إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اختلاط الرجال والنساء بدون حجاب بدعوى طهارة القلوب

يوجد بعض المجتمعات، خصوصًا في جهات الجنوب، يحصل بينهم اختلاط الرجال بالنساء وبغير غطاء شرعي، ويحصل أحيانًا الخلوة بين الرجل وامرأة ليست له محرم، وإذا نصحوا من هذا لا ينتصحون، بل يقولون: قلوبنا طاهرة، وإذا قيل لهم: إن هذا الأمر أُمر به الصحابة وقلوبهم أطهر من قلوبكم، لا يتعظوا بهذا، ويحاولون التملص من الحجة بأعذار واهية، فنطلب بيان حكم الشرع في هذا الأمر، ومن تقع عليه المسئولية تجاه هذا الأمر، وهل يجب على المرأة أنها تطبق الحجاب وتمتنع عن الاختلاط، حتى ولو لم يأمرها وليها أو زوجها بذلك، وبماذا تنصحون في مثل هذا الأمر، وهل يجب على الرجل أن يمتنع عن اختلاطه بالنساء غير المحارم، ويمتنع عن الخلوة بالنساء غير المحارم، حتى ولو كان قلبه نظيفا كما يزعم؟

كشف العورة حرام، سواء كان من رجل أم امرأة، واختلاط الرجال بالنساء اختلاطًا يثير الفتنة ويكون ذريعة للفساد حرام، وخلوة المرأة بغير محرمها وزوجها حرام. وعلى كل مكلف من الرجال والنساء أن يصون عرضه، ويلتزم بشريعة ربه، وعلى ولي الأمر الخاص والعام أن يأخذ على أيدي السفهاء، ويعزر من يتجاوز شرع الله وحدوده ... أكمل القراءة

كيف تكون الزكاة في عروض التجارة؟

كيف تكون الزكاة في عروض التجارة؟

بالنسبة لعروض التجارة: إذا بدأ الإنسان التجارة برأس مال قدره عشرة آلاف، فيدور على هذا المال سنة كاملة، فيكون رأس المال الجديد اثنا عشر ألفاً أو خمسة عشر ألفاً، فحينئذٍ تجب الزكاة على عشرة الآلاف. وطبعًا هذا الربح إنما دخل على فترات ممتدة: في الشهر الأول دخل مبلغ، وفي الشهر الثاني دخل مبلغ، فيحول ... أكمل القراءة

حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر

ما حكم التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر؟

فإن مجلـس المجمـع الفقهـي الإسلامـي برابطة العالم الإسلامي في دورته السابعة عشرة المنعقـدة بمكـة المكرمـة، في الفترة من 19-23-10-1424هـ الذي يوافقه: 13-17-12-2003م، قد نظر في موضوع: (التورق كما تجريه بعض المصارف في الوقت الحاضر).وبعد الاستماع إلى الأبحاث المقدمة حول الموضوع، والمناقشات التي دارت ... أكمل القراءة

شراء جهاز أشعة من النقابة بنظام المرابحة الإسلامية

اشتريت من نقابة الأطباء المصرية جهاز أشعة عادية، ودَفَعْت المقدّمة 21 ألفًا -يقوم البنك بسدادِ سعره بأخذ المبلغ كاملاً من النقابة - وسعر الجهاز 150 ألفًا يقسط على الباقي وهو 189 ألفًا لمدة خَمس سنوات - وعند أخذ الجهاز وبعد شهور ثبت فسادُه بتقرير الخبير - ما حكم هذا الشراء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان البنك المذكور يقوم بشراء الجهاز من النّقابة وقبْضِه قبضًا شرعيًّا؛ بِحَيْثُ يكون تَحت ضمانِهِ، وحازه حيازةً تامَّة، ثُم يبيعُه للأطباء بالتَّقسيط مع زيادةٍ في السّعر فهو بيعُ مُرابَحة صحيح؛ كما سبق بيانُه في ... أكمل القراءة

حول كتاب [الحصن الحصين]

يقول السائل: قرأت في كتيب اسمه [الحصن الحصين من كلام رب العالمين] أن من يقرأ هذه الآية لا يموت في يومه، وفيه سبع آيات يقول عنها: إنها المنجيات، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128]، فما حكم ذلك؟

هذا ليس بصحيح، و[الحصن الحصين] يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل العلم فيها حتى يعلم طالب العلم صحتها.   أكمل القراءة

رجل مسلم أسعف رجلا غير مسلم هل يصبح أخا له؟

هل يصبح رجل مسلم أسعف رجلا غير مسلم أخا له؟

إسعاف المسلم لغيره من المسلمين والكفار غير الحربيين لا يكون بذلك أخا له، ولا محرما لها؛ إن كان المسعَف امرأة، ولكنه يؤجر على ذلك، لما فيه من الإحسان، ولو كان المسعف كافرا لقول الله عز وجل: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، وقوله عز وجل: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ ... أكمل القراءة

أبناء الابن يحجبون الإخوة

حضر عندي من سمى نفسه / ج. م. ن. ج، وذكر أن جدته: ل. ن. ص. توفيت عن ثلاث بنات، وعن أولاد ابنها - وهم سبعة؛ ثلاثة ذكور، وأربع بنات - وأخت شقيقة، وأخ لأم وعن زوجها - هكذا قال - وطلب مني قسمة التركة.[1]

إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، فإن تركة جدته المذكورة تجعل اثني عشر سهماً متساوية: للزوج منها: الربع ثلاثة، ولبناتها: ثمانية وهي الثلثان، والباقي واحد لأولاد ابنها المذكورين بينهم، للذكر مثل حظ الأنثيين. أما أختها وأخوها فليس لهما شيء؛ لأن أبناء ابنها يحجبون الإخوة بإجماع أهل العلم.[1] سؤال شخصي ... أكمل القراءة

حكم التحجب عن الخادمة المسيحية

يوجد لدينا خادمة مسيحية فهل يجب علينا التحجب عنها؟

أولا: يجب أن يعلم أنه لا يجوز استقدام الكفرة إلى هذه الجزيرة لا من النصارى ولا من غير النصارى؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج الكفرة من هذه الجزيرة، وأوصى عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من هذه الجزيرة وهي المملكة العربية السعودية واليمن ودول الخليج، كل هذه الدول داخلة في الجزيرة ... أكمل القراءة

ما حكم من يرمي زوجته بالزنا؟

ما رأي فضيلتكم بمن رمى زوجته بالزنا وهي بريئة منه؛ بمجرد أنه لم ير الدم في ليلة الزواج، وهي تعيش معه معذبةً بألفاظه وشكه. هل تفارقه؟ أو بماذا تنصحونها؟ 

إذا رماها بالزنا تطالبه بحد القذف ليجلد ثمانين جلدة؛ تطلب من المحكمة أن يقام عليه الحد ثمانين جلدة، إلا أن تعفو وتصفح، ويهديه الله، ويترك الكلام البذيء، فلا بأس، وإلا لها المطالبة بأن يجلد ثمانين جلدة، إلا أن يثبت الزنا بأربعة شهود، أو يلاعن أمام المحكمة، وإذا أرادت الفرقة فلا بأس، إذا كان يعيبها ... أكمل القراءة

أفضل مصارف الوصية

 والدتي أوصت بثلث مالها ولم تحدد مصرفه، والسؤال: ما هو الأفضل: وضعه في بناء مسجد، أو شراء عقار وصرف ريعه في أعمال البر؟

 نرى أن يشترى به عقار، تصرف غلته في مساعدة الفقراء والمساكين من الأقارب وغيرهم، ويصرف منها ما تيسر في تعمير المساجد والمشاركة فيها.وفق الله الجميع. أكمل القراءة

مسألة في النذر

لقد قلت مرة: لله علي نذر إن أنجاني من هذا الذنب، أن أدفع لحماتي طقم بناجر من الذهب، علماً بأن حماتي لم تعلم بذلك؟ هل أدفع البناجر لحماتي، أم أكفر كفارة يمين؟

الواجب عليك الوفاء بالنذر إذا حصل الشرط المذكور؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (رواه الإمام البخاري في صحيحه)، لكن إن سامحتك حماتك فلا بأس، لأن الحق لها في ذلك، وبالله التوفيق. أكمل القراءة

لا حرج في وصل صوم القضاء بصوم الست من شوال

سمعت أنه لا يجوز للإنسان أن يصل صوم القضاء بصوم النفل، بمعنى أنه إذا كان عليه أيام من رمضان أفطرها بسبب عذر شرعي ثم قضاها في شهر شوال وأراد أن يصوم ستة أيام من شوال فإنه لا يصل هذه بتلك، وإنما يفطر بينهما يوماً، فهل هذا الكلام صحيح؟

لا أعلم لما ذكرته أصلاً، والصواب أنه لا حرج في ذلك؛ لعموم الأدلة.والله ولي التوفيق.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً