إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الوضوء من الودي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو تكرمت يا شيخنا أعلم أن نزول المذي والودي لا يوجب الغسل، وانما يوجب الوضوء فقط، فهل لو دخلت اتوضي للصلاة ونزل مني ودي اتوضي للصلاة مرة وحده تكفي ولا مرتين وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فإن خروج المذي أو الودي لا يُوجب الغسل، وإنَّما يوجبان الاستِنْجاء والوضوء، ونضح ما أصاب من الثياب؛ لما ثبت في الصَّحيحين عن علي بن أبي - رضِي الله عنه - قال: كُنْتُ رَجُلاً مَذَّاءً – أي كثير المذي - ... أكمل القراءة

هل الطفل الصغير يقطع الصلاة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

هل الطفل الصغير يقطع الصلاة إذا مر من أمام المصلي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالطفل الصغير إذا مر أمام المصلي، لا يقطع صلاته، ولكن يجب على المصلي منعه قدر استطاعته؛ لعموم الأدلة القاضية بمنع كل من يمر أمام المصلي، ومنها ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا صلى أحدكم إلى ... أكمل القراءة

هل يجب إستذان الزوج في التبرع

سلام عليكم من فضلكم عندي سؤال يحيرني انا متزوجة و اشتغل و الحمدلله لكن عند ذهاب إلى العمل أتوجه قبل ذلك الى بنك لدفع مبلغ مالي في كل شهر الى جمعية خيرية وزوجي لا يعلم بذلك.ما حكم عدم اخباره بذلك؟ وماهي الكفارة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من أقوال أهل العلم أن المرأة البالغة العاقلة الرشيدة لها أن تتصرف في مالها بالهبة أو الوقف أو سائر أنواع التصرفات المالية، وبه قال الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة في الراجح من المذهب.وقد دلت الأدلة من ... أكمل القراءة

ميراث الأخت الشقيقة والأخ لأم مع البنت

رجل مات وترك بنتًا واحدة وزوجة، وله أختان شقيقتان، وأخ من الأم.

ما نصبب الزوجة؟ وما نصيب البنت؟ وما نصيب بقية الإخوة؟ وهل يرثون جميعًا أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن لم يكن للميت ورثة غير المذكورين، فيكون تقسيم التركة كالتالي:للزوجة الثمن فرضًا؛ لوجود الفرع الوارث؛ قال الله – تعالى -:  {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ} ... أكمل القراءة

حكم الانتفاع بالمال الزائد من حبسه في المجلس الحسبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فضيلة الشيخ: كلَّ عامٍ أنتم بخير، وبلغنا الله وإياكم رمضان، وجعلنا من الفائزين فيه المقبولين - بإذن الله.

 أحسن الله إليكم أرجو من فضيلتكم إجابة مفصلة على كل نقطة في هذا السؤال للأهمية، وجزاكم الله خيرًا.

السؤال:
تُوفِّي أبٌ وترك طفلة عمرُها 8 سنوات، وكان للأب مبلغُ تأمينٍ إجباريٍّ بالعمل، قيمته (2000 جنيه)، وقد أُدخل هذا المبلغ المجلسَ الحِسبي التابع للدولة (المسئول عن مال اليتيمة)؛ لأن الطفلة كانت تحت وصاية والدتها، ولا يُصرف لها هذا المبلغ حتى تكبُر الطفلة، وتبلغ 21 سنة.

وقام المجلس بعمل شهادة استثمار ذاتِ فوائدَ ثابتةٍ بالمبلغ.

وقد حاولت والدة الطفلة صرف المبلغ، خلال تلك السنوات؛ للاستفادة منه لطفلتها، لكن تم الرفض من قبل المجلس.

و- الآنَ - كبرت الفتاة، وأرادت أخذ المبلغ، فوجدته أصبح: (6500 جنيه فصرفته)، وحصلت على المبلغ كاملًا.

لكن البعض يقول: لها تخلصي من الفوائد: (4500 جنيه)؛ لأنها ربا محرم، والبعض الآخر يقول لها: هذا المال حلالٌ لك؛ لأنك لم تضعيه في شهادات الاستثمار بإرادتك؛ فيكون الإثم على المجلس الحسبي، ولأنك لو كنت صرفت الـ (2000 جنيه) حينَها، كانت ستكون ذات قيمة جيدة، أما الآنَ فقيمتُها أقلُّ بكثير.

الأسئلة:
1- ما حكم هذه الزيادة على المبلغ؟ وهل يصح للفتاة قبولُها واستخدامها؟

وإذا كان هذا المال ربا محرمًا، فهناك استفسارات:
2 - الفتاة قد صرفت منها جزءًا فهل عليها رده؟

3 - هل يصح أن تدفعها في إصلاح سلم البناية التي تسكن بها والدتها، حيث إن الوالدة لا تملك مالًا لإصلاحه؟

4 - إذا أصرت الفتاة على استخدام هذه الفائدة؛ لاقتناعها برأي من قال لها: إنه حلال، فهل يحق لزوجها الذي لم يدخل بها بعدُ أن يُجبرها على عدم استخدامه، إذا كان هو ممن يرى عدم جوازه؟

5 - نصيحةً للفتاة؛ حتى تترك المال بسماحة نفس.

وجزاكم الله خيرًا، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال - كما تقول - أن المجلس الحسبي اشترى بمال الفتاة شهادة استثمار، فلا يجوز لها الانتفاع بالفوائد الزائدة على أصل المال؛ لأن شهادات الاستثمار تخضع لنظام القروض، وهي عبارة عن صكٍّ يُثبت حق المودِع في ... أكمل القراءة

قضاء دين الله وديون العباد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كل عام والأمة الإسلامية بخير، سأعرض مشكلة لشخص تائب، لكن يريد أن يعرف عدة أسئلة، وهو تاب وترك المعاصي كلها، أسأل الله له الهداية والثبات عليها.

أمس بعد الفجر، شعرت مثل مرات كثيرة أن روحي تسحب مني، أنا عارف وواثق أن المديون لا يدخل الجنة، يعني أسمع هذا، وأعرف هذا، أن المفروض أني أصوم كل الأيام التي فاتتني، وأنها تعتبر دينًا في رقبتي، مثل أي دين.

أنا نويت أن أصوم الاثنين والخميس ويومًا ثالثًا مثلًا بعد رمضان كل أسبوع، لكن لو مت – الآن - فأنا أيضًا لن أدخل الجنة؛ لأني مديون. 

وذات مرة  أخذت أنا وصديقي مخدرات من رجل ولم أدفع ثمنها، فهل يعتبر هذا دينًا؟ وكيف وهي – أصلًا - مخدرات؟ 

بارك الله فيكم جميعًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن التائبَ من الذنب كمن لا ذنب له، والتَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها؛ قال - تَعالى - في سورةِ مَريم: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ ... أكمل القراءة

حكم اشتراط رد القرض ذهبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقترضت مبلغ من المال من زوجتي عام ٢٠١٠ ، على أن أرده لها ذهباً واتفقنا على ذلك بوجود شهود ،وهي تطالبني بالذهب وأنا ليس عندي قدرة على الوفاء بالذهب ولكن أستطيع رد المبلغ المالي الذي اقترضته منها،علماً أن المبلغ الذي اقترضته منها كان يساوي ٣٠ غرام ذهب والآن لا يساوي سعر غرام واحد.فماذا علي أن أفعل ، وجزاكم الله عنا كل خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فالواجب في الشريعة المطهرة قضاء الديون بمثلها من جنسها، فمن أقترض عملة ورقية يرد نفس العملة أو ما يساويها عملة ورقية أخرى، وهذا مقتضى العدل، ولا يجوز الاشتراط أن يرد القرض ذهبًا أو فضة؛ لأنه في حكم بيع الذهب ... أكمل القراءة

من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر

السؤال هو عن الحديث: (من صام رمضان ثم أتبعة بصيام ستة من شوال كأنما صام الدهر كله). هل هذا الحديث صحيح أم لا؟

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر»؛ رواه أحمد ومسلم عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.وعن ثوبان مولى رسول صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول ... أكمل القراءة

صفة صلاة الليل والتهجد

سؤالي: أنا واعدت الله سبحانه وتعالى أني لن أترك صلاة التراويح أبدًا إلا إذا كنت مجبرة جدًّا، فأنا الآن أصلي صلاة التراويح (8) ركعات سريعة، وبعدها صلاة الوتر، وأصليهما بعد صلاة العشاء وراتبتها، وأحيانًا أؤخرها بعد صلاة العشاء وراتبتها بساعة، وأنام وأستيقظ تقريبًا قبل ساعة من صلاة الفجر لأصلي التهجد ركعتين، ووترها، وبعدها أصلي قيام الليل (12) ركعة سريعة ووترها.

فهل يجوز لي أن أستيقظ قبل ساعتين من صلاة الفجر وأصلي التهجد ركعتين ووترها، وبعدها أصلي (20) ركعة سريعة لقيام الليل ووترها؟ أم أكون بذلك قد أخلفت بوعدي؟

أرجو الإجابة -جزاكم الله خيرًا-.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا حرج عليك فيما تفعلينه غير ألا توتري مرتين، فإذا أوترت أول الليل واستيقظت فلا توتري ثانية؛ فصلاة الوتر لا تصلى إلا مرة واحدة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة»؛ رواه أحمد.ولا ينبغي لمن ... أكمل القراءة

يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بحيث تصل إلى الفقراء

أخرجت زكاة الفطر يوم 20 رمضان، فهل يجوز ذلك؟ وما العمل في حالة عدم جوازه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: وقت وجوب إخراج زكاة الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان إلى أن تصلى صلاة العيد، والأفضل أن تخرج ما بين صلاة الفجر وصلاة العيد، ويجوز أن تقدم على هذا بيوم أو يومين، أو بالقدر الذي تصل فيه إلى مستحقيها إذا كانوا خارج البلد الذي ... أكمل القراءة

تفصيل كلام أهل العلم في إخراج القيمة في الزكاة

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالاً ما يساوي المقدار من المادة الغذائية، خصوصاً وأن مبلغ المال أهم من الغذاء وأكثر فائدة في بعض الأحيان في بلدنا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإخراج القيمة في زكاة الفطر أو غيرها من الزكوات مختلف فيها بين أهل العلم، و هذه المسألة من المسائل الاجتهادية، فالأحوط والأبرأ للذمة بلا شك هو موافقة قول الجمهور، وألا تخرج القيمة في شيء من الزكاة إلا من ضرورة، وعدم ... أكمل القراءة

متى تكون المصلحة في زكاة الفطر في إخراج القيمة على رأي ابن تيمية؟

وجدت في فتوى في موقعكم لابن تيمية ـ رحمه الله ـ حول زكاة الفطر: هل تجوز القيمة أم لا تجوز؟

فقال - رحمه الله تعالى -: وأما إعطاء القيمة ففيه خلاف في مذهب أحمد، وغيره هل يجوز مطلقًا؟ أو لا يجوز مطلقًا؟ أو يجوز في بعض الأوقات إذا كانت هناك مصلحة محققة؟ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد، وغيره، وقال: الأظهر القول الأخير، وهو أعدل الأقوال، وهو أن إخراج القيمة لغير حاجة، ولا مصلحة راجحة غير جائزة، وأما إخراج القيمة للحاجة، أو المصلحة، فلا بأس به.

فمن الذي يحدد أن إخراج القيمة في هذا العام مثلًا فيه مصلحة للفقير محققة، وأنها أنفع له من الطعام؟ وهل هو الإنسان نفسه؟ أم ولي الأمر؟ أم دار الإفتاء في البلد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فشيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ يرى أن القيمة تجزئ إذا كانت أنفع للفقير، وكذا إذا اختار الفقير القيمة لكونها أنفع له، وقد ضرب أمثلة لما إذا كانت المصلحة في إخراج القيمة، فقال: "ويجوز إخْرَاجُ الْقِيمَةِ فِي الزَّكَاةِ لِعَدَمِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً