إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من كان من أهل مكة ويسكن في القصيم للدراسة وأحرم بالعمرة من مكة

أنا شاب من مكة المكرمة، وأسكن حالياً في منطقة القصيم للدراسة، وفي شهر رمضان الماضي والذي قبله ذهبت إلى مكة في أوائل شهر رمضان، وفي نيتي أن أؤدي مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان، فجلست في مكة عند الأهل إلى العشر الأواخر، ثم أحرمت من منزلي في مكة، فأخبرني أحد الإخوة بأنني أخطأت، وكان الواجب عليَّ أن أذهب إلى الميقات لأحرم، فهل علي شيء، مع العلم بأنني من أهل مكة كما سبق وأن ذكرت، وأسكن مؤقتاً في القصيم للدراسة؟
إذا كنت من أهل مكة ولم تنوِ الإقامة في القصيم، وإنما جلست للدراسة فقط - وإلا فأنت على نية الاستيطان في مكة والبقاء فيها -؛ فليس عليك شيء، لكن إذا كنت أحرمت من مكة من نفس الحرم فعليك دم، يذبح في مكة للفقراء. أكمل القراءة

حكم من صلى وبه سلس بول ولم يستنج

أنا شيخ كبير مصاب بسلس البول وأرتدي حفاظة وإذا كنت في غير بيتي كنت عند ناس لا أستطيع تغييرها إذا امتلأت بالبول وقد توضأت للمغرب وصليت والحفاظة لم تتغير فما الحكم أفادكم الله؟

عليك أن تعيد الصلاة المذكورة؛ لعدم استنجائك من البول بعد دخول الوقت وعدم تغيير الحفاظة أو غسلها. أكمل القراءة

الحج على نفقة الغير

امرأة قدمت إلى المملكة وتيسر لها أداء فريضة الحج على نفقة المضيف، وتسأل هل تجزئ هذه الحجة عن حجة الإسلام، والحال أنها لم تنفق على حجها من مالها شيئاً؟

الحمد لله أداؤها فريضة الحج لا يؤثر على صحته أنها لم تنفق عليه شيئاً من مالها، أو أنها أنفقت الشيء القليل، وقام غيرها بإنفاق الشيء الكثير من تكاليف حجها، وعليه فإذا كان حجها مستكملاً الشروط والأركان والواجبات فهو مسقط عنها فريضة الحج، وإن قام غيرها بتكاليفه. وبالله التوفيق. أكمل القراءة

حكم صلاة من أسقطت جنيناً دون أن يتخلق

علي صلاة بسبب تسقيط جنين عمره سبعة أسابيع، لم أصل جهلاً مني، لأنني اعتبرت أنه نفاس، وكيف القضاء، وتركت الصلاة لمدة نصف شهر لا أدري أكثر أو أقل، هل يجوز أن أصلي في منى صلاتين التي علي من قبل ثلاث سنوات والصلاة واجبة؟

إذا كان الجنين قد بان فيه علامة الإنسان من يد أو رجل فهو نفاس.وإن كان ما بان فيه شيء إنما هو دم فقط، فالمرأة تصلي وتتحفظ بحفائظ وتتوضأ لكل صلاة وتصلي، وإن قضيتِ هذا احتياطاً، وإلا إن شاء الله ليس عليك شيء؛ لأنك تركتها لشبهة تظنين ليس عليك شيء.والنبي صلى الله عليه وسلم ما أمر المستحاضات اللواتي تركن ... أكمل القراءة

هل تأخذ نفقة الحج من زوجها بائع المحرمات؟

زوجي يملك مطعماً يبيع فيه الخمر والخنزير، لي طفلان وأود الذهاب للحج إن شاء الله بعد سنتين، قال زوجي بأنه سيدفع التكاليف لأنه لا يوجد لي أي مصدر للدخل المالي ولا أريد أن يربي أطفالي أي شخص آخر، فهل هذا جائز؟ ماذا يجب أن أفعل؟ أعلم بأنني وأطفالي لا زلنا صغار في السن ولكنني أريد الحج فماذا أفعل؟

الحمد لله عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين: زوجها يبيع الخمر والخنزير هل يجوز أن تأخذ منه نفقة لحج الفريضة؟ فأجاب حفظه الله بقوله: لا.....لا يجوز وتعتبر من غير القادرين. أكمل القراءة

هل ذبح الأضحية بمكة له فضل عن خارج مكة؟

هل ذبح الأضحية بمكة له فضل عن خارج مكة؟

كل الأعمال الصالحة بمكة أفضل، لكن إذا لم يجد في مكة من يأكل الضحية، فإن ذبحها في مكان آخر فيه فقراء يكون أولى.  من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته على محاضرة في الحج عام 1402هـ في منى. أكمل القراءة

هل ينتظر حج القرعة الأقل تكلفة أم يحج بتكاليف أعلى في وقته الحالي؟

أدَّخر مبلغاً للحج منذ أعوام، ولكن هذا المبلغ في حدود حج القرعة، هناك استغلال من قبَل شركات السياحة ليصبح الحج السياحي بمصر ضعف حج القرعة، يوجد استطاعة بتوفير الفَرق على حساب بعض المتطلبات المستقبلية، وإن كانت غير أساسية، فهل لي أن أنتظر حج القرعة، لإحساسي بالاستغلال من قبَل تلك الشركات؟

الحمد لله أولاً: الحج من أركان الإسلام العملية، وقد أوجبه الله تعالى على المستطيع مرة في العمر، قال تعالى: {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]. وهو واجب على الفور، على الصحيح من أقوال ... أكمل القراءة

منافع الحج

ذكر الله في كتابه الكريم أن هناك منافع في الحج فما هي هذه المنافع؟

لقد ذكر الله سبحانه وتعالى هذه المنافع في قوله جل وعلا في سورة الحج بعد ما أمر نبيه وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ببناء البيت الحرام: {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ . لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ ... أكمل القراءة

القول بنسخ الإفراد قول باطل

يدعي بعض الناس أن القران والإفراد قد نسخا بأمر النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة بأن يتمتعوا، فما رأي سماحتكم في هذا القول؟

هذا قول باطل لا أساس له من الصحة، وقد أجمع العلماء على أن الأنساك ثلاثة: الإفراد والقران والتمتع، فمن أفرد الحج فإحرامه صحيح وحجه صحيح ولا فدية عليه، لكن إن فسخه إلى العمرة فهو أفضل في أصح أقوال أهل العلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذين أحرموا للحج أو قرنوا بين الحج والعمرة وليس معهم هدي أن ... أكمل القراءة

حكم من يحس بخروج شيء أثناء الإحرام

ما حكم من يحس بخروج مذي أو قطرات من البول أثناء الإحرام وكذلك عند خروجه إلى الصلاة؟

الواجب على المؤمن إذا علم هذا أن يتوضأ إن كان الوقت وقت صلاة، ويستنجي من بوله ويستنجي من المذي، والواجب في المذي أن يغسل الذكر والأنثيين، أما البول فيغسل طرف الذكر الذي أصابه البول، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة إن كان وقت الصلاة.أما إن كان الوقت ليس وقت صلاة فلا مانع من تأجيل ذلك إلى وقت الصلاة، لكن ينبغي ... أكمل القراءة

حكم اتكاء المصلي على إلية يده

ذكر بعض أهل العلم رحمهم الله أنه لا يجوز أن يتكئ الرجل على إلية يده اليسر، وقد ذكر شيخ الإسلام أن النبي صلى الله عليه وسلم: «مرّ على رجل متكئ على يده اليسرى في الصلاة فقال له المصطفى عليه الصلاة والسلام إنها جلسة المغضوب عليهم»، فهل هذا الفعل أي الاتكاء على اليد اليسرى خاص بالصلاة أم على العموم؟

نعم ورد حديث في إنكار النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، والذي يظهر أنه عام في الصلاة وغير الصلاة كونه يتكئ على يده اليسرى يتكئ على إليتها، هكذا ظاهر الحديث المنع من ذلك.  أكمل القراءة

وفـاء النـذر

إنني شاب أبلغ من العمر السادسة والعشرين عاما، قدر الله علي بحصول غمامة من غمامات الدهر التي تعترض كل شاب متزوج ولي ثلاثة من الأبناء يعيشون تحت رعايتي بعد الله ووالدتي طاعنة في السن، وحجبتني الأقدار الإلهية عن رؤيتهم ما يقارب سنة وستة أشهر، فنذرت لله أنه عند عودتي لمنزلي وأطفالي - الذين أصبحوا بعد فترة غيابي تحت بر المتصدقين - أن أصوم لله تعالى ستة أيام وأذبح اثنتين من الذبائح لله تعالى وأزور مكة والمدينة أنا ووالدي وأقوم بحمل والدتي على أكتافي وأطوف بها وأسعى، وعندما انجلت تلك الغمامة ولسوء حالتي المادية وحالة أسرتي قمت بذبح ذبيحة واحدة ولم أستطع إحضار الأخرى، كذلك لم أستطع الذهاب بأسرتي أو والدتي لمكة والمدينة وفاء بنذري. وذلك لسوء حالتي المادية، حتى الصيام لم أستطع القيام به وخوفا من وقوعي في الذنب والوزر بعثت برسالتي لأجد الحل بما يرضي الله.

الحمد لله الذي يسر لك الاجتماع بوالديك وأولادك ونسأله جل وعلا أن يصلح حالكم جميعا وأن يعينك على ما يحبه ويرضاه، أما النذر فالواجب عليك الوفاء به حسب الطاقة وقد مدح الله المؤمنين الموفين بالنذر في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [سورة الإنسان الآية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً