كثيرًا ما أجد إحراجًا من قِبل طلابي في أسئلةٍ كثيرةٍ، فما حكم الإجابة على أسئلتهم إذا كانت خارج المنهج ؟

ما رأي فضيلتكم في الزوجة التي تُؤخر الصلاة عن وقتها أو تُصلي فرضًا ولا تصلي باقي الفروض وإذا قمنا بنصحها وجدنا منها الرفض ؟

سمعت من إحدى الأخوات بأن صلاة التسابيح وصلاة الحاجة بدعة لا أصل لها، فما رأي فضيلتكم في هذا ؟

امرأة مطلقة منذ تسع سنوات ولديها أولاد، ومن تلك الفترة لم ترى أو تسمع أي شيء عن أولادها حيث أن الأب يمنعهم من زيارة أمهم، هل أكون بذلك آثمة؟ وهل يلحقني ذنب حيث أنني لم أحاول أن أكلمهم بسبب أن والد هؤلاء الأطفال يمنعني من ذلك ؟

بعت سيارة وبقي مبلغ من ثمنها فمَاطَلَ المشتري ولم يدفع، فرفعت عليه دعوة قضائية فقال "لمّا تنتهي الدعوة أدفع لك"، فهل يجوز أن أزيد عليه في المبلغ قيمة أتعاب المحاماة وتعويض عن هذه المدة التي ماطل فيها ؟

سمعت أنه لا تجوز صلاة بدون أذان؛ حيث إنني أعمل لوحدي بالبر، وأصلي والحمد لله، لكن بدون أذان؛ فهل صلاتي جائزة أم لا‏؟‏ وإذا كانت جائزة؛ فماذا ينبغي عليَّ أن أفعل في الصلوات السابقة‏؟‏

عمري الآن 29 سنة وقد بدأت أصلي منذ سن الرابعة والعشرين وما زلت ولله الحمد وأشكره على أن هداني. ولقد بادرت بقضاء ما علي من صلوات منذ أن كان عمري خمسة عشر عاماً حسب طاقتي، ولكن اختلف رأي الناس فمنهم من يقول: لا يلزمك القضاء والتوبة كافية، ومنهم من يقول: يلزمك القضاء. أرجو بيان الصواب؟

رجل باع سلعة بالتقسيط وأخذ شيكات بالمبلغ ثم باع هذه الشيكات بأقل من قيمتها وقبض ثمنها فورًا، فانتقل الدين من بائع السلعة إلى مشتري الشيكات، فهل هذا جائز ؟

هل يصح في الشريعة الإسلامية أن يعبد أتباع أديان مختلفة تحت سطح واحد، وهل تصح العبادة في بناء واحد وكل قسم محجوز لأتباع كل دين، وهل يصح لغير المسلم أن يبني ما يتخذ مسجداً ويديره، وهل يجوز إنفاق مسلم لبناء مثل ما ذكر أعلاه، وهل يجوز لغير المسلمين إنفاق على مشاريع الإسلام؛ كالمساجد، والمدارس؟

ما حكم أكل ذبائح عُبَّاد القبور الذين في عصرنا الحالي وهم يصلون ويصومون ويقومون بجميع أنواع العبادات ؟

حتى يتمكن المرء من شراء بيت هنا في بريطانيا، فإن عليه أن يحصل على رهن، أي أن يقترض من بنك بفوائد. أنا الآن أسكن بالإيجار، لكني إن أنا أخذت بخيار الرهن، فإن ذلك سيكون في مصلحتي (ماديا) حيث أني سأدفع مبلغا شهريا يقل عما أدفعه الآن، وسيصبح البيت ملكي، فهل تحل هذه المعاملة ؟ وإذا كان الجواب بلا، فما هي أفضل طريقة لعمل ذلك؟

يقول شيخ الإسلام رحمه الله في الدعاة المبتدعة الذين يدعون إلى الإسلام مثل الأشاعرة والمعتزلة ويقول إن عملهم محمود لأنهم ينقلون هؤلاء من الكفر الذي يخلد صاحبه في النار إلى الإسلام وإن كان صاحبه مبتدعًا، وفي هذا العصر وجد من هم على هذا النمط من الدعاة المنحرفين عن منهج أهل السنة والجماعة, فما رأي فضيلة الشيخ ؟