إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

امرأة تكذب علي زوجها بشان الدورة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

ما حكم الزوجة التي تكذب علي زوجها - بشأن الدورة الشهرية - حيث إنها أخبرته: أن الدورة الشهرية قد أتتها، وهو ما لم يحدث، فماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز للزوجة أن تكذب على زوجها بشأن الدورة الشهرية أو غيرها، إلا أن تكون هناك مصلحة راجحة، أو خوف وقوع مشكلة بينهما، فجائز في تلك الحال، بشرط: أن لا يترتب على الكذب تفويت حق المكذوب عليه، ودليل ذلك: ما في ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

شراء الحاسوب عن طريق البنك

بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،

أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).

هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.

فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الصورة المذكورةَ في السؤال محرَّمة ولا تجوز، وحقيقة هذه المعاملة أنَّها قرض بفائدة، وهذا هو عين الربا؛ لأنَّ البنك لم يشترِ السِّلْعة شراء حقيقيًّا، ولا باعها على المشتري؛ وإنَّما اكتَفى بدفْع المبلغ المطْلوب ... أكمل القراءة

من كان سفره دائماً، فهل له أن يترخص برخص السفر؟

نحن عمال الشركة التونسية للملاحة، نسافر من تونس إلى إيطاليا، ونعود على تونس، وفي نفس اليوم نسافر إلى فرنسا، ولنا راحة أسبوعية يوم، ونبقى على هذا المنوال مدة 3 أو 4 أشهر.

فهل لنا حكم المسافر من قصر وجمع للصلاة؟

وعندما نعود إلى تونس ونكون في انتظار الباخرة لنسافر في نفس اليوم (مدة الانتظار 4 ساعات تقريبا).

فهل لنا حكم المسافر في تلك الأثناء؟

مع العلم أن هناك من العمال من يسكن قريبا من الميناء.

وعند يوم الراحة هناك من لا يرجع إلى منزله بحكم البعد، فهل له حكم المسافر؟

وإن كنا في حكم المسافر هل نستطيع قصر صلاة في طريقنا إلى الباخرة؟

الحمد لله تعالىأولاً:المسافر الذي من شأنه السفر دائما، كالملاحين في السفينة، وسائقي القطارات وسيارات الأجرة والطيارين، هؤلاء إذا سافروا، فلهم أن يترخصوا برخص السفر في حال سيرهم، فإن وصلوا إلى محل إقامتهم، فيلزمهم إتمام الصلاة؛ لأن وصف السفر قد انقطع عنهم، كما يلزمهم – على مذهب الجمهور – ... أكمل القراءة

الصلاة في حافلة تدخل فيها الكلاب

 أنا عامل في أوروبا سائق لحافلة أصلي في الحافلة عندما تدركني الصلاة فيها، مع العلم أن النصارى يدخلون الكلاب في الحافلة، هل هذا جائز؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأحسن الله إليك لحفاظك على أداء الصلاة في أول وقتها والدعوة إلى الإسلام بفعالك، ثم اعلم أن مرور الكلب أو استلقاءه في مكان ما لا يمنع الصلاة فيه إلا إذا مسه شيء من لعاب الكلب أو بوله أو عذرته أو عرقه، فيمنع ذلك من الصلاة في هذا ... أكمل القراءة

الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها جمعة أو غيرها

يوجد حديثان يوضح أحدهما أن صلاة المرأة في بيتها أفضل والآخر بأن لا نمنع النساء من الصلاة في المساجد، أريد معرفة مقدار ثواب المرأة، فنحن الرجال معروف أن صلاتنا في المسجد بسبع وعشرين درجة، لكن زوجتي لا تعلم مدى ثوابها، فهل تنزل معي إلى المسجد أم لو صلت بالبيت سيكون ثوابها أعلى تطبيقا لسنة النبي لدرجة أنها تريد أن تصلي الجمعة، ولا تعلم هل صلاتها ظهراً في البيت أفضل أم ماذا، وأريد أن أعرف ماذا كانت تفعل النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟ 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالأفضل في حق المرأة صلاتها في بيتها للجمعة وغيرها من الفرائض والنوافل؛ إلا أنها تصلي يوم الجمعة في بيتها ظهراً، لما رواه الإمام أحمد عن أم حميد الساعدية أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا ... أكمل القراءة

الأدلة على كراهة الصلاة في الحمام

لقد أفتى شخص في بلد أوروبي بجواز الصلاة في بيت الخلاء إذا كنت تشتغل مع كافر يمنعك من إقامة الصلاة في وقتها في مكان العمل وستطرد من العمل إذا قمت بذلك مع إفتائه بعدم تقديم وقت الصلاة أي الصلاة قبل حلول وقتها في المنزل عوضا عن الصلاة في وقتها لكن في بيت الخلاء نظرا للمانع المذكور أعلاه، الرجاء إبراز الأدلة الشرعية لهذه الفتوى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمطلوب من هذا الشخص أن يبحث عن عمل آخر يستطيع معه القيام بشعائر دينه كالصلاة، فإذا لم يجد عملا آخر واحتاج لهذا العمل، فإنه لا حرج عليه في القيام بالصلاة في مكان طاهر من هذا المكان الذي يسمى ببيت الخلاء أو الحمام، والصلاة صحيحة مع ... أكمل القراءة

وضع شاشات بمصلى النساء لنقل صلاة الإمام

فما حكم وضع شاشات في مصلى النساء تعرض صلاة الإمام، و تكون معلقة أمامهن، و ترى النساء الإمام و المصلين و كأنهن معهم، وما توجيهكم في ذلك؟
في هذا نوع إشغال لهن، لا سيما إذا كانت الشاشات مرتفعة مما يستلزم رفع البصر، وقد جاء النهي عنه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لتخطفن أبصارهم" أخرجه مسلم(429)، ولكن يكتفين في المتابعة بسماع الصوت، ... أكمل القراءة

تحريم المخطوبة قبل العقد

أنا خاطب، وخطيبتي كانت معتادة الرقص في مناسبات عائلتها، مثل: الأفراح، وما إلى ذلك - كما جرت العادة في الأفراح - من رقص أقارب العرسان، ونحو ذلك، ولكنني قد نهيتها عن ذلك، فعادت مرة أخرى ورقصت، فأقسمتُ، وقلتُ: "لو رقصتِ مرةً ثانيةً حتى لو بينك وبين نفسك، تَبقَيْنَ محرمةً عليَّ"، وهذا كان من شدة غضبي.

فالآن أنا خائف من هذا القسم، وما حكمه؟ وهل يجوز أصلًا أن أقسم عليها وهى ليست زوجتي أصلًا؟

رجاء سرعة الرد، وإخباري ماذا أفعل.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كنت قد نويت بتحريم خطيبتك طلاقًا، أو ظهارًا، فإنهما لا ينعقدان، ولا يقع شيء منهما؛ لأن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا مصافحتها، ولا الخروج معها.فلا ... أكمل القراءة

حكم جمع العصر إلى الظهر في السفر مع التيقن الوصول قبل العصر

سافرنا من عفيف إلى القصيم وفي الطريق حان وقت صلاة الظهر، وأردنا أن نجمع الظهر مع العصر علماً أننا على يقين بأننا سنكون وقت العصر في القصيم، فهل يصح الجمع مع العلم أننا من أهل عفيف؟

لا بأس أن تجمعوا، حتى لو علمتم أنكم تصلون إلى القصيم؛ لأن القصيم ليس بلدكم، بل حتى لو رجعتم -مثلاً- وجاء وقت صلاة الظهر وأردتم أن تجمعوا إليها العصر، وأنتم تعلمون أنكم ستصلون إلى بلدكم قبل العصر فلا بأس. لكن في هذه الحال يعني: إذا كنت تعلم أنك ستصل إلى بلدك قبل دخول وقت الثانية الأفضل ألا تجمع؛ لكن ... أكمل القراءة

يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل

متى تبدأ النية في صيام النافلة المعينة وليست المطلقة؟

الحمد لله تعالىلا يشترط للنافلة المطلقة تبييت النية من الليل، بل متى نوى الصيام أثناء النهار فصام حتى غروب الشمس أجزأه ذلك، بشرط ألا يكون فعل شيئا من المفطرات من أول طلوع الفجر.أما النافلة المعينة فلا بد لها من تبييت النية من الليل (قبل الفجر).سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:هل صيام الست من ... أكمل القراءة

هل يلزم المصلي أن ينوي بسلامه الخروج من الصلاة؟

هل يلزم عند التسليم آخر الصلاة أن أنوي بهذا التسليم الخروج من الصلاة؟ وهل صلاتي صحيحة إذا لم أفعل ذلك؟

الحمد لله تعالىلا يلزم المصلي أن ينوي بسلامه الخروجَ من الصلاة، فإن سلم بلا نية أجزأه، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: "وينوي بسلامه الخروج من الصلاة. فإن لم ينو؛ فقال ابن حامد تبطل صلاته، وهو ظاهر نص الشافعي؛ لأنه نطق في أحد طرفي الصلاة؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً