إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قول: إن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان

أسمع بعض الدعاة والمحاضرين يقولون في نهاية كلماتهم: "هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان"، فما حكم قولهم هذا يا سماحة الشيخ؟ أفيدونا أفادكم الله.
لا أعلم في ذلك حرجاً؛ لأن ذلك هو الحقيقة، فالمحاضر والمدرس والواعظ وغيرهم من الناصحين، عليهم في ذلك تقوى الله وتحري الحق، فإن أصابوا فذلك من فضل الله عليهم، وإن أخطئوا فمن تقصيرهم ومن الشيطان، والله سبحانه ورسوله بريئان من ذلك. والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ... أكمل القراءة

حكم الخاطب الذي يرى خطيبته بدون حجابها

ما حكم الدين في أن يرى الخطيب خطيبته بدون حجابها بتدبير منه ومن أهلها، وإن كان بتدبيره هو أو تدبير أهلها خفية، فهل هناك فرق في الحكم؟
ستر النساء عن الرجال وعدم رؤية الرجل لشيء من بدن المرأة التي لا تحل له أو التي ليست من محارمه أمر واجب. ولكن عندما يخطب امرأة ويغلب على ظنه أنه يجاب إلى خطبته فقد رخص له النبي صلى الله عليه وسلم في أن ينظر منها ما جرت العادة بكشفه كوجهها وكفيها‏، والأحسن أن يكون ذلك بغير علمها بأن يترصد لها مثلاً ... أكمل القراءة

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟ وإذا تعمد الإمام ترك الجهر في الصلاة الجهرية؟ وإذا صلى الإنسان منفرداً فهل يجهر؟ وإذ ترك الجهر فهل يسجد للسهو؟ وهل يشرع للمرأة رفع يديها في مواضع الرفع؟
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن" ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سراً أو جهراً ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: "أنت ومالك لأبيك"؟

سمعت حديثاً عن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: "أنت ومالك لأبيك" (‏رواه الإمام أحمد في ‏‏مسنده)، وقد سمعت أن في هذا الحديث ضعفاً. فما صحة هذا يا فضيلة الشيخ؟
هذا الحديث ليس بضعيفٍ لشواهده، ومعنى ذلك أن الإنسان إذا كان له مال فإن لأبيه أن يتبسط بهذا المال وأن يأخذ من هذا المال ما يشاء لكن بشروط: الشرط الأول: ألا يكون في أخذه ضرر على الابن، فإن كان في أخذه ضرر كما لو أخذ غطاءه الذي يتغطى به من البرد أو أخذ طعامه الذي يدفع به جوعه فإن ذلك لا يجوز ... أكمل القراءة

امرأة تبَنَّتْ ولداً فهل يجوز لها أن تزوِّجه إحدى بناته

هناك امرأة تبَنَّتْ ولداً وربّته مع أولادها، ولكنها لم ترضعه فهل يجوز لها أن تزوِّجه من إحدى بناتها؟ وإذا أرضعته فهل يأخذ لقب أبيهم ويرث ويورث؟
أما مجرد أنها غذَّت هذا الولد من الصغر وربته من صغره فهذا لا يثبته نسباً ولا قرابة بينه وبينها وهو أجنبي عنها وعن بناتها، فيجب عليها أن تحتجب منه، ويجب على بناتها أن يحتجبن منه؛ لأنه أجنبي عنهن مادام أنه لم يحصل رضاعة، وإنما الحاصل مجرد أنها ربته وغذته من الصغر. وكلمة التبني الواردة في السؤال خطأ؛ ... أكمل القراءة

‏التفضيل بين الملائكة والناس

‏التفضيل بين الملائكة والناس

في المسألة المشهورة بين الناس، في ‏[‏التفضيل بين الملائكة والناس‏] قال‏:‏ الكلام إما أن يكون في التفضيل بين الجنس‏:‏ الملك، والبشر، أو بين صالحي الملك والبشر‏.‏أما الأول، وهو أن يقال‏:‏ أيما أفضل‏:‏ الملائكة، والبشر‏؟‏ فهذه كلمة تحتمل ... أكمل القراءة

العلاج لمن به صرفٌ أو عطف أو سحر

ما العلاج لمن به صرف أو عطف أو سحر؟ وكيف يمكن للمؤمن أن ينجو من ذلك ولا يضره فعله؟ وهل هناك أدعية أو ذكر من القرآن والسنة لذلك الشيء؟
هناك أنواع من العلاج: أولاً: يُنظر فيما فعله الساحر، فإذا عُرف أنه مثلا جعل شيئاً من الشعر في مكان، أو جعله في أمشاط، أو في غير ذلك، إذا عُرف أنه وضعه في المكان الفلاني أزيل هذا الشيء وأحرق وأتلف فيبطل مفعوله ويزول ما أراده الساحر. ثانياً: أن يُلزم الساحر إذا عُرف أن يزيل ما فعل، فيقال له: إما ... أكمل القراءة

ما صحة حديث الأعمى؟

ما صحة هذا الحديث وما معناه: أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف عن بصري قال: "أو أدعك"، قال: يا رسول الله إنه قد شق عليّ ذهاب بصري، فقال: فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي" ؟
هذا الحديث اختلف أهل العلم في صحته فمنهم من قال: إنه ضعيف، ومنهم من قال: إنه حسن، ولكن له وجهة ليست كما يتبادر من اللفظ، فإن هذا الحديث معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الرجل الأعمى أن يتوضأ، ويصلي ركعتين ليكون صادقاً في طلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له، وليكون وضوؤه، وصلاته عنواناً ... أكمل القراءة

متى تكون تكبيرات الانتقال في الصلاة ؟

عندما يصلي الإمام، فمتى يكبر مثلا للركوع هل يكبر قبل أن يركع أم أثناء الركوع أم بعد الركوع ؟.

الحمد لله.المشروع لكل مصلٍّ ( الإمام والمأموم والمنفرد ) أن يكون تكبيره للركوع مقارنا لحركته، فيبدأ التكبير حال انحنائه، ويختمه قبل أن يصل إلى حد الركوع ؛ فيقع تكبيره بين الركنين، القيام والركوع.وقد دلت السنة على أن التكبير يقارن الحركة المقصودة من ركوع، وسجود، وقيام منه، كما في الصحيحين عن أَبي ... أكمل القراءة

الأكل بعد طلوع الفجر بالخطأ

صمت يومًا ما في رمضان، وكانت ساعتي متأخرة وساعة زميلي متقدمة، ولم يشعر بذلك أحدنا، وكنا في الغرفة، وطلع الفجر ونحن معتمدون على الساعة المتأخرة، وأكلنا إلى أن حان وقت طلوع الفجر على حسب الساعة المتأخرة، ثم خرجنا لننظر في الخيط الأبيض إن كانت تبينت فإذا الصبح قد أسفرت فما حكم صومنا هذا؟ هل نقضيه؟ 

إذا كان أكلكما وقع بعد طلوع الفجر الصادق فعليكما القضاء، ولا إثم عليكما إذا كنتما تجهلان أمر طلوعه وقت الأكل، وإن كان وقع قبل طلوع الفجر الصادق فلا قضاء عليكما ولا إثم في ذلك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

حكم قراءة القرآن جماعة بعد الفجر والمغرب

ماحكم قراءة القرآن جماعة في المسجد بعد صلاة الصبح والمغرب وشكرا

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله أشرف المرسلين، ثم أما بعد:فإن كان مراد السائل قراءة القرآن بصفةٍ جماعيَّة، وبصوتٍ واحدٍ بعد صلاة الصبح والمغرب - أو غيرها من الصلوات - فهو بدعةٌ مردودةٌ على أصحابها؛ لإنه لم يثبت فعلها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه – رضوان الله ... أكمل القراءة

لبس القلائد التي كتب عليها آيات القرآن أو لفظ الجلالة

يوجد في بعض المحلات التي تبيع الذهب قلائد ذهبية مكتوب عليها بعض الآيات، وأحيانًا يُكتب عليها لفظ الجلالة (الله)، فهل يجوز شراء ولبس مثل هذه القلائد؟

كتابة القرآن على مثل هذه القلائد التي تُلبس، وكذلك كتابة لفظ الجلالة وهو لفظ معظم شرعًا لا شك أنه يعرضها للامتهان، وهذه الآيات ولفظ الجلالة أمور معظمة في الشرع لا يجوز تعريضها للامتهان، فلا يجوز حينئذٍ أن يُكتب عليها شيء من ذلك، والذي لا يجوز فعله لا يجوز شراؤه واقتناؤه، قد تقول قائلة: أنا امرأة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً