إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

السامري ليس هو المسيح الدجال

قال أحد المشايخ: إن السامري هو المسيح الدجال، ولذلك عند عودة موسى عليه السلام لم يعاتب السامري بشدة كما فعل مع أخيه وبأنه يرى جبريل والملائكة والشياطين، هذا ما فهمت منه، فهل هناك علاقة بين الماسونية والمسيح الدجال؟ وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد سبق أن ذكرنا أن السامري ليس هو المسيح الدجال، بل هو رجل من قوم موسى، وقيل من غيرهم،وأما عن علاقة الماسونية بالمسيح الدجال: فتظهر إذا علمنا أن الماسونية يهودية الأصل والأساس، وأن من عقائد اليهود خروج المسيح، وهو الدجال، ... أكمل القراءة

حكم السفر للسياحة

هل السفر للسياحة حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصل في السفر للسياحة هو الإباحة، ما لم يُباشِرِ المسافرُ في سفره منكرًا؛ مثل شرب الخَمر أو الزِّنا أو النَّظر إلى النِّساء الأجنبيَّات، أو الاختلاط، أو القمار، أو غير ذلك من المُحَرَّمات ومخالطة ... أكمل القراءة

أجرة الأم على رضاع ابنها

هل للأم أن تأخُذَ أُجْرةً على إرْضاعِ ابنِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فللأُمِّ أن تَطْلُبَ أُجْرة المثل على إِرْضاعِ طِفْلِها سواء كانت في حبال الزوج -عصمته- أم كانت خليّةً؛ لقوْلِ اللَّه تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ ... أكمل القراءة

الاستمتاع بالحائض

ما حكم التمتع بالزوجة بين إليتيها إذا كانت حائض دون نية الإيلاج في الدبر؟

الاستمتاع من الحائض فيما فوق السرة ودون الركبة جائز بالنص والإجماع ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر ثم يباشرها وقد جاء عن ميمونة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يباشر ... أكمل القراءة

يوم العقيقة

رزقَنِي الله بِمولودةٍ، وكان يومُ ولادتِها الثلاثاءَ، وقد تَمَّ ذَبْحُ الكبشِ يومَ الاثنيْنِ، على اعتِبار أنَّه اليوم السابعُ من ولادتِها، إلا أنَّ بعض أفراد عائلتِي قالوا لي: إنَّ اليومَ السابع هو يومُ الثُّلاثاء؛ لأنَّ يومَ الوِلادة لا يُحتَسب، فهل هذا صحيح أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتستحب العقيقة في اليوم السَّابع من الولادة؛ لما روى أبو داود و التِّرمذيُّ عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ ... أكمل القراءة

دخول الخلاء بالجوال

معي جوَّال عليه قرآن هل يجوز دُخول الخلاء به؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذَهَبَ جُمهورُ العُلماء إلى كراهة دخول الحمَّام بِما كُتِبَ عليه ذكرُ الله، أو شيءٌ من القُرآن وأنَّه يُستَحَبُّ تنزيهُه عن تلك الأماكن، واحتجُّوا بقولِه تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا ... أكمل القراءة

الحكمة من كون العقيقة في اليوم السابع

ما تفسير العقيقة والحلق في اليوم السابع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد روى الخَمْسةُ من حديث سَمُرة قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غُلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ سابعِه، ويُسمَّى فيهُ ويُحْلَق رأسه" (صحَّحه التِّرمذيُّ ... أكمل القراءة

الأخوة في الله

أنا شابٌّ في العِشرينات من العمر، تعرَّفْتُ على عائلة متديِّنة وعلِمْتُ أنَّهم من خِيرة الناس، وتَتِمُّ المُراسلةُ بَيْنِي وبينَهُم عن طريق رسائلَ قصيرةٍ على الجوَّال؛ نظرًا لبُعد المسافة بَينِي وبينهم، وكنتُ أُفَضِّلُ أن يتولَّى الزَّوجُ أمْرَ مُراسلتي، ولكنْ نظرًا لأنَّ الزَّوج لا يَعرفُ كيفيَّة كتابة أو قراءة رسائلَ من الجوَّال فيطلُبُ من زَوْجَتِه أن تقرأ له الرسائل الواردة منِّي، وأيضًا تقوم بِكتابة الرَّدِّ عليها وإرسالها لي، عِلمًا بأنَّ هذه الرَّسائل للاطمِئْنان عنِ الأحوال، وللتذكرة بِاللَّه ببرامج دينية، فهل هناك أيُّ محظور شرعيٍّ في أن تقوم الزوجة بقراءة وكتابة الرسائل، وذلك بعلم ومعرفة وموافقة زوجِها وهو على علم تامٍّ بكلِّ رسالة، وما جاء فيها، ولكن يطلب منها الكتابة نيابةً عنه؛ نظرًا لعدَمِ معرفته بِهَذِه الأمور؟

وهل تُعتَبَرُ هذه المرأة أُختًا لي في الله؟ ونَحصل على أجر الأخوَّة في الله من خلال التذكير بالله ببرامج دينية، وكل ما فيه أجر و ثواب؟ عِلمًا بأنَّه ليس لي أيُّ اتِّصالٍ بِها سِوى تلك الرسائل التي تَكونُ مُوَجَّهةً للعائلة بمعرفة وعلم زوجِها، فهي تقوم بدَور الكتابة فقط بدلاً من زوجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمرُ كما تقول - أنَّ الرَّسائِلَ تُرسَلُ عَبْرَ جوَّال هذا الزَّوج، وأنَّ تلك الزَّوجة مُجرَّد قارئةٍ للرسائل الَّتي تُرسِلُها لزوجها، أو كاتبةٍ لِما يُرسله إليكَ فقطْ، فلا حَرَجَ في ذلك إن شاء الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً