إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اغتنام موسم الحج في الدعوة إلى الله

فضيلة الشيخ، لو تتكرمون وتوجهون كلمة لإخواننا طلاب العلم لاستغلال وقت الحج في الدعوة إلى الله، وتوجيه المسلمين إلى العقيدة الصحيحة.
الواجب على طلاب العلم لا شك أن ينتهزوا هذه الفرصة، فهذه فرصة عظيمة حيث اجتمع الناس من كل فج عميق، وجمعوا للناس بين جبلين، هذه فرصة لطالب العلم، يدعوهم إلى الله، ويأمرهم بالمعروف، وينهاهم عن المنكر، ويوضح لهم العقيدة السلفية الصحيحة، ويحذرهم من البدع، هذا هو الواجب على طالب العلم. أكمل القراءة

فاتته صلاة الفجر لعذر شرعي، ونسي أن يصليها

ما رأي فضيلتكم في رجل فاتته صلاة الفجر لعذر شرعي، ونسى أن يصليها، وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم تذكر، فماذا يفعل؟ وهل صلاته للظهر والعصر والمغرب والعشاء صحيحة؟
إذا فاتت الإنسان صلاة الصبح لعذر شرعي ونسى أن يصليها، وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم ذكر أنه لم يصل صلاة الفجر، فإنه يؤدي صلاة الصبح ولا حرج عليه، وصلاته للظهر والعصر والمغرب والعشاء صحيحة، لأنه ترك الترتيب ناسياً، والإنسان إذا ترك الترتيب ناسياً ... أكمل القراءة

الرقية في الماء والشرب منه

لقد رأيت من يرقي في الماء يقوم بشرب شيء يسير مما قرأ فيه ويبصق من فيه شيئا يسيرا في الماء، فما حكم الشرع في ذلك؟
ما أعلم لهذا أصلا، الذي يقرأ ينفث فيه نفثا، ما يشرب منه أو يبصق فيه شيئا، نعم النفث معروف، كان النبي يقرأ وينفث في يديه، جاء في حديث لأبي داود النفث في الماء، القراءة على المريض في الماء، أو القراءة على الشخص مباشرة، نعم. أكمل القراءة

ما حكم النداء بالصلاة على الميت؟

ما حكم النداء بالصلاة على الميت كما يُفعل في الحرمين، وغيرها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة إليه، وبخاصة في الحرمين والمساجد الكبيرة؛ لأنه لو لم ينبَّه الناس لخرجوا قبل الصلاة على الميت، أو لشرع بعضهم في صلاة الراتبة، فيفوت على الناس خير كثير، ويحرم الميت من شفاعة هؤلاء، ويُستأنس بقول ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً

فصل قول القائل: إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقاً
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقًا، فليس الأمر كذلك، بل عامة الأنبياء كانوا يفعلون أسبابًا يحصل بها الرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله ... أكمل القراءة

نصيحة لمن أسرف على نفسه ثم تاب

شخص أسرف على نفسه كثيرا بكسب الحرام كما أنه قد أدى فريضة الحج من هذا الكسب الحرام وهو الآن نادم على ما بدر منه وتائب إلى الله ويسأل النصيحة والتوجيه؟
نوصيك بشكر الله على ما من به عليك من التوبة والاعتراف بأخطائك، ونوصيك بإخراج ما يغلب على ظنك أنه من كسب حرام في وجوه البر، مع التوبة الصادقة المشتملة على الندم على ما سلف، والإقلاع عن فعل الحرام، والعزم الصادق على ألا تعود إليه وأبشر بالخير والعاقبة الحميدة؛ كما قال الله سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى ... أكمل القراءة

تسمية المساجد

ما حُكم تسمية المساجد كما في وقتنا الحاضر، كأن يقال: مسجد الصِّديق، أو مسجد عمر بن الخطاب، أو مسجد الإيمان، وهكذا؟
لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: "إن النبي سابق بيْن الخيل بين الأنصار إلى مسجد بني زُرَيْق" رواه البخاري: الصلاة (421)، ومسلم: الإمارة (1870)، والنسائي: الخيل (3583)، وأبو داود: الجهاد (2575)، وأحمد (2/55)، ومالك: الجهاد (1017)، والدارمي: الجهاد (2429). هذا يدلّ على أنه لا بأس في تسمية ... أكمل القراءة

حكم الإسلام في إجراء العملية لإزالة التشوه الخلقي

ما حكم الدين في إجراء عمليات إزالة التشوه الخلقي الموجود في الإنسان، سواء كان نتيجة مرض أو إصابات بحوادث أو موجود من حين الولادة، كإزالة الأصبع الزائدة وترميم محلها بشكل تظهر اليد طبيعية، وإزالة السن الزائدة مع تعديل بقية الأسنان حتى يعود الفم طبيعيا، ولصق الشفة المنشقة كشفة الأرنب وإعادتها طبيعية، وإزالة آثار الحروق والتشوهات الناتجة عنها، وتصحيح الأنف الأعوج والكبير الذي من شأنه إعاقة عملية التنفس، وتتميم الأذن الناقصة، وشد الجفون المتهدلة التي من شأنها إعاقة الرؤيا، وشد جلدة الوجه المترهلة حتى يبدو الوجه طبيعيا، وشد وتصغير الصدر الكبير للمرآة الذي من شأنه أن يشكل خطرا على العمود الفقري بسبب الثقل غير المتوازن من الأمام، وشد جلدة البطن المترهلة والعضلات الضعيفة في البطن التي من شأنها أن تسبب فتقا في العضلات الباطنية، وتصحيح المجاري البولية للذكور الذي من شأنه تلويث الثياب بالبول، وإزالة البقع المشوهة في الوجه، وإذابة الدهون والشحوم في الأشخاص البدينين التي من شأنها أن تسبب كثيرا من الأمراض كالسكر والضغط وزيادة الدهون في الدم؟ علما أن هذه العمليات التي يتم إجراؤها لا يعود فيها التشوه أبدا بإذن الله تعالى؟
لا حرج في علاج الأدواء المذكورة بالأدوية الشرعية، أو الأدوية المباحة من الطبيب المختص الذي يغلب على ظنه نجاح العملية لعموم الأدلة الشرعية الدالة على جواز علاج الأمراض والأدواء بالأدوية الشرعية أو الأدوية المباحة، وأما الأدوية المحرمة كالخمر ونحوها فلا يجوز العلاج بها، ومن الأدلة الشرعية في ذلك قول ... أكمل القراءة

هل أصلي لأبي المتوفى صلاة النافلة في الحرم؟

هل أصلي لأبي المتوفى صلاة النافلة في الحرم وأتصدق عنه؟ وإذا مات وعليه صيام فهل أصوم عنه؟
نعم يجوز للإنسان أن يتصدق عن والده، أو والدته، أو أقاربه، أو غير هؤلاء من المسلمين، ولا فرق بين الصدقات والصلوات والصيام والحج وغيرها، ولكن السؤال الذي ينبغي أن نقوله: هل هذا من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة غير المشروعة؟ نقول: إن هذا من الأمور الجائزة غير المشروعة، وأن المشروع في حق الولد ... أكمل القراءة

هل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟

لدي عدة أطفال بالبيت وتقع عليّ مشقة من كثرة أعمال البيت والأطفال، فهل يجوز لي استقدام خادمة مسلمة لمساعدتي؟
بالنسبة للمشقة فإن كان يترتب عليها أذى وعنت حسي ومعنوي ظاهر ففي هذه الحالة يجوز الإتيان بها شريطة أن تكون مسلمة، أما إذا كان استقدامها مع عدم وجود المشقة وإنما زيادة في الترفه فالأصل جوازه. ولكن تركه أولى وأحسن كما طلبت فاطمة رضي الله عنها من أبيها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يخدمها خادم ... أكمل القراءة

رؤية الإمام في الصلاة

ما الضابط في صلاة المأموم مع الإمام في حال عدم إمكان رؤية الإمام، كأن يكونوا فوقه مع الدليل؟
إذا كان في المسجد فإنه يكون مع الإمام إذا كان يسمع الصوت أو يرى، يسمع التكبير أو يرى بعض المأمومين فلا بأس إذا كان في المسجد، أما إذا كان خارج المسجد فلا، إلا إذا كانت الصفوف متصلة. امتلأ المسجد، واتصلت الصفوف بالشارع لا بأس، أما إذا كان بينه وبين المسجد شارع وتمشي فيه السيارات فلا يتابع الإمام إذا ... أكمل القراءة

المتهاون بالصلاة، والواجب تجاهه

كثير من الناس اليوم يتهاون بالصلاة، وبعضهم يتركها بالكلية فما حكم هؤلاء؟ وما الواجب على المسلم تجاههم؟ وبالأخص أقاربه من والد وولد وزوجة، ونحو ذلك.
التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة، ومن صفات المنافقين، قال الله عز وجل: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا} [سورة النساء: الآية 142]. وقال الله في صفتهم: {وَمَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً