إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يغسل تارك الصلاة أم لا

إن مات وهو تارك للصلاة فهل يغسل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحكم على تارك الصلاة وما يترتب على ذلك من أحكام يترتب على كيفية تركه لها، فإن كان تركه لها جحوداً لوجوبها فقد أجمع أهل العلم على كفره كفر أكبر مخرجاً من الملة، وفي هذه الحالة لا يغسل ولا يصلى عليه... لقول الله تعالى: مَا ... أكمل القراءة

من حلف بملَّة غير الإسلام

بسم الله الرَّحْمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

حلفت هذا الحلف: "وديني وما أعبد ليوم الدين، أي أنا أموت كافرًا لو شربت سجائر"، ثم شربت.

فهل هذا يعني أني أموت كافرًا؟ علمًا بأنِّي حلفتُ لغرَض الابتِعاد وليْس الشِّرك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمِن المعلوم أنَّ مَن حلَف فقال: هو يهودي أو نصراني أو بريء من دين الإسّلام، أو يموت كافرًا إذا فعل كذا، أنه يقصد اليمين، وإلْزام النَّفس ما التزمَه، ولَم يقصِد إذا حنث أن يكون كافرًا ولا أن يلزمه؛ بل حقيقة ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة

وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة هل هو من السنة؟

 

نعم هذا ورد في عدة أخبار عنه عليه الصلاة والسلام من حديث وائل بن حجر عند ابن خزيمة (1)، ومن حديث قبيصة بن هلب الطائي عند أحمد (2)، عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه هلب الطائي، وكذلك في مرسل طاووس بن كيسان اليماني عند أبي داوود في المراسيل (3)، هذه الأخبار الثلاثة قال ... أكمل القراءة

حكم وضع اليدين عل الصدر بعد القيام من الركوع

هل وضع اليدين على الصدر يشمل قبل الركوع وبعده أم هو خاص بقبل الركوع؟

 

نعم يشمل قبل الركوع وبعد الركوع لحديث ابن عباس (1)، وسهل بن سعد الساعدي أنه قال في لفظه في الحديث «كان الرجل يؤمر إذا قام في الصلاة أن يضع يده اليمنى على يده اليسرى» (2). وهذا القيام يشمل ما بعد الركوع كما أنه فيما قبل الركوع، كذلك في الرواية الأخرى عند أحمد وغيره وهي ... أكمل القراءة

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا

ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام  ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم  نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟ 
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلا لا جحودا مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا. والقائلون بكفره قد اختلفوا فيمن يصلي أياما ويترك أياما، فنقل عن بعضهم أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق، والمشهور عن أكثرهم أنه يكفر بترك صلاة واحدة.وجاء في ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

هل يقبل الدعاء والذكر من تارك الصلاة

هل يقبل الدعاء ممن لا يصلي؟ وهل يؤجر على تسبيح وذكر اسم لله والصلاة على رسول لله صلى لله عليه وسلم ممن لا يصلي أيضا؟ فأفيدونا جزاكم لله خيراً.

 

خلاصة الفتوى: من كان لا يصلي جحودا لوجوب الصلاة وإنكاراً لها فهو كافر لا يقبل الله له طاعة، سواء كانت صلاة أو تسبيحاً أو غير ذلك. وأما الدعاء فقد يستجاب له، ومن كان معترفاً بوجوب الصلاة مقراً بها إلا أنه يتركها كسلاً وتهاوناً فقد اختلف أهل العلم في الحكم عليه؛ فمنهم من قال بكفره، ومنهم من قال ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

لا يجد وقتا في المدرسة ليصلي الظهر

في المدرسة نادرا ما أحصل على وقت لأصلي فيه الظهر، لأنني عندما أصل المنزل يكون العصر قد أذن، فهل يجوز أن أصلي الظهر وقد يكون العصر أذن وبعد ذلك أصلي العصر؟ أم أنه لا تقبل صلاتي؟ فأنا مواظبة على أن أصلي أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها وعندما أجد وقتا في المدرسة أصلي الظهر فقط، وعندما أرجع إلى البيت أصلي رواتبها، فهل ذلك صحيح؟ وإذا كان صحيحا، فهل أصليها بعد العصر أم قبلها؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز لك تعمد تأخير الصلاة عن وقتها وأن تصلي الظهر مع العصر في وقت العصر من غير عذر، بل تأخير الصلاة عمدا وإخراجها عن وقتها من الكبائر.وكذا الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر.فالواجب عليك أن تحرصي على صلاة الظهر في وقتها قبل ... أكمل القراءة

ليس من البدع الشركية

سؤالي هو: في كثير من الأحيان أقوم لصلاة الفجر متأخرا قبل شروق الشمس بعشر دقائق تقريبا بحسب أدق التقاويم وأحسنها، ونظرا لأني أعاني من الوسواس في الوضوء أتوضأ لمدة ربع ساعة، وبالتالي أنتهى من الوضوء وقد خرج وقت صلاة الفجر. سؤالي: هل تضييع الصلاة وأداؤها بعد خروج وقتها بسبب الوسواس يعتبر شركا أكبر مخرجا من الملة؟ وذلك بحسب تعريف العلماء للبدعة الشركية المخرجة عن الملة، حيث ليس كل الوسواس في الوضوء هو وسواس قهري، بل جزء بسيط منه فقط وسواس قهري، والأغلب وسواس عادي يمكن التغلب عليه بالعلم الشرعي والإرادة القوية بعدم الاستجابة للوسواس، ولكنني أسوف كثيرا في سؤال العلماء فيما أشكل علي، ولا أعطي للموضوع حقه من الخوف والحل السريع لهذا الموضوع، وهكذا تمضي الأيام وتضيع مني صلاة الفجر ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. فهل أنا ما زلت على ملة الإسلام أم قد أشركت شركا أكبر؟ أرجو الإجابة على سؤالي فأنا في حيرة من أمري؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصحك به أولا هو الحرص على الاستيقاظ مبكرا في وقت يمكنك من إدراك صلاة الجماعة في المسجد؛ لئلا يفوتك فضلها العظيم، كما يجب عليك الأخذ بالأسباب التي تمكنك من الاستيقاظ في وقت تستطيع معه إدراك الصلاة في وقتها، إذا كنت تعلم أنك ... أكمل القراءة

التحذير من ظلم النساء

أخي أريد أن أسأل: هل يجوز للأهل معاملة ابنتهم بظلم، بحجة أنها كما يقولون: ذات جناح ضعيف، وليس هناك خطأ أو عيب في أن يعاملها أخوها معاملة قاسية، وأن تصل إلى درجة الذل؟


وإن كان هو المخطئ يضعون اللوم على الفتاة نفسها زعما منهم أنها تستحق ذلك، وهي لم تفعل ذلك إلا من وراء سبب، والحقيقة أنها لم تقترف أي خطأ، ودائما يتحدثون باسم الدين، وأن للذكر مثل حظ الأنثيين. أي يدعون أنه يجوز لهم أن يعاملوا الذكر أفضل من معاملة الأنثى، ويفصلون الدين على هواهم. وعلى الأنثى مهما حدث أن تبقى ساكتة ولا تعترض.


سؤالي هنا ما هي نظرة الإسلام في مثل حالتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقد أمر الشرع بالعدل بين الأولاد ذكورهم وإناثهم، ونهى عن التفضيل بينهم، ولا ريب في كون الإهانة أو الإساءة للبنات ظلم محرم، ومنكر مخالف للشرع، وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبلغ التحذير من ظلم النساء، فقال -صلى الله عليه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً