إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ملك اليمين إذا أسلمت فهل تعتق على سيدها

أود أن أسأل عن السبية من ملك اليمين إذا أسلمت، هل تتحرر بذلك أم تتحول زوجة لمالكها أم تبقى أمة كما هي؟ وأيضا كفارة بعض الذنوب هو عتق رقبة مؤمنة، فهل المقصود عتق رقبة مسلمة أم يجوز عتق رقبة من أهل الكتاب؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالسبية المسترقة إذا أسلمت لا تتحرر بإسلامها بل تبقى رقيقة تحت يد سيدها، ولا يكون زوجا لها بل هو مالك لرقبتها، إلا أن يشاء زواجها فله أن يعتقها ويجعل عتقها صداقها أو يمن عليها بالعتق ثم يخطبها كسائر الخطاب ويتزوجها إذا رضيته، ولا ... أكمل القراءة

هل يرث الابن الذي فضل في العطية

السلام عليكم يا شيخ انا والدتي توفت من ٣ شهور و احنا ٣ بنات و ولد و والدي و جدتي والدتها عايشه و كانت امي قبل وفاتها اعطيت صرفت علي اخي مبالغ من المال لزواجه و مصاريف اخري و كانت دايما بتقول ان هي كده اعطيته من حقه في ميراثها و ان ما تبقي من مال لنا البنات حتي لا تكون ظلمتنا بالتفرقه بيننا و بينه في للصرف علينا و عليه حتي لا يحاسبها الله و اخي و والدي اقروا بانها قالت ذللك فعلا اكثر من مره قبل وفاتها الحين كيف يجب ان يكون تقسيم ميراثها؟؟؟ هل لاخي ان ياخد ضعف كل واحده فينا ام نلتزم بكلام والدتي رحمها الله انه قد وصله كل حقه من ميراثها؟؟؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن كان الحال كما ذكرت، فإن المال الذي أعطته الوالدة لابنها من أجل الزواج هو هبة، وكان الواجب عليها أن تعدل بينكم في الهبة، ومن أجل هذا قالت إنه من نصيبه في الميراث، والعلاج الشرعي لهذا هو إما أن يرد الابن ما أخذ من مال ... أكمل القراءة

بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً

هل يجوز الاستنشاق في نهار رمضان لمن كان صائماً؟   

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال للقيط بن صبرة: «أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» [1]. فأمره صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء، ثم قال: «وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً» ؛ فدل ذلك على أن الصائم يتمضمض ويستنشق لكن لا يبالغ ... أكمل القراءة

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً

أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصيام، وخاصة السفر الذي لا مشقة فيه كالسفر في الطائرة أو الوسائل الحديثة الأخرى؟   

الأفضل للصائم الفطر في السفر مطلقاً، ومن صام فلا حرج عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه هذا وهذا.وهكذا الصحابة رضي الله عنهم.لكن إذا اشتد الحر، وعظمت المشقة، تأكد الفطر، وكره الصوم للمسافر؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما رأى رجلاً قد ظلل عليه في السفر من شدة الحر وهو صائم؛ قال عليه الصلاة ... أكمل القراءة

حكم وضع صوره الهاتف على مواقع التواصل

اجد الكثير ممن يتصور بهاتفه ويضع صوره على مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس وهكذا فهل هذا حرام وهل نشر آيات القرآن مكتوبه على صور جبال وهضاب او مظهر من مظاهر الطبيعة حرام ام لا

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهر أنَّ التصوير بالهاتف من جملة المباحات؛ لأنَّ الصورة فيه تُشْبِه الصورة في المرآة ولا تُشْبِهُ غَيْرَها ممن له جِرم – بمعنى أنها ليست ورقية ولا منحوتة – وكذلك لا تلحق بالتصوير ... أكمل القراءة

فضل الشهادة في سبيل الله ودرجاتها

لدي عدة أسئلة بخصوص حديثين:
(1) «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بخيرِ الناسِ منزلةً؟ رجلٌ مُمْسِكٌ بعَنانِ فَرَسِهِ فِي سبيلِ اللهِ حتى يموتَ أو يُقْتَلَ، أَلَا أُخْبِرُكُمْ بالذي يتلوهُ؟ رجلٌ معتزِلٌ في شِعْبٍ، يُقيمُ الصلاةَ، ويؤتِي الزكاةَ، ويعتزلُ شرورَ الناسِ. أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشرِّ الناسِ؟ رجلُ يُسْألُ باللهِ، ولَا يُعْطِي» (الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 2601، خلاصة حكم المحدث: صحيح). هل يقصد بخير الناس منزلة في هذا الحديث أنه خير الناس منزلة في الآخرة؟ وهل يقصد أنه خير الناس منزلة على الإطلاق – بعد الوسيلة التي نسأل الله تعالى أن يجعلها لنبينا، وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم –؟ وماذا لو أن أكثر من شخص من الناس فعل ما في الحديث؟ فهل يكون التفاضل بالأعمال الأخرى، كالنوافل - نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة - وغيرها من العبادات، والمعاملات، والأخلاق، أم يكتفي المرء بعمل ما جاء في الحديث، ولا يشتغل بغير ذلك من النوافل؟ ولا تنسوا الحديث الذي في صحيح مسلم: «من أنفق زوجَين في سبيلِ اللهِ نُودِيَ في الجنَّةِ: يا عبدَ اللهِ! هذا خيرٌ، فمن كان من أهلِ الصلاةِ، دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومن كان من أهلِ الجهادِ، دُعِيَ منبابِ الجهادِ، ومن كان من أهلِ الصدقةِ، دُعِيَ من بابِ الصدقةِ، ومن كان من أهلِ الصيامِ، دُعِيَ من باب الرَّيانِ..»، ولم أستطع التوفيق بين هذا الحديث والحديث السابق، وهل يمكن أن تدلوني على شرح الحديث مفصلًا أين أجده؟
(2) «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ، فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» (الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح. الصفحة أو الرقم: 3782. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح). يتضح من هذا الحديث أن هناك تفاضلا بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني، حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، ما الفرق بين المؤمن الأول والثاني؛ إذ إن كل بني آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن - ولا إنسان - إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيء أنه من قتل، ونال الشهادة، وهو لا زال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»؟ وهل هذا العمل السيء يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول – الشهيد الممتحن – إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ هل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ هل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب، فأنا أريد كلامًا مفصلًا، والحديث يدل بوضوح على أن المؤمن الذي لم يقترف الذنوب والخطايا – والله تعالى أعلم بنوعها – أو ربما الذي تاب منها، أنه يبلغ - بإذن الله عز وجل – وفضله، وكرمه، ورحمته أقصى ما يمكن الوصول إليه، فكما في الحديث: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ» وفي رواية أخرى للحديث: «لا يَفضلُه النَّبيُّونَ إلَّا بفضلِ درجةِ النُّبَوَّةِ». وأخيرًا: وبعد الاعتذار على الإطالة، وكثرة الأسئلة، هل يمكن أن تكون هذه الأسئلة كلها التي سألتها لكم من التنطع، أو كثرة السؤال المذموم، أو الغلو، أو غير ذلك مما هو مذموم شرعًا - والعياذ بالله تعالى -؟ لكني في الحقيقة أحب الدقة والتفاصيل، وأن أعلم كيف أعمل على أفضل وجه يحبه تعالى ويرضاه - ولست أسأل لمجرد السؤال - أسأله عز وجل أن ييسر لي ولكم أحب وأفضل العمل إليه، آمين، وجزاكم الله تعالى خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المجاهد في سبيل الله هو أرفع المؤمنين منزلة في الآخرة، كما في الحديث: «إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، ... أكمل القراءة

معنى الاستخلاف في الأرض وكيف نحققه

ما معنى الاستخلاف في الأرض؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الاستخلاف في الأرض هو التمكين فيها والملك لها والقيادة والسيادة لمن عليها.وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالاستخلاف في الأرض والتمكين فيها إذا حصلوا حقيقة الإيمان ومقتضياته، وأخذوا بأسباب التمكين المادية والمعنوية. فقال ... أكمل القراءة

الموازنة بين الرباط والجهاد

ما مدى صحة هذه الرواية، ومدى صحة محتواها، وهل إذا كان من الممكن الأخذ بها تفيد أن الرباط أفضل من الجهاد؟ رؤيا الجهاد: حدثنا محمد بن شاذان، قال حدثني محمد بن سليمان، عن الحسن بن علاء، عن حسام بن محمد بن مطيع المقدسي، عن سعيد بن منصور، عن ابن جريج، عن عطاء قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله؛ مسألة، «قال هاتها»، قلت الجهاد أفضل أم الرباط؟ فقال عليه السلام: «الرباط، رباط يوم وليلة، خير من عبادة ألف سنة». قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله». وقد وردت تحت "حلم رؤيا الجهاد" في تفسير ابن سيرين للأحلام.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كتاب تفسير الأحلام المنسوب لابن سيرين ليس من تأليف ابن سيرين؛ كما هو واضح لمن نظر في هذا السند الطويل الذي لا يصح أن يكون سندا لرجل من التابعين، ولكنه من تأليف العالم الفقيه ... أكمل القراءة

لا ارتباط بين الشهادة وبين تغير الجثة

نعلم أن جثة الشهيد لا تتعفن ولا تخرج منها رائحة، ونحن نقول عن كل من يموت في العدوان الإسرائيلي على فلسطين إنه شهيد، فلماذا تخرج روائح من مخيم جنين؟ وهل محمد الدرة شهيد، مع أنه خرج مع أبيه لشراء سيارة وقد هربوا؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: مما لا شك فيه أن من مات من المسلمين بسبب العدوان الإسرائيلي على المسلمين في فلسطين نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً.وأما كون جثة الشهيد لا تتعفن فهذا أمر لا نعلم عليه دليلاً لا من الكتاب ولا السنة ولا من أقوال الصحابة؛ بل ... أكمل القراءة

حكم من أفطرت عامين بسبب الحمل والرضاعة

زوجتى لم تصم رمضان لمدة عامين بسبب الحمل والرضاعة. تكرار الحمل. هل عليها القضاء ام الكفارة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اختلف أهل العلم في وجوب القضاء على الحامل والمرضع على أربعة مذاهب:-أحدها: أنهمايفطران ويطعمان ولا قضاء عليهما، وإن شاءتا قضتا ولا طعام عليهما، وهو مروي عن ابن عمر، وابن عباس، وسعيد بن جبير.المذهب ... أكمل القراءة

ما هي الأمراض المزمنة التي تبيح الإفطار

هل مرض الضغط وقصور الدورة الدموية والخشونه والروماتيزم امراض مزمنة تبيح الفطار وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالدين الإسلامي مَبْناه على التيسير ورَفْع الحرج والمشقة،  فالله تعالى لم يُكَلِّفْ عباده إلا ما في طاقتهم؛ قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]، ... أكمل القراءة

حكم الزيادة في ثمن السلعة مقابل الأجل (التورق)

رجل استدان من رجل آخر مبلغ عشرة آلاف ريال، على أن يردها بعد مضي سنة من العقد بزيادة ألفي ريال، والعملية كالآتي: اشترى صاحب الدين سلعة بمبلغ عشرة آلاف ريال، وباعها على المدين باثني عشر ألف ريال، على أن يسددها كاملة بعد سنة من العقد، والشخص الثاني باعها على صاحب المحل بتسعة آلاف وثمانمائة ريال، علماً بأن الدائن استحوذ على البضاعة أولاً، ثم اتفق مع المدين على سداد المبلغ السابق.

هل تصح طريقة الدائن مع المدين؟ وهل تصح طريقة المدين مع صاحب المحل؟ هل هذه المسالة تسمى التورق؟ أم هي حيلة من حيل الربا؟

هذه المسألة تسمى عند أهل العلم (مسألة التورق)، وهي: أن بيع الرجل غيره سلعة قد ملكها، وحازها بثمن معلوم إلى أجل معلوم، ثم يقبضها المشتري ويتصرف فيها بعد قبضه لها.والغالب أن ذلك من أجل حاجته للنقود، وهذا البيع على هذا الوجه جائز شرعاً -في أصح قولي العلماء- داخل في قوله تعالى: {وَأَحَلَّ اللّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً