إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ترك الصلاة يبطل عقد النكاح

ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب، من أحد المشايخ، أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي، يكون العقد باطلاً، ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا ( 50% ) لا يصلون قبل الزواج، نرجو التوضيح؟

لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال سبحانه: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [سورة البقرة، الآية 238]، وقال ... أكمل القراءة

بطلان تأبيدِ الإيجار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

شيوخنا الأفاضل/ برجاء التكرم بالرد على هذا السؤال سريعًا؛ لأهميته ولكم جزيل الشكر:

كان لأبى شقة مستأجرة علي نظام القانون القديم، وبمبلغ قليل جدًّا عن قيمة إيجارها الآن، مات أبي وأمي وبقيت أخت لنا لم تكن قد تزوجت بعد، ثم تقدم لها رجل وتزوجت في نفس الشقة المذكورة، والحال أن  المالك لهذه الشقة يريد إخراجها من البيت؛ للانتفاع بها، وهي لا تريد الخروج، وتقول: إن القانون أعطى لها الحق في السكن في شقة الأسرة، ولا تريد حتى التفاوض معه على إيجارٍ معقول، فهي تدفع 35 جنيهًا؛ إيجارًا لشقةٍ إيجارُها 400 جنيهٍ؛ وتقول: إن ظروفَها لا تسمح بأكثر من ذلك، والآن، صاحبُ العقار لا يأخذ منها الإيجار، حتى يتسنى له إقامة دعوى طردٍ، وهي تريد أن تدفع الإيجار في المحكمة، وتحتاج إلى عقد الإيجار للدفع، والعقدُ معي.

والسؤال:

1- هل يجوز لها فعل ذلك والبقاء في الشقة بحكم القانون؟

2- هل يجوز لي أنا إعطاؤها عقدَ الشقة وتمكينُها مما تريد، أم أن ذلك تعاونٌ على الباطل والإثم؟

مع العلم أنهم لا يمكنهم استئجارُ مكانٍ آخرَ وسوف يكون مكانهَم الشارعُ إن تَمَّ طردُهم.

 

أفيدونا وانصحونا، لأن القضية أوشكت على الحكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرتِ، أن الشَّقَّة المذكورةَ مُستأجرةٌ بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعمولِ به في بعض البلدان العربية، فهو عقدٌ باطلٌ في الشريعة الإسلامية بإجماع أهل العلم؛ لأن هذا النّظام يقومُ على أنَّ لِلمُستأجِر ... أكمل القراءة

ليس هناك تعارض بين الآيتين

يقول الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30]، ويقول تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} [التوبة: 51] فما معنى الآيتين؟ وكيف نجمع بينهما علماً بأن ظاهرهما التعارض؟

ليس هناك تعارض يا أخي; فالله جل وعلا بين لنا أن ما أصابنا هو بأسباب كسبنا، وبين أن ما يقع فهو بقضائه وقدره قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا فقد سبق علمه وقدره وكتابته لكل شيء، ولكنه سبحانه علق ما أصابنا مما يضرنا بأنه بأسباب معاصينا وإن كانت مكتوبة مقدرة، لكن لنا كسب ولنا عمل ... أكمل القراءة

بعض الأدعية الواردة في الصلاة

هل هناك أسلوب للدعاء أثناء الصلاة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لعل السائل يعني بذلك السؤال عن الدعاء في الصلاة.فلتعلم يا أخي أن خير الهدي هدي  رسول الله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأفضل الدعاء ما كان موافقاً لسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأه في الفندق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سؤالي هو زوجتي محجبه وتعمل في فندق في جزء خاص بخدمه النزلاء في مكتب ويوجد في نفس المكتب عاملين شباب وبطبيعه العمل يوجد تخالط ويوجد زي خاص للعمل "بدله " غير فضفاضه بالطبع وتضع كحل مستنده انها علي انها سنه الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتبعيه يوجد اتصالات بينها وبين الزملاء في العمل وارسال رسائل صوتيه وهي ترد عليهم بنفس الطريقه هل ما تفعله خطأ ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعمل المرأة إنما يباح إذا كانت هناك حاجة شديدة أو مصلحة راجحة تدعو إليه، مثل أن تحتاج المرأة للنفقة على نفسها أو تنفق على أبنائها إن عجز الزوج عن النفقة، وحينئذ يجب الالتزام بالضوابط الشرعية، من عدم الاختلاط بالرجال ... أكمل القراءة

هل صح أن النبي منع علياً أن يتزوج على فاطمة ...

هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم منع علياً أن يتزوج على فاطمة، وهل في ذلك نهي عن تعدد الزوجات؟

القصة المشار إليها صحيحة ثابتة في الصحيحين، فعن المسور بن مخرمة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر وهو يقول: "إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم ثم لا آذن لهم، إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي ... أكمل القراءة

هل يقع الطلاق ويثبت المهر في النكاح الفاس

مغترب بدولة عربية وتزوجت من إمرأة ثيب زواج غير رسمي بورقة وشاهدين وبدون ولي ومأذون واستناداً على فتوى من شخص ان هذا صحيح ثم حدث الدخول والخلوة ولم تخبر اي من أهلها بالأمر ثم لأسباب أخرى من بينها شكي بصحة العقد قمت بطلاقها برسالة واتساب فهل الزواج والطلاق صحيح وإن كان باطل هل لها مؤخر الصداق المنصوص عليه في الورقة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فباطلٌ؛ لعدم استيفائه لشُروط وأرْكان عقد النكاح؛ فالمرأة لا يَجوز لها أن تُزَوِّج نفسَها، وقد ورد الوعيد الشديد في حق مَن تَفعل ذلك؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تُزَوِّج المرأةُ المرأةَ، ولا تُزَوِّج المرأةُ نفسَها، ... أكمل القراءة

هل القروض الربوية حلال في هذه الظروف؟

أنا أعيش في ليبيا، وليس لدي منزل خاص، ولا مال كافٍ لشراء منزل، وأبلغ من العمر 32 سنة، وعزب حتى الآن، وفي ليبيا كل المصارف ملك للدولة، وكلها تتعامل بالفائدة الربوية، وليس لدينا مصرف واحد دون فائدة ربوية.
ولقد أفتى بعض العلماء في السودان بأنه إذا كانت المصارف ملكاً للدولة ولا يوجد غيرها، يصبح القرض بالربا حلالاً، بشرط أن يكون المبلغ الذي يقرضه المصرف بالعملة المحلية.
وفي عام 1965 أو 1966 أفتى علماء الأمة الإسلامية في فتواهم المعروفة التي تخص الراتب الضماني: بأن الخصم من الراتب يدخل في خزينة الدولة، فيقدم صدقة للفقراء، وفي بناء المدارس، والمستشفيات.. وغيرها، والفوائد في القروض السكنية الليبية تدخل في نفس المجال.
ولقد قرر المجلس الأوربي للإفتاء تحليل القرض السكني في أوربا، إذا كانت كل المصارف تتعامل بالربا وهذا هو الحال في ليبيا اعتماداً على قاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات".
وقد عزف الشباب عن الزواج، وكان السبب الرئيس هو السكن، حتى تقدم بهم السن، إلى أن بلغوا 30 سنة، وبعضهم وصل إلى سن 50 سنة.


سؤالي: هل الفتاوى السابقة تصلح لأهل ليبيا، ويكون الربا حلالاً في القروض السكنية؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فمن المعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، وأكبر الكبائر؛ قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ ... أكمل القراءة

حكم من تخطى الميقات ولم يكن متأكدًا من إرادة العمرة

نويت السفر لاهلي في جدة وفي داخلي نويت عمرة لو قدرت ولقيت الوقت يعني على حسب مو متأكد، لازم اروح للميقات في هذي الحالة ؟ ولا اعتمر من جدة عادي ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فالذي يظهر أنك لم تكن عازمًا تمامًا على العمرة عند مرورك من الميقات، ولذلك فلا يجب عليك الرجوع إلى الميقات للإحرام بالعمرة، كما لا يجب عليك دم، وإنما تحرم بالعمرة من الحل؛ لأن وجوب العمرة ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

حكم وضع الأصبع في الأذن أثناء الصلاة لتجنب الضوضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أنعم الله عليَّ بحفظ القرآن، ومن أجل تثبيت هذا الحفظ أقرأ وِرْدي مِن المراجعة في صلاتي؛ وذلك لأني وجدتُ المراجعة أثناء الصلاة تثبت الحفظ.

مشكلتي أني لا أستطيع قراءة الوِرْد اليومي مِن القرآن في صلاتي مع وجود ضوضاء حولي؛ فبيتُنا صغير جدًّا، ولا أملك غرفة خاصة بي، ويدخل إخوتي إلى الغرفة، ويتحدَّثون أثناء صلاتي فيتشتَّت تفكيري!

لذا فأغلق أذنيَّ أثناء مراجعتي خارج الصلاة، أما في الصلاة فقد استخدمت سدادات الأذن، ولكنها لم تنفَع، فهل يُمكنني أن أغلق أذنيَّ بيدي أثناء صلاتي كي أتمكَّن من قراءة الورد اليومي؟ وإذا كان غير جائز غلق الأذنين أثناء تأدية الفرائض، فهل يجوز أن أغلقها أثناء تأدية النوافل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك حرصَك على حفظ القرآن الكريم، وتعاهدَه خشية النسيان؛ فالشارعُ الكريم حضَّ على درس القرآن وتعاهده حتى لا يقع النسيان الذي لا يكون إلا بترك التعاهُد وكثرة الغفلة، أما مع تلاوته والقيام به في الصلاة فيدوم ... أكمل القراءة

هل النصيحة للوالدين تعد عقوقًا؟

زوجتي تُعاني من تَجاهل والدتي لها، وتدليل والدتي لزوْجة أخي الأصغر دونها، وتطلب منِّي أن أنصَح والدتي بضرورة المساواة بيْنهما، فهل نصيحتي لوالدتي تُعَدُّ عقوقًا؟ وماذا أفعل إن لم تنتصِح أمي؟ وهل إذا منعتُ زوجتي من الذَّهاب إلى أمِّي تجنُّبًا للمشاكل أكون قاطعًا للرَّحِم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنُصح الوالديْن ليس من العقوق في شيء، بل هو من جُملة الإحسان إليْهِما: دعوتهما إلى الحق، وإرشادهما للخَير، وجلب المنفعة إليهما، وتحذيرهما من المعصية، وممَّا يُشيع البغضاء، وإنَّما يتعيَّن على الأبناء في نصْحِهما: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً