إذا دخل الإنسان والإمام يخطب يوم الجمعة ثم جلس، فالخطيب لا ينكر عليه مباشرة، بل يقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصليت؟" فإن قال: لا، فيقول له: "قم فصل ركعتين"، وإن قال: صليت، انتهى الأمر، وكذلك لو دخل ثان وثالث فإنه يقول لهم هذا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال قولاً، أو فعل فعلاً في ... أكمل القراءة

إن الإنسان إذا كان في بداية شبابه فبلغ ولكن عقله ما زال فيه تخلف أو ما زال لديه نقص في الالتزام فصام رمضان ولم يتأدب بآدابه الشرعية، فلا شك أن أجره ناقص. لكنه إذا كان صام عن المفطرات فلم يتناول مفطراً في نهاره، فلا يلزمه القضاء، ومع ذلك فإن هذا الصوم ناقص نقصاً كبيراً، فالأجر إنما يتم بحفظ الإنسان ... أكمل القراءة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: المذكور لا يكفر بذلك، وليس عليه إعادة الصلاة إذا كان جاهلاً أو ناسياً، فإن كان عالماً ذاكراً حين الصلاة أن على قدمه أو جزء من جسمه نجاسة، فعليه إعادة هذه الصلاة إن كانت فريضة، مع التوبة إلى الله من ذلك. وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله ... أكمل القراءة

لقد صدق في قوله: لا يمكن أن نسمي محمد صلى الله عليه وسلم إلهاً، ولكن سرعان ما تناقض في كلامه فقال: ولا يمكن أن نقول إنه غيره، وذلك أن الله تعالى قد ثبتت له الألوهية وحده بأدلة العقل والنقل بإجماع أهل العلم، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون إلهاً بدلالة العقل والنقل وجب أن يكون غير ... أكمل القراءة

القول الراجح من أقوال أهل العلم أنه لا يلزمه قضاء هذه الأشهر التي تركها بلا عذر، بناءً على أن العبادة المؤقتة إذا أخرها الإنسان عن وقتها المحدد لها شرعاً فإنها لا تقبل منه إلا لعذر، فقضاؤه إياها لا يفيده شيئاً، وقد ذكرنا فيما سبق دليل ذلك من الكتاب والسنة والقياس، وعلى هذا فإذا كان الإنسان في أول ... أكمل القراءة

ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق ممن يؤتى أجره مرتين، والذي يقرأ القرآن ولا يتعتع فيه وهو عليه غير شاق مع السفرة الكرام البررة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالتأويل هو حملُ الدليل المحتمل لمعنيين، أحدهما مرجوح على المعنى المرجوح، فإن كان لدليل يقتضيه، وصدر من مجتهد فهو سائغ. وإلا لم يكن سائغاً. فتأويل قتل الخنزير بأن معناه تحريم الخنزير ومنع أكله وتربيته، مما يدل على أن عيسى عليه السلام سيأتي مجدِّداً ... أكمل القراءة

أولاً: من أعطي شيئاً لعمل مشروع معين، فإنه لا يجوز التصرف فيه أبداً، لابد أن يصرفه فيما أذن له فيه، وذلك لأن الوكالة مقيدة للوكيل فيما وكل فيه، لا يزيد ولا ينقص. ثانياً: لو فرض أن الرجل فعل وربح، فالواجب صرف الربح في المشروع الأول الذي نص عليه صاحب الدراهم، لأن الربح تابع للأصل، ولا يجوز أن يصرف ... أكمل القراءة

بالنسبة للدجاج المستورد من بلاد الكفر إذا كان مذكى على طريقة اليهود أو النصارى وهم الذين ذكوه فإنه يحل استعماله، أما إذا كان مذكى من قبل غير أهل الكتاب وغير المسلمين فإنه لا يُأكل، وكذلك إذا كان ميتة غير مذكى أصلاً فإنه لا يؤكل، والذي يكتب عليه مذكى على الطريقة الإسلامية هذا أيضاً لا يؤكل لأن ... أكمل القراءة

سحر وعافاه الله، فالسحر لم يؤثر على رسالته وعلى تبليغه، وإنما شيء أثر فيما بينه وبين أهله ثم زال بحمد الله لما أنزل الله عليه المعوذتين، ورقا نفسه بهما، فأزال الله عنه الأذى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثامن. أكمل القراءة

إنه من المعلوم أنه يستحيل عادة أن يقع الكسوف بعد الهلال؛ لأن الكسوف سببه حيلولة القمر دون جرم الشمس، فإذا وقع بعد الغروب فقد علم أن القمر لم يتأخر عن الشمس حتى يمكن أن يهل، ومن زعم أنه يمكن أن يهل في هذا الحال، فهو كمن زعم أن الجنين يمكن أن يستهل قبل أن يخرج من بطن أمه، أو زعم أن الشمس تطلع قبل ... أكمل القراءة

الأولى أن توزع زكاة الأموال في نفس البلد، لأن ذلك أيسر للدافع، ولأجل كف أطماع الفقراء الذين هم في بلاد هذا الغني، ولأنهم أقرب من غيرهم فيكونون أولى بزكاته من الآخرين. لكن إذا دعت الحاجة، أو المصلحة إلى نقل الزكاة إلى جهة أخرى فإن ذلك لا بأس به، فإذا علم أن هناك مسلمين متضررين بالجوع والعري ونحو ... أكمل القراءة