إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صلاة النوافل جماعة بصفة دائمة

السلام عليكم. منذ فترة ليست بالقصيرة أصلي مع زوجتي صلاة جماعة نافلة بعد وقت العشاء وقبل النوم. وعادة ما نختم الصلاة بثلاث ركعات صلاة وتر جهرية بتسليمة واحدة على مذهب السادة الحنفية. سؤالي هل يجوز أن نستمر على هذه الهيئة من النوافل والوتر؟
أرشدونا يرحمكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: صلاة التطوع في جماعة نوعان: أحدهما: ما تسن له ‏الجماعة الراتبة، كالكسوف والاستسقاء وقيام رمضان، فهذا يفضل في جماعة دائماً، كما ‏مضت به السنة.‏الثاني: ما لا تسن له الجماعة الراتبة، كقيام الليل ... أكمل القراءة

حكم صلاة الكسوف في البيت وقراءة قصار السور فيها

جزاكم الله خيراً على هذا الجهد المبارك، سؤالي هو: ما صفة صلاة الخسوف والكسوف، وهل تجوز في البيت والقراءة فيها من قصار السور؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فصلاة الكسوف تقدمت صفتها في فتوى سابقة، كما سبق صفة صلاة الكسوف، ويجوز فعلهما في البيوت.كما تجوز القراءة فيهما ببعض قصار السور.والله أعلم. أكمل القراءة

أحكام الصلاة متوفرة في الكتب وعلى الشبكة

يسألني بعض من أعرفهم عن الصلاة (الفرائض، السنن، عدد الركعات، الأركان...)، بحثت في معظم المواقع الإسلامية ومن ضمنها موقع إسلام ويب، فلم أجد شيئاً مباشراً وواضحا مكتوبا، أرجو إرشادي إلى مكانه إن وجد، وإضافته في حال عدم وجوده، وإن شاء الله سينتفع به كثير ممن يودون البدء بالصلاة؟
جزاكم الله خير الجزاء.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتمكنك معرفة أحكام الصلاة من الفرائض والسنن والأركان وعدد الركعات وغير ذلك من الأحكام بالرجوع إلى كتب الفقه أبواب الصلاة، وهذه الكتب تجدها في المكتبات، وتجدها على شبكة الإنترنت على المواقع التي توفر خدمة المكتبات، وقد سبقت لنا ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الصيام قبل الاستسقاء

هل ورد حديث في صيام ثلاثة أيام قبل صلاة الاستسقاء؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يرد حديث في الأمر بالصيام قبل صلاة الاستسقاء, لكن استحب ذلك كثير من الفقهاء, واستدلوا على ذلك بعمومات الأحاديث الدالة على إجابة دعوة الصائم, وبأن الصوم أخشع للقلب وأدعى لحضوره عند الدعاء. قال الرملي في نهاية ... أكمل القراءة

حضور إعدام متهم بين الجواز والمنع

أريد أن أشاهد متهماً أثناء إعدامه بعد صدور حكم المحكمة بإعدامه، وذلك من حقي بحكم وظيفتي إن شئت، فما رأي الدين؟ وماهي النية التي أستحضرها أثناء ذهابي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول الله تعالى في سياق ذكر عقوبة الزناة: وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور:2].والمراد من حضور هذه الطائفة هو الاتعاظ والازدجار، وهذا المراد متحقق في حضور عقوبة القتل (الإعدام)، فلا مانع من الحضور ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه..}

هل أحل للنبي قتال المشركين في الأشهر الحرم؟ وما معنى قوله تعالى: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير}. وما مناسبة نزول هذه الآية؟ وقد قرأت في كتاب البداية والنهاية أن النبي قاتل في أشهر حرم؟
أرجو التوضيح.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن القتال في الأشهر الحرام كان محرماً في شريعة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، واستمر الأمر على ذلك بداية الإسلام إلى أن نسخ على الراجح من أقوال أهل العلم.وأما معنى الآية الكريمة، فإن المشركين استنكروا قتال سرية عبد ... أكمل القراءة

علاقة السيد بأمته والسيدة بعبدها

ما نظرة الإسلام للعبيد باختصار، نحن مسلمون في أوروبا تثار من حولنا الفتن ليس لغرض المناقشة والاستفادة وإنما لغرض الاستفزاز! هم يتهمون الإسلام بانتهاك الأعراض وسرقة الحريات ونحن نقول لهم إن الإسلام لم يحرم تجارة العبيد ولكن حدد الواجب في التعامل معهم والتعايش معهم، ووضح لنا حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم، وأنه ليس هو نفس المصطلح للاستعباد الذي نعرفه في معاملة البيض مثلا للسود في أمريكا، وإنما الإسلام جعل للعبيد والإماء حقوقا لم يكن العبيد يقفون أمامها حيارى ولم يحسوا أنهم كانوا مضطهدين، بل إن هذه الحقوق أدت إلى دخول كثير من العبيد في الإسلام، وهم هؤلاء الذين يدخلون الجنة وهم مكبلون فيعرفهم الناس أنهم هم الذين أسروا وهم كفار ثم أسلموا، نرجو من حضرتكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الموضوع حيث إنهم لا يقبلون مثل هذه الحجج، فهلا أفدتمونا إن شاء الله برأيكم في الموضوع وقربتموه لنا بما يتناسب مع الفكر الإنساني البسيط، كما نرجو منكم عافانا الله وإياكم أن تعطونا رأيكم في حكم ما يجب على العبد أو الأمه في موضوع العورات والوطء، هل تظهر الأمة على عورة سيدها أو العبد على عورة سيدته، بل ما هو الضابط في حكم وطء السيد للأمة والعبد لسيدته، حيث إنهم يفسرون الآيات في أنه لا حرج على المسلم أو المسلمة أن يبدي زينته لما ملكت يمينه بما تهوى أنفسهم، هذا وما كان من صواب فهو من الله وما وقع من سهو أو خطا أو نسيان فمني أو من الشيطان؟ أخوكم في الله.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإنا ننبه في البداية إلى أمرين: الأول: أن على المسلم أن يستيقن بأن دين الله الإسلام هو الدين الحق الذي لا يقبل الله غيره، وأن جميع ما ثبت في الوحي هو الحق الذي لا محيد عنه، وأن العصمة من المشاكل وتحقيق الطموحات سببها الأقوى هو ... أكمل القراءة

مجرد الملك سبب كاف لإباحة الوطء

كيف الذي يملك جارية يباح له جماعها، وليس بينهم عقد زواج أو ما كان سائدا في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم من إثباتات الزواج يعني هل يعقل ذلك؟ أو ليست تعاليم الإسلام صالحة في كل زمان ومكان؟ ومما فهمت من إجابتكم أن ما ملكت اليمين هي ليست من قرابة سيدها، بل هي مجرد خادمة في بيت سيدها، والخادمة موجودة في أيامنا هذه، وعلى سيدها أيضا كسوتها وإعطاؤها مبلغا من المال كراتب شهري ومعاملتها بالمعروف أيضا، فهل يجوز لسيدها جماعها على سبيل المثال مع تغير مسماها بالمقارنة مع زمن الرسول صلى الله عليه وسلم من جارية أو أمة أو ما ما ملكت اليمين إلى خادمة في زمننا هذا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نفهم قصدك من قولك لم أقتنع بالإجابة على الفتوى، فإن كان القصد أنك لا تقبل هذا الحكم الشرعي أو أنك لا تراه صوابا ونحو ذلك، فاعلم أن الانقياد إلى أمر الله شرط في صحة الإيمان قال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ ... أكمل القراءة

الجزية.. على من تجب.. ومقدارها

يقول الله تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَِ} [التوبة:29]، ولدي تساؤلات عدة حول موضوع الجزية:
1. من الذي يدفع الجزية، الأفراد من أهل الكتاب أم دور عبادتهم؟
2. هل حددت الشريعة الإسلامية مقدارا معينا للجزية؟ وإن لم تكن للجزية مقدار معين فما هو المقدار الذي كان سيدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء الراشدون من بعده -رضي الله عنهم جميعاً- يأخذونه من أهل الكتاب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف أهل العلم فيمن تؤخذ منهم الجزية، والذين يدفعونها ممن تجب عليهم هم المكلفون الأحرار القادرون على دفعها المخالطون لأهل دينهم. فلا تكون على الصغار ولا المجانين ولا الأرقاء ولا العاجزين عن دفعها ولا الرهبان المنعزلين في ... أكمل القراءة

ماذا على من زاد ركعة سهوا؟

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي أوقاتكم وأهليكم: صليت المغرب في جماعة، وتوهمت أنه فاتتني ركعة فقمت أكملها وأنا أشك، وما إن انتهيت منها حتى أيقنت أنها الركعة الرابعة، فسجدت سجدتين ـ سجدتي السهو ـ بعد التحيات والصلاة الإبراهيمية ثم سلمت، فهل فعلي صحيح؟ أم أحتاج أن أعيد هذه الفريضة حيث إنني علمت أن فيها زيادة على اليقين؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا شك المصلي في عدد الركعات فعليه أن يبني على الأقل المتيقن، وحيث تبين له بعد أن فعل ما يجب عليه من البناء على الأقل أنه لم يزد في صلاته فسجد للسهو، ثم سلم فقد أصاب فيما قام به، ولا تجب عليه الإعادة بسبب الزيادة المتيقنة، ... أكمل القراءة

واجب المسلم تجاه إخوانه في الأرض المحتلة

أنا ساكنة في قطاع غزة، وأنا خائفة أن يسألني الله عز وجل عن أمانة فلسطين، أنا لا أقدر على فعل شيء. ماذا أفعل؟
وبارك الله فيك، وأرجو أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد قرر الشرع قاعدة مهمة وهي أن التكليف يكون على حسب الاستطاعة، قال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة: 286].فعليك أن تبذلي لإخوانك المسلمين ما تستطيعين، ومن ذلك: أولا: الدعاء بالنصر والتأييد ... أكمل القراءة

حكم من أخطأ فى قسمة الميراث ولم يعدل

والدي توفي قبل أسبوع ونحن سبعة أولاد وثلاثة بنات ووالدتنا حفظها الله، وترك لنا منزل العائلة وأراضي و مجمع طبي وتجارة في المقاولات وكان والدي زوَّج الذكور، واشترى لهم سيارة وأعطاهم بعض المبالغ المالية للدراسة، وكتب عليه وقال هذه وكالة عليك، لابد تعيدها لكي أعدل بينكم، قد يكتب والدي رحمه الله مبالغ كنا لا نطلبها منه، بل هو يغصبنا عليها لحاجتنا أو لشفقته علينا، وكان كتب عليه السيارة التي اشتراها لي، من دون علمي ولم أطلب، ولم أطلبها منه، ذكر لي بأنها هدية زواجي، وفي ذلك الوقت كان الاثنين من إخواني مقتدرين، دفع والدي مبلغ أكثر مئتين ألف، وقبل وفاته بشهر واحد تقريبًا، ذكر أن لكل واحد منا مائة ألف فقط والبنات خمسين ألف، واشترى عمارة ذات شقق مستأجرة في الدمام، وكتبها باسم والدتنا، وقبل وفاته بشهرين بدأ ببناء أرض من الأراضي في الأحساء، وقال هذه سأكتبها باسم البنات ووالدتكم فقط، وقد اشتراها بمائتين وثمانين ألف، لأني نويت أعطي الأولاد مائة ألف، لكل واحد فهذه بتلك، ولم أعطي البنات الأرض، وقد توقف البناء فيها وهي على القواعد فقط، وأن والدتي ستكمل أرض البنات من أموال المجمع الطبي وبيت الدمام، ثم تكون لها وللبنات فقط، هذا هو الحال، والأن تذكر والدتي أن الوضع سيكون مثل ما كان مع والدي، فهل هذا صحيح وإن كان غير ذلك فما الصواب، وهل على والدي شيء إن أخطأ في القسمة أو لم يعدل؟ وهل يرفع الله عنه إن أصلحنا أخطاؤه؟

 

أسال الله أن يغفر لنا ولميتكم وعموم المسلمين، الحاصل أن أباهم كان يعطيهم عطاياته في حال حياته، وكان تارة يقول هذا المال لك ويرجع ويقيده أنه سوف يرجع وقت الحاجة وربما أعطاهم شيئًا من المال وألزمهم به، ولا يسأل الرجوع ولا يقول سوف ارجع فيه، فهو يختلف الحال، وكون الإنسان يعطي أولاده شيئًا من المال من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً