إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟

هل يدخل في معنى الخف اللفائف؟
نعم يدخل في معنى الخف اللفائف، لأن اللفائف يُعذر فيها صاحبُها أكثر من الخف، لأن الذي يخلع الخف ثم يغسل الرِّجل ثم يلبس الخف، أسهل من الذي يحل هذه اللفائف ثم يعيدها مرة أُخرى، فإذا كان الخف قد أباح الشرعُ المسح عليه، فاللفافة من باب أولى، ثم إن السَّرية التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمرهم أن ... أكمل القراءة

زوجها لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية

سائلة تقول: إنها امرأة مستقيمة في أمور دينها، تعبد الله وتخافه وتخشى عقابه وترجو ثوابه، ولها أولاد صالحون والحمد لله، ومشكلتها في زوجها فهو لا يقوم بما يحتاجون إليه من مصروفات ضرورية، وإذا طلبوا منه شيئاً من ذلك نشأ خلاف كبير واحتدم النقاش وكل ذلك مع قدرته واستطاعته وإلا لكان الأمر هيناً، وقد قرأت حديثاً بأن هنداً زوجة أبي سفيان شَكَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخل زوجها واستأذنته أن تأخذ من ماله دون علمه فسمح لها الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك بأن تأخذ ما تحتاجه من نفقات عن نفسها وعن ولدها، وبعد ما قرأت هذا الحديث أصبحت تفعل ذلك فتأخذ من جيبه دون علمه ما يحتاجون إليه وبهذا فقد انتهت المشكلة وأصبحوا يعيشون بسلام، ولكن ضميرها غير مطمئن لهذا العمل فهي تخشى أن تكون بذلك ارتكبت إثماً وتخشى أن لا يكون ذلك الحديث الذي قرأته صحيحاً فما الحكم في عملها ذلك وما مدى صحة ذلك الحديث؟
الحديث الذي ذكرته عن زوجة أبي سفيان حديث صحيح، وأنها استفتت النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فأفتاها بأن تأخذ ما يكفيها وولدها بالمعروف، فإذا كانت حالتك مثل حالة هند زوجة أبي سفيان جاز لك أن تأخذي وذلك بثلاثة شروط كما يفهم من الحديث: أولاً: أن يكون زوجك شحيحاً يبخل عليكِ بالنفقة الضرورية ... أكمل القراءة

ما حكم استخدام العدسات الملونة للزينة؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على سيد المرسلين:

ما حكم العدسات الملونة، إذا أرادت الزوجة أن تضعها في عينها داخل منزلها بهدف التزين لزوجها؟ ولكم إخواني جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا أرى ذلك؛ لأنه من تغيير خلق الله، وليس هناك ضرورة، ولأنه ثبت أنها ضارة، وليس كل ما كان قصده التزين يجوز، وبخاصة إذا خالف نصاً: {ولآمرنّهم فليغيّرنّ خلق اللّه} [النساء: من الآية119]. ووسائل الزينة كثيرة، فإن لم يبق إلا العدسات فأنت وزوجك في ... أكمل القراءة

نصرانية تقول أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام

جاءت جارة لنا نصرانية وتحدثت إلى أمي أنه لم يُرسَل نبيٌ بعد عيسى عليه السلام، وذكرت لها أن عيسى هو ابن الله -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً- ولقد ردّت أمي عليها وذكرت أن قصة بحيرى الراهب كانت والرسول صلى الله عليه وسلم صغيراً، ولا يمكن أن يكون هو الذي لقنه هذا الكتاب، وذلك ردّاً على تلك الشبهة، وعندما علمت بذلك قلت: إن هذه المرأة تهجمت على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم فلابد وأن تعاقب على ذلك، وحيث إننا نوجد في بلد غير إسلامية فلم أستطع إلا طردها من البيت، وذلك بعد مناقشتها فكلمتها عن اضطراب الأناجيل، ثم عن اضطرابها في عقيدتها في عيسى عليه السلام هل هو الله أم ابنه؟ فقالت في النهاية إنها جاهلة، ثم ذكرت شبهاتهم كالاحتجاج بأن الشيعة تقدح في القرآن وبعض الآيات المتشابهة التي ذكرت عن عيسى أنه "كلمة منه وروح" وغير ذلك مما رد عليه الأئمة، فلما وجدتها قالت هذا كله طردتها من الشقة، وقلت لها: إن الذي يسب الله، ويسب رسوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل شقة المسلمين, ثم بعد ذلك بيومين جاءت إلى أمي واعتذرت لها، وعندما علمت بذلك قلت لأمي: "إن هذا الجرم لا يقبل فيه عذر؛ لأنها كانت في حق الله تعالى، وأنا لا أملك قبول عذر أحد في حق الله وحق رسوله صلى الله عليه وسلم"، وقلت لها: "لو رأيتها لطردتها ثانية"، ثم بعد ذلك دخلت فوجدتها في الشقة وقد أحضرت ما يسمونه بـ: "هدية عيد الأم"، فقلت لها: "اخرجي بره" ولولا دفاع أمي عنها لكنت أخرجتها بالقوة، ولكن وقفة أمي جعلني أخشى أن ترى هذه الكافرة معركة بين المسلمين، ثم بعد ذلك قام زوجها بالتكلم مع أخي الكبير على سماحة الإسلام وحق الجيران... وما إلى ذلك من الأمور، وطلب منه أن أقوم بالاعتذار لها على ما بدر مني، والحق أن أخي أثار قضية حقوق الجيران، وأن القوة أصبحت لهم... وما إلى ذلك من الشبهات، فأرجو توضيح هذه الأمور:

أولاً: هل ما قمت به من التصرف خطأ أم لا؟
ثانياً: ما حق هؤلاء كجيران والحال هكذا؟
ثالثاً: ما حدود سماحة الإسلام في حق الأشخاص ومن تعدى على حق شخص لي وفي من تعدى على حق الله؟
رابعاً: ما هي حقوق النصارى وما وضعهم بالضبط -أهل عهد - أهل حرب- أم ماذا؟
خامساً: ما هي حقوق الجيران النصارى بالتفصيل؟
سادساً: كيف أتصرف بعد ذلك معهم وإذا طلبت هذه المرأة ودّ أمي ببعض الهدايا أو غير ذلك فماذا أفعل؟
أولاً: إذا كان الواقع كما ذكرت من حال هذه النصرانية فالواجب عليكم: منعها من الاتصال بكم، ومن زيارتها إياكم، واعتزالكم إياها؛ بعداً عن الفتن وسداً لباب الشر والفساد، فإن في كلامها طعناً في الإسلام ودعوة إلى الباطل وليس اتصالها بريئاً ولا زيارتها نزيهة، ففي تجنبها وعزلتها السلامة، ولا يغرنكم ما بدا ... أكمل القراءة

إذا تأخر الحاج في الخروج من عرفة، كيف يصلي؟

إذا تأخر الحاج في الخروج من عرفة لشدة الزحام، وخاف أن يخرج وقت العشاء قبل أن يصل إلى مزدلفة فماذا يصنع؟
إذا خاف خروج الوقت وجب عليه أن ينزل فيصلي، وبعض الحجاج لا يصلي المغرب والعشاء حتى يصل إلى مزدلفة ولو خرج وقت صلاة العشاء، وهذا لا يجوز وهو حرام من كبائر الذنوب؛ لأن تأخير الصلاة عن وقتها محرم بمقتضى دلالة الكتاب، والسنة، قال الله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا تبخرت المرأة وخرجت من بيتها؟

ما الحكم إذا تبخرت المرأة وخرجت من بيتها هل الحالة في ذلك مثل حالتها كمتعطرة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما هو واجبي كمسلم تجاه هذه الأخت؟

أنا شاب مسلم، تعرفت في الإنترنت على امرأة أوربية متزوجة في أمريكا الجنوبية، طَلبت منيِّ هذه المرأة أن أكلمها عن الإسلام وأن أشرح لها وأوضح لها بعض المفاهيم الإسلامية والعربية، حتَّى أعلنت لي إسلامها، بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، والحمد لله.

علَّمتها الصلاة والصيام، وحاولت أن أجتهد ما استطعت لتلقينها تعاليم الإسلام وتحفيظها القرآن، شرحت لها أنها لا تستطيع أن تبقى مع زوجها، علماً بأنه يعلن لها عداءه للإسلام وهو يهددها بإيذائها وبالطلاق لو لم تتخل عن إسلامها، هي تعيش في بلد ليس بلدها، وبين قوم لا تعرف فيهم مسلماً واحداً، ليس لها عمل ولا عائلة، ولها ابن في الحادية عشر من العمر، تسألني أن أساعدها حتى تعيش بين المسلمين، وهي تتساءل عن مصير ابنها، بما أنها لا تستطيع أن تخرجه معها من جنوب أمريكا إلا بإذن زوجها.

هل يمكنكم أن تعطوني رأيكم في حالتها ووضعيتها وماذا تنصحوها أن تفعل؟ وما هو الدور الذي يمكن أن أقوم به في كل ما تعيشه هذه الأخت.
إذا أسلمت المرأة انفسخ عقد زواجها ولابد من مفارقة هذا الزوج، والمسألة لا تحتاج لطلاق ولا تهديد به، والابن يتبع المسلم من الوالدين، وإن استطعت مساعدتها فافعل، ولا تدخر وسعاً في ذلك أنت وغيرك، فالإسلام يعلو ولا يُعلى: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً}، وإلا كانت إقامتها إقامة اضطرار كإقامة ... أكمل القراءة

ينقطع عن الصلاة بحجة مخاصمته مع أحد المصلين

بعض الناس ينقطع عن الصلاة في المسجد، وعندما تسأله عن حجته يقول بأن لديه خصومة مع فلان وعلان وطالما أن فلان يصلي في المسجد فإنه لن يصلي في هذا المسجد، أليست هذه الطريقة للهروب من المسجد وحضور الجماعة؟ وما حكم الشرع في عمل هذا الرجل ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم الجمع بين وظيفتين

هل يجوز لموظفٍ في الوظيفة العمومية أن يعمل عملاً آخر مع وظيفته، مثل الذي يعمل في الدمج؟
الوظيفة إذا كانت مباحة في أصلها، وكان الإنسان مأذونٌ له شرعاً في أن يعملها، ووقّع عقداً على أن يستغل الوقت المقرر في تلك الوظيفة، وكانت الوظيفة تأخذ ذلك الوقت كله فلا يجوز له أخذ شيء من ذلك الوقت في أموره الخاصة، وإذا استغله فما يأخذه في مقابله هو من السحت. أما إذا كانت الوظيفة أصلاً لا يجوز العمل ... أكمل القراءة

ذهبت لمصلى العيد فوجدت الصلاة انتهت فهل تقضي الصلاة؟

إذا ذهبت المرأة لمصلى العيد فوجدت الصلاة انتهت وبدأت الخطبة فهل تقضي الصلاة أم تستمع للخطبة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

زكاة السلع التي تظل في المحل أكثر من عام أو عامين

أنا شاب أعمل في التجارة بدكان اكتريه، ولدي سلعة بالمحل ما يزيد عن السنة، أو حتى السنتين ولدي بعض المال الذي أتاجر به، فهل تجب علي الزكاة في المال والسلعة أم المال فقط؟ مع العلم أن بعض البضاعة التي يزيد تواجدها عندي عن السنة كانت من بين الأشياء التي أخرجت عنها الزكاة من قبل.
الزكاة تجب في المال الذي بلغ النصاب ومرت عليه السنة القمرية (والنصاب عبارة عن 595 جراماً من الفضة)، وبالنسبة للسلع وعروض التجارة فهي تُقوَّم على رأس السنة القمرية بسعر اليوم، ويقدرها أهل الخبرة، ويضاف عليها المال الموجود عندنا والذي مرت عليه سنة قمرية، ونخرج من هذا وذاك 2.5%، أما بالنسبة لأدوات ... أكمل القراءة

العين والفم أيهما أشد ذنباً من الآخر؟

العين والفم أيهما أشد ذنباً من الآخر؟
قد يكون ما يفعله الإنسان بفمه أشد نكراً وإثماً مما يفعله بعينه، فقد يصدر منه الشرك الذي هو أكبرُ ذنباً عصي الله به، والقول على الله بغير علم وغير ذلك من كبائر اللسان المعروفة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أكثر ما يدخل الناس النار الجوفان: الفرج والفم"، وبذلك يعلم أن الفم أخطر من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً