إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كنت أستنمي ولم أكن أعلم أنها تفطر

سلام عليكم يا شيخ،

عمري الآن ٢٣ عامًا وكنت وأنا صغيرة أستمني، وكنت أعلم أنه عيب وحرام طالما أنه في الخفاء، ولكن ولم أكن أعلم أنه يجب الغسل منه أبداً، حتى يومنا هذا لم أغتسل بنية رفع جنابة الاستمناء -ولكني طبعًا اغتسلت برفع جنابة قبل ذلك- لكن لم أكن أنويه لأنه لم يخطر على بالي، واكتشفت البارحة المأساة لما قرأت..

وشيء آخر يا شيخنا: والله لم أكن أعلم أنها تفطر في رمضان، وأنا لا أتذكر أبدًا هل قمت بفعل الاستنماء في رمضان أم لا؟ فماذا أفعل وعلي فرض قمت به؟ والله لا أتذكر أبداً كم رمضان أو كم مرة قمت به في رمضان؟ والله ما أعرف ماذا أفعل، هل أظل طول السنة صائمة خشية أني لا أتذكر استنميت فيه أم لا؟ والله أني كنت أجهل أنه مفطر، وأنه يوجب منه الغسل.

بالله عليكم أفتوني، هل سأظل أصوم إلي ما لا نهاية طوال هذة السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مِن رحمة الله تعالى أنَّ الحكمَ الشرعي لا يَثْبُت في حقِّ المكلفين إلا بعد البلاغ، فكل منَّ خفي عليه بعض فروع الشريعة، أو لم يبلغه حُكمها، فإنه معفو عنه قبل البلاغ؛ قال تعالى: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ ... أكمل القراءة

لا أستطيع المذاكرة وأنا صائم، هل يجوز لي الإفطار؟

أنا مقبل على امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية القسم العلمي، ولا أستطيع المذاكرة وأنا صائم، هل يجوز لي الإفطار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا يخفى على الابن السائل أن تعمد الإفطار في نهار رمضان -من غير عذر- من أكبر كبائر الذنوب، وانتهاك حرمة هذا الوقت المعظم.فلا يجوز الفطر بسبب الشعور بالجوع أو العطش، إلا أن يكون مفّرِطًا ومرهقًا غيرَ متحمل، أو خشي ذهاب بعض ... أكمل القراءة

كتاب الدعاء المستجاب

هناك بعض الكتب الخاصة بالأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها مثلاً كتاب "الدعاء المستجاب"، وقد وجدت فيه أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع، فهناك أدعية وأذكار ليوم الجمعة، وأخرى ليوم السبت، وهكذا. فهل الالتزام بهذه الأذكار بدعة أم هو من السنة؟

هذا كتاب غير معتمد، وصاحبه حاطب ليل يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع فلا يعتمد عليه، ولا يجوز أن يخصص أي يوم أو أي ليلة بشيء إلا بدليل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام. فهذا الكتاب لا يعتمد عليه، ولكن تراجع الكتب الأخرى، فما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذكار أو أدعية ... أكمل القراءة

النظر إلى صور النساء في الجرائد

هل النظر في صور النساء الموجودة في الجرائد والمجلات يأخذ حكم النظر إليها في الشارع أو البيت؟

النظر إلى صورة المرأة في الجرائد وغيرها وسيلة إلى التلذذ بها ومعرفة ذات الصورة ومعرفة جمالها، وهذا قد يكون وسيلة إلى الحصول عليها فيحرم؛ لأن الوسائل لها حكم الغايات.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

من ابتلع قشرة أو سائل اﻷنف وهو صائم

حكم من شك في دخول قشرة الرأس في فمه ولكن حس بابتلاعها للصائم، وحكم من بلع نقاط سائل الأنف من الفم من الخارج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن لم يتحقق من تعمد ابتلاع شيء بعد دخول الفجر الصادق، فصومه صحيح، ولا يكفي في مثل هذه الأمور الشك؛ لأن الأصل صحة الصيام، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولا يعتبر ما حصل لمن شك في فساد صومه شيئًا.أما من تعمد بلع ... أكمل القراءة

القرض

أنا مقيم حالياً بشقة إيجار ويوجد قطعة أرض وأبى سيبني الأساسات، هل يجوز لى أن أقترض من البنك لإكمال البناء أم لا؟

يا ليت الأخوة يفيدونى بذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن المعلوم أن القرض البنكي لا يكون إلا بفائدة، وهذا من رِبا الديون المجمع على تحريمه، فقد اتفق العلماء على أن كل قرض جر نفعًا فهو من الربا المحرم، كأنْ يقرضه مالًا، ويشترط عليه أن يسكن داره، أو يقرضه مالًا بفائدة، ... أكمل القراءة

صحه الوضوء

كنت أتوضأ فغسلت شعري مرة وعزمت على غسل أذني ولكن قبل أن ألمس أذني شككت في غسلي لشعري فعدت وغسلت شعري مرة أخرى وأكملت باقي الوضوء ..

فهل بطل هذا الوضوء بسبب النيه على الانتقال لعضو آخر أم هو صحيح؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من سؤال الأخ الكريم أنه قد يكون مصاب بالوسواس، وهذا أمر يتطلب مجَاهِدة النفس في صرف تلك الوساوس بحزم، وعد الالتفات إليها، والتعوذ من الشيطان، وقطع الاسترسال مع الخطرات، والاستعانة بالله – ... أكمل القراءة

حكم إعطاء من يمانع من أداء العمل المنوط به إلاَّ بالمقابل

لدينا مصدر للمياة من فاعل خير جعله بالمجان، لكن السواق - قائد المركبة - (الوايت) يماطل جداَ حتى يعطى عشرة ريالات، بل في بعض الأحيان لا يمكن أن يوصل الماء إلى بعض البيوت، ويقول: هذا مقابل أتعاب وجهد وبعد ومشقة، فهل يجوز إعطاؤه تلك العشرة الريالات في سبيل الحصول على تلك الخدمة، وهي وايت الماء؟ أفتونا مأجورين، علماً بأن المتعهد لديه خلفية عن ذلك غالباً؟[1]

لا يجوز إعطاؤه شيئاً من النقود لأن في ذلك إعانة له على الخيانة وحرمان العاجزين عن الدفع، بل يجب أن يُرفع أمره إلى صاحب الماء حتى يبدله بغيره، أو إلى ولي الأمر بالبلد أو المحكمة حتى يُعاقب بما يستحق ويُعين من يقوم مقامه بالعمل المذكور. [1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). أكمل القراءة

المرأة خلقت من ضلع أعوج

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع» (متفق عليه).

يقول الشيخ/ شعيب الأرناؤوط ، في تحقيقه وتعليقه على كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي تحت هذا الحديث، معلقًا على هذا الحديث بقوله: (الكلام هنا على التمثيل والتشبيه كما هو مصرح به في الرواية الثانية:  المرأة كالضلع؛ لا أن المرأة خلقت من ضلع آدم كما توهمه بعضهم، وليس في السنة الصحيحة شيء من ذلك).

فضيلة الشيخ: هذا ما قاله الشيخ الأرناؤوط بالحرف الواحد، مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول بالحرف الواحد وبكل وضوح: «إن المرأة خلقت من ضلع» ومصداق هذا أظن في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، وفي قوله: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}، وقد قال أهل التفسير: يعنى: النساء، فإن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام.

فضيلة الشيخ: هل ما قاله الشيخ الأرناؤوط صحيح أم خطأ؟ وما توجيهكم للحديث الذي احتج به: المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج؟ 

ظاهر الحديث: أن المرأة -والمراد بها حواء عليها السلام- خلقت من ضلع آدم، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله؛ لكون أصلها منه. والمعنى: أن المرأة خلقت من ضلع أعوج؛ فلا ينكر اعوجاجها، فإن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها ... أكمل القراءة

قضاء الصلاة

كنت تاركاً للصلاة عدة سنوات ثم تبت ورجعت إلى الصلاة فماذا أصنع في صلوات تلك السنين هل أقضيها أم لا؟ 

الحمد الله الذي هداك إلى طريق الحق والصواب وأخرجك من الظلمات إلى النور، وسأبين حكم تارك الصلاة أولاً ثم أجيب على السؤال، فأقول: إن الصلاة عمود الدين وهي ركن من أركان الإسلام ولا خلاف بين علماء المسلمين في كفر تارك الصلاة جحوداً وإنكاراً لها. وأما تارك الصلاة كسلاً وتهاوناً فقد اختلف الفقهاء في ... أكمل القراءة

لا وصية لوارث

 قد تنازلت عن أجرة سكنى الفلة التي في ملكي والواقعة في حي محمد بن تركي الشفا القديم لزوجتي مدة حياتها، وليس لأحد مزاحمتها ولا إخراجها، وبعد موتها ترجع الفلة إلى الورثة كالمعتاد. أفتونا وفقكم الله.

 ليس لأحد أن يوصي لأحد الورثة بشيء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وصية لوارث» [1].  وبهذا تعلم أن الوصية المذكورة غير صحيحة إلا بإذن الورثة المرشدين، فإذا سمحوا لها بالسكن في الفلة بعد موتك، سقط حقهم، ويبقى حق غير المرشدين، وحق من لم يسمح من المرشدين.وفق الله ... أكمل القراءة

قبول الهدية مقابل عمل تطوعي

السلام عليكم ورحمة الله أنا وزميل لي نقوم بتدريس اللغة العربية لأبناء مجموعة من زملائنا من طلبة الدكتوراه فى الجامعة فى كوريا الجنوبية. معظمهم من باكستان والغرض من تدريسهم اللغة العربية هو تيسير قراءة وفهم القرآن الكريم التدريس عمل تطوعي لوجه الله تعالى ويتم التدريس فى مصلى الجامعة. قام الزملاء على سبيل الشكر على المجهود بدعوتنا للغذاء. اعتذرت عن قبول الدعوة وذلك لقناعتى أن العمل التطوعي لوجه الله لا يجب أن يتم الشكر عليه ولا يجب قبول الهدايا وقد استندت فى ذلك على الحديث التالي: ما رواه أبو داود (3416) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ : عَلَّمْتُ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ ، فَأَهْدَى إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَوْسًا ، فَقُلْتُ : لَيْسَتْ بِمَالٍ ، وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لآتِيَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلأَسْأَلَنَّهُ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَجُلٌ أَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا مِمَّنْ كُنْتُ أُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْقُرْآنَ ، وَلَيْسَتْ بِمَالٍ وَأَرْمِي عَنْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ أَنْ تُطَوَّقَ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَاقْبَلْهَا ). وصححه الألباني في صحيح أبي داود . زميلي رأى انه لا يوجد مشكلة في قبول الدعوة وأن رفض الدعوة قد يسبب احراج لهم ولكني أصررت على عدم قبول الدعوة المشكلة أن احد الطالبات وعمرها 6 سنوات كانت قد أتت وفي يدها وردة وقامت بتقديمها لي لم استطع رفض الوردة من الطفلة خوفا من أن تظن اننى لا اقبل هديتها وقد يؤذي ذلك مشاعرها خاصة أنها لم تكن من الطلبة المتفوقين السؤال : هل قبول الوردة وفقا لما ورد بالحديث المذكور أعلاه خطأ ولا يجوز؟ وإن كان لا يجوز ما كفارة ذلك ؟ هل عدم قبول دعوة الغذاء كان به مبالغة أم أنه وفقا للحديث المذكور أعلاه لا يجوز قبول الدعوة؟ وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحديث الذي ذكره الأخ السائل يحتج به من يرى حرمة أخذ الأجرة على تعليم القرآن، وهم الحنفية، واحتجوا أيضًا بأن الإخلاص شرط، وأخذ الأجرة دليل على أنه غير مخلص، وأن تبليغ للأحكام الشرعية واجب على كل فرد من الأفراد قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً