إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أعطتني إحدى الشركات جهاز كمبيوتر!!

أنا أعمل في محل تجاري، وآخذ راتباً شهرياً، أعطتني إحدى الشركات التي أشتري منها بضاعة للمحل جهاز كمبيوتر، وقالوا هذا هدية لك، هل يحق لي أن آخذه؟ مع العلم أني أبلغت صاحب المحل بذلك، وقال لي: خذه وانتفع به، ولكني ما زلت أجد في نفسي حرجاً من حديث رسول الله صلى عليه وسلم: "هدايا العمال غلول".

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله تعالى أن يزيدك تقى وهدى وورعاً وحرصاً على الحلال واجتناباً للحرام؛ وجواب سؤالك أيها الحبيب أنه لا حرج عليك في الانتفاع بذلك الجهاز ما دمت قد أخبرت الشخص الذي تعمل عنده فأباحه لك؛ وأما نهي النبي صلى ... أكمل القراءة

صيانة فندق معه بار!!

أنا مهندس مدني أعمل بشركة، عرض علينا قبل يومين القيام بصيانة فندق ضخم، وعندما تجولت في الفندق وجدت به "بار"، وفي حال قمت بأعمال الصيانة فستكون صيانة "البار" مشمولة في العمل، كما أن المعلوم أن هذا الفندق -قبل إغلاقه للصيانة- كانت تمارس به ممارسات لا يقبلها الإسلام، وقد توقفت عن تنفيذ المشروع في انتظار التأكد من الحكم الشرعي، فأرجو التوضيح بالتفصيل ما أمكن حتى أستطيع مناقشة إدارة شركتي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالقاعدة القرآنية قاضية بحرمة التعاون على الإثم والعدوان؛ قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، فما دام هذا الفندق قائماً على غير تقوى من الله ويمارس فيه ما يغضب الله عز وجل ... أكمل القراءة

جوائز عن طريق القرعة

تمت دعوة جميع الموظفين بالشركة التي أعمل بها من قبل إحدى الشركات التي تتعامل مع شركتي لإفطار رمضان، وقامت هذه الشركة بتوزيع جوائز عن طريق القرعة، ما حكم الانتفاع بهذه الجوائز؟ وكيف التخلص منها إذا لم تكن حلال؟ علماً أن هذه الشركة تقوم بمثل هذه الدعوات والجوائز بغرض الحصول على رضا الزبون.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما دامت هذه الدعوة عامة ولم تكن قاصرة على بعض دون بعض، فلا حرج عليك في الانتفاع بتلك الجوائز، لأن الشبهة -والحالة هذه- منتفية، والعلم عند الله تعالى. أكمل القراءة

حكم غسل المرأة لصلاة الجمعة

أنا مسلمة ولم أذهب لصلاة الجمعة ولا مرة، وأريد أن أذهب لأصليها في المسجد. ولدي استفسارات: كيف تصلى الجمعة ؟ وهل تسقط بها الركعات الأربع ( صلاة الظهر ) ؟ وهل على المرأة إذا ذهبت لصلاة الجمعة أن تغتسل ؟ هل تشرع تحية المسجد يوم الجمعة ؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن حضور الجمعة لا يجب على المرأة ولكن يشرع لها ذلك، فإن أردت أن تحضري الجمعة فاعلمي أنها خطبتان وصلاتها ركعتان، وإذا أدركت منها ركعة أو أكثر مع الإمام فإن صلاة الظهر تسقط عنك، وليس لصلاة الجمعة كيفية مختلفة فهي ركعتان بتشهد ... أكمل القراءة

التسمية بالهادي

أسميت ابني "هادي" هل يجوز ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا حرج عليك في هذه التسمية، وقد كان أحد الصحابة اسمه (حكيم بن حزام) ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتغييره، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

التغليظ في ترك الجمعة

أنا شاب أعمل في أرض المهجر، أرسل لوالدي القليل من المال بالإضافة إلى مبلغ آخر صغير أخصصه كل شهر (صدقة لله)، أنا لا أصلي فقط صلاة الجمعة، وقد حدث لي أن نمت صباحا وأنا (مجنب)، فحلمت حلما غريبا أخافني، إذ أني رأيت نفسي على هيئة طيف راح يبحث بين الجموع عن جسدي الميت والممدد والملفوف بالكفن، فتراءى لي وجه والدي الحزين علي، فسألته عن هذا الحال، فقال إني أكلت طعاما مسموما منذ ثلاثة أيام وهو سبب موتي.... ثم أخذت أقترب من جسدي فرأيته والروح ينزع منه، ويلفظ الأنفاس الأخيرة، وكان الألم شديدا، وفكرت بتلك اللحظة بفقدان الأهل والأصدقاء، وانتابني ندم شديد على تقصيري اتجاه الله..... ثم نقلت روحي واجتمعت مع طيف لأحد أصدقائي وهو يدعى(أمجد) وسألني عن حالي فأجبته.. أنني حزين على فقدان الأهل وحزين لأني قصرت بصلواتي واتجاه ديني، فأجابني ناصحا ... إن أحب الأعمال إلى الله الصلاة.... فراح الندم يتغلغل أكثر فأكثر إلى قلبي وتمنيت لو أرجع إلى الحياة وأصلي وأبتهل وأتقرب من الله أكثر..... إلا أن هذا الشيء كان مستحيلا في تلك اللحظة، وكنت قد ظننت أني فارقت الحياة..... بعدها استيقظت مذعورا وقلبي حزين يبكي ندما ولم أصدق أنني على قيد الحياة حتى دخل علي أحد أصدقائي الغرفة ...وأخذت أمعن فيه النظر الذي كذب الحلم وأثبت لي أني ما زلت حيا ولم أكتف بهذا، بل أخذت أتلمس الفراش من حولي علي أشعر بملمسه وأثبت لنفسي أني على قيد الحياة. ووالله كانت روحي تؤلمني في مشاعري وعواطفي، وأنه كان الأمر مفزعا ومروعا ذاك الذي انتابني.
ولا أدري أهذا من الرحمن أم من الشيطان ؟ وأنا الآن حائر بأمر هذا الحلم الغريب ولا أدري ما يعني؟ وماذا علي أن أفعل وكيف سأتصرف.؟ أيكون الله غاضبا مني؟ علما أني أتوخى الحذر من أن أقع في ذنب. أرجوكم ثم أرجوكم أرشدوني وأفتوني في هذا الأمر وماذا علي أن أفعل ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالصلاة شأنها عظيم فهي ثاني أركان الإسلام، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن من تركها كفر، فإن كنت مفرطا فيها فعليك المبادرة بالتوبة قبل فوات الأوان فتندم حين لا ينفع الندم، وإن كنت تترك الجمعة فقط كما قد يظهر من سؤالك ... أكمل القراءة

حكم تحويل المسجد القديم إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم

لدينا مسجد نصلي فيه، ولكن سوف نبني مسجداً جديداً في موقع آخر، وسوف نحوِّل هذا المسجد القديم إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم، وصالة للمناسبات والتعزية - كما هو معروف في بلدنا-، فهل يجوز هذا العمل؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: تغيير الوقف لما هو أصلح منه هذا جائز ولا بأس به؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَوْلَا قَوْمُكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ فَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابٌ يَدْخُلُ النَّاسُ وَبَابٌ ... أكمل القراءة

هل يقال رضيت بالله ربا ..عقب الأذان أم بعد تشهد المؤذن

متى يقال: رضيت  بالله رباً. عند الترديد خلف الأذان. هل تقال بعد أشهد أن لا إله إلا الله أم بعد لا إله إلا الله أم متى وكيف؟ بارك الله فيكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه أخرجه مسلم في صحيحه وغيره من حديث سعد بن أبي وقاصرضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ ... أكمل القراءة

إهداء ثواب القرآن للأموات

هل يجوز أن يقرأ القرآن أو يختم القرآن ويهدي الثواب لوالديه أو لأجداده أو غير ذلك من الأموات؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول السنة هو الدعاء لهم؛ لأن هذا هو الذي جاء في القرآن، وأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، الله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا ... أكمل القراءة

هل يجب إيقاظ النائم العجوز المريض للصلاة

والدتي كبيرة في السن، ومصابة بأمراض كثيرة مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والروماتزم، ولا تستطيع المشي إلا على الكرسي الطبي، وكثيرا ما تصاب بالأرق، وتنام متأخرة، وقد من الله عليّ وعليها بالحج قبل شهر، وقد اعتدت على إيقاظها لصلاة الفجر، إلا أنه قيل لي: اتركها حتى تستيقظ، وتصلي حتى إن طلعت الشمس، وفاتها الوقت؛ لمرضها، وتأخر نومها. إلا أنني لم أقبل هذا الرأي. فأفيدوني بالصواب -حفظكم الله-.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد: فنقول ابتداء: إن إيقاظ النائم لأجل الصلاة دائر عند الفقهاء بين الوجوب وبين الاستحباب، ولم يستثنوا من ذلك الوالد أو الوالدة، وإنما استثنوا حالة الضرر، فإذا وجد ضرر في إيقاظ النائم لم يوقظ، كما قال في مغني المحتاج من كتب ... أكمل القراءة

إطلاق الألقاب مثل علامة أو إمام

ما رأيكم في كثرة إطلاق الألقاب والأوصاف مثل "علامة" وإمام" و"محدث" على العلماء وطلبة العلم؟
الذي أرى أنه ينبغي ترشيد إطلاق مثل هذه الأوصاف فإنه من الملاحظ في هذه الأزمان المتأخرة الإسراف في إطلاق الألقاب كالعلامة والإمام والمحدث وما أشبه ذلك وهذا فيه ضرر من جهتين: الأولى: الموصوف بهذه الأوصاف فإنه يخشى عليه الاغترار بها والركون إليها. والثاني: سامع وقارئ هذه الأوصاف فإنها تهون في نظره ... أكمل القراءة

من شروط وجوب الجهاد: القدرة على مؤنته ونفقة من تلزم المجاهد نفقته مدة غيابه

إذا كان المسلم يريد الخروج للجهاد في سبيل الله تعالى، خروجاً لا رجعة فيه حتى يموت، أو يقتل – كما في الحديث الصحيح عن خير الناس منزلة – بإذن الله تعالى. فهل يجب من باب الإعداد أن يأخذ مالاً يكفيه كمؤنة للجهاد طوال فترة جلوسه في أرض الجهاد، التي قد تمتد لعشرات السنوات إن كتب الله تعالى له عمراً؟ وهل إذا كان متزوجاً يلزمه ترك المال الذي يكفي زوجته وأبناءه لتلك الفترة التي قد تطول لسنين، ولا أحد يعلمها إلا الله تعالى؟ ماذا لو كان أهل الجهاد يتكفلون بالمجاهدين، وحاجاتهم من مأوى، وطعام، وشراب – بل وحتى يتكفلون بأسرة المجاهد –، هل أيضاً في هذه الحالة يلزم المجاهد أن يأخذ مؤنة الجهاد معه قبل هجرته؟
جزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فمن شروط وجوب الجهاد: القدرة على مؤنة الجهاد، ومنها نفقة من يلزمه نفقته مدة غيابه.قال الإمام الشافعي في (الأم): إن كان سالم البدن، قويه، لا يجد أهبة الخروج، ونفقة من تلزمه نفقته إلى قدر ما يرى لمدته في غزوه، فهو ممن لا يجد ما ينفق، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً