إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم سكن أخوة الزوج مع أخيه المتزوج

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد أنا متزوجة وأم لطفلين صغيرين أسكن في شقة صغيرة لا تتجاوز ٥٥مترا ويسكن معنا أخ زوجي ولدينا حمام واحد وقلت لزوجي مرارا أن هذا لا يجوز وهو يقول لي لا أستطيع أن أطرده من البيت فكرت أن أعود إلى بلدي حتى يسوي أخاه وضعيته لكني خفت على شتات أسرتي سنة كاملة وهو ساكن معنا عرفة نومنا قريبة على غرفة نومه كثيرا هل علي إثم أرجو الجواب من فضلكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع الأئمة على أن مِنْ حَقِّ الزوجة أنْ يكونَ لها مَسْكَنٌ مستقِلٌّ، ولا يَلْزَمُها قبولُ السكن مع أهل زوجِكِ أو أحد من إخوته الذكور؛ لأن حجاب المرأة واجب أمام الرجال الأجانب - ومنهم إخوةُ الزوجِ، كما لا يَحِلُّ ... أكمل القراءة

مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات

أحب مشاهدة التقبيل والأحضان في المسلسلات، ومؤخرًا أصبحت أبحث في الإنترنت عن قبلات وأحضان بين رجل وامرأة، وأشاهدها، فهل ذنبي كذنب من يشاهد أفلامًا إباحية؟ فأنا أشاهد الأحضان واللمسات والقبلات فقط. أفيدوني، وشكرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فيكفيك أن تعلمي -أيتها السائلة- أنك عاصيةٌ لله تعالى بمشاهدة تلك المقاطع.فاتقي الله تعالى، وتوبي إليه، واستغفريه، ولا تستصغري ذنبك بمقارنته بما هو أشد منه؛ فإن الذنوب -ولو كانت صغيرة- شأنها خطير، وضررها كبير، وقد قال النبي صلى الله ... أكمل القراءة

حكم اجبار الأب ابنته على الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماحكم اجبار الأب لأبنته على الحجاب، بعد عدم امتثالها للنصح والوعظ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالشارع الحكيم أوجب على الأب أن يأمر ابنته بالحجاب في سن التمييز؛ لتتدرب عليه كما تتدرب على الصلاة والصوم وغيرهما من شرائع الإسلام، لا سيما إن كانت ذات هيئة أو ناهزت البلوغ، وهي مسؤولية، كما يجب عليه إلزامها بالحجاب ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل الذهب؟

ما حكم لبس الرجل الذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال سواء كان خاتماً أو أزراراً أو سلسلة يضعها في عنقة أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ ... أكمل القراءة

نشر المحرمات

السلام عليكم انا كان لدي حساب انشر فيه الافلام والمسلسلات وتظهر فيه صور نساء متبرجات ولاكن الحمدالله تبت وحذفت الحساب ولا اكن اخشى ان بعض المتابعين قد حفضوا الفيديوهات هل علي شئ ؟ وقد بادرت بان انزل نصيحه لهم واقول لهم ان يحذفوها ولاكن لن اضمن ان الجميع قد رأى ماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع أهل السنة على أن التوبة ممكنة من كل ذنب، أن الله يغفره يغفر الشرك والكفر والنفاق وما دونها لكل من تاب؛  وأن التوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وأنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح ... أكمل القراءة

حول حديث: "اتقواْ فِراسة المؤمن"

رجل يسأل عن حديث: "اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله"، هل هو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن رواه، وما معنى الفراسة المذكورة؟ ونرجو أن تشرحوا لنا شرحا وافيا عن الفراسة، وأنواعها.

الحديث الذي سألتم عنه رواه الترمذي في (جامعه)، الترمذي (3127) وغيره، وهو حديث لا يصح مرفوعا، وإنما هو قول عمرو بن أبي قيس: كان يقال: "اتقوا..." فذكره. انظر العقيلي (4/129) (1)، وقال: حديث غريب. ولفظه: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا فراسة المؤمن؛ ... أكمل القراءة

حكم وتبعات الجشاء او التجشؤ في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " منذ طفولتي تعلمت ان الحمد الله عند التجشؤ من باب حمد النعمة وكان أمر طبيعي مسلم به قبل فترة بدأت ابحث عن أمور الفقه والواجبات أكثر فوجدت كلام الشيخ ابن عثيمين عن انه لا يشرع حمد الله عليه واسلف العلماء أنه يجوز ومباح اذا كان لمعنى حمد النعمة الذي وقع في نفس العبد. ولكن بعدها سمعت بالصدفة ان حديث الاستدلال لابن عثيمين عن رسولنا عليه الصلاة والسلام ( كف عنا جشاءك ..) حديث ضعيف وقالوا حديث غريب من وجه حسن لذلك احترت في امري ماذا افعل؟ واصبح هذا الامر مثل الوسواس لدي عندما اتجشىء هل احمد الله ام انه من الاداب ولم يفعله الرسول ولا الصحابه .وانا درست بعلم النفس ان الواسواس لأمر يجعل عقلك تتخيل حدوثه معك كثيرا حتى يحدث فعلا كما هو حال أصحاب وسواس الصلاة وبطلان وضوئهم. اسف على الإطالة لكن أرجو أن اجد جواب مقيد بأدلة وأحكام لابت الأمر من اساسه ولتجف صحيفته باستقامة النفس على الصواب .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

ما حكم تسميه اسم تمارا / تمارة في الاسلام؟

احترت كثيرا في اخيتار الاسم لمولودتي الكبيرة باذن الله و ارتاح قلبي في حاليا لهذا الاسم ولكن قرات كثيرا عن الاسم و استقرت الامور علي اختلاف العلماء في التسميه من ناحيه نه ينتمي الي اسماء مشاهير من غير المسلمين او انه اسم سامي من الغرب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تعرفه عن اسم تمارة أنه لا يشتمل معنى سيِّئ، أو شعار كفر يتنافَى مع الدِّين أو الأخلاق، كما أنه لا يختص بالكفار، فليس اسمًا دينيًا.فاسم تامر، ويعني نخيل البلح أو التمر، أو شجرة النخيل، وقد قيل إن جذر الاسم لا يختص ... أكمل القراءة

ذكر الله بالقلب فقط دون تحريك الشفتين

السَّلام عليْكم،

ما حكم مَن يذكُر الله بقلبِه وبلِسانه من دون تَحريك الشَّفتين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الذِّكر بالقلب أو في النَّفس مشروع؛ لما في الصَّحيحَين عن أبي هُريرة - رضِي الله عنه - قال: قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبْدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

الجمع بين زوجتين في غرفة واحدة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أرْجو من شيوخِنا الكِرام التكرُّم والرَّدّ على سؤالي:
أنا متزوج منذ سنة واحدة، وزوجتي لها صديقة عمرها، توفَّى الله والِدتَها وتركتْ لها بنتًا رضيعة والثانية 10 سنوات، وكان والدهنَّ يعمل في دولة الإمارات، وكان هناك خلافات شديدة في الأسرة في حياة والدتِها؛ لكثْرة المشاكل بين أعمامها وخالاتها، وقد أدَّى الخلاف إلى طلاق والدتِها في حياتِها، ثمَّ تمَّت العودة مرَّة ثانية، مع شرْط انقطاع كلٍّ من الوالدَين عن الأهل؛ لكي تتمَّ المعيشة في أمان، وعندما علِم الأب بِموت أمِّها لَم يسألْ عن أولادِه للآن وتركهم.
وقد منَّ الله عليَّ أن أكون أنا الآن الوحيد القائم بكفالة البيتِ من المصاريف؛ لحبِّ زوْجتي لصديقتِها جدًّا، وفجأة طلبتْ مني زوجتي أن أتزوَّج صديقتها ونعيش سويًّا في مسكنٍ واحد، وأنا وافقْتُها، واشترطت شرطًا على زوجتي بأن تكون حياتي - أنا وزوْجتاي الاثنتان - في غرفة واحدة، حتَّى المعاشرة؛ لكي لا يدْخل الشَّيطان بالغيرة بينهما، ووافقت.
هل هذا حرامٌ، أن أسكن أنا وزوجتاي في غرفة واحدة؛ لكي لا تغار الثَّانية؟
مع العلم أن البيت فيه أكثر من غرفة، أجيبوني أفادكم الله؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السَّائل الكريم منِ اشتِراطِه أن يُقيم مع الزَّوجتَين في غرفة واحدة، وأن يُعاشِر كلاًّ منهما أمام الأُخرى - من الأمور المحرَّمة في الشَّريعة الإسلاميَّة؛ بل إنَّ قبحه من المعلوم من الدين بالضروة، فضلاً عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً