إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

نصيحة للرجال والنساء عن الاختلاط والمعاصي

لا يخفى عليك ما يحدث من اجتماع النساء والرجال في الأعراس والمناسبات، والأعياد، وما يحدث من رقص النساء أمام الرجال، ودق الطبول، ورمي المال فوق رءوس النساء، ومن الاختلاط الشديد الرهيب؛ فنريد النصح لهؤلاء الرجال والنساء، عسى الله أن ينفع بكم.

وجزاكم الله خيراً.

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم جعل المرأة مأذونًا شرعيًّا

ما حكم ما أُثِيرَ في الفترة الأخيرة في مصر عن السيدة التي تقدَّمتْ بِطَلب إلى مَحكمةِ الأسرة لتُصْبِح مأذونًا شرعيًّا، أريد أن أعرِفَ الحكم بالدليل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الدَّوْر الأساسيَّ والعملَ الرَّئيسيَّ للمرأة هو تربيةُ أبنائِها ورعايتُهم، والقيامُ على مصالِح الزَّوج، وإعدادُ أجيالٍ صالحة للأُمَّة، مع قرارها في بيتها؛ استجابةً لقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي ... أكمل القراءة

حكم مرتكب الكبيرة

مَن يفعلُ الكبيرةَ هل يدخل النار خالدًا فيها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن مُعتقَد أَهْلِ السُّنَّة والجماعة في أصحاب الكبائِر: أنَّ مَن تاب من فِعْل الكبائِرِ تابَ الله عليه، ولم يؤاخذْ بِها، لأنَّ التَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها، والتَّائِب من الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ له؛ ... أكمل القراءة

نداء الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره عند القيام أو القعود

مسلم يشهد أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمدًا رسول الله، ويقول عند قيامه أو قعوده: يا رسول الله، أو: يا أبا القاسم، أو: يا شيخ عبد القادر، ونحو ذلك من الاستعانة فما الحكم؟

نداء الإِنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره، كعبد القادر الجيلاني أو أحمد التيجاني عند القيام أو القعود والاستعانة بهم في ذلك أو نحوه لجلب نفع أو دفع ضر - نوع من أنواع الشرك الأكبر الذي كان منتشرًا في الجاهلية الأولى، وبعث الله رسله عليهم الصلاة والسلام ليقضوا عليه وينقذوا الناس منه ... أكمل القراءة

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

الرجاءُ إفادتي عن حُكْمِ خِدْمة الزوجة لوالد ووالدة زَوْجِها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَخِدْمة المرأة لوالدَيْ زوجِها غَيْرُ واجبةٍ عليها، ولكنَّه من البِرِّ للزَّوج وحُسن العشرة، إلاَّ أنْ يَشُقَّ على المرأة أو يترتَّب عليه ضررٌ بِها أو بأبنائِها، أو تقصيرٌ في حقِّ زوجِها، وفي الصحيحين عن ... أكمل القراءة

محفظة مصنوعة من جلد الخنزير

سافرت للخارج إلى إحدى الدول الإسلامية وابتعت محفظة من إحدى المراكز ولم أنتبه إلا بعد عودتي للسعودية بأنها مصنوعة من جلد الخنزير أكرمنا الله وإياكم وأعاذنا، قال لي البعض يجوز استخدامها لأن المحرم أكل لحمها وليس الانتفاع بجلودها، أفيدونا أفادكم الله.
لا يجوز لك الانتفاع بها لأن جمهور العلماء أجمع على أنها نجسة محرمة الانتفاع والاستعمال. أكمل القراءة

متى يصير الطفل محرما لأمه

الولد، متى يكون محرمًا لأمه، هل بالبلوغ أو بالتمييز؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم نقل الدم للمحتاج له

ما حكم التغذية بالدم في حق المرضى الذين تُجرى لهم عمليات جراحية، وبعضهم يجد نزيفاً داخلياً مثلاً، فما حكم تزويده بالدم؟
إن الأصل في الأنجاس كلها حرمة التعالج بها في داخل الأبدان، هذه قاعدةٌ نصَّ عليها الفقهاء جميعاً، وهي التي نظمها محمد مولود رحمه الله بقوله: وامنع دواء باطن الأجساد *** بنجس واختلفوا في البادي فالنجس منه الدم، والدم حرام لقول الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} [المائدة:3]، ... أكمل القراءة

حكم المشاركة في التجارة واشتراط ربح مضمون

سؤالي بِخصوص التجارة: لي صديقٌ يعمل في محلات لبيع الملابس ويحتاج لبعض السيولة، فعرض عليَّ مشاركَتَه، بِحَيْثُ أُعطيه مبلغًا من المال وبعد المُتاجَرَةِ يتِمُّ حسابُ الأَرْباح وتقسيمُها بِنِسَبٍ مُتَّفقٍ علَيْها؛ مثلاً: أن تكون لي نِسبة 20% من الأرباح التي نَتَجَتْ من المال الذي شاركتُ به.

سؤالي هو: إذا اتَّفقْنا على مبلَغٍ مُعَيَّن تسهيلاً للحسابات؛ حيث إنَّ هذا المبلغ هو متوسِّط الأرباح الشهرية (فمثلاً إذا كانتِ الأرباح التي أحصل عليها شهريًّا ما بين 950 درهم و 1100 درهم في الشهر فَهَلْ يجوز الاتِّفاق على مبلغ 1000 درهم تسهيلاً للحسابات) على أن يتمَّ حساب الأرباح بالتَّفصيل إذا ما لوحظتْ أيُّ خسارة أو نقص حادّ في الأرباح، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائل الكريم في السؤال من الشراكة تعرف عند العلماء بشركة (المضاربة)، و: (القراض)؛ وهي: أَنْ يَدْفَعَ شَخْصٌ إلَى آخَرَ مَالَهُ لِيَتَّجِرَ فِيهِ، وَيَكُونَ الرِّبْحُ بَيْنَهُمَا بِحَسَبِ مَا ... أكمل القراءة

جعلني معلقة فماذا أفعل؟

أود أن أسال في قضية تخصني و هي أنني غضبت بسبب شجار وقع بيني وبين زوجي وأنا الآن أعيش عند والدي وهذا منذ أكثر من 3 سنوات دون أن يسأل زوجي عني أو أن يفعل شيئا لحل المشكل الذي بيننا. أما حقيقة الشجار فهو أنه طلب مني العيش مع والديه في مدينة أخرى غير التي يعيش ويعمل بها مع أنه قبل الزواج وعدني بأن أعيش معه حيث يعمل. لقد صبرت على هذا الوضع 8 سنوات أنجبت خلالها 3 أولاد وكنت كل مرة أغضب بسبب تصرف حماتي معي و غياب زوجي شبه التام من البيت لأنه لا يأتي إلينا إلا مرة كل 21 يوم أو يزيد و لكن أعود وأرجع بسبب الأطفال. لكن لما كان الوضع دائما على حاله حين أرجع إلى البيت لم أستطع التحمل أكثر من هذا فما كان علي إلا أن أحل المشكل نهائياً وهذا ما جعلني اذهب لبيت والدي واطلب من زوجي أن يأخذني والأطفال للعيش معه وإلا لن أعود إليه أبدا. حتى أطفالي لم يدعوهم يذهبوا معي ولا أراهم إلا يوم عيد الفطر فقط وهذا منذ أكثر من 3 سنوات. و أنا الآن حائرة فلا أنا عند زوجي ولا أنا مطلقة وأنا خائفة لأنني أعمل وأخرج وأخاف مكر الشيطان فهل ما فعلته يغضب الله. فما تقول لي يا شيخنا الجليل بهذا الشأن؟

الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى وأن يفي بالعهد والعقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} [الإسراء: 34] ويتأكد ذلك في شروط النكاح خاصة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أحق ... أكمل القراءة

يوم العقيقة

رزقَنِي الله بِمولودةٍ، وكان يومُ ولادتِها الثلاثاءَ، وقد تَمَّ ذَبْحُ الكبشِ يومَ الاثنيْنِ، على اعتِبار أنَّه اليوم السابعُ من ولادتِها، إلا أنَّ بعض أفراد عائلتِي قالوا لي: إنَّ اليومَ السابع هو يومُ الثُّلاثاء؛ لأنَّ يومَ الوِلادة لا يُحتَسب، فهل هذا صحيح أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتستحب العقيقة في اليوم السَّابع من الولادة؛ لما روى أبو داود و التِّرمذيُّ عن سَمُرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "كُلُّ غلامٍ رهينةٌ بعقيقتِه، تُذْبَح عنه يومَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً