أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي رحمه الله تعالى قال أخبرنا مسلم بن خالد الزنجي عن ابن جريج عن عطاء قال: (سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: "لبيك عن فلان" فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كنت حججت فلب عن فلان، وإلا فاحجج عن نفسك ثم احجج عنه") أخبرنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة قال: سمع ... أكمل القراءة

لا ينتقض الوضوء بانتهاء المدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما وقَّت مدة المسح لا انتهاء الطهارة، فليس الموَّقت الطهارة حتى نقول إذا تمت مدة المسح انتقضت، بل الموقت المسح، فنحن نقول: إذا تمت المدة لا تمسح، لكن قبل تمام المدة إذا مسحت وأنت على طهارة فإن طهارتك هذه قد تمت بمتقضى دليل شرعي، وما تم ... أكمل القراءة

الحمد لله، إن كانت حجة الإسلام قد وجبت على هذا المتوفي قبل وفاته فهي فرض عليه ودين من الديون مُقدم على الوصايا وعلى الميراث، فإن خلف من المال بعد مؤن التجهيز وبعد الحقوق المتعلقة بعين التركة من رهن وأرض جناية ما يبلغ الحج من وطنه تعين أن يستناب عنه من وطنه، ولم تؤد حجة ابنه الساكن بجدة عنه فريضة ... أكمل القراءة

فصــل: إذا تبين هذا الأصل، ظهر به اشتقاق البدع من الكفر، فنقول‏:‏ كما أن الذين أثنى الله عليهم من الذين هادوا والنصارى كانوا مسلمين مؤمنين، لم يبدلوا ما أنزل الله، ولا كفروا بشيء مما أنزل الله، وكان اليهود والنصارى صاروا كفاراً من جهة تبديلهم لما أنزل الله، ومن جهة كفرهم بما أنزل على محمد، فكذلك ... أكمل القراءة

لا حقيقة ولا مزية لهذه العمدة، وليس لها فضل على غيرها، فهي كغيرها من الأعمدة في المنازل. أكمل القراءة

سئل شيخ الإسلام مفتى الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية عن قوم يقولون‏:‏ كلام الناس وغيرهم قديم سواء كان صدقاً أو كذباً، فحشاً أو غير فحش، نظماً أو نثراً ولا فرق بين كلام الله وكلامهم في القدم إلا من جهة الثواب‏.‏ وقال قوم منهم بل أكثرهم‏:‏ أصوات الحمير والكلاب كذلك، ولما قرئ عليهم ما نقل ... أكمل القراءة

الحديث لا بأس بإسناده، رواه أحمد وأبو داود من حديث ابن مسعود ، ومعناها عند أهل العلم: أن الرقى التي تكون بألفاظ لا يعرف معناها أو بأسماء الشياطين أو ما أشبه ذلك ممنوعة، والتولة نوع من السحر يسمونه: الصرف والعطف، والتمائم ما يعلق على الأولاد عن العين أو الجن، وقد تعلق على المرضى والكبار، وقد تعلق ... أكمل القراءة

ما تقول السادة الأعلام أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين‏:‏ ‏ هل هذا القرآن الذي نتلوه القائم بنا حين التلاوة هو كلام الله الذي قام به حين تكلم به وكان صفة له أم لا‏؟‏ وإذا كان كلامه، فهل إذا تلوناه وقام بنا يطلق عليه كلام الله وصفته‏؟‏ أم يطلق عليه كلام الله دون صفته‏؟‏ أم في ذلك تفصيل يجب ... أكمل القراءة

بالنسبة للاستشهاد بالقرآن من شرطه أن يكون الإنسان فاهماً ما يستشهد به أي ما يستشهد به بذاته، لكن لابد أن نعلم أن القرآن يرد على أسباب خاصة، وورود العام على سبب خاص لا يمنع عموم الحكم، فالعام إذا ورد مثلاً وعيد للكفار بسبب منع الزكاة، كقول الله تعالى: {وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة}، فهذا ... أكمل القراءة

صورة القلب أو غيره من الأجزاء ليس من الصور المحرمة لأنه بعض صورة وعلى هذا فيجوز رسم القلب، أو اليد، أو الرجل أو الرأس كل واحد على حدة، ولكن المشكل في السؤال صرف الأموال في مثل هذا لأن النفع الحاصل به لا يساوي الأموال المصروفة فيه ولا يقرب منها، فجواز صرف الأموال في هذا محل نظر والسلامة أسلم. والله ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن بعض الناس لا يستطيعون ذلك التغيير، فإذا كان الإنسان يستطيع التغيير بأن كان ... أكمل القراءة

إذا كان من عادة المصلي أن لا يقوم إلا عند أذان الفجر فمن الأفضل أن يقدم الصلاة التي يريد أن يؤديها قبل أن ينام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا هريرة رضي الله عنه أن يوتر قبل أن ينام. فأنت صلِّ ما كتب الله لك من الصلاة، وأوتر قبل النوم، ونم على وتر، وإذا قدر لك القيام قبل أذان الفجر وأردت أن ... أكمل القراءة