إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

يتعثر في التوبة من العادة السرية وفي المحافظة على الصلاة وحفظ القرآن

عندي تسع عشرة سنة، مارست العادة السرية، ومنذ أربع سنوات وأنا أعزم على عدم الوقوع فيها -إن شاء الله-، ثم إني أقع، وأعود أتوب، وإني أود أن ترفع عني أسباب عقوبة المعاصي، فأنا قليلا ما أصلي، وأجهد نفسي عليها، وأحيانا أتساهل فيها، وقليلا ما أقرأ القرآن، وإذا حاولت حفظه استصعب عليّ.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لنا ولك التوفيق للتوبة الصادقة، والعافية من عقوبة المعصية، ونهنئك على ما تقوم به من الابتعاد عن هذه المعصية، والتوبة منها، ونؤكد عليك تأكيدًا جازما أن تلتزم بالصلاة، فمن تعمد ترك الصلاة حتى خرج وقتها فإنه مستحق لسخط الله ... أكمل القراءة

هل يكفر من نام حتى فاته الظهر والعصر

بداية أود أن أشكركم جزيل الشكر على صبركم معنا، وإجابتكم على أسئلتنا. جزاكم الله خيرا، لم تقصروا في شيء. أما سؤالي فهو: سهرت حتى وقت متأخر جدا، ولم أستطع القيام لصلاة الظهر والعصر، ثم استيقظت -لا أدري متى استيقظت تحديدا- وأعتقد أني نمت مجددا، ثم استيقظت مرة أخرى قبل صلاة المغرب بقليل، وصليت الظهر، ثم العصر. فهل أعتبر تاركا للصلاة، أو كافرا، علما بأني محافظ على الصلاة دائما في المسجد؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالتهاون في الصلاة، والتكاسل في أدائها، وتعمد تركها حتى يخرج وقتها، من أكبر الذنوب، وأعظم الموبقات، حتى إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى تكفير من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وإخراجه من الملة.لذلك على المرء أن ينتبه إلى خطورة أمر ... أكمل القراءة

حكم من لا يُصلي إلا الجمعة

هل من دعي لصلاة الفجر وأبى يكفر إن كان داعيه من العامة وليس الإمام، علما بأنه رفض كسلا ولم يكن في كامل وعيه؟ وهل من يصلي الجمعة فقط كافر، لأنه من التاركين كليا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا في فتاوى كثيرة حكم تارك الصلاة، وبينا أنه لا يكفر الكفر الأكبر المخرج من الملة عند جمهور العلماء.وبذلك يُعرف أن من لا يُصلي إلا الجمعة لا يكفر عند الجمهور، ولكنه مرتكب كبيرة من أكبر الكبائر، فقد نقل ابن القيم ... أكمل القراءة

حكم من نام قبل الأذان أو بعده ولم يستيقظ إلا بعد خروج وقت الصلاة

يا شيخ أنا أبغى أسأل، أنا نمت وضبطت الساعة على المنبه للصلاة، وقمت قبل الأذان بدقائق أو أكثر بقليل، ورجعت للنوم وأخذت قيلولة وقمت والصلاة قد انتهت، هل أكون متعمدا ترك للصلاة، وأكون قد كفرت؟ أو بعد إذا قمت على المنبه وانتهى الأذان وبعدئذ راودني فكر أن أرجع وأنام قليلا، أو أتاني خمول من أجل النوم وأخذت قيلولة وتعمقت في النوم، وحينما استيقظت انتهت الصلاة، هل بعد ذلك أكون تاركا للصلاة وأكون قد كفرت؟. ويا شيخ ما حكم تأخير صلاة العشاء للرجل سواء كان نائما أم مستيقظا؟ أم حكمها كبقية الفروض تؤدى في وقتها الحاضر؟ وهل أكون إذا أخرت الفرض متعمدا أكون كافرا؟.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلم أولا أن العلماء اختلفوا في حكم من ترك الصلاة متعمدا هل يكفر أو لا؟ والذي نفتي به أنه لا يكفر كفرا ناقلا عن الملة، وأما استيقاظك قبل دخول وقت الصلاة ثم معاودتك النوم فلا إثم عليك فيه، فإنه لا إثم على من نام قبل دخول وقت ... أكمل القراءة

حكم النوم عن الصلاة بسبب المرض أو الأدوية وكيفية قضائها

أنا أتلقى العلاج من مرض نفسي، وأنا مكتئب باستمرار، والمشكلة أني عندما أعمل في القسم النهاري في وظيفتي الحالية تفوتني صلاة الفجر دائمًا، وعندما أعمل ليلًا أصلي الفجر، وأنام عن بقية الصلوات، وأحيانًا أنام عن صلاتين، فأضبط المنبه وأنام، ولا أستيقظ، علمًا أني آخذ الدواء في وقت العمل خلاف تعليمات الطبيب، فماذا أفعل؟ وأنا مغترب، وليس عندي من يوقظني، ونومي ثقيل جدًّا جدًّا، فهل أنا معذور؟ وأنا أصلي الفروض كلها بعدما أستيقظ، ولكن عندي تأنيب ضمير وقلق من عمود الدين الذي أضيعه، فماذا أفعل؟ فالعلاج ضروري، علمًا أني موسوس، والنوم ليس من العلاج، ومن الممكن أن يكون من الاكتئاب، فأفيدوني ماذا أفعل؟ فالعمل يكون في الساعة التاسعة ليلًا، ولا أستيقظ إلا في الثامنة مساء، فماذا أفعل؟ وهل أنا معذور؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وننصحك بالالتزام بتعليمات الطبيب ما أمكن.ثم اعلم - عافاك الله - أنه ليس في النوم تفريط، وإنما التفريط على من أخر الصلاة عمدًا حتى خرج وقتها، وأن كفارة من نام عن صلاة أن يصليها إذا استيقظ من نومه، ... أكمل القراءة

لا طاعة للزوج إذا منع زوجته من الصلاة

طلب زوجي مني ألا أصلي إلا بإذنه أو موافقته بعد أن أقدمت على حلف يمين على كتاب الله بأنني لن أخرج من المنزل دون علمه، وكنت قد خرجت. فهل يجوز أن أترك الصلاة أو أرهنها بموافقته أم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟ مع العلم أنه قد يصل الموضوع لدرجة الطلاق.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام؛ فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من أعمال المسلم، فمن ضيعها خاب وخسر، ومن حافظ عليها فاز ونجا، وقد ثبت الوعيد الشديد في حق من يتهاون بها أو يضيعها، قال الله ... أكمل القراءة

حكم من تابع إمامه في ركعة زائدة

لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً من السجود، وصليت معه 4 ركعات وانصرف هو وأنا قمت بتعويض الركعة التي سبقت بها وبعد أن سلمت سجدت سجود السهو، وكان هو قد انصرف دونما يسجد سجود السهو، ربما قد نسي أو لأي سبب فما حكم صلاتي، وصلاته؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن صلاة الإمام صحيحة إن كان قد سها في صلاته وزاد الركعة ونسي السجود.أما من تابعه في الركعة الزائدة مع علمه بزيادتها فإن صلاته باطلة؛ لأنه أتى بركعة زائدة متعمدًا، أما إذا اتبعه سهوًا فإن صلاته صحيحه إذا أتى بركعة بدل الركعة ... أكمل القراءة

القرض الربوي للزواج

انا تجوزت وابي اضطر للعمل قرض لتجوزي لمده 5 سنين وانا كنت رافضه لحكايه القرض وابي مريض وانا بشتغل ومعايا مبلغ وجوزي عايز يستلفو مني لمده معينه اديه لبابا لولي يسد جزء من القرض ولا اديه لجوزي وهل انا شيلت ذنب ع القرض دا وهل ممكن ربنا يعقبنا ع القرض دا لاني خايف جداا لان اغلب الاجهزه بتبوظ ونفسي اساعد بابا المريض ف السداد كيفيه تكفير الذنب عن القرض تماما لاني ما سالت بابا قالي ف علماء إجازو المضطر للقرض ع اساسا اني دولتنا شغاله بكدا ومرتبتنا من كدا ارجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك في أنَّ والدك ارتكبَ خطأً كبيرًا بأخذ القَرْض الرِّبَوِي ليتمكن من تزويجك؛ لأن الربا من أكبر الكبائر ولا يجوز الإقدام عليه إلا عند الضرورة الملجئة، وتجب عليه التوبة النصوح، ومن شروط التوبة سداد ما أمكنه من هذا ... أكمل القراءة

استخدام بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية

أعمل بمؤسسة حكومية وخلال عملي أستخدم بعض ممتلكات العمل لأغراض شخصية مثل الهاتف والأوراق وغيره وهي معدة للعمل الرسمي فقط. فهل هذا جائز؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وبعد: فلا يجوز لك استعمال المال العام -كالهاتف والأوراق والأقلام وغيرها- في أغراض شخصية، وذلك للنصوص الواردة بالنهي عن ذلك كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أدوا الخيط والمخيط وما فوقهما وإياكم والغلول فإنه عار وشنار على صاحبه ... أكمل القراءة

مرّ بالماء ولم يتوضأ وأدركته الصلاة ولم يجد ماء فتيمم

كنا زملاء، وخرجنا للنزهة بعد الأذان، ومررنا بمزرعة، فتوضأ بعضنا والبعض لم يتوضأ، وكنا نظن أنه على وضوء، فلما بعدنا عن البلد وأردنا الصلاة تيمم وصلى؛ فلمناه على تركه الوضوء وقد مرّ بالماء. واعتذر عنه بعض الزملاء بأن ذلك جائز، وصار اختلاف في وجهات النظر. فنرجوكم إيضاح حكم هذه المسألة مشكورين؟

يمكن تفصيل الكلام على هذه المسألة فيما يلي: ▪ أولاً: إذا مر الإنسان بالماء قبل دخول الوقت، فجاوزه دون أن يتوضأ منه، فإذا دخل وقت الصلاة وكان عادمًا للماء، فإنه يتيمم ويصلي ولا إثم عليه ولا إعادة؛ لأنه لم يفرط، فهو غير مخاطب بالطهارة قبل دخول وقت الصلاة، وقد أتى بما هو مكلف به، وهو التيمم، ... أكمل القراءة

التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء

أريد أن أفكر مثل الرجل، ولا أريد أن أفكر مثل الأنثى، أريد التخلي عن تغلب الأحاسيس والمشاعر عن العقل. أريد التفكير النضوجي لدى الرجل، حتى وإن كنت سأتعب لأصل إلى هذه المرحلة. فهل عليَّ بالقراءة أم ماذا؟ وعرفت مؤخرا أن النساء يتصفن بكثرة الكلام والغيبة والنميمة، وحاولت تقليل الكلام، والحمد لله توقفت عن الغيبة، وأحاول التحلل. فهل هناك أمل.
وأيضا هل المرأة تابعة للرجل؟ لأن الله خلق آدم "الرجل " في البداية، ولم يخلق المرأة إلا بعدما عرف أن آدم يحتاج إلى الأُنس. فهذا يعني أن الرجل محور الكون، ولو لم يكن آدم شعر بالوحدة لما كنا خلقنا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالنساء شقائق الرجال، فهي مكلفة كما أن الرجل مكلف، وتثاب وتعاقب مثله، ولا يكون الرجل أعقل من المرأة لمجرد كونه رجلا، فقد يوجد في النساء من هن أعقل من الرجال. وإذا كان في النساء من تكثر الكلام، أو تمشي بالنميمة، أو تغتاب الناس، ففي ... أكمل القراءة

حكم حفلة (الزوارة)

يقوم أهل العروس أو العريس بتكريم الزوجة "العروسة" بعد الزواج ببضعة أيام؛ فيقيمون حفلاً يسمى "بالزوارة" يُدعى إليه الرجال والنساء، ويتم فيه لدى البعض الضرب بالدُف؛ فما حكم الشرع في ذلك؟
هذا من الأمور العادية التي لا تتخذ قربة ولا سُنة؛ حيث إن زيارة المرأة لأهلها من صلة الرحم، وحق الوالدين، والقرابة، فمتى حصلت هذه الزيارة بعد شهر أو نصفه فقد يحتاجون إلى إكرامها وضيافتها؛ لكونها وافدة عليهم بعد رحيلها الأول، فلا بأس بهذا الحفل المذكور؛ ولو دعي إليه أقارب الزوجين، أو الرفقاء والأصحاب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً