إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التفسير معناه وأقسامه

تعريف التفسير والآراء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالتفسير مأخوذ من فَسَرَ، والفَسْرُ هو كشف المغطى، فالتفسير لغة هو كشف المراد من اللفظ المشكل، كما ذكر صاحب "لسان العرب". والتفسير علم شرعي معروف، المراد منه إيضاح كلام الله تعالى، وبيان المراد منه، ومعناه اصطلاحا، كما أورده ... أكمل القراءة

كيف نعرف عاشوراء هذه السنة

كيف نصوم عاشوراء هذه السنة؟ نحن لا نعلم إلى الآن متى دخل الشهر وهل ذو الحجة تسع وعشرون أم ثلاثون فكيف نحدد عاشوراء ونصومه ؟.

الحمد للهإذا لم نعرف هل كان شهر ذي الحجة تاماً ( 30 يوماً ) أو ناقصاً ( 29 يوماً ) ولم يخبرنا أحد برؤية هلال محرم متى كانت، فإننا نجري على الأصل وهو إكمال عدة الشهر ثلاثين يوماً فنعتبر ذي الحجة ثلاثين ثم نحسب عاشوراء بناء على ذلك.وإذا أراد المسلم أن يحتاط لصيام عاشوراء بحيث يصيبه قطعاً فإنه يصوم ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة

هل أجر النافلة كالفرض في المسجد الحرام؟

هل يكون أجر النافلة في المسجد الحرام كأجر الفرض بمائة ألف صلاة؟

 

هذا تقدم الإشارة إليه في حديث عبد الله بن الزبير(1) وحديث جابر أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «الصلاة فيه بمائة ألف صلاة» (2). وأن هذا يشمل الفريضة والنافلة بل صلاة النافلة أكثر، فإذا كانت صلاة الفريضة داخلة فالنافلة فيما يظهر من باب أولى من جهة دخولها، لأن صلاة ... أكمل القراءة

حكم أرباح البنوك التي قبضتها ثم تغيرت الفتوى فيها

 

كنت أستقطع نسبة من أرباح البنك الاسلامى الذى أودع به لتوقى الشبهة من المعاملات التى قد ترد بها بعض الأخطاء. ثم تغيرت الفتوى فيه بما يستلزم وضع الاموال فى الحساب الجارى.

 1. فما حكم الباقى من هذه الارباح السابق صرفها؟ هل يجب علىّ حسابها بأثر رجعى ودفعها للمحتاجين بغرض التخلص منها أم من تاريخ علمى بتغير الفتوى؟

 2. ماذا أفعل فى شهادات الاستثمار؟ هل انتظر حتى تنهى مدتها ولا أقوم بتجديدها؟ أم اقوم بالغائها فورا وأتحمل الخسائر الناتجة عن عدم اكتمال مدتها المنصوص عليها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:فقد اتفق أهل العلم على أن فرض كل عالم الحكم بما أداه إليه اجتهاده، والعمل بما هو الحق عنده في غالب ظنه، أصاب الحق أو أخطاه، وكذلك الحال في حق عامة الناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله ... أكمل القراءة

الزوج التارك للصلاة.. بقاء أو فراق

أنا سيدة أكملت اليوم شهرا من زواجي، تعرضت للاعتداء من أقرب الناس فعشت عمري خائفة دوما ولا أرد بوجه أحد فقط أفعل ما أُؤمر به بلا جدال، وها أنا الآن أعيش الخوف مع زوجي وهو قريبي لم أكن أريده وقد أجبرني أهلي لكونه قريبا ويبقى أحسن من الغريب ولأني لا رأي لي وافقت وتعبت كثيرا وحاولت الهروب من الواقع ولكن بلا جدوى والآن أهلي نادمون على ذلك.
إنني لا أعترض فالذي مضى مضى ولكن ما يضايقني الآن أنه لا يصلي علما بأنني لفت انتباه أهلي وعمتي أي أمه وبلا جدوى مما يعذبني كثيرا حتى بعد الممارسة لا يهرع للحمام كما أفعل بل لا يهتم بذلك وعندما أقول له يجيب بنعم ولأني أخاف منه لا ألح عليه وأيضا فهو لا يصل أهلي ولا يحب زيارتهم وهو ابن عمتي حتى عندما مرضت والدتي لم يتصل بها حتى ولم يقل لي دعينا نذهب لزيارة حماتي أو زوجة خالي على الأقل ومما يحز بنفسي أن الجميع يخاف أن يحدثه لأنه عصبي ويخافون على مشاعره وعندما تكلمت أمي مرة وصفها بأم المشاكل ولم يحترمها أبدا مع ذلك هي بادرته بالحديث من أجلي لأنني أحبها ولا أحب أن تكون متضايقة من زوجي إنني لا أشعر أبدا أنني زوجة فهو ينام طوال اليوم وأجلس لوحدي نعم لم يضربني ولم يسبني قط ولكن عدم صلاته تقتلني لأنني ولله الحمد ملتزمة.
ربما ستقولون لي إن الحل أن أكون قوية فأجيب بأنني خائفة كثيرا جدا بل يعيش في داخلي ذعر من زوجي ومن غضب أمي ولم أعد أعرف كيف أعيش في هذه الدنيا أعيش جسداً بلا روح .. فلا أعرف ما الحل أرجوكم ساعدوني فلقد تحطمت نفسيتي ولم أعد أحتمل أكثر من ذلك.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يمن عليك بالخير والصلاح، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، وأن يصلح لك زوجك، أو يمن عليك بزوج صالح غيره.والذي نوصيك به أولا هو ضبط النفس وعدم التضجر مما أنت فيه، فإن التضجر يبطل أجرك في ذلك.واعلمي أن قضاء الله خير للمؤمن ... أكمل القراءة

استغاثة من امرأة مظلومة

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا امرأة متزوِّجة، أنا وزوجي يحب بعضُنا بعضًا كثيرًا - والحمد لله - بيْننا مودَّة ورحْمة، ونتَّفق على تربية أولادِنا تربية دينيَّة، ويعلِّمُني أمور ديني بالحسنى، ونذكِّر بعضنا دائمًا بالله، والحمد له على ذلك.

ولكن هناك مَن جاء ليعكِّر هذا الصَّفو، فجاءتْ أختُه لترميني بِكلام يمسُّ شرفي وكرامتي، على العلم أنِّي كنتُ أعرِفُها وكنَّا أصدقاء قبل الزَّواج من أخيها بستِّ سنوات، ولَم يكْتفوا بِهذا وأخذوا يشكِّكون زوْجي أنَّه عندما يَخرُج من البيْت أنِّي أخونُه مع الجيران.

ولكن، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه، أظهر الله الحقَّ لزوْجي وأنِّي لست كما تقول، وطبعًا نقلت هذا الكلامَ لوالديْها اللَّذيْن يلحَّان عليه - وبشدَّة - أن يطلِّقني، ولَم يكتفوا بهذا؛ بل يقولون له كلامًا كثيرًا عنِّي، واللَّه أعلم أنَّه ليْس صحيحًا، ولَم تكن الأخت فقط من يقول وإنَّما والدته أيضًا، وتقول له: إذا لَم تطلِّقْها فسأكون غاضبةً عليْك ووالدك إلى يوم الدِّين؛ ولكن لأنَّ زوجي يعلم الحقيقة لم يفعل، ولكن في النِّهاية قالت له: إنَّ عبدالله بن سيدنا عمر بن الخطَّاب كان يحبُّ زوجتَه جدًّا؛ ولكن سيِّدنا عمر قال له: طلِّقها فأنا لا أحبُّها، فلمَّا ذهب إلى رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يشتكي له، فقال له رسول الله: «أطِعْ أباك وطلِّقها».

وأنا أقول - والله أعلم -: إنَّ الله قال: إنَّ أبغض الحلال عند الله الطَّلاق، وقال أيضًا فيما معناه: أنَّ زوجي إذا أمسك عليَّ فاحشة مبيَّنة فيمْسكني في البيت حتَّى يتوفَّاني الموت أو يتوب عليَّ الله، وقال أيضًا: إذا شئتم فإصلاح.

فكيف بعد كلِّ هذا يضع الله - سبحانه وتعالى - هذا الأمر بين يدي الأمَّهات؟!

فإذا فعلت أمٌّ بزوجة ابنِها هذا، فسيحدث أمران، أوَّلاً: تلك الأيَّام نداوِلُها بين النَّاس؛ أي: إنَّ الله - سبحانه وتعالى - سيردُّ ما فعلتْه لابنتها، وبذلك لن يدوم زواج، والأمر الآخَر أنَّ الزَّوجة المظلومة التي طُلِّقت ستُحاول فعل هذا مع زوجةِ ابنِها كما حدث معها انتقامًا، وسيصبح هناك ظلم كبير.

أرجوكم أفتوني، مع علمي أنَّ رحْمة ربِّي وسِعَت كلَّ شيء، وأنَّه ليس بعد احتِمالي لكلِّ هذه الإهانات، واحتمال أهلي أيضًا؛ لأنَّهم بدؤوا في قذْف أمِّي أيضًا بهذا الكلام، ومع ذلك أحث زوْجي على عدم الرَّدِّ عليْهم، وأن يكون رحيمًا معهم، وأدعو لهم بالهداية ولا أدعو عليهم، مقابل أنَّ زوجي مازال معي ولَم يهدم بيتي، ولن يجلس ابني بعد ذلك بدون أبٍ؛ ولكنَّا نخاف الله، ونريد أن نعرف أنَّ تركهم لما يقولون، ونظل على زواجنا، حتَّى ولو أنَّ والديْه يريدون ذلك هل هو حرامٌ أم لا؟ وحسبي الله ونعم الوكيل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ رمي المسلمة في عِرضها بما هي بريئة منْه من أكبر الكبائر، ويُوجب حدَّ القذف؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} ... أكمل القراءة

ابني يقترب من الإلحاد

السلام عليكم، ابني يبلغ الثامنة عشرة من عمره، يدرس في مدرسة أجنبية بحكم عمل والده، وهو متأثِّر جدًّا بطريقة التدريس التي يحاولون فيها تشريب الإلحاد للأجيال من حيث لا يشعرون.

عندما كان صغيرًا كان يُصلي، ويأمر أخته الصغرى بأن تبتعد عن اللبس الضيق، أما الآن فقد تغير كليًّا؛ فلم يَعُدْ يصلي ويتشكَّك في كل شيء في الدين، أحاول محاورته كثيرًا، لكنه يغلق الحوار دائمًا، وفي النقاش الأخير بيننا انتهينا إلى سؤال: إذا كان الله عز وجل عادلًا، فلمَ الأطفال يعانون والمآسي تملأ الدنيا من حولنا؟ حاولت إجابته بأن سبب مآسي البشر هم البشر أنفسهم، لكنه لم يقتنع، وهو يريد جوابًا لهذا السؤال؛ حتى يطمئن قلبه للدين، فهلا تكرَّمتم وأسديتم لنا النُّصح بارك الله فيكم.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ ولابنكِ وجميع شباب المسلمين الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.ثانيًا: لستِ وحدكِ مَن تعانين من هذه المصيبة التي ابتُلي ... أكمل القراءة

زنا لغرض العلاج

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم لجهودكم كنت مصابا بمرض في الجهاز التناسلي وبعد فترة من العلاجات، رغب بالزواج ولاكن خفت بأن تتأثر العلاقة الزوجية اذا وجدت بقايا لهذا المرض لذلك والعياذ بالله اقمت علاقة جنسية واحده للتأكد من امكانية قدرتي الجنسية وتأثير المرض في المستقبل ارجوكم افتوني هل هذا يبرر نوعا ما لحاجتي في التأكد لمقدرتي الجنسيةمع المرض قبل الزواج جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهذا السؤال من الأمور البدهيَّة التي لا تحتاج إلى إقامة برهان على حرمتها، وهي من المنكرات التي يتَساوى في علمها الذكر والأنثى، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، فيعلم قبحها بصريح العقل والبداهة، فالله تعالى فطر ... أكمل القراءة

حكم ترك الصلاة بحجة الإصابة بالتبول اللا إرادي

والدتي لا تريد الصلاة لأنها تتبول لا إراديا. ما حكم ذلك؟ وماذا يجب أن أفعل معها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله ثابتا، فلا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام.فالواجب على أمك أن تتوب إلى الله من ترك الصلاة، وأن تعلم أنها ليست معذورة في ... أكمل القراءة

هل يقبل الدعاء والذكر من تارك الصلاة

هل يقبل الدعاء ممن لا يصلي؟ وهل يؤجر على تسبيح وذكر اسم لله والصلاة على رسول لله صلى لله عليه وسلم ممن لا يصلي أيضا؟ فأفيدونا جزاكم لله خيراً.

 

خلاصة الفتوى: من كان لا يصلي جحودا لوجوب الصلاة وإنكاراً لها فهو كافر لا يقبل الله له طاعة، سواء كانت صلاة أو تسبيحاً أو غير ذلك. وأما الدعاء فقد يستجاب له، ومن كان معترفاً بوجوب الصلاة مقراً بها إلا أنه يتركها كسلاً وتهاوناً فقد اختلف أهل العلم في الحكم عليه؛ فمنهم من قال بكفره، ومنهم من قال ... أكمل القراءة

حكم الإشارة فى الصلاة لسد الفرجة

إذا كنت في الصلاة فالذي بجانبي بيني وبينه فرجه وقد شرعنا في الصلاة هل يجوز لي أن أشير إليه بالتقارب أم ماذا أفعل؟

 

هذه إشارة مشروعة فالنبي عليه الصلاة والسلام أمر بسد الفرج وأمر بالتراص، وقال: «من وصل صفًا وصله الله» (1). ووصل الصف يشمل سد الفرجة التي تراها سواء كنت مع الإمام فتتقدم، أو كنت قبل دخول الصلاة أيضًا رأيت فرجه فتتقدم,، وكذلك أيضًا لعله يدخل فيها حينما ترى مسافات بين مصلين فتجعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً