إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إشكال في قتل الغلام الطاغي في سورة الكهف

في سورة الكهف لما قال الله تعالى: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله، قال: أقتلت نفسا زكيَّةً بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا}
وفي الرد على تساؤلات موسى كان التفسير لأفعال هذا الرجل {فأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا} ، وبعدها قال تعالى: {وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تستطع عليه صبرا}
السؤال هنا لماذا كان قتل الفتى هو الحل، وخصوصا أنه ذُكر أنه غلام، أي أن عمره صغير، ودين الإسلام ليس دين عنف، ولا قتل، فلماذا في هذه القصة كان قتل الفتى هو الحل؟
وهل نستنبط من الآية أن عقوبة الأبناء الطاغين هي القتل؟ أو البشر بصورة عامة مع العلم أن {من أحياها فكأنها أحيا الناس جميعا}  وهذا المعروف في دين الاسلام فلماذ جاء القتل هنا؟

الحمد لله وصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد.فالشريعة المسؤول عنها ليست من شريعتنا ولا من شريعة موسى عليه السلام إذ التوارة مكتوب فيها أن النفس بالنفس كما قال ربنا سبحانه: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والجروح قصاص}  [المائدة]، ولهذا أنكر موسى على الخضر ... أكمل القراءة

ابني يسرقني

ابني في الحاديةَ عشرة من عمره، تكرَّر أكثر من مرَّة سرقته لي ولأبيه، من النقود، وكلَّ مرَّة أنصحه بالحسنى، وأعرفه أنَّ هذا حرام ولا يصحُّ، ومع ذلك يكرِّر نفس الخطأ، مع العلم أننا لا نؤخِّر عنه شيئًا، فهو يأخذ هذه النقود ويصرفها على الحلويَّات والطَّعام، ولا أعرف ماذا أفعل معه؟ حتى لجأت أخيرًا إلى الضَّرب؛ لأنه في أوَّل الأمر يُنْكِر، ويَحلف مرارًا وتكرارًا، وهذا ما أثارني ودفعني إلى ضربه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسَّرِقة سلوك غير سويٍّ، منتشر عند كثيرٍ من الأطفال، وعلى الوالدين الواعيين أن يتعاونا للخُروج بالطِّفْل من هذه الكبْوة، مع البحْث عن الأسباب الَّتي دفعتْ ولدَهم لفعْلِه، ثمَّ البَحث عن العلاج النَّاجع، ... أكمل القراءة

حكم الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال

هل يمكن الجمع بين نيتين في حال رغبة المرأة الصيام في شوال، وذلك بين نية صيام الأيام الستة وصيام القضاء؟

وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه المسألة تعرف عند أهل العلم بمسألة التشريك (الجمع بين عبادتين بنية واحدة). وحكمه أنه إذا كان في الوسائل أو مما يتداخل صح، وحصل المطلوب من العبادتين، كما لو اغتسل الجنب يوم الجمعة للجمعة ولرفع الجنابة، فإن جنابتة ترتفع ويحصل له ... أكمل القراءة

حضور حفل الزفاف بغير دعوة

ما حكم حضور الزفاف بلا دعوة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ حضورَ حفلات الزفاف أو غيرها بدون دعوة يُعَدُّ من أفْعال المتطفِّلين وأصحاب البطالة؛ إلاَّ إن كان يعلم رضا الداعي.يقال: المتطفل: هو متطفِّل في الأعراس والولائم؛ أي: هو طفيلي.قال الأصمعي: الطفيلي هو الَّذي يدخل ... أكمل القراءة

حكم الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية

زوجتى تنزل منها افرازات بنى قبل الدورة من يومين إلى فهل تلك الفتره تكون طاهره خمس ايام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالإفرازات البنِّية المائلة التي تسبق الدَّورة، إن كانت متَّصلة بدم الدورة، وصاحَبَها ألم الدَّورة، من المغص وألم الظهر وغيرها مما يصاحب الحيض عادة وتعلمه النساء= فلها حكم الحيض.وأما إن كانت مجرد علامة على قرب ... أكمل القراءة

أنا فتاة أجد رطوبة في ملابسي دائماً، ويخرج مني سائل ثخين، فهل هذا مني أم مذي؟ وما ...

أنا فتاة أجد رطوبة في ملابسي دائماً، ويخرج مني سائل ثخين، فهل هذا مني أم مذي؟ وما هو الفرق بينهما؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الفرق بين المذي والمني إنما هو من حيث السبب والكمية والرائحة واللون والسُمْك، أما السبب فإن المني يخرج عند اللذة الكبرى أما المذي فإنه يخرج عند التفكير أو الملاعبة، وأما الكمية فإن المني يخرج دفقاً كما قال ... أكمل القراءة

حكم من مات في الحرب وهو تارك للصلاة

أخي مات في الحرب، هل يكونُ شهيدًا مع أنَّه لم يَكُنْ يُصَلِّي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يشرع القطع لأحد بِالشَّهادة إلا بنصٍّ منَ الشَّارع، وإنَّما يُقال كلامٌ عامٌّ مثل: نَرجو له الشَّهادة أو نَحسَبُه شهيدًا، واللَّهُ حسيبُه، أو مَن قُتِل في سبيل الله فهُو شهيد، ومَن قُتِل بِهدمٍ أو غَرَقٍ ... أكمل القراءة

حكم المصاريف الإدارية الخاصة بجمعية أفراد

سؤالى بخصوص تطبيق جديد اسمه Moneyfellows و فكرته انه يتم الاشتراك بجمعيه تنظمها الشركه القائمه على التطبيق (مفهوم الجمعيه فى مصر هو اشتراك عدد من الاشخاص يدفع كل منهم مبلغ ثابت شهريا و يعطى اجمالى هذا المبلغ لاحدهم كل شهر) و تشتمل الجمعيه على 10 افراد و يتم اختيار الشهر الذى نريد استلام المبلغ به كاى جمعيه اخرى لكن ما يختلف هنا هو ان الشركه تاخد عموله مقابل التنظيم و تختلف باختلاف الدور ففى الدور الاول و الثانى العموله 5% و تتناقص تدريجيا لتصبح 0% فى الدور التاسع و العاشر

مثال: جمعيه ب 10 الاف جنيه مكونه من 10 اشخاص تبدا من شهر فبراير و حتى ديسمبر يدفع كل منهم 1000 جنية اساس الجمعيه شهريا .. الاشخاص الذين سيحصلون على المبلغ فى فبراير و مارس سيدفعوا مبلغ 1000+50 جنيه شهريا و بالنسبه لمن سيحصل على المبلغ فى يوليو مثلا يدفع 1000+30 جم اما الاشخاص فى اخر الدور (شهر نوفمبر و ديسمبر) سيدفعون 1000 جم فقط دون اى زيادات,, مع العلم ان هذه الزياده تسميها الشركه مصاريف اداريه

الان ما حكم هذه الجمعيه عموما و ما حكم الاشتراك فى ادوار بدون زيادات ( الدور 9 و 10)؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن الاشتراك في هذه الجمعيَّة على النحو المذكور لا يجوز؛ لأن توصيف الجمعية المتعارف عليها أنها قْرِضَ بين المشتركين بعضُهم بعضًا إلى آجال معلومة، وكلٌّ يسدِّدُ في أجلٍ معلومٍ كالأقساط، فإذا دفع المشترك ... أكمل القراءة

ركوب المرأة الدراجة والسكوتر

ما حكمي كمنتقبة أو محجبة في ركوب دراجة -عجلة -، أو ركوب سكوتر -شبه الموتوسيكل-؟ فالبنات عندنا في مصر يركبنه بشكل عادي، ولا يتعرضن لأي أذى، بدل المواصلات العامة، خاصة أن المواصلات غلت جدًّا، وفيها اختلاط، ولا أضمن أن أجلس إلى جنب شخص محترم، وقبل هذا تعرضت للتحرش من شخص كان يركب إلى جنبي؛ رغم أخذي للحذر.


وموضوع ركوب الفتاة الدراجة ليس منتشرًا نادر، فلا أجد امرأة تسوقها، أما السكوتر، فهو كثير إلى حد ما، فهل من الجائز ركوب الدراجة أو السكوتر؟ وهل يجوز في بعض الأوقات إذا خرجت في الصباح، وكانت هناك شوارع غير مزدحمة، أن أتدرب على (سكيت بورد)؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فركوب المرأة الدراجة ونحوها؛ كل ذلك جائز في الأصل، لا حرج فيه، لكن إذا كانت المرأة بحيث يراها الرجال الأجانب؛ فالذي نراه هو المنع من ذلك؛ لأنّه يعسر عليها في هذه الأحوال المحافظة على الستر المطلوب؛ فالغالب في هذه الأحوال أن ... أكمل القراءة

ما هي محظورات الإحرام؟

ما هي الأمور التي يجب على المحرم أن يمتنع عنها و يكون محظوراً عليه فعلها؟

   محظورات الإحرام محظورات الإحرام هي: الممنوعات التي يمنع منها الإنسان بسبب الإحرام، ومنها:حلق شعر الرأس، لقوله تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محلَّه} [البقرة/196] ، وألحق العلماء بحلق الرأس حلق سائر شعر الجسم، وألحقوا به أيضاً تقليم الأظافر، وقصها.استعمال ... أكمل القراءة

حكم الاستماع للقرآن الكريم من سماعات الاذن في الاماكن العامة و المختلطة

هل يجوز سماع القرآن بسماعات الاذن و انا في الشارع او في الحافلة او في الجامعة ... حيث تقابلني بعض الفتن التي اجاهد نفسي على ان انظر اليها ؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الاستماع للقرآن والتفهم لمعانيه من الآداب المشروعة المحثوث عليها؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف: 204].وقد نصّ الأئمة على ... أكمل القراءة

التوبة من الكفر

ما حكم صيامي وصلاتي وحياتي أغيثوني أغثاكم الله؟

منذ عدة سنوات كنت مفتون بالنساء، وكنت أشاهد التلفاز وكانت هناك ممثلة فاتنة، فقلت: "لا بد أن نعبدها" ثم قلت: "أشهد أن فلانة" ثم توقفت عن الكلام، وكنت آكل وقتها ثم قلت: "بسم فلانة"، وبعدها بلحظات قلت لنفسي: "ما الذي أفعله"، ثم استغفرت.

فهل بهذا قد كفرت بالله؟

مع العلم أني استغفرت ربي عن هذا، وقلت وقتها لنفسي "بالتأكيد لم أكفر بالله"، ونسيت الأمر على ذلك لسنوات عدة أكثر من 8 سنوات.

ثم تذكرت هذا الموقف، وأحس الآن بضيق شديد وذنب عظيم وان حياتي الماضية من صلاة وصوم وعبادة باطلة.

ماذا أفعل الآن؟ أنا بالتأكيد أرفض الأمر هذا بشدة، ولكن كلما يأتي في ذهني هذا أقول الشهادة.

نفسي وذاتي تنكر أن هذا كفر ولا أتخيل أني قد كفرت وأن علي العودة للإسلام والتوبة. بالتأكيد أنا تبت عن ما قلت، لكن لم أفكر يومًا بأني كفرت واحتاج لتجديد نيه الإسلام، لقد قلت الشهادة عدة مرات بعد هذا الموقف مباشرة، ولكن لم أفكر يومًا بأني قد أكون كافرًا لهذا الموقف، ولكني أيضًا لم أغتسل لنية هذا الموقف لرفضي فكرة كفري.

ماذا أفعل، وهل صلاتي وصيامي وحياتي كل الأعوام السابقة صحيحة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن المقرر في دين الله تعالى من لدن آدم إلى خاتم الرسل محمد بن عبدالله، أن التوبة مشروعة لكل عبد، للأنبياء ولمن دونهم، وأن الله سبحانه وتعالى، يرفع عبده بالتوبة، وإذا ابتلاه بالذنب؛ فالمقصود كمال النهاية لا نقص البداية، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً