إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مدى أثر الاحتلام وخروج المني على الصوم

شكراً لموقعكم الذي لا توجد كلمة تصفه حق الوصف، فأرجوكم أيها السادة وأتوسل إليكم: سؤالي: أنا الآن أصوم رمضان، لكن إذا احتلمت وأنا في فترة الصيام بدون قصد، فهل أكمل صومي أم أفطر؟ وإذا عرفت أن شيئا ما يثيرني ومع ذلك شاهدته فاحتلمت نتيجة ذلك، فهل أفطرأم أكمل صيامي؟ وسؤالي باختصار: الاحتلام عن قصد، هل يفطر؟ والاحتلام بدون قصد أيضا، هل يفطر صاحبه؟ أم يكمل الصيام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الجواب عما سألت عنه نريد أن نلفت انتباهك إلى أن الاحتلام إنما يطلق على خروج المني في النوم وبالتالي: فلا يتصور حصوله عن قصد.. وعلى أية حال، فإذا خرج منك مني أثناء النوم فهذا لا يفسد الصوم وعليك إتمامه، لأن النائم مرفوع عنه ... أكمل القراءة

يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلم!!

هل يجوز الذهاب للعلاج عند من يزعم أنه يعالج بمساعدة جن مسلم، وهل هذه المساعدة من الجن للقارئ من الاستعانة الجائزة أم المحرمة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فاحشة الزنا جرم عظيم وفي العشر الأواخر أعظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولاً نشكركم على هذا الموقع المتميز وعلى هذا الركن الممتاز، وسؤالي هو ما حكم الزنا في شهر رمضان المبارك في وقت الصوم وفي الأيام العشرة الأخيرة وما كفارته؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالشخص الذي فعل هذا الفعل وفي مثل هذا الشهر الكريم قد ارتكب جرماً عظيماً وكبيرة من الكبائر وانتهك حرمة الشهر بما هو محرم عليه أصلاً فإذا كان الفقهاء يشددون النكير في من يأتي أهله في نهار رمضان فكيف بمن يأتي من هي حرام عليه في ... أكمل القراءة

هل يجوز صلة رحم من لا يصلي ويرتكب الكثير من المحرمات؟

هل زيارة الخال القاطع للرحم وغير البار بوالديه حيث أن والديه ماتوا وتبرأوا منه بالرغم من أن هذا الخال ميسور ماديًا ولكن لم يزر والديه ولم يحضر جنازتهم، فهل زيارته حلال أم حرام مع العلم بأنه لا يصلي ولم يؤد فريضة الحج، وهو الآن مريض ولم يستطع الذهاب والإياب، فهل أقوم بزيارته؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم إخراح النقود بدل الطعام في زكاة الفطر

ما حكم الإسلام في رجلٍ صام رمضان وقامه -والحمد لله- إلا أنه عند نهاية شهر رمضان وعند إخراج زكاة الفطر -التي هي طُهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين كما جاء في الحديث، وهي صاع من بر أو صاع من شعير- لكن هذا الرجل أخرجها نقوداً؛ ظناً منه أن النقود قد تحل محل التمر أو الدقيق أو الأرز، ما رأيكم في هذا؟

لا يجوز هذا، الصواب أن يخرجه طعاماً كما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم، والقول بإخراج النقود بدل الطعام قول ضعيف، والصواب أن الواجب على المسلمين إخراج الزكاة طعاماً صاعاً من قوت البلد، هذا هو الواجب، ولا يصح لأحد الاجتهاد في هذا وإخراج ... أكمل القراءة

والدنا لا يسمح لنا بالذهاب إلى الدروس الدينية

نحن فتاتان، ولكن ما نعانيه أن الوالد لا يسمح لنا بالذهاب إلى بعض الدروس التي تقام بالمسجد حيث يتم فيها تعليم المرأة، فما توجيهكم في ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

النية في صيام التطوع وهل ينقص أجر من صام الإثنين دون الخميس

أنا أصوم يوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، فإني أنوي الصيام يوم الأحد في الصباح وأنسى أن أنوي في الليل، وأتذكر يوم الإثنين في الصباح أني صائم، مع العلم أن هذا يحصل معي تقريبا كل أسبوع، وأني أنوي وأتذكر كل يوم أني أصوم الإثنين والخميس. فهل يكون صيامي صحيحا إذا أكملته مع وجود نية الصيام؟ وهل ينقص الأجر إذا صمت الإثنين وتركت الخميس متعمدا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما نيتك في نهار الأحد أنك ستصوم يوم الإثنين فإنه لا اعتداد بها عند من يشترط تبييت النية، لأن تبييت نية الصيام هو إيقاعها ما بين غروب الشمس إلى طلوع الفجر.جاء في الموسوعة الفقهية: التبييت: إيقاع النية في الليل، ما بين غروب الشمس إلى ... أكمل القراءة

سئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"

سئل عن قول: "أبرأ من الحول والقوة إلا إليه"
وسئل عن قول الخطيب بن نباتة‏:‏ أبرأ من الحول والقوة إلا إليه، فأنكر بعض الناس عليه وقال‏:‏ ما يصح ذلك إلا بحذف الاستثناء بأن تقول أبرأ من الحول والقوة إليه، فاستدل من نصر قول الخطيب بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ‏.‏ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ ... أكمل القراءة

العصمة الزوجية إذا كانت بيد المرأة وحكم الزواج بلا ولي

عمري 35 سنةً، تعرَّفتُ على امرأةٍ مطلَّقة ومنتهِية العدَّة، عمرُها قريب من عمري، والدُها متوفَّى، أردْنا الزواج وطلبتُ منْها أن يكونَ أخوها هو الوليَّ في العقْد، وهو أكْبر منْها، ولكنَّها رفضت، وبالفِعْل تمَّ عقْد زواجٍ بيْني وبيْنها على يد أحد الأساتذة المدرِّسين الشرعيين، لم يكن موجودًا في المجلس إلاَّ أنا والشَّيخ وشاهد آخر، وحينها طلبتْ منِّي أن تكونَ العِصْمة بيدِها، وأنا وافقتُ أمام الشَّاهدين؛ ولكِن عندما تبادلْنا الألْفاظ في الإيجاب والقبول لَم نذكر شيئًا عن العِصمة، وإنَّما عقْد عادي بدون شروط، بعْدها بقليلٍ قام الشَّيخ بِكتابة ورقة وكتَب فيها: "إنَّه قد تمَّ عقْد زواج فلان على فلانة، بشرط أن يكونَ أمرُها بيدِها، تُطلِّق نفسَها متى شاءت إلى حين تثْبيت العقْد في المحكمة الشرعيَّة".

وتمَّ الزَّواج وتمَّت المساكنة بيْننا، بعد حوالي ستَّة أشهُر قامت بيْننا مشكلة، فأعْلمتْني أنَّها قد قالت لنفسِها جهرًا: "طلَّقتُ نفسي منه"، فأتيتُ إليْها وقلتُ لها: إنَّ الطَّلاق في هذه الحالة يكون رجْعيًّا، وراجعْتُها قولاً وفِعْلاً، وعُدْنا لِحياتنا الزوجيَّة إلى أن قامتْ مرَّة أُخرى بالطَّلاق، بأنْ قالت: "أنت يا زوجي طالقٌ بالثلاثة"، فقلت لها: راجعتُك، فقالت: "وأنا طلَّقتُك أخرى"، ولعدَّة مرَّات، فقمتُ أنا برَفْعِ دعوى في المحْكمة الشرعيَّة أُثْبِت فيها زواجي منْها؛ ولكنَّها رفضت التَّثبيت في المحكمة.

بعد فترةٍ من الخِلاف، رجعْنا إلى المكالَمات الهاتفيَّة وعُدنا لبعضِنا، بعد أن قامت هي بالاتِّصال بأحَد المُحامين مِن أقاربِها فأفْتاها بأنَّ هذا الشَّرط في العقْد غيرُ صحيح، وأنَّها ما زالت زوْجتِي.

عُدْنا لحياةٍ زوجيَّة دامت سنةً تقريبًا، تمَّ فيها إعلام أخيها بزواجِنا، ومعظم أهلها، وصاروا على علم بِهذا الزَّواج.

وفي رأْس السنة 2009 أخْبرتنِي بأنَّها حامل، وفي 1/1/2009 كنتُ عندها صباحًا، وقامت بالاتِّصال بأخيها، وقالت له: زوْجي عندي، تعال لتتناوَل معنا القهوة، وفعلاً أتى أخوها، وقُمْتُ بفَتْحِ باب البيْت له، وهو على علمٍ بأنِّي زوْجُها طبعًا، وجلسْنا قليلاً من الوقْت.

وبعد عدَّة أيَّام حصل بيْننا خلاف، فقامت إحْدى صديقاتِها بالاتِّصال بأحَد المشايخ وأخبرتْه بقصَّتنا، فقال لها إنها ليستْ زوْجتي، فقُمت أنا بالاتِّصال بعدَّة مشايخ، وصار كلُّ واحدٍ يُعطيني جوابًا غيرَ الأوَّل:

• فمنْهم مَن قال لي: أصلاً لا عِصمة للمرأة في المذْهب الشَّافعي، فهي زوجتُك الآن.

• ومنهم مَن قال لي: الطَّلاق من المرأةِ لا يكون رجعيًّا؛ بل بائنًا بينونة صغرى، وأنَّها لا تحلُّ لي إلاَّ بعد عقد جديد ومهر.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ الطَّلاق الأوَّل رجْعي، وهي عادتْ لِعِصْمتك من الطَّلاق الأوَّل، والعِصْمة صارت بيدِك.

• ومنهُم مَن قال: إنَّه من الطَّلاق الأوَّل بائنة، ولكنَّ المُساكنة والشُّهود من أهلِك وأهْلِها كان عبارةً عن عقْدٍ، وخصوصًا أنَّنا عندما نَجتمع بأُناسٍ غُرباء - رجال ونساء - كنَّا نعرِّفهم ببعضنا فتقول لهم: زوجي فلان، وأنا أقول: زوْجتِي فلانة، وأخوها يزورُنا وتقول له: زوْجِي عندي.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ العصمة صارتْ بيدي من يوْم أن تقدَّمْتُ بِدعوى للمحْكمة الشرعيَّة بتثْبيت العقْد، وأنَّها هي التي رفضتْ؛ لأنَّنا كتبْنا في العقْد: أنَّه إلى حين تثبيت العقْد بالمحكمة الشَّرعيَّة، ولم نقُل إلى حين صدور قرارٍ منَ القاضي بتثْبيتِه، فهو قد ثبتَ بالمَحكمة، من يوم أن تقدَّمتُ بالطَّلب لِلمحكمة وأخبرْتُهم بالعقد.

• ومنهُم مَن قال لي: أنْ أُثبت العقد بالمحْكمة، وبِمجرَّد صدور حكمٍ من القاضي تُصْبِح زوْجتي، والآنَ أنا قد قُمْتُ بتجْديد الدَّعْوى بِالمحْكمة لتثْبيت العقْد.

• ومنهُم مَن قال: إنَّها في المرَّة الثَّانية قالت: طلَّقتُك يا زوْجي، ولَم تقُل: طلَّقتُ نفسي، وهذا يعني لا شيء.

أفتوني، جزاكم الله خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنقول أوَّلاً: إنَّ ما جرى بيْنك وبين هذه المرأة لا يعتبر نكاحًا؛ إذْ من شروط صحَّة النِّكاح وجود وليٍّ للمرأة؛ وكلُّ نكاحٍ بدون إذْن وليِّ المرأة هو باطل؛ كما جاء في حديث عائشةَ - رضِي الله عنْها - مرفوعًا: ... أكمل القراءة

من وجد النجاسة بعد الصلاة في ملابسه

رجل صلى الصلاة، وبعدها بفترة وجد في ملابسه نجاسة فهل يعيد الصلاة؟ علماً بأن الصلاة قبل خمسة أشهر.
إذا كان لم يعلم نجاستها إلا بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبره جبرائيل وهو في الصلاة أن في نعليه قذراً، خلعهما، ولم يُعد أول الصلاة. وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها، ولم يذكر إلا بعد الصلاة، لقول الله عز وجل: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا ... أكمل القراءة

يحرم على الزوج أن يمنع زوجته من الصلاة وارتداء الجلباب

تقول السائلة في رسالة طويلة تتضمن عدة أسئلة منها أنها امرأة متزوجة وأن زوجها يمنعها من القيام بفروض دينها من أداء الصلاة ويمنعها من ارتداء اللباس الشرعي وأنها حاولت اقناعه بحقها بالقيام بما فرض الله عليها بطرقٍ كثيرة ولكن بدون فائدة وأنها تقطع صلاتها عند دخول زوجها البيت لئلا تقع في مشكلةٍ معه فما الحكم في ذلك؟

 

إن على هذا الزوج أن يتقي الله في نفسه وفي زوجته وأن يحمد الله أن زوجته ملتزمةً بما أوجب الله كما يظهر في رسالتها فلا يجوز له بحالٍ من الأحوال أن يمنعها من أداء حقوق الله سبحانه وتعالى وعليه أن يتوب ويرجع إلى الله وأن يصحو من غفلته وليعلم أن كون زوجته ملتزمة بشرع الله وترتدي اللباس الشرعي أن هذا لا ... أكمل القراءة

الصلاة بالنعال والأحذية

ما حكم الصلاة بالنعال؟ وهل وجود السجاد في المساجد الآن يمنع من الصلاة في النعال؟
الصلاة في النعال مشروعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أخرجه البخاري ومسلم، وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم" [أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل ( 652 ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً