إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الاحتفاظ بالمجلات المفيدة التي تحتوي على الصور

ما حكم إدخال المجلات المفيدة والمناهج المدرسية التي تحتوي على صور ذوات الأرواح في المنـزل، وهل يدخل ذلك في حديث: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب أو صورة» (أخرجه البخاري في كتاب (بدء الخلق)، باب: ذكر الملائكة، برقم [3227]، ومسلم في كتاب (اللباس والزينة)، باب: تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم [2106])؟

الواجب إزالة الرأس وبذلك يزول المحذور، والله ولي التوفيق.نشر في مجلة الدعوة، العدد 1685، بتاريخ 8/12/1419هـ. أكمل القراءة

إذا وقع عرفة يوم الجمعة هل يسمى ذلك بالحج الأكبر

إذا وقعت عرفة يوم الجمعة هل يسمى ذلك بالحج الأكبر، وهل هناك ثواب ورد في السنة في فضل ذلك؟

يوم الحج الأكبر هو يوم النحر، لأنه تؤدى فيه مناسك الحج من رمي، وذبح للهدي، وحلق أو تقصير، وطواف، وسعي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

حكم التكشف أمام الشغالة

ما حكم الكشف على الشغالة في المنزل؟

عليها الاحتجاب، وعليك أن تغض البصر وتأمرها بالحجاب لقول الله عز وجل: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور من الآية:30]، وعليها الحجاب والتستر، وعليك ألا تخلو بها؛ لأن الخلوة من أسباب الفتنة.وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يخلون ... أكمل القراءة

المدة بين العمرة والعمرة

أثناء إقامتي في مكة المكرمة أقوم كل يوم خميس بالإحرام بنية العمرة، وأؤدي عمرة، ولكني سمعت أن هذا لا يجوز، فلا بد من أن يكون بين العمرة والعمرة أربعون يوماً، فهل هذا صحيح أم لا؟
ليس بصحيح، ولا يشترط أن يكون بين العمرة والعمرة أربعون يوم، هذا كلام لا أصل له وإنما هو من كلام بعض العامة، ولا حرج في عمرته في الأسبوع مرتين، ما بين الخميس والخميس، أو السبت والسبت، أو أكثر من ذلك في كل عشرة أيام أو نصف شهر، المقصود ليس فيه حد محدود لا أربعون ولا غيره. ولم يرد عن النبي -صلى ... أكمل القراءة

إذا لم يتسبب الإنسان في موت أحد فليس عليه شيء

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخت في الله/ ع. أ  وفقها الله، وزادها من العلم والإيمان، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فقد وصلني كتابك المؤرخ في 7/4/1994م- وصلك الله بهداه- وجعلنا وإياك من عباده الصالحين، وحزبه المفلحين. وقد سرني وصول الكتب إليك فالحمد لله وما تضمنه من الأسئلة كان معلوماً، وإليك جوابها: س: امرأة في المستشفى بنتها مريضة مرضاً خطيراً، وهي لها نصف رئة فقط، والنصف الآخر تلاشى، ورجلاها منتفختان ومغمضة العينين، وذهبت أمها إلى فناء المستشفى لتحضر لها ملابسها لمدة خمس دقائق، فعندما رجعت وجدتها سقطت على الأرض من فوق السرير، وبعد عشر دقائق من السقوط ماتت. فأمها تقول: هل أنا لي ذنب عليها؟ أم ماذا تفعل؟

ليس على والدة الميتة المريضة شيء؛ لأنها لم تفعل ما يسبب موتها، والأصل براءة الذمة.  صدرت هذه الإجابة برقم: 1553/ 1، في 25/12/1414هـ. أكمل القراءة

الأخذ من الزكاة للحج به

هل يجوز إعطاء الزكاة لأداء فريضة الحج لأحد الأقارب؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الحج يسقط بعدم القدرة عليه؛ لقوله سبحانه: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران: من الآية 97]، وقد فسر العلماء ذلك بالزاد والراحلة، لذا لا يجوز إعطاؤه الزكاة على ... أكمل القراءة

المال المسروق يرد لصاحبه

عندما كنت صغيراً في الرابعة عشرة من عمري، كان يزور والدي رحمه الله قريب له من دولة أخرى، وكنت أقوم بسرقة بعض نقوده من عملة بلاده، وأقوم بصرفها من مؤسسات الصرافة، ثم أتصرف بها، ولكني بعدما كبرت ندمت على عملي غاية الندم، فعزمت على التوبة، ولكن ماذا يلزمني؟ هل أعيد ما سرقت من نقود إلى صاحبها؟ أم يجوز لي أن أتصدق بها في وجوه الخير، وأنوي ثوابها إليه، مع العلم أنه لا يزال على قيد الحياة؟ 

يجب عليك أن تردها إلى صاحبها بأي طريق يوصلها إليه، وليس لك التصرف فيها. وبالله التوفيق. نشرت في جريدة (البلاد)، العدد: 15293، وتاريخ 23/1/1419هـ. أكمل القراءة

صيام أهل الصرع والنزيف

أهل الصرع، ماذا يقول عنهم الشيخ عبد العزيز، المصابون بالصرع؟
إذا صاموا وأصابهم الصرع في أثناء النهار مثل النوم، كالنوم لا يضرهم، صومهم صحيح، أما إذا غابت عقولهم يوماً كاملاً فهم من جنس بقية المجانين، لا صوم لهم ولا شيء عليهم ولا قضاء عليهم، فلو جُنَّ في آخر الليل أو صرع في آخره ولم يفق إلا في الليلة الآتية فلا صوم عليه، بخلاف الإغماء فإنه مثل النوم. س: ... أكمل القراءة

مسألة في الديات

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم/ ع. ع. ق وفقه الله، آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: كتابكم المؤرخ 19/2/1394هـ وصل - وصلكم الله بهداه - وما تضمنه من الإفادة: أنه حصل لك حادث، على أثره توفي رجل، وحكم عليك فضيلة قاضي الثقبة بالدية وصيام شهرين متتابعين، وأنك لا تستطيع الصيام؛ لأنك عسكري، وسكنك وأكلك مع العساكر الآخرين بصورة جماعية، إلى آخر ما ذكرت، ورغبتك في الفتوى، كان معلوماً.

لا يقوم مقام العتق أو الصيام شيء من الكفارات في هذه المسألة، بل الواجب عليك العتق إن وجدت، فإن لم تستطع فالصيام، ولا بأس بتأخيره حتى تستطيع ذلك، أما الإطعام فلا دخل له في كفارة القتل.وأسال الله أن يسهل أمرك، وأن يبرئ ذمتك، وأن يعيننا وإياك على كل خير؛ إنه خير مسئول. والسلام عليكم ورحمة الله ... أكمل القراءة

بلع الصائم للريق

ما حكم ابتلاع الريق للصائم؟
ابتلاع الصائم ريقه لا يفسد صومه ولو كثر ذلك وتتابع في المسجد وغيره، ولكن إذا كان بلغماً غليظاً كالنخامة فلا تبلعه، بل أبصقه في منديل ونحوه، وإذا كنت في المسجد، وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

حكم العمل في طباعة أوراق اليانصيب

يقول السائل: أنا أعمل في شركة تعمل في طباعة أوراق اليانصيب، فهل يجوز لي الاستمرار في العمل؟ أفتونا مأجورين.

لا يجوز لك الاستمرار في هذا العمل، بل يجب عليك تركه؛ لقول الله عز وجل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} [سورة الطلاق: 2]، وقوله سبحانه: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [سورة الطلاق: 4]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن ضمن أسئلة موجهة ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على القيام بإجراءات الدخول جائز بشروط

دفعت بعض المال لشخص وعدني بالقيام بإجراءات الدخول إلى الدولة، وقد كان، وبعد دخولي تعاقدت مع أحد الدوائر الحكومية للعمل في مجال تخصصي بعقد شرعي، لكن أحد الزملاء أبلغني: أن ما أتقاضاه من أجر حرام؛ بحجة أن ما بني على حرام فهو حرام -قاصداً بذلك ما دفعته في سبيل الحصول على تأشيرة الزيارة- فهل هذا الكلام صحيح أو لا؟

هذا فيه تفصيل: إذا كان وكيلك قد فعل الأسباب الشرعية؛ بأن تعب في مراجعة المسئولين من أجل أن يسمحوا لك من غير كذب ولا خيانة ولا رشوة، فلا حرج في ذلك؛ لأن هذا الذي دفعته من المال في مقابل تعبه لك، ومراجعاته للمسئولين، والتماس الإذن لك في الدخول.أما إذا كان عمله من طريق الرشوة والخيانة والكذب، فلا يجوز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً