وأما قولهم‏:‏ كل ما يدل على أن ما به الاشتراك علة للحكم ، فظني‏. ‏‏ فيقال‏:‏ لا نسلم؛ فإن هذه دعوى كلية ولم تقيموا عليها دليلا‏.‏ ثم نقول‏:‏ الذي يدل به على علية المشترك هو الذي يدل به على صدق القضية الكبرى، وكل ما يدل به على صدق الكبرى في قياس الشمول يدل به على علية المشترك في قياس التمثيل، ... أكمل القراءة

نعم، يجوز بيعها له، لكن على بائعها أن ينصحه بأن لا يستخدمها فيما لا يجوز، كل ما يجوز الانتفاع به وللناس فيه استعمالات بعضها جائز وبعضها ممنوع فإن الأصل فيه على الجواز لأنك لست مسؤولاً عن سرائر الناس ولا عن مآلات الأمور، فأنت تخاطب الناس على حسب الظاهر، والله ... أكمل القراءة

فصــل: وأما سؤال السائل‏:‏ هل هو جوهر أو عرض ‏؟‏ فلفظ ‏[‏الجوهر‏]‏ فيه إجمال، ومعلوم أنه لم يرد بالسؤال الجوهر في اللغة، مع أنه قد قيل‏:‏ إن لفظ ‏[‏الجوهر‏]‏ ليس من لغة العرب وأنه معرب، وإنما أراد السائل الجوهر في الاصطلاح من تقسيم الموجودات إلى جوهر وعرض‏. ‏‏ وهؤلاء منهم من يريد بالجوهر ... أكمل القراءة

عذاب القبر المستمر يكون للمنافق والكافر، وأما المؤمن العاصي فإنه قد يعذب في قبره لأنه ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، مر بقبرين فقال: "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة"، وهذا معروف أنهما ... أكمل القراءة

سئل رحمه الله تعالى‏:‏ عن أقوام يقولون‏:‏ المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل، وأقوام يقولون‏:‏ المشيئة في المستقبل لا في الماضي‏.‏ ما الصواب‏؟‏ فأجاب ‏:‏ الماضي مضى بمشيئة الله، والمستقبل لا يكون إلا أن يشاء الله، فمن قال في الماضي‏:‏ إن الله خلق السموات إن شاء الله، وأرسل محمداً إن ... أكمل القراءة

الواجب عليك أن ترفقي بالوالدة وأن تحسني إليها وأن تخاطبيها بالتي هي أحسن. لأن الوالدة حقها عظيم، ولكن ليس لك طاعتها في غير المعروف؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف" وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وهكذا الأب والزوج وغيرهما لا يطاعون في معاصي الله ... أكمل القراءة

الصواب: أن الطواف لا يُهدى، لا يُهدى لا للحي ولا للميت، وكذلك الصلاة، والصيام، إنما الذي يهدى للميت أربعة أمور: الحج، والعمرة، والصدقة، والدعاء، هذا هو الذي ورد، هذا هو الصواب. قال آخرون من أهل العلم: له أن يهدي يصلي ركعتين يهدي ثوابهما للميت قياسًا، لكن ما عندهم إلا القياس، له أن يصوم يوم ويهدي ... أكمل القراءة

فصـــل: إذا تبين هذا، وعلم أن الإيمان الذي في القلب من التصديق والحب وغير ذلك يستلزم الأمور الظاهرة من الأقوال الظاهرة، والأعمال الظاهرة، كما أن القصد التام مع القدرة يستلزم وجود المراد، وأنه يمتنع مقام الإيمان الواجب في القلب من غير ظهور موجب ذلك ومقتضاه زالت الشبه العلمية في هذه المسألة، ولم يبق ... أكمل القراءة

الشم حكم استعماله مثل استعمال الدخان تماماً بل هو أشد منه قذارة لأنه يتساقط على لباس الإنسان، وأوراقه والأذى الذي يحصل به أكبر لأنه يدخل إلى المخ فيصل إلى مكان من المخ يمنع وصول الأكسجين إلى بعض خلايا المخ، وإذا حصل ذلك تغير صوت الإنسان، تسمعون بعض الناس الذين يتعودون على استعمال الشم أصواتهم ... أكمل القراءة

إذا كان ما عندهم شيء يكفيهم ما لهم دخل ولا نفقة ولا إرث ما ورثوا من أبيهم شيء فيلحقهم نقص في النفقة أو الكسوة أو السكنى يعطوا من الزكاة ما يكمل حاجتهم لمدة سنة نفقة وكسوة وسكنى...إلخ أما إذا كان سدد الله أحوالهم، ترك لهم والدهم ميراثا أو لهم آجار أو مرتب أو شيء من الدولة يكفيهم فلا بأس، وإن كان لا ... أكمل القراءة

نعم لا بأس بذلك، وقد روي عن عائشة وأم سلمة وابن عباس رضي الله عنهم ما يدل على ذلك. وإمامة النساء تقف وسطهن وتجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثاني عشر. أكمل القراءة