الجواب: إن هذا النوع إذا كان فعلاً المقصود به مصلحة مسجد وسيصرف فيها أو النفقة على فقراء يحتاجون إليه فهو من التعاون على البر والتقوى وليس فيه حرج، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالإنفاق في المسجد ويخطب بذلك كثيراً من خطبه، وكان يأمر الناس بالإنفاق ويحضهم عليه في خطبه في المسجد، وكان يضع ... أكمل القراءة

نعم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من تبع الجنازة حتى يصلى عليها ويفرغ من دفنها فإنه يرجع بقيراطين كل قيراط مثل أحد"، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان" قيل: يا رسول الله وما القيراطان؟ قال: "مثل الجبلين ... أكمل القراءة

لا، ما سمعنا هذا، ولا ذكره الحافظ ابن كثير وإنما المعنى: مريم تخاطب جبريل لمَّا ظهر لها في صورة رجل، قالت: {أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً}، أي إن كنت تخاف الله فابتعد عنى ولا تقربني. تخوفه بالله، الظاهر ذلك. أكمل القراءة

إنه لا تعارض بين الحديثين، فالحديث الأول يقتضي مزيَّة للسبق، وهي للقرون الأول من هذه الأمة، فالصحابة والتابعون وأتباع التابعين لهم مزية السبق، ولهم أجرُ من يأتي بعدهم لأنهم الذين أوصلوا الدين إلى من وراءهم، فكل من يأتي بعدهم يحصل لهم أجر من عملهم فكل عامل إلى يوم القيامة يحصل للصحابة من أجر عمله ... أكمل القراءة

عليهم أن يعملوا بما علموه من دين الله تعالى، وأن يعلِّموه لغيرهم، وأن يدعوا إليه، وأن يقيموا الحجة لله على عباد الله. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

لا حرج في مثل هذا النوع، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان وهي بالحبشة وهو بالمدينة، فتولى نكاحها عثمان بن عفان أو عمرو بن سعيد، وأرسلها النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودفع النجاشي المهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

هذه مشكلة وهي الاندماج بين العقود، فالعقود بعضها يخالف بعضاً، فعقد الإجارة يختلف عن عقد الجعالة: فعقد الجعالة يغتفر فيه الغرر، وعقد الإجارة لايغتفر فيه الغرر، فلذلك الأجير هو الذي حدد له راتب محدد على عمل محدد يقوم به فيستحق أجرته سواء ربح المال أو لم يربح، والآخر هو عقد شركة وهو المضاربة أن يعمل ... أكمل القراءة

هذه الشجرة تُقلع من أصلها، وإذا قلعناها من أصلها لم تأتِ الإبل وسلنما من شرِّها، وبقي القبر على ما هو عليه. وأما البناء حفاظاً عليه فأخشى إن طال بالناس زمان أن يضلوا بهذا فيعتقدون أنه قبر ولي أو صالح، ثم تعود مسألة القبور إلى هذه البلاد بعد أن طهَّرها الله منها على يد الإمام محمد بن عبد الوهاب ... أكمل القراءة

القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء بإذن الله، والأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}، وقوله سبحانه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى شيئاً قرأ في كفيه عند النوم سورة: ... أكمل القراءة

يوضع الميت أمام الإمام، ويكون الإمام حذاء رأس الرجل ووسط المرأة كما صحت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان الأموات جماعة رجالاً ونساءً، وأفراطاً، قدَّم الرجل إلى الإمام ثم الطفل الذكر، ثم المرأة ثم الطفلة، ويكون وسط المرأة حذاء رأس الرجل، حتى يكون موقف الإمام منهما جميعاً هو ... أكمل القراءة

الذي أرى أن هؤلاء يجب عليهم إعادة الصلاة إذا لم يتحروا التحري الكامل، والغالب أن الإنسان يمكنه أن يتحرى تحرياً كاملاً، ولو كان في مكان لا يشاهد الكعبة إذا قام الناس فإنه ربما تتبين له الكعبة، ولو قيل إنه في هذا الحال معذور لمشقة ذلك عليه، ولا سيما إذا جاء والناس قد ابتدأوا الصلاة ومكانه في الصف ... أكمل القراءة

إن المسلمين لن يصلحهم إلا ربهم ومنهجه الذي شرع لهم، وهذا الدين الذي جعلهم إخوة وأمرهم بالتآخي ونبذ كل ما يؤدي إلى الخلاف، وجمع الكلمة وأمر كل فرد منهم باللين في يد أخيه، وأمرهم بالتراحم فيما بينهم، ووصفهم بذلك فقد قال الله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}، وقال تعالى: ... أكمل القراءة