وقع مني إنزال في طواف الوداع

من عبد العزيز بن باز، إلى حضرة الأخت في الله الكريمة / م. ت. ع. ت. وفقها الله لما فيه رضاه. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد وصلني كتابكم الكريم، المؤرخ 23/2/1415هـ وصلكم الله بهداه وما تضمنه من بيان ورثة البنت / ن. س. س. ع، والرغبة في بيان إرثهم منها كان معلوماً، وهم: أمها وشقيقها وشقيقتها وإخوانها من أمها أولاد: س. ع. ت.[1]

إمام للمسجد الذي نصلي فيه يقول: إنه يجوز للإنسان أن يسأل الله ببركة فلان أحد الصالحين، مثلا اغفر لي يا رب ببركة فلان، وسؤالي. أليس هذا نوع من الشرك، كما أن هذا الإمام يكتب الحجب ويعطي المحو للناس كعلاج فهل نصلي خلفه، وهل كلامه وفعله جائز؟ 

عند هطول المطر وخاصة في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية الصلاة تقام صلاة العشاء جمعاً؛ وذلك رأفةً بالمصلين من أجل المطر، هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير عن الماضي وأصبح كل شيء مجهز لدى البعض مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟

إذا تساقط شعر امرأة بفعل علاجها من بعض الأمراض الخبيثة.. هل يجوز لها استخدام الشعر المستعار، وهل ذلك من قاعدة "الضرورات تبيح المحظورات"؟[1]

والدتي أدت فريضة الحج قبل أعوام وتصر على العودة مرة ثانية حيث تدعي أنها لم تذبح الهدي، ولا تعترف النية التي أدت بها الحج، هل يلزمها الهدي، وأين، وهل تتصدق بمال بدلا من العودة للحج، أو أفضل، وهل علي إثم إذا لم أحقق رغبتها بالعودة؟