعلم بتحريمها ويعلم أنها تفطر في رمضان... فهل تجب الكفارة مع القضاء؟ وما هي الحالة التي يجب فيها قضاء يوم مع كفارة إطعام مسكين واحد؟ وهل من كان يجامع في نهار رمضان وهو لا يعلم أن هذا يفرض عليه القضاء والكفارة معا، يكفيه القضاء فقط؟ أم يلزمه القضاء والكفارة؟ ومن عليه قضاء كثير من الكفارات مثلا: 60 يوما قضاء مع كفارة، فهل بإمكانه أن يقرر عدم صيام شهرين متتابعين عن كل يوم أفطره حيث إن ذلك كثير ويتطلب جهدا ومثابرة كبيرة جدا، وبالتالي قرر أن يذهب إلى الجمعية ويقوم بدفع المبالغ المستحقة عليه لإطعام المساكين عن كل يوم من 60 يوما، فهل قراره صحيح وفي محله؟ وكم هي بالدرهم الإماراتي قيمة كفارة إطعام 60 مسكينا ليوم واحد من 60 يوما والتي تجب كفارتها؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه عدة أسئلة تتعلق بفقه الصيام وسنحاول الإجابة عليها في مسائل مرتبة بحسب ترتيب أسئلتك ليسهل عليك فهم المراد إن شاء الله تعالى: 1ـ تتابع قضاء الصيام غير واجب، لقول الله عز وجل: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ ... أكمل القراءة

التهنئة بالعيد

ما كيفية تهنئة العيد الأضحى المبارك؟

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن التهنئة العيد لا حرج فيها بما اعتاده الناس سواء بقول تقبل الله منا ومنك صالح الأعمال أو غيره، فهي من الأمور الحسنة التي تنشر الحب والسرور بين المسلمين،وفي "الحاوي للفتاوي" (1/ ... أكمل القراءة

تحرير الفرق بين بيع السلم وبيع ما ليس عندك

يشكل على الكثير من التجار موضوع بيع السلم وبيع ما لا ليس عندك، انا تاجر اقوم بتوفير قطعة السيارات حسب الطلب ولا استطيع توفيرها الا بعد القبض واعطي المشتري وصفاً دقيقاً للسلعة من اسمها وشكلها وعددها وصناعتها وصوره للمنتج وموعد وصولها وغيرها من الاوصاف المهمه التي تجنب حدوث النزاع كم انني اقدم ضمان على السلعة في حالة حدوث مكروه انا المسؤول عنها واعيد له امواله فهل هذا بيع سلم موصوف على الذمة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت: أنك تعطي للمشتري وصفاً دقيقاً منضبطًا للسلعة يمنع النزاع ويرفع الجهالة فهو بيع سلم صحيح، مع مراعاة بقية شروط السلم المعروفة كالعلم بالأجل، والثمن، وتسليم رأس مال السلم في مجلس العقد.قال الإمام ابن ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء فيمن أفطر متعمدا في نهار رمضان

كيف يختلف الحكم الشرعي في هاتين الحالتين، بالرغم من أن صاحبيهما متعمدان: 1- المفطر المتعمد في نهار رمضان. 2- المجامع لزوجته. الأول حكمه أن عليه إطعام ستين مسكينا، والقضاء، أما الثاني فتحرير رقبة، ثم الإطعام؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي البداية ننبه على أن هذا السؤال لا يخلو من غموض، ثم ما ذكره السائل من أحكام تخص من أفطر بجماع، أو غيره، لم نقف على من قال بها من أهل العلم.وتفصيل القول في هذه المسألة هو: أن العلماء اتفقوا على أن من أفطر عمداً بجماع لزمته ... أكمل القراءة

واجب من جامع زوجته في رمضان عدة أيام متتالية

أتيت زوجتي أربع مرات في نهار رمضان على مدى أربعة أيام متتالية ما الذي يتوجب علي؟ علما أنني في ظروف لا تسمح لي إلا أن أقضي الأربعة الأيام والإطعام للمساكين، وهل يجوز أخذ الدية للجمعية الخيرية؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد ارتكبت منكرًا عظيمًا، وأتيت جرمًا جسيمًا، تجب عليك المبادرة بالتوبة النصوح منه إلى الله تعالى، ويلزمك عن كل يوم وقع منك الجماع فيه، في نهار رمضان كفارة، ويرى بعض العلماء أنه تجزئك عن كل تلك الأيام كفارة واحدة، والأحوط القول الأول، ... أكمل القراءة

حكم الأطباء يصلون بالمركز الطبي وبجواره مسجد

أنا أعمل في مركز صحي ونصلي داخل المركز على العلم أن المسجد قريب منا، فهل علينا إثم في ذلك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل هذا يعتبر من الربا ، و"بيع مالا يملك"؟

السلام عليكم، قبل فترة عملت في تجارة عبارة عن شراء سلع من الخارج واخذ عمولة على شغلي اللي يكون بشراء السلعة وشحنها عن طريق البريد للزبون (كنت في اوروبا واغلب زبايني من السعودية) والزبون يعرف اني اخذ عمولة ويعرف كم عمولتي ولي شريكة في الشغل لها نسبة من العمولة واحول لها النسبة بين كل فترة عن طريق البنك ... سؤالي انه انا اغلب الاحيان اصرف عمولتي اول بأول واحياناً تكون عمولة زميلتي موجودة في الحساب بإنتظار التحويل اللي يتم بشكل دوري كل فترة وزيادة على عمولة زميلتي فيه فلوس لزبائن بانتظار شرائي لطلباتهم ، وانا اشحن الطلبات كل اسبوع وقبل مااشحن الطلبات بكم يوم اشتري صناديق خاصة بالشحن على البريد بنية بيعها على زبائني وحتى لا تكون من (بيع مالا يملك) اشتريها ثم احسبها مع مجمل المبلغ وارد الباقي (إن وجد) للزبونة ، السؤال هو : هل يجوز لي بيع الصناديق بأعلى من قيمتها الاصلية بفرق بسيط علماً بأني اصرف عمولتي اول بأول ؟ مع الاخذ بعين الاعتبار انه الحساب دائماً لا يخلو من المال إن كان مال زبائن آخرين بانتظار شراء سلعهم او عمولة زميلتي ، فهل يجوز لي الاستلاف من هذه الاموال لشراء صناديق الشحن ثم بيعها على الزبائن؟ مع العلم ان الصندوق لا يعتبر مباع الا بعد شراء المنتج ووضعه فيه، وان المال الذي اشتري فيه الصناديق يعتبر مستلف من غير علم اصحابه وكل اموالهم مردوده بالكامل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، فيجوز لك أخذ تلك العمولة؛ لأنك وكيل عن العملاء بأجر، كما يجوز لك الزيادة على قيمة شراء الصندوق، لنفس السبب.أما خوفك من بيع ما ليس عندك أو أي محظور آخر، فلا يرد في عملك؛ لأن توصيفك ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

حكم استعارة أشياء من المسجد

ما حكم استعارة بعض الأشياء من المساجد للمدارس أو غيرها كاللاقط إن كان هناك؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

سيسافر ويبقى في الخارج ثلاثة أشهر فهل يلزمه صوم رمضان؟

سوف أسافر بحول الله تعالى وقوته إلى إيطاليا في مدينة ميلان وذلك لظروف العمل وإنهاء المشروع الجديد للشركة، والمدة طويلة تصل إلى 3 أشهر، وسوف يحل علينا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك هناك. سؤالي: هل يجب الصوم؟ كذلك إذا أفطرت ماذا يجب علي أن أقضى؟

الحمد لله تعالىمن سافر إلى موضع، وعزم على الجلوس فيه أكثر من أربعة أيام، فإنه يكون في حكم المقيم، في قول جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، فيلزمه ما يلزم المقيم من الصوم وإتمام الصلاة.جاء في (فتاوى اللجنة الدائمة:8/99): "السفر الذي يشرع فيه الترخيص برخص السفر هو ما اعتبر سفراً ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في المقهى

هل الصلاة في المقهى تجوز أم لا، لأن هناك بعض من أعرفهم يقولون لي لا والآخر يقول لي تجوز، ولا أدري لأني في شك في هذا الأمر، فهل تجوز الصلاة فيه؟

 

خلاصة الفتوى: تجزئ الصلاة -إذا حصلت في مكان طاهر- بدون كراهة في المقهى الذي لا تمارس بداخله المعاصي والمنكرات، وإن كان المقهى تحصل فيه بعض المنكرات كمشاهدة الأفلام الخليعة ونحو ذلك فتكره الصلاة فيه، وتعتبر صحيحة إذا كانت على موضع طاهر.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً