نحن مجموعة من النساء نصلي في المسجد في رمضان في مكان منعزل عن الرجال بحيث لا يروننا ولا نراهم، وقد لاحظت أن الأخوات لا يكملن الصفوف الأول ولا يسوينها وقد احتج بعضهن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها» [1]، فقلت لهن إن هذا الحديث يقصد به عندما كان النساء يصلين خلف الرجال بدون ساتر، أما الآن فقد اختلف الوضع ولكنهن لم يسمعن نرجو من سماحتكم إفادتنا عن المشروع في هذا حيث إن هذا هو الحال في كثير من مساجد المسلمين؟

علي قريب من بعيد يوجد في السجن لمدة 15 سنة، وأنا أقوم على حاجة أهله من تدريس الأطفال وشراء مستلزمات المنزل ووعظ أهل قريبي، وأنا أجلس معهم دون محرم، ولكني أكن لهم كل الاحترام والتقدير وأخوة في الله، وهي مختمرة وكاشفة عن وجهها ويدها، والذي دفعني إلى ذلك محارمها الذين لا يبالون بها ولا بحالها، فأريد معرفة وضعي تجاه الشرع، هل ما أفعله حرام أم حلال؟ علمًا أن كل ما أفعله في سبيل الله ولمعرفتي لواجبي تجاه قريبي الغائب؛ وذلك لأنه لا يوجد لهم دخل يصرفون منه، ولا أحد يبالي بهم. 

يوجد في بعض البلاد: أن المراة إذا مات لها قريب تلبس عليه ثوباً أسود لمدة سنة كاملة، وإذا لم تلبس يقولون عليها بأنها فرحت بموت ذلك الشخص، وأنا علمت أن هذا لا يجوز،  فماذا تقولون في هذا الأمر عسى أن يستفيد الناس، ويعلموا بما يتضح لهم من حكم الشرع الحنيف؟

هل يجوز لموظف إذا عمل عملًا زائدًا عن الوقت يخصمه من يوم آخر؟
 

نحن قبيلة عندنا المهر (25) ألف ريال، وإذا أخذ أبو البنت أو أخوها زيادة عن خمسة وعشرين ألف ريال، تأخذه القبيلة، أي المبلغ الزائد، وتضعه في صندوق القبيلة، الذي يدفع على المحتاجين، فهل يجوز أخذ المبلغ الزائد، أو ترجيعه إلى المتزوج، حيث إن أخذه يكون جزاء رادعاً لإخلاله بما اشترطته القبيلة؟

تخصُّص كفالات الأيتام لرعاية اليتيم تعليمًا وصحيًا واجتماعيًا فما رأيكم رعاكم الله؟

يوجد نساء في هذا البلد، يتزوجن بمسلمين وهؤلاء النساء أصلهن نصارى، وبعد ذلك أصبحن مُلْحِدَات، لا يؤمنَّ بالله، ولا بالأديان فهل يجوز الزواج بهنّ؟

إذا خصَّص المتبرع أن يبني مسجدًا في منطقة معينة وقد حصلت ظروف قاهرة تمنع العمل في هذه المنطقة؛ فما الواجب في ذلك وهل إشعار المتبرع لازم بهذا التغيير؟

هل تجوز قراءة القرآن في السوق في الوقت الذي ليس لديَّ فيه عمل؟

أنا موظف، وأرغب في استخراج قرض من بنك الراجي، ولي صديق غير موظف ولا يستطيع الاقتراض من البنك، فأردت أنا وهو استخراج قرض بقيمة مئتا ألف ريال، على أن يكون مناصفة بيننا، وأن يكون السداد بالنصف وذلك عن طريق حسابي لدى البنك، حيث يستقطع البنك القصد من راتبي، ويقم صديقي بإعطائي نصف المبلغ المستقطع شهريا. السؤال: هل في ذلك شيء؟ وهل إذا أراد صديقي أن يسدد لي المبلغ بعد بضعة شهور، هل عليه تسديد الزيادة التي يفرضها البنك على المبلغ المقترض؟ علمًاً أنه قد تم الاتفاق بيني وبين صديقي على تسديد القرض بالتساوي وكذلك الزيادة؟ وفي حالة وفاتي يقوم البنك بالإعفاء عن السداد، كون القرض باسمي، فهل يلزم صديقي سداد حصته من القرض للبنك؟

كيف يحدد المسلم علاقته بالآخرين من غير المسلمين من حيث المعاملة، ومن حيث الاشتراك في حفلات التوديع لبعض الزملاء غير المسلمين؟

قبل شهر صدمت سيارة متوقفة أمام أحد المنازل فقمت بكتابة ورقة وضعتها على مقبض باب السّيارة التّي صدمتها ووضعت فيها رقمي وكتبت فيها أني قد صدمت السّيارة ولم يتصلوا بي حتى الآن. فهل برِأت ذمتي أم يجب علّيَّ أن أذهب إليهم وأخبرهم بما حصل مني. جزاكم الله خيرا.