ما حكم المرأة التي ظاهرت من زوجها؟

أنا شاب مسلم يقرب سني من السابعة والعشرين ومنذ صغري والحمد لله وأنا أصوم شهر رمضان وأصوم "المفردات" فلم أعرف لماذا أصبحت لا أصوم "المفردات" إلا قليلاً فهل عليّ إثم على هذا مع العلم أنني أصوم شهر رمضان ولم أتهاون فيه وأحافظ على الصلاة وحفظ كتاب الله عز وجل؟

بعد أن توفي والدي ولم تتزوج والدتي بعده، بل كانت تعيش معي، وقد مرضت مرضاً شديداً فكنت أقوم بمصاريف علاجها إلى أن شفاها الله، وهي تملك نصف فدان زراعي، فقالت: سأكتب لك نصف الفدان مقابل عنايتك بي وما صرفته في سبيل علاجي، ولكني رفضت أن أقبله لوحدي دون أخواتي الخمس، فهل يجوز لأمي أن تخصني بذلك دون أخواتي أم لا؟

قرأت أن قتل المسلم في الدين الإسلامي يعد معصية كبيرة بالمقارنة مع قتل غير المسلم. لكن عند الموت، فإن المسلم يدخل الجنة بينما يدخل غير المسلم النار. إنَّ قتل غير المسلم فيه حرمان له من إمكانية دخوله في الإسلام للأبد، وحكمٌ عليه بدخول النار. أليست تلك (قتل غير المسلم) معصية عظيمة إذن؟

إذا تعالج أحد المرضى عند امرأة تدّعِي علم الغيب، أو أحد الذين يدعون الطب العربي، فإنهم يرون أن هذا المريض سواءً شُفي أو لم يشف لا مخرج له من عندهم إلا بإذنهم، فقد يقولون: اذهب إلى كذا أو إلى كذا. يحددون له الاتجاه الذي يذهب للعلاج منه، وقد يمنعونه من الذهاب إلى أحد غيرهم، ولو ذهب من غير استشارتهم فإنهم يرون أنهم قادرون على التأثير عليه بأي حال ويخوفونه بإصابته بالمرض أو الجنون، ومن الممكن أنه يمتثل لأمرهم مخافة ضررهم عليه فهل لهم تأثير كما يدعون? ولو أراد إنسان الخروج من عندهم، فهل يجوز له إعطاؤهم فلوساً ويبتعد عنهم, وإذا قُدِّر له البعد عن استعمال أدويتهم وأعمالهم هذه، فهل يجوز له السلام عليهم لسبب معرفته بهم أم يهجرهم مرة واحدة?

ما حكم من جامع عامدًا في نهار رمضان ولم يكفر ثم جامع في يوم آخر من رمضان فهل يكفر مرتين أو تجزؤه كفارة واحدة‏؟

ما رأي فضيلتكم في قول بعض الناس إذا قال الإمام: {إياك نعبد وإياك نستعين}: "استعنا بالله"؟

فَصْل: مسلك طائفة من أئمة النظار الجمع بين أدلة الأشاعرة والفلاسفة

أنا شاب في سن التاسعة عشرة ولله الحمد أؤدي الصلوات كلها في المسجد جماعة، وبعض الأحيان أؤذن في المسجد وأحفظ حوالي ستة أجزاء من القرآن، ولكن هناك شيء يضايقني عندما أخلو بنفسي أو عندما أنام، أتخيل أو أتصور والعياذ بالله أنني سافرت إلى لندن وأنني ارتكبت الزنا وصحبت بنات السوء، بالرغم من أنه لا يؤثر علي فلا أعمل العادة السرية إلا نادراً، فإنني أخاف أن ينطبق علي الحديث الذي فيما معناه: أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر زاده الله بعداً. فهل علي إثم في ذلك؟

هل يجوز الركوع لأحد مثل الوالدين؟

هل يجوز أن أختم القرآن الكريم لوالدي، علماً بأنهما أميان لا يقرآن ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكن أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختم القرآن لأكثر من شخص؟

أنا رجل متزوج من إحدى الدول العربية، ولقد أرسلت زوجتي لوالديها لزيارتها، ولكن والدها يشرب الدخان ويحلق لحيته وكان لا يصلي، ولكنه الآن ولله الحمد يؤدي جميع الفرائض في المسجد، وكذلك أم زوجتي تجلس معنا متبرجة، ولقد نبهناها إلى الصلاة، وهي تصلي الآن؛ فما حكم ذلك‏؟‏