إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الوعد بالطلاق

أمَّا بعد، فهل من حقِّ الزَّوج شرعًا أن يَمنع زَوْجته من الحُصول على رخصة "السواقة"، ولو دفعتْ كلَّ التَّكاليف من مالِها الخاص؟

وما حكم الشَّرع فيما يلي:
سمح الزوجُ لزوجتِه بتعلُّم "السواقة" للحصول على رخصتها، ولكن بعد مرور سنةٍ من التعليم لَم توفَّق الزَّوجة إلى الحصول على الرُّخصة، ولقد كان الزَّوج يطلب من زوجتِه أن تُصاحبه لتتعلَّم في سيَّارته، ولكنَّ الزَّوجة لم تبدِ استعْدادًا؛ لأنَّ الزَّوج يوجهُها بغِلْظة عند ارتكاب خطأٍ حسب اعتقادها، وكان الزَّوج كلَّ مرَّة يطلُب من زوجتِه أن تُبدي استعدادًا واضحًا للتعلُّم، وذلك بطلب اصطحابِها للتعرُّف على الطرُقات وعلامات المرور، ولكن ما تفاعلتِ الزَّوجة مع هذا.

وفي مرَّة بعد رسوبها في محاولة اجتياز الامتِحان وقع كلامٌ بين الزوجين، وقال الزَّوج لزوجتِه: لا داعيَ للبُكاء، قدَّر الله وما شاء فعل، وأنتِ لَم تُظْهِري رغبتَك في التعلُّم، فردَّت الزَّوجة: لقد رسبتُ بنقطةٍ واحدة، وهذا أغضبَ الزَّوج، فأخذ الكلامُ في "فعلت وفعلت"، وقال الزَّوج: "إذا أردتِ أن تستمرِّي في التعلُّم لِلحصول على رُخْصة السِّواقة فأطلِّقك".

وبعد أيَّام طلبتِ الزَّوجة الاستِمْرار في التعلُّم للحصول على رخصة "السواقة"، وأنَّها ستدفع التَّكاليف من مالِها لأنَّها موظَّفة.

فما حكم الشَّرع: هل يطلِّق الزوجُ زوجتَه إذا استمرَّت في التعليم أو يسمح لها وعليه كفَّارة؟

أفتونا جزاكم الله خيرًا، والسلام.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فطاعة الزوجة لزوجِها من أوْجب واجبات الشَّرع، ما لم تكُن في معصية الله تعالى، وطاعته مقدَّمة على طاعةِ أيِّ أحد، حتَّى الوالدَين، وقد سبقَ بيانُ ذلك في فتوى: "حكم طاعة المرأة زوجها بترك صلة رحمها".وعليه؛ ... أكمل القراءة

المال الحرام والتجارة

لقد اخذت مالا بدون وجه حق ولكن أصحاب المال سامحونى وقد أدخلت هذا المال فى تجارتى واشتريت به ملابس فا ما هو الحكم الشرعى

الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فأخذ أموال الناس بغير حق إثمٌ عظيمٌ، وذنبٌ جسيمٌ، يوجب على صاحبه التوبة إلى الله توبة نصوحاً، والاستغفار والندم على ما سلف من الذنوب، والإقلاع عنها خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له، والعزم الصادق على عدم العودة إليها، رد المظالم والحقوق إلى ... أكمل القراءة

تولي المرأة للمناصب أو الزعامة على الرجال

هل يجوز لجماعة من المسلمات، اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال، أن يصبحن قادة للرجال؟ بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة، ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة، ولماذا؟

دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع، على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء؛ لعموم حديث أبي بكرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارسًا ولَّوا أمرهم امرأة قال: «لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة»، فإن كلاًّ من كلمة (قوم) وكلمة (امرأة) نكرة، وقعت في سياق ... أكمل القراءة

امي ماتت وهجرها زوجها هل يقع طلاقها

امي متزوجه مقيم يماني ومرضة بالجلطه وسافرالزوج ولم يعد هل تعتبرمطلقه

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان زوج أمك قد هجرها حتى انقطعت أخباره، فله حكم المفقود؛ وقد ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه أجَّل امرأة المفقود أربع سنين وأمرها أن تتزوج بعد ذلك؛ ثم قدم المفقود خيره عمر بين امرأته وبين مهرها.قال شيخ ... أكمل القراءة

حكم كرامات لاولياء الخارقة للعادة

السلام عليكم انا شاب ابلغ من العمر 16عام لقد قالى لى فى المدرسة ان سنن اللة لاتتغير ولاتتبدل با معنى مثل ان الرجل لايمكن ان ينزل عليه المال من السماء ولا للعقيم يمكن ان ينجب ولكن لقد نظرت الى معجزات لانبياء وكرامات لاولياء وهدا يخالف قول اللة سنن اللة لاتتبدل ولاتتغير هل خوارق العادات يمكن لى اى عبد الدعاء بة ام انهو لاولياء فقط وهل الكرامات يمكن ان تحدث لامنيات الدنيا ام انها لنصرت الدين فقط اتمنا لافادة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد سبق أن بينا معنى كرامات الأولياء وخوارق العادات وأنها من نفس جنس معجزات الأنبياء وأنه ليس في الشرع والعقل ما يمنع من حدوثها لأحد من، في فتوى: "إمكانية حصول المعجزة".أما كون المعجزة أو الكرامة مخالفة لسنن الطبيعة، وخواص ... أكمل القراءة

قضاء الصلاة

كنت تاركاً للصلاة عدة سنوات ثم تبت ورجعت إلى الصلاة فماذا أصنع في صلوات تلك السنين هل أقضيها أم لا؟ 

الحمد الله الذي هداك إلى طريق الحق والصواب وأخرجك من الظلمات إلى النور، وسأبين حكم تارك الصلاة أولاً ثم أجيب على السؤال، فأقول: إن الصلاة عمود الدين وهي ركن من أركان الإسلام ولا خلاف بين علماء المسلمين في كفر تارك الصلاة جحوداً وإنكاراً لها. وأما تارك الصلاة كسلاً وتهاوناً فقد اختلف الفقهاء في ... أكمل القراءة

خلق الله الكون في ستة أيام

هل صحيح أن الله خلق الكون في 6 أيام

الحمد للهنعم خلق الله السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما في ستة أيام كما قال تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب} يعني تعب، وفي هذا دليل على بطلان قول اليهود عليهم لعائن الله من أنه تعالى تعب لما خلق السموات والأرض في ستة أيام فاستراح يوم السبت تعالى ... أكمل القراءة
رؤية الكل

مدى مشروعية الأذانين يوم الجمعة

تؤذن بعض المساجد يوم الجمعة أذانين، وبعضها أذاناً واحداً، فأيهما على صواب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فإن الأذان يوم الجمعة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخلافة أبي بكر وعمر، وصدرٍ من خلافة عثمان، بعد دخول وقت الجمعة، وجلوس الإمام على المنبر - وحسب - فلما كَثُرَ الناس في المدينة؛ زاد عثمان - الخليفة الراشد - الأذان ... أكمل القراءة

مسافةُ السفر المبيحة للفطر والقصر ولا قصرَ ولا فطرَ داخل المدينة المترامية الأطراف

يقول السائل: إنه يسكن في ضاحية من ضواحي مدينة القدس، وإنه يدرس في جامعة القدس، وعنده فصلٌ صيفيٌ وكما تعلمون جاء رمضان، فقال له بعض الناس يلزمك أن تفطر ولا يجوز أن تصوم لأنك تقطع مسافة سفرٍ من بيتك إلى الجامعة، فما قولكم في ذلك؟

أولاً: السفرُ سببٌ من أسباب الفطر المشروعة في رمضان، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [سورة البقرة الآية 184].وقد بينت في حلقة سابقة من يسألونك أن المسافر في نهار رمضان مخيرٌ بين الصوم والفطر، وهذا القول هو الصحيح الذي دلَّ عليه قوله ... أكمل القراءة

موهبة شيخ الإسلام وسرعته في الكتابة والتأليف

ذكرتم في شريط لكم بعنوان الهمة في طلب العلم أن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ألَّف الحموية بين الظهر والعصر وأنا سمعت أنها الواسطية فهل أيضًا الحموية ألَّفها بين الظهر والعصر؟

 

ذكر من ترجم لشيخ الإسلام لا سيما من تلاميذه كابن عبدالهادي وغيره أنه -رحمه الله- ألَّف الحموية بين الظهر والعصر، وذكروا أنه كتب الواسطية في ليلة، وكتب السياسة الشرعية في ليلة، وهو -رحمه الله- أعطي السرعة في الكتابة مع سيلان الذهن، فيكتب الكتاب الكبير في وقت يسير والفتوى الكيلانية كتبها -رحمه الله- ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً