إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من وقف بعرفة بغير ملابس إحرام

ماهو حكم من حج هذا العام بدون ملابس الاحرام يوم عرفه. اعنى وقف بعرفه بملابسه العاديه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دل الكتاب والسنة وأجماع أهل العلم على أن للإحرام محظورات، فلا يحل للرجل المحرم أن يستر جسمه أو عضوا منه بشيء من اللباس المخيط على هيئة العضو، أو هيئة الجسم قطعة واحدة، فلا يلبس السراويل (البنطلون)، ولا القميص أو ... أكمل القراءة

صلاة من يشك في الجلوس بين السجدتين

أنا أعلم أنه إن نقص ركن من أركان الصلاة يجب سجود السهو والقيام بهذا الركن، لكن انظر: أنا أصبح لدي وسواس في الشك إذا قمت بفعل الجلسة بين السجدتين أم لم أقم بفعلها. أصبح لدي وسواس شديد جداً حتى أصبحت في كل صلاة أقوم بسجود السهو مع أجراء فعل الجلسة بين السجدتين، مع أني أعلم أن هذا شك، وأني غالبا قمت بهذا الفعل.ما الحل؟ من المعلوم أن مرض الاكتئاب لدى الإنسان هو نقص إفراز مادة من الدماغ ونقص مرور السيالات العصبية لدى الإنسان فيولد له إحباط شديد ويأس من الحياة، فلو انتحر الإنسان بسبب مرض الاكتئاب هل يعد منتحرا ويدخل النار؟ تقبلوا تحياتي.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما ما يعرض لك من كثرة الشكوك في الصلاة، والتي قد تصل إلى حد الوسوسة، فالواجب عليك أن تعرض عنها وألا تلتفت إليها، فإذا شككت هل أتيت بالجلسة بين السجدتين أو لا؟ فاطرح عن نفسك هذا الشك، وعد نفسك آتيا بهذه الجلسة، وهكذا كل ما شككت في ... أكمل القراءة

هل تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان؟

هل الفتوى تتغير باختلاف الزمان والمكان؟

 

الفتوى لا تتغير باختلاف الزمان والمكان، لكن الذي يتغير مسائل خاصة، أما الفتوى، بمعنى أنه يتكلم بما جاء في الكتاب والسنة، فهذا لا يتغير، لكن الفتوى في بعض المسائل مما يتغير بحسب حال الرجل في بلده، وعادته، يعني من أمور الأعراف والعادات، الذي تتغير الفتوى فيه هو ما كان من أمور الأعراف والعادات، هذا ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة فى البلد المسافر إليها؟

هل يجب على المسافر صلاة الجمعة في البلد التي يسافر إليه؟

 

جمهور العلماء يقولون لا تجب عليه الصلاة، بل حكاه بعضهم إجماعاً، وذكر ابن المنذر رحمه الله شيئًا من هذا، وهذا الكلام في الحقيقة فيه نظر، بل البخاري رحمه الله ظاهر كلامه في الصحيح، أنه تجب الجمعة، وهو قول صح عن الزهري، كما عند البخاري معلقًا مجزومًا به، وصح عند عبد الرزاق في المصنف، وروي كذلك عن ... أكمل القراءة

واجب المسلم تجاه الكافر

ما الواجب على المسلم تجاه غير المسلم سواء كان ذميا في بلاد المسلمين أو كان في بلاده والمسلم يسكن في بلاد ذلك الشخص غير المسلم؟ والواجب الذي أريد توضيحه هو المعاملات بأنواعها ابتداء من إلقاء السلام، وانتهاء بالاحتفال معه في أعياده.

إن واجب المسلم بالنسبة إلى غير المسلم أمور متعددة منها:أولا: الدعوة إلى الله عز وجل، وهي أن يدعوه إلى الله ويبين له حقيقة الإسلام حيث أمكنه ذلك وحيث كانت لديه البصيرة؛ لأن هذا أعظم وأكبر إحسان يهديه إلى مواطنه وإلى من اجتمع به من اليهود أو النصارى أو غيرهم من المشركين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

هل يجوز الزواج بعد ممارسات جنسية

السلام عليكم يا شخنا الفضيل، اريد ان استفسر عن وضعي و يارب ألاقي الجواب عند حضرتكم، انا امراءة عمري 30 سنة, تعرفت علئ شاب منذ 5 سنوات، انا كنت بعيدة عن الدين بحكم اني أعيش في بلد اروبي و جئت لهذا البلد و انا في عمري 15 سنة، فبفضل هذا الشاب رجعت للدين و تقربت للله عزوجل لانو كان دائما يحثني علئ الدين و حسن معاملته لي تركتني أصبحت اكثر التزاما و احببت الدين, بدأت في الصلاة و لبست الحجاب. في الاول كان متحمس للزواج لاكن للأسف تغير و اصبح متردد و هذا الامر يعود الئ فاحشة وقعت بينا و يارب يسامحنا عن لي عملناها و انا جد نادمة و أفكر ان اعمل عمرة حتي يغفر الله لي. صارت بينا أشياء كثيرة من ممارسات جنسية لاكن ما صر الإيلاج فرج في فرج. الان هو يقول انو لا يستطيع الزواج بي لأن وقعت الزينا مابيننا و الله لا يسمح بذالك و حتي اذا تزوجنا فالله لن يبارك لنا في هذا الزواج و يصبح باطل و الحل هو انو كل واحد يبدأ من جديد مع شخص اخر و لا يتم إصلاح ما فعلناه بالزواج ، هل صحيح انا الله لن يقبل زواجنا و لن يبارك لنا في هذا الزواج ؟ انا احاول جاهدة في ارضاء الله في توبتي من هذا العمل بعمل الصالحات و الاستغفار هل هذا كافي يا شخنا حتي الله يغفر لي ذنبي و ماذا عليا ان اعمل بالضبط ؟ و هل يجب ترقب وقت معين بعد التوبة حتي يتم الزواج ؟ و في الأخير اطلب من حضرتك الدعاء لي و لي هذا الشاب لأني تعبت من هذا الحال و اريد الستر و العفاف و إقامة عائلة لانو امي و الله بارك الله فيكم تحياتي السلام عليكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالزنا من أكبر الكبائر وأقبحها، ولكن إذا تابت توبةً نصوحًا، تاب الله عليه، وغَفَرَ له ما كان؛ كما قال - سبحانه وتعالى -: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ... أكمل القراءة

عقيدة أهل السنة والجماعة في عذاب القبر

ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في عذاب القبر، وهل هو على الروح فقط، أو على الروح والجسد؟

من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيـمان بعذاب القبر ونعيمه، الميت إما أن ينعم وإما أن يعذب، أهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك.وقد أخبر النبي بهذا عليه الصلاة والسلام عن ذلك: فالقبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار، فعلى المسلم أن يؤمن بهذا.وقد أطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على شخصين ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة من أجل حفظ القرآن

السلام عليكم احفظ القران مع اخوات في المسجد و احيانا نسمع الاذان العصر و لا نقوم للصلاة حتى ننهي الورد يمكن بعدساعة تقريبا فهل فعلنا غير جائز لتاخيرنا للصلاة عن وقتها ام لا بدلنا ان نتوقف و نصلي ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من كلام السائلة أن حفظها هي والأخوات يكون داخل المسجد، فإن كان كذلك فالمشروع في حقهن هو أداء الصلاة مع إمام المسجد، ولا يجوز لهن التخلف عن صلاة الجماعة ما دمن في المسجد؛ فقد روى أحمد وأبو داود ... أكمل القراءة

حكم ترك الجمعة خوفا من الإصابة بمرض السارس

أنا أحد الطلبة الليبيين الدارسين في بكين حيث ينتشر مرض السارس، ففي هذه الأيام تعلن الحكومة الصينية منع التجمعات حتى في المساجد بحجة عدم انتشار العدوى بين المصلين، فهل يجوز ترك صلاة الجمعة نظراً لهذا السبب، مع وجود مساجد داخل السفارات الإسلامية لا تطبق هذا الحظر؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصلاة الجمعة واجبة والتخلف عنها بغير عذر شرعي كبيرة من الكبائر، وفيه وعيد شديد، ففي الترمذي من حديث أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من ترك ثلاث جمع تهاوناً طبع الله على ... أكمل القراءة

حول تأويل آيات الصفات

سمعنا من بعض العلماء أن أهل السنة والجماعة يتأولون بعض الآيات التي في الصفات، فهل هذا صحيح أن مذهبهم التأويل أم أنهم يضطرون إلى ذلك؟

الصواب الذي أقره أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنه لا تأويل في آيات الصفات ولا في أحاديثها، وإنما المؤولون هم الجهمية والمعتزلة، والأشاعرة في بعض الصفات.وأما أهل السنة والجماعة المعروفون بعقيدتهم النقية فإنهم لا يؤولون، وإنما يمرون آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا ... أكمل القراءة

مضاعفة السيئة في مكة

هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟

الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة.وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً